جاسم البصري
06-27-2008, 12:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد الكاذب يكرر إنكاره لقضية الإمام المهدي
بتسويق العربية نت.. أحمد الكاذب يكرر إنكاره لقضية الإمام المهدي وهجوم الدار
في آخر تقليعة لمدعي العلم والفقاهة وبدعم وترويج سخي من موقع العربية. نت لأسباب لم تعد خافية، كرر المدعو أحمد الكاذب (الكاتب) إنكاره لأهم القضايا الاعتقادية عند الشيعة الإمامية وهي قضية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وقال أن "أبحاثه!! تدحض وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلا، وتنفي نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثنا عشري، وتثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة".
وأضاف زاعماً أن "الخلاف السياسي بين المذهبين كان حول الإمامة، والآن أصبح هذا الخلاف منتهيا تقريبا، فقد تجاوز الشيعة مقولة غيبة الإمام الثاني عشر ولم يعودوا ينتظرون خروجه لكي يقيم الدولة الإسلامية، أو يشترطوا العصمة والسلالة العلوية في الحاكم وهو ما تنص عليه نظرية الإمامة".
وزعم الكاتب "أنه خاض بحثا طويلا ومتعمقا توصل به إلى عدم وجود الإمام الثاني عشر الذي تقوم فكرة الإمامة على غيبته حيا وانتظار خروجه ليقيم الدولة الإسلامية".
وتابع أوهامه بالقول إن "الكتب الشيعية الأولى في القرون الثالث والرابع والخامس الهجرية تؤكد أنه مجرد افتراض، وليس هناك دليل على ولادته".
ويدعي (الكاذب) إن "نظرية الإمامة الإلهية القائمة على العصمة والوراثة في نسل الإمام علي والحسين، والمبنية على وجود الإمام الثاني عشر وغيبته ليست نظرية أهل البيت السياسية، بل منسوبة إليهم ومفتعلة من قبل المتكلمين".
وأشار إلى أن "هذه النتائج التي توصل إليها تأتي متأخرة عن التطورات السياسية الايجابية الكثيرة الحاصلة الآن في صفوف الشيعة والتي تبنت الخيار الديمقراطي" موضحا أن "ولاية الفقيه في إيران تميل نوعا ما إلى الشورى والديمقراطية، واختيار الأمة للإمام فلا ينصب من قبل الله، أو يشترط فيه العصمة والسلالة العلوية، وتجعل الإمامة مفتوحة للجميع".
واعتبر (الكاذب) خبر كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله بأنه "أكذوبة وادعاء" وأضاف "إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة".
وواصل أكاذيبه قائلا "إن أهم ما ينفيها هي العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الإمام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء (أم كلثوم) فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها وهو صحابي جليل" معلقاً "هذا غير معقول
أحمد الكاذب يكرر إنكاره لقضية الإمام المهدي
بتسويق العربية نت.. أحمد الكاذب يكرر إنكاره لقضية الإمام المهدي وهجوم الدار
في آخر تقليعة لمدعي العلم والفقاهة وبدعم وترويج سخي من موقع العربية. نت لأسباب لم تعد خافية، كرر المدعو أحمد الكاذب (الكاتب) إنكاره لأهم القضايا الاعتقادية عند الشيعة الإمامية وهي قضية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وقال أن "أبحاثه!! تدحض وجود الإمام الغائب لأنه لم يولد أصلا، وتنفي نظرية الإمامة الإلهية التي يقوم عليها الفكر الشيعي الاثنا عشري، وتثبت أن ادعاء ضرب عمر بن الخطاب للسيدة فاطمة الزهراء أثناء أخذ البيعة لأبي بكر أسطورة كاذبة".
وأضاف زاعماً أن "الخلاف السياسي بين المذهبين كان حول الإمامة، والآن أصبح هذا الخلاف منتهيا تقريبا، فقد تجاوز الشيعة مقولة غيبة الإمام الثاني عشر ولم يعودوا ينتظرون خروجه لكي يقيم الدولة الإسلامية، أو يشترطوا العصمة والسلالة العلوية في الحاكم وهو ما تنص عليه نظرية الإمامة".
وزعم الكاتب "أنه خاض بحثا طويلا ومتعمقا توصل به إلى عدم وجود الإمام الثاني عشر الذي تقوم فكرة الإمامة على غيبته حيا وانتظار خروجه ليقيم الدولة الإسلامية".
وتابع أوهامه بالقول إن "الكتب الشيعية الأولى في القرون الثالث والرابع والخامس الهجرية تؤكد أنه مجرد افتراض، وليس هناك دليل على ولادته".
ويدعي (الكاذب) إن "نظرية الإمامة الإلهية القائمة على العصمة والوراثة في نسل الإمام علي والحسين، والمبنية على وجود الإمام الثاني عشر وغيبته ليست نظرية أهل البيت السياسية، بل منسوبة إليهم ومفتعلة من قبل المتكلمين".
وأشار إلى أن "هذه النتائج التي توصل إليها تأتي متأخرة عن التطورات السياسية الايجابية الكثيرة الحاصلة الآن في صفوف الشيعة والتي تبنت الخيار الديمقراطي" موضحا أن "ولاية الفقيه في إيران تميل نوعا ما إلى الشورى والديمقراطية، واختيار الأمة للإمام فلا ينصب من قبل الله، أو يشترط فيه العصمة والسلالة العلوية، وتجعل الإمامة مفتوحة للجميع".
واعتبر (الكاذب) خبر كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله بأنه "أكذوبة وادعاء" وأضاف "إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة".
وواصل أكاذيبه قائلا "إن أهم ما ينفيها هي العلاقات الاجتماعية الطيبة بين الإمام علي والخليفة الثاني عمر بن الخطاب، إلى حد تزويجه ابنته وابنة فاطمة الزهراء (أم كلثوم) فكيف يكون ذلك إذا صحت رواية أنه ضرب أمها وهو صحابي جليل" معلقاً "هذا غير معقول