سمير
06-27-2008, 07:06 AM
وزير الداخلية لـ الجريدة: لدينا خلايا نائمة ومستعدون لردعها إذا استيقظت
أمن الدولة تعمل بصمت... ونرفض الإعلان عن رصد إرهابيين
عمر الراشد
في حين أقرّ وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بوجود «خلايا إرهابية نائمة في البلاد»، أكد في حديث لـ«الجريدة» أمس أن «قواتنا الأمنية على أهبة الاستعداد دائما لردعها، ورجالها قادرون على السيطرة التامة على أمن البلاد والعباد ومتيقظون تماماً للحظة التي قد تستيقظ فيها هذه الخلايا»، مشيراً الى أن التنسيق بين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي «أتى ثماره بضبط الإرهابيين في المملكة العربية السعودية أمس الأول».
وعن رصد عمليات الإرهاب في دول المنطقة، رفض الخالد الإعلان عن عدد المرصودين. وقال: «إذا رصدنا إرهابيين فإننا لا نصرح بذلك، فأمن الدولة تعمل على ضبط هذه العمليات بصمت منذ سنوات طويلة، ولا نستطيع الإعلان عنها حتى لا يتعثر العمل الأمني في البلاد».
وفي نبرة تحذير، شدد وزير الداخلية على ضرورة توقّع غير المتوقع في دول المنطقة «ولذا فإن قواتنا الأمنية الخليجية المشتركة مستعدة أمنياً دائما، لا سيما أنها لم تغفل يوماً عن ثغرة. وما عمليات الضبط التي قامت بها السعودية أخيرا، إلّا من نتائج ذلك».
وأشار الخالد الى عملية ضبط المواطن السعودي في مطار الكويت الدولي من قبل السلطات الأمنية الكويتية قبل ثلاثة أيام. وقال: «هذا دليل آخر على التعاون الأمني المشترك بين دول الخليج، لا سيما أن هناك توصيات جاءت من السلطات الأمنية في المملكة تطلب ضبط هذا السعودي لضلوعه بتمويل الإرهاب في أفغانستان، وبالفعل قام رجالنا بضبطه تمهيداً لإحالته الى نظرائنا في السعودية».
وماذا عن الكويتي الذي أصيب بجروح في غارة أميركية في أفغانستان؟ أجاب: «لم نتلق شيئاً رسمياً عن ذلك، ولا حتى عن الذين قتلوا في العراق»، لافتاً الى أن أعداد الكويتيين أو الخليجيين عموماً في أفغانستان والعراق غير معروفة «فهم يذهبون بجوازاتهم الى الدول المجاورة والصديقة، ومن هناك يذهبون الى أفغانستان والعراق من دون أي توقيف».
وتعليقاً على الأفكار التي يحملها هؤلاء الإرهابيون، قال الخالد: «أنا استغرب من الإرهابيين؛ كيف يصدقون مشايخهم الذين يحثونهم على ما يسمونه الجهاد وهم جالسون بين أبنائهم وعائلاتهم، يأكلون ويشربون ويسرحون كيفما شاءوا، فيما هؤلاء المساكين يقتلون أنفسهم انتحاراً ويقتلون غيرهم من الأطفال وكبار السن الأبرياء ظلما وعدواناً ».
أمن الدولة تعمل بصمت... ونرفض الإعلان عن رصد إرهابيين
عمر الراشد
في حين أقرّ وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بوجود «خلايا إرهابية نائمة في البلاد»، أكد في حديث لـ«الجريدة» أمس أن «قواتنا الأمنية على أهبة الاستعداد دائما لردعها، ورجالها قادرون على السيطرة التامة على أمن البلاد والعباد ومتيقظون تماماً للحظة التي قد تستيقظ فيها هذه الخلايا»، مشيراً الى أن التنسيق بين الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي «أتى ثماره بضبط الإرهابيين في المملكة العربية السعودية أمس الأول».
وعن رصد عمليات الإرهاب في دول المنطقة، رفض الخالد الإعلان عن عدد المرصودين. وقال: «إذا رصدنا إرهابيين فإننا لا نصرح بذلك، فأمن الدولة تعمل على ضبط هذه العمليات بصمت منذ سنوات طويلة، ولا نستطيع الإعلان عنها حتى لا يتعثر العمل الأمني في البلاد».
وفي نبرة تحذير، شدد وزير الداخلية على ضرورة توقّع غير المتوقع في دول المنطقة «ولذا فإن قواتنا الأمنية الخليجية المشتركة مستعدة أمنياً دائما، لا سيما أنها لم تغفل يوماً عن ثغرة. وما عمليات الضبط التي قامت بها السعودية أخيرا، إلّا من نتائج ذلك».
وأشار الخالد الى عملية ضبط المواطن السعودي في مطار الكويت الدولي من قبل السلطات الأمنية الكويتية قبل ثلاثة أيام. وقال: «هذا دليل آخر على التعاون الأمني المشترك بين دول الخليج، لا سيما أن هناك توصيات جاءت من السلطات الأمنية في المملكة تطلب ضبط هذا السعودي لضلوعه بتمويل الإرهاب في أفغانستان، وبالفعل قام رجالنا بضبطه تمهيداً لإحالته الى نظرائنا في السعودية».
وماذا عن الكويتي الذي أصيب بجروح في غارة أميركية في أفغانستان؟ أجاب: «لم نتلق شيئاً رسمياً عن ذلك، ولا حتى عن الذين قتلوا في العراق»، لافتاً الى أن أعداد الكويتيين أو الخليجيين عموماً في أفغانستان والعراق غير معروفة «فهم يذهبون بجوازاتهم الى الدول المجاورة والصديقة، ومن هناك يذهبون الى أفغانستان والعراق من دون أي توقيف».
وتعليقاً على الأفكار التي يحملها هؤلاء الإرهابيون، قال الخالد: «أنا استغرب من الإرهابيين؛ كيف يصدقون مشايخهم الذين يحثونهم على ما يسمونه الجهاد وهم جالسون بين أبنائهم وعائلاتهم، يأكلون ويشربون ويسرحون كيفما شاءوا، فيما هؤلاء المساكين يقتلون أنفسهم انتحاراً ويقتلون غيرهم من الأطفال وكبار السن الأبرياء ظلما وعدواناً ».