المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على سعيد الزيداوي



النهضة اليمانية
06-27-2008, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد
( قول وفعل المعصوم حجة ) فأنتم تدعون العصمة فأذا بطل دليل من أدلتكم الواهية والركيكة فبالنتيجة تبطل دعواكم وعصمتكم .. فأنظر دليل وليس قول او فعل بل دليل يا ساذج .. وأليك هذا الدليل ... على كد حالك و عقليتك ما أتعب نفسي وياك لأن أنت وجماعتك أمسيسين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههااااااااااااااااااااااااا ولك شنوا أنتم وهل الشاره البيكم هسه ظل الخنصر مال رجلي اليسرى أيدغدغنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييي



الدليل الروائي

هو عبارة عن مجموعة من الروايات استدل بها على احقية المدعي احمد اسماعيل كاطع وفي ذلك مناقشة لاصل الاحتجاج بهذه المسالة ومناقشة في تطبيقاتها .
اما النقاش في اصل المسالة ورجوعه هذا الى الاستدلال بالروايات يستدعي منه ان يلاحظ عدة امور ابرزها الاطلاع على علم الرجال فضلا عن علمي الحديث والدراية للتميز في درجة قوة الرواية من ضعفها والذي على ضوءه سيكون الابتناء في الاستدلال ,خصوصا ان هناك روايات يستكشف من متابعة منابعها ومدلولاتها إن فيها ما يشير الى الدس والانحراف وبملاحظة بسيطة وتأمل قليل نجد أن هذا ليس من عمل اي احد غير الفقيه .
وكذلك عند تعارض الروايات (وما أكثره ) والأخذ بما هو ظاهر او اظهر , يحتاج منه الرجوع الى علم الاصول لمعرفة نوع التعارض (وهذا ايضا من عمل الفقيه)
. وفيما يلي سنستعرض أهم هذه الروايات وهي روايات المهديين (علما إن كل رواياتهم ضعيفة) وسنناقشها سندا ودلالة إنشاء الله تعالى وسأضع خطا ــ تحت كل اسم ضعيف او لم يثبت توثيقه في كتب الرجال.
الرواية الأولى
جماعة عن البزوفري علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه : عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله( صلى الله عليه وآله) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي عليه السلام يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة ، فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع ، فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول ألاثني عشر الإمام ، سماك الله في السماء عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي ، فلا يصلح هذه الأسماء لأحد غيرك ... فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول..............فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه " محمد " المستحفظ من آل محمد ، فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فليسلمها إلى ابنه أول المقربين ، له ثلاثة أسامي كاسمي و اسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي ، هو أول المؤمنين.
- بحار الأنوار - العلامة ألمجلسي ج 36 ص 260
ويدعي احمد الحسن انه هو أول المهديين الذي يسلم له الإمام المهدي بعد وفاته !!!وذلك لان المذكور في الرواية اسمه احمد وهو اسمه احمد .ولو إن الرواية ثابتة فلا سبيل له ان يثبت بهذا الدليل انه المقصود في الرواية فكيف اذا كانت الرواية غير ثابتة فسيكون اثبات ادعائه من السالبة بانتفاء الموضوع وللتسهيل على المكلف فاننا سنبطل هذه الرواية وغيرها سندا ودلالةً.

سند الرواية:
ان هذه الرواية ضعيفة من ناحية السند حيث انها مرسلة اذ ذُكرت عن جماعة وهذه الجماعة غير معروفة وأيضا ان الرواة المذكورة أسمائهم مجاهيل بمعنى ان كتب الرجال لم تذكرهم او ذكرتهم ولم توثقهم وهم كل من(( علي بن الحسين ، أحمد بن محمد بن الخليل ، جعفر بن أحمد المصري ، عمه الحسن بن علي ، أبيه))
دلالة الرواية
أما من ناحية الدلالة فان الرواية تنص على إن أول المؤمنين يستلم من الإمام المهدي(عليه السلام) عندما تحضره الوفاة,أي بعد ظهوره وحكمه ,وهذا ما لا يقول به احمد بن الحسن نفسه اذ انه يدعي انه رسول الإمام (عليه السلام).كما ان متن الرواية لا يخلو من الخدشة الواضحة اعرضنا عنها للتسهيل على القاريء ولكفاية ما اوردناه في المقام في ابطال هذه الرواية.
الرواية الثانية

في البحار:مما رواه السيد عبد الحميد بإسناده عن الصادق (عليه السلام ) (ان منّا بعد القائم اثنا عشر مهديا).
وهذه الرواية أسوء من سابقتها من ناحية السند إذ أنها مرسلة فضلا عن دلالتها فهي لا تفيد المدعي اذ انها تنص بعد القائم ومن الطريف ان احمد اسماعيل يدعي انه هو القائم والقائم(حسب مدعاه) غير الإمام المهدي (عليه السلام) البحار ج53ص148


الرواية الثالثة
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 53 ص 145:
، عن ألأسدي عن ألنخعي ، عن النوفلي عن علي ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام : يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ولم يقل اثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ، ومعرفة حقنا .
سند الرواية
الاسدي:يروي عن الضعفاء وكان يقول بالجبر والتشبيه.
النخعي:مجهول الحال لم يذكر له توثيق.
النوفلي:لم يرد فيه توثيق وقال فيه جماعة من القُميين انه غالى في آخر حياته.
علي ابن أبي حمزة:واقفي,قال ابن الغضائري انه أصل الوقف اشد الخلق عداوة للولي الرضا عليه السلام وعن الإمام الرضا عليه السلام:
((لعن الله الواقفة, عاشوا حيارى وماتوا زنادقة)).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين سلم تسليما


سوف اجيبك على اسئلتك هذه ولكن انت اجبني على اسئلتي التي طرحتها في موضوع ( الصرخي الراقص يدخل بأسم جيش الغضب )

والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة اليمانية
06-27-2008, 01:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

الرد على النقطة الاولى

(قرائن صحة رواية الوصية)
القرينة الأولى : - موافقة رواية الوصية للقرآن الكريم ، فقد اتفق الجميع على اختلاف مذاهبهم بوجوب الاعتماد على الرواية اذا كانت موافقة للقرآن الكريم حتى اذا احتوى سندها على ضعف ، بل حتى اذا لم يكن لها إسناد اصلاً ، وقد نصت الكثير من الروايات على ذلك منها ما ورد عن الرسول (ص) : (أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فانا قلته ، وما جاءكم ( عني ) بخلاف كتاب الله فلم اقله) . تفسير البرهان ج1 ص73 .
ومنها ما رواه ابن ابي يعفور قال سألت ابا عبد الله (ع) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به ومنهم من لا نثق به ، قال : اذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله عز وجل او من قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وإلا فالذي جاءكم به اولى به ) تفسير البرهان ج1 ص72 .
وشاهد الوصية من القرآن الكريم هو قوله تعالى :( كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) .
فهذه الاية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار ، واكرر ( عند الاحتضار ) اي عندما يحضر الناس الموت . ولا يوجد اي نص لوصية الرسول (ص) ليلة وفاته غير الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الائمة والمهديين (ع) فمن رد هذه الوصية او شكك بها ، فقد حكم على الرسول (ص) بأنه خالف قوله تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) . لان الرسول (ص) هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك امر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص) .
وقد حصل نقاش طويل بين الشيعة وابناء العامة في هذه المسألة ، فالسنة يقولون بعدم وجود وصية للرسول (ص) عند وفاته والشيعة يقولون بوجود الوصية ، والعجب ان بعض الشيعة اليوم رجعوا الى مقالة ابناء العامة واخذوا يشككون بوصية رسول الله (ص) ليلة وفاته ، فاذا كذبوا هذه الرواية فليأتوا برواية اخرى تذكر نص وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته ولن يأتوا بذلك لانها اليتيمة الوحيدة . وبذلك يثبت باليقين صحة رواية وصية رسول الله (ص) لانها المصداق الوحيد للآية السابقة ، ومن ردها او شكك بصحتها فهو راد على الله تعالى وعلى رسوله (ص) بل يتهم الرسول (ص) بانه ختم عمله بمعصية ( وحاشاه ) لانه روي عنه (ص) بانه من مات ولم يوص فقد ختم عمله بمعصية ، وفي رواية اخرى مات ميتة جاهلية ، فانظروا الى اي نتيجة جركم الهوى والتعصب الاعمى ، وكفى بذلك فضيحة وعاراً على من يشكك برواية وصية رسول الله (ص) .
والشاهد الثاني لرواية الوصية من القرآن الكريم قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ )(المائدة: من الآية106) .
وهنا إضافة الى وجوب الوصية عند الموت اضيف شرط آخر وهو الاشهاد عليها بإثنين من العدول عند الامكان والا فمن غيرهما ، وهذا ما فعله الرسول (ص) عندما اوصى بوصيته لعلي ابن ابي طالب (ع) في ليلة وفاته ، فقد اشهد عليها سلمان الفارسي وابا ذر الغفاري والمقداد (ع) ، كما نص على ذلك امير المؤمنين (ع) في محاججته مع طلحة وقد روى ذلك سليم ابن قيس الهلالي في كتابه المشهور.
والشاهد الثالث قوله تعالى : ( مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ) (يّـس:49 – 50 ) . حيث وصف الله تعالى اولئك الذين كذبوا الرسل وحاربوهم بانهم لا يستطيعون توصية ، اي لا يمهلهم الله تعالى وقتاً لكي يوصوا الى اهليهم ، ولا يخفى ان ذلك ذماً لهؤلاء وسوء عاقبة ، ولا يخفى ايضاً ان الوصية التي نفاها الله تعالى عن هؤلاء المعذبين هي الوصية عند الموت بدليل سياق الآية التي تتحدث عن هلاكهم بصيحة واحدة بغتة فجأة ، وما دام ان عدم التوفيق للوصية عند الموت يعتبر علامة من علامات المغضوب عليهم، فلا بد ان لايتصف بذلك المؤمنون اي ان المؤمنين يستطيعون التوصية عند الموت اي يمهلهم الله تعالى الى ان يوصوا الى اهليهم ثم يقبض ارواحهم .
وعلى ذلك لا بد ان يكون الرسول (ص) قد اوصى ليلة وفاته ، ولا يوجد اي نص لتلك الوصية غير رواية الوصية التي هي موضوع البحث ، فيتعين بالقطع واليقين صحة رواية الوصية بغض النظر عن رجال السند بل حتى لو ثبت ان رجال سندها كلهم فاسقون ( وحاشاهم ) ، بدليل قول الإمام الصادق (ع) لمحمد بن مسلم : ( يا محمد ما جائك في رواية من بر أو فاجر يوافق القرآن فخذ به ، وما جائك في رواية من بر أو فاجر يخالف القرآن فلا تأخذ به ) البرهان ج1 ص73 .
وموافقة رواية الوصية للقرآن الكريم قرينة قطعية على صحتها ولا حاجة الى اي قرينة أخرى ، وهذا ما نص عليه الرسول (ص) والائمة (ع) ولكن سأذكر بعض القرائن الاخرى لزيادة الحجة على هؤلاء المرتابين الذين كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ، كما ذمهم الله تعالى بقوله : ( بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (يونس: من الآية39) .
أضف الى كل هذا فان رواية الوصية موافقة للقرآن والسنة الصحيحة من جهات أخرى وكما يأتي :- موافقة الوصية للقران والسنة الثابتة ،حيث ثبت إن الإمامة في عقب الحسين (ع)الى يوم القيامة لا تجمع في أخوين بعد الحسن والحسين ،وإنما هي في الأعقاب وأعقاب الأعقاب من ذرية الحسين (ع)إلى يوم القيامة .
ومن المعلوم أن القيامة لا تقوم على الإمام المهدي (ع)وقد دلت الروايات على بقاء التكليف بعد الإمام المهدي لفترة طويلة ،فلا بد من وجود إمام لأن الأرض لا تخلو من إمام ولو خلت لساخت بأهلها كما تواتر عن أهل البيت (ع) .
عن المفضل في خبر عن الإمام الصادق (ع)قال قلت له :( يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل :(( وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ)) قال يعني بذلك الإمامة جعلها الله في عقب الحسين الى يوم القيامة ...) معاني الأخبار ص126.
وعن أمير المؤمنين (ع) قال :قال رسول الله (ص):((أني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله، وعترتي أهل بيتي .وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض كهاتين - وضم بين سبابتيه- فقام اليه جابر ابن عبد الله الأنصاري ،فقال : يا رسول الله ومن عترتك ؟ قال :علي والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين الى يوم القيامة )) معاني الأخبار ص91.
وعن أبي عبد الله (ع) أنه قال :((لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبداً ،أنما جرت من علي بن الحسين كما قال الله تبارك وتعالى :(( الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ )) فلا تكون بعد علي بن الحسين عليه السلام إلا في الأعقاب وأعقاب الأعقاب )) الكافي ج1 ص316.
وبهذا تكون الوصية موافقة للقران والسنة ،فهي تتكفل ببيان تكليف الأئمة الى يوم القيامة تجاه الأوصياء ،وهذا وحده قرينة قطعية على صحتها فقد ورد عن أهل البيت (ع) في كيفية الأخذ بالأخبار ،ما معناه ((ماوجدتم له شاهداً في القران فخذوا به)) .

القرينة الثانية :- رويت هذه الرواية (الوصية) في أحد الكتب المعتمد عليها وهو كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
رئيس الطائفة العالم النحرير في الحديث وطرقه ورجاله ،وقد تقدم كلامه وشهادته بصحة روايات كتبه وأنه لايعمل ولايستدل برواية غير معتبرة ،وقد صرح الحر العاملي في خاتمة الوسائل بأن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي من الكتب المعتمد عليها ،وبهذا تكون رواية الوصية مفروغ من صحتها لأن الشيخ الطوسي أستدل بها على أمامة الأئمة (ع) في كتابه (الغيبة) والكل تعترف بأنه من أوثق كتب الحديث ،وعليه المعول وإليه المرجع . والظاهر أن الشيخ الطوسي روى الوصية من أحد كتب الشيخ البزوفري الثقة الجليل بواسطة أحمد بن عبدون والغضائري ، وكتب البزوفري تعتبر من الكتب المعتمدة كما سيأتي بيانه .
يتـــــــــــــــــــــــــــــبع

النهضة اليمانية
06-27-2008, 01:52 AM
القرينة الثالثة:- نصت كثير من الروايات على مضمون رواية الوصية ،بلغت حد التواتر ،حيث وردت الكثير من الروايات الصحيحة التي تنص على ذرية الأمام المهدي (ع) وسأختصر على ذكر بعض الروايات لأنني قد ذكرت الكثير منها في كتاب ((الرد الحاسم))وكذلك سردها الأستاذ ضياء الزيدي في كتاب ((المهدي والمهديون))فمن أراد الأحاطة فليراجع .

1- عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع)في رواية صحيحة في ذكر الكوفة ،قال :((...فيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبياً إلا وقد صلى فيه ،ومنها يظهر عدل الله ،وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ،وهي منازل النبيين والأوصياء والصالحين ))كامل الزيارات ص76.

2- عن أبي بصير في رواية موثقة ،قال : قلت للصادق جعفر بن محمد (ع) يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك (ع)أنه قال : (يكون بعد القائم اثنا عشر إماماً ،فقال الصادق(ع) : قد قال : اثنا عشر مهدياً ولم يقل اثنا عشر إماماً ،ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس الى موالاتنا ومعرفة حقنا) كمال الدين ص358 .

3- عن الأمام الصادق (ع) : ((إن منا بعد القائم اثنا عشر مهدياً من ولد الحسين (ع) ) بحار الأنوار ج53 ص148.

4- الحديث الصحيح عن أبي حمزة عن الصادق (ع)في حديث طويل ،قال : ((...يا أبا حمزة إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ذرية الحسين (ع) ))غيبة الطوسي ص309/بحار الأنوار ج53 ص145 .

5-عن علي بن الحسين (ع) أنه قال : ((يقوم القائم منا ثم يكون بعده اثنا عشر مهدياً ) شرح الأخبار ج3 ص400.

6- الدعاء الوارد بسند صحيح عن الأمام الرضا (ع) : ((اللهم أدفع عن وليك ...اللهم أعطه في نفسه وأهله وَوَلَدِه وذريته وامته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه ...اللهم صليََّ على ولاة عهده والأئمة من بعده ...) مفاتيح الجنان ص116 .
وذكر الميرزا النوري(رحمه الله) ان هذا الدعاء ورد بعدة أسانيد معتبرة صحيحة، حيث قال: ( روى جماعة كثيرة من العلماء منهم الشيخ الطوسي في المصباح والسيد ابن طاووس في جمال الأسبوع بأسانيد معتبرة صحيحة وغيرها عن يونس بن عبد الرحمن : ان الرضا (ع) كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر (ع) بهذا :....) النجم الثاقب ج2 ص456.

7- توقيع الضراب الوارد عن الإمام المهدي ،قال فيه : (...اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه ،وتسر به نفسه ...الى قوله : وصلَّ على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده...) غيبة الطوسي ص186/جمال الأسبوع لأبن طاووس ص301 .
وقد وصف الميرزا النوري هذا التوقيع قائلاً : ( وقد روي هذا الخبر الشريف في عدة كتب معتبرة للقدماء بأسانيد متعددة ... ولم يعين وقت لقراءة هذه الصلوات والدعاء في خبر من الأخبار إلا ما قاله السيد رضي الدين علي بن طاووس في جمال الأسبوع بعد ذكره التعقيبات المأثورة لصلاة العصر من يوم الجمعة قال : (...إذا تركت تعقيب عصر يوم الجمعة لعذر فلا تتركها ابداً لأمر أطلعنا الله جل جلاله عليه ). ويستفاد من هذا الكلام الشريف انه حصل له من صاحب الأمر صلوات الله عليه شيئ في هذا الباب ولا يستبعد منه ذلك كما صرح هو ان الباب اليه (ع) مفتوح ...) النجم الثاقب ج2 ص469.

وغيرها الكثير من الروايات التي تنص على ذرية الإمام المهدي (ع)وهذا هو مضمون الوصية حيث نصت على اثنا عشر إمام ،واثنا عشر مهدياً من ذرية الإمام المهدي (ع)وهذا المعنى فاق التواتر في الروايات ،وهذا قرينة قطعية على صحة رواية الوصية ،بل إن الخبر حتى لو كان ضعيفاً وعضده خبر صحيح السند بنفس مضمونه يحكم بصحته ،كما نص على ذلك الشيخ الطوسي وغيره من العلماء ،بل هو المشهور والمتفق عليه .
وبهذا تكون رواية الوصية صحيحة ومتواتر معنىً ، ولايمكن الألتفات الى نعيق البعض ،الذين أمتطتهم الشياطين وجعلتهم طريقاً وأداة لرد روايات أهل البيت ،وبذلك يكونون خارجين عن ولاية أهل البيت ،(ع) .
كما ورد في الخبر الصحيح عن الإمام الباقر(ع) .
عن الباقر (ع) إنه قال:- (والله إن أحب أصحابي إليَّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا ، وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم الذي اذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله إشمأز منه وجحده وكفّر من دان به ، وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند ،فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا) الكافي ج2 ص223/السرائر ج2 ص591 .
القرينة الرابعة :- عدم وجود أي رواية معارضة لنص الوصية وهذه قرينة قطعية أيضاً بغض النظر عن أي شئ أخر ،وقد ذكر هذه القرينة الحر العاملي في خاتمة الوسائل ،عند تعداد القرائن فقال : (ومنها : عدم وجود معارض ،فأن ذلك قرينة واضحة وقد ذكر الشيخ (الطوسي) أنه يكون مجمعاً عليه لأنه لولا ذلك لنقلوا له معارضاً ،صرح بذلك في مواضع : منها في أول الاستبصار ،وقد نقله الشهيد في (الذكرى عن الصدوق وارتضاه)) خاتمة الوسائل ص95.
وأتحدى كل شخص أن يأتي ولو برواية واحدة قطعية الدلالة تعارض رواية وصية الرسول (ص) في ليلة وفاته.
القرينة الخامسة :- عدم احتمالها للتقية ، فإن الرواية إذا كانت مخالفة لأصل المذهب وموافقة لغيره من المذاهب ،يحتمل أن الإمام قد قالها تقية من أعداءه ،وأما إذا كانت موافقة لأصل المذهب ومخالفة لغيره فينتفي هذا الاحتمال .
ومن الواضح إن رواية الوصية قد نصت على أن الإمامة والخلافة بعد رسول الله (ص) في آل بيته الأئمة والمهديين ،وقد سمى الرسول فيها الأئمة واحداً بعد الأخر الى الأمام المهدي ثم ذريته من بعده وسمى أولهم وهو أحمد ،وهذا غير موافق لأي مذهب من المذاهب المعاصرة للرسول (ص) أو الأئمة عليهم السلام فلا يحتمل أبداً صدورها للتقية ،وأذا بطل ذلك ثبت صدوروها حقاً وأنها موافقة للمذهب وقد نصت عشرات الروايات على مضمونهاوهذه القرينة أيضاً نص عليها الحر العاملي عند تعداده للقرائن ،فقال :(ومنها عدم احتماله (الخبر) للتقية لما تقدم) خاتمة الوسائل .
القرينة السادسة :- مخالفة الوصية لعقائد أبناء العامة ،فإن دواعي الوضع والكذب والتزوير في الأحاديث ،هي اقصاء الخلافة عن الإمام علي (ع) وذريته وإضفاء الشرعية على حكومة بني أمية وبني العباس ،فإن كان مضمون الخبر مخالفاً لتلك الدواعي ، دل على إنه صحيح ولم تتدخل فيه أيدي الوضاعين والمزيفين للأحاديث لكي توافق مذاهبهم وأخفاء حق علي (ع) وذريته في خلافة رسول الله (ص) . ورواية الوصية مخالفة تماماً لعقائد أبناء العامة ،بل هي ثورة في وجه الأول والثاني وحكومة بني أمية وبني العباس ،حيث نص فيها رسول الله (ص) على أن الخلافة بعد وفاته لأمير المؤمنين (ع) ثم الى ولده واحداً بعد واحد الى يوم القيامة ونص على أسماء الأئمة (ع) وكناهم وأوصافهم .
فبربكم هل يعقل أن يضع أتباع بني أمية أو بني العباس حديثاً ينسف عقيدتهم من الأساس ،ويبين للناس أنهم قد غصبوا الخلافة من أهلها الذين نص عليهم رسول الله (ص) ،وما هذا إلا قول شطط لا يصدر إلا من سفه نفسه ووصل به العناد الى إنكار الشمس في رائعة النهار ، وهكذا شخص لا يرد عليه إلا بـ (سلاماً.. سلاماً) جواب الجاهلين .
وبعد أن تبين كما هو واضح مخالفة رواية الوصية لعقائد أبناء العامة ،ومع ملاحظة سائر القرائن تصبح من أصح الروايات وأثبتها .
وقد أمر الأئمة (ع) بالأخذ بما خالف العامة وإن الرشد في خلافهم حيث ورد عنهم (ع): ((دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم ) الكافي ج1 ص23 .
بل حتى لو كانت الرواية واردة عن طرق أبناء العامة ومخالفة لعقائدهم أومتضمنة لفضائل الأئمة (ع) وجب الأخذ بها ويكون ذلك قرينة على صدق الخبر كما ذكر ذلك الشيخ الطوسي - كما تقدم ذكره - وكذلك الحر العاملي في وسائل الشيعة ،حيث قال :(كون الراوي غير متهم في تلك الرواية ،لعدم موافقتها للأعتقاد أو غير ذلك ومن هذا الباب رواية العامة للنصوص على الأئمة ومعجزاتهم وفضائلهم فإنهم بالنسبة الى تلك الروايات ثقات وبالنسبة الى غيرها ضعفاء) خاتمة الوسائل ص95 .
فحتى لو كان رواة الوصية كلهم من أبناء العامة أو من أي مذهب آخر ،فيعتبرون في هذه الرواية ثقات ،لأن الرواية تضمنت النص على الأئمة واحداً بعد الآخر وهي مخالفة تماماً لكل مذاهب أبناء العامة ..وبعد هذا هل يبقى عذر لمن يريد أن يناقش في رجال سند الوصية فهذه هي قواعد الحديث عندكم وهذه آراء كبار العلماء ، تنص على أن الروايات المتضمنة للنص على حق أل محمد تكون صحيحة بغض النظر عن سندها . وأعمى الله عين من لا يرى في المنخل .
القرينة السابعة : استدلال بعض كبار العلماء والمحدثين برواية الوصية يدل على اعتبارها وصحة الاعتماد عليها ،لأنها لو كانت ضعيفة فلا يمكن أن يستدل بها هؤلاء العلماء الكبار ،ومن هؤلاء الشيخ الطوسي في الغيبة كما تقدم بيانه والمحدث الميرزا النوري في النجم الثاقب ،عند الاستدلال على ذرية الأمام المهدي (ع) حيث استدل برواية الوصية ووصفها بأنها معتبرة السند ،إذ قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي فيها وفاته ومن فقراتها انه قال (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين... الى آخره) النجم الثاقب ج2 ص72.
وكما تقدم بيانه ان الرواية المعتبرة من خلال القرآئن أقوى من صحيحة السند ، بل إذا تعارض المعتبر المحفوف بالقرائن مع صحيح السند يقدم المعتبر الذي دلت القرائن على صدقه ، لأحتمال كون صحيح السند قد أشتبه أو سهى بعض رجاله بدون قصد وهذا لا يخل بعدالتهم أو وثاقتهم ،فيكون الحديث صحيح السند غير معتبر المتن ،وهذا أمر واضح لا يحتاج الى مزيد من البيان ،وقد تقدم نقل كلام الشيخ جعفر سبحاني بهذا الصدد فراجع .
ومن الذين أستدلوا بهذه الرواية هو السيد الشهيد الصدر (رحمه الله) في كتاب تاريخ ما بعد الضهور ص640 ، وله كلام طويل في الاستدلال على ثبوت ذرية الأمام المهدي (ع) وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم (ع) .. فمن أراد التفصيل فاليراجع المصدر المذكور .
ومن العلماء الذين قالوا بصحة مضمون رواية الوصية ،السيد المرتضى في تعليقه على الرواية القائلة عن الكوفة : )(...وفيها يكون قائمة والقوام من بعده )) فقال: (إنا لا نقطع بزوال التكليف عند موت المهدي عليه السلام بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ،ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ،لأننا كلفنا أن نعلم إمامتهم وقد تبين ذلك بياناً شافياً ،فانفردنا بذلك عن غيرنا) البحار ج53 ص148.
وكذلك صاحب مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ،معلقاً على رواية تذكر المهديين من ذرية القائم (ع) إذا قال : (هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة و رواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر مهدياً وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة) مستدرك سفينة البحار ج10 ص517.
و كذلك الشهيد السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175.
وهذه القرينة مع أخواتها تنتج القطع بصحة الوصية وأنها رواية معتبرة و لا يسوغ لأحد التشكيك بها إلا من قبل أتباع الأول والثاني الذين اعترضوا على كتابتها في ليلة وفاة الرسول (ص) وقال الثاني ((حسبنا كتاب الله أن محمداً يهجر ))وحاشاه بالأمس وحاشاه اليوم أن يهجر أو أن ينطبق كلامه على غير مصداقه الذي قصده قال تعالى : ( وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ).
القرينة الثامنة :وهي من أقوى القرائن وأشرفها وهي شهادة الله تعالى في المنام على صحة رواية الوصية وانطباقها على السيد أحمد الحسن (ومن أعظم من الله شهادة ) .. (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ…) حيث رأى الأنصار مئات الرؤى بالرسول (ص) و الإمام علي (ع) وفاطمة الزهراء وباقي الأئمة ،وكلها تؤكد على أن السيد أحمد الحسن رسول الإمام المهدي (ع) حقاً وأنه من ذريته وأنه اليماني الموعود .
وقد يستخف بهذه القرينة من سفه نفسه من الذين طردوا من ساحة الملكوت فهو جاهل به ومن جهل شيئاً عاداه ، وقد تواترت الروايات والقصص في اعتبار الرؤى وإنها طريق المعرفة والاهتداء إلى الحق عند اشتباه السبل و اختلاط الحق بالباطل ،وقد مدح الله تعالى المصدقين بالرؤيا في عدة مواطن في القران الكريم وذم المكذبين للرؤيا (بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ) (الأنبياء: 5) . وما أكثرهم في عصرنا اليوم ،والداهية العظمى أنهم وصل بهم الانحراف إلى أن زعموا أن الشيطان يستطيع أن يتمثل بالنبي (ص) وأل بيته (ع) (مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) (الكهف:5) .
وهؤلاء لا دليل لهم سوى الهوى الذي أهلك الذين من قبلهم وقولهم هذا يدل على استخفافهم بحقيقة الرسول(ص) وال بيته (ع) و إن قلوبهم انطوت على معاداة الرسول واله (ع) وان أظهروا حبهم وموالاتهم .
فدليل حجية الرؤيا هو القران والسنة وسيرة المتشرعة والواقع والوجدان والمنكرون لا برهان لهم .. عن سليم بن قيس قال في حديث :(...فان رسول الله (ص) قال : (من رآني في المنام فقد رآني فأن الشيطان لا يتمثل بي في النوم ولا في اليقظة ولا بأحد من أوصيائي إلى يوم القيامة ...) دار السلام ج1 ص59.
وعن الإمام الرضا (ع) أنه قال : (حدثني أبي عن جدي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله قال : من رآني في منامه فقد رآني لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة أحد من أوصيائي ولا في صورة أحد من شيعتهم وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءاً من النبوة ) من لا يحظره الفقيه ج2 ص585 .
وفي امالي الشيخ الطوسي عن المفيد ... عن أحمد بن يحيى عن مخول بن ابراهيم عن الربيع بن محمد المنذر عن أبيه عن الحسين بن علي (ع) قال : ( ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا ) قال أحمد بن يحيى فرأيت الحسين (ع) في المنام ، فقلت : حدثني مخول بن ابراهيم ، عن الربيع بن المنذر عن أبيه ، عنك أنك قلت : ( ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقباً ) قال : نعم . قلت : سقط الاسناد بيني وبينك ) دار السلام ج1 ص169.
وقول أحمد بن يحيى للإمام الحسين (ع) : (سقط الاسناد بيني وبينك ) أي أصبح الحديث مباشرة منك ولا حاجة الى رواة السند . وأعتقد ان هذه القصة لا تحتاج الى تعليق أكثر ، فهل من مدكر.
وغيرها العشرات من الروايات والقصص التي تثبت حجية الرؤيا وقد عمل بها الكثير من العلماء الأجلاء ، منهم الشيخ الصدوق (رحمه الله) ونص على أنه ألف كتابه (كمال الدين) بسبب رؤيا رآها بالإمام المهدي (ع) ،وإن شئت التأكد راجع مقدمة (كمال الدين ) .
وقد أكدت كثير من الروايات على علاقة الرؤيا بقيام الإمام المهدي (ع) وبآخر الزمان وأنها وحي ولا تكاد تكذب نترك ذكرها إلى مناسبة أخرى لضيق المقام ،ومن أراد المزيد فعليه بمراجعة كتاب (فصل الخطاب) للأستاذ أحمد حطاب وهو أحد إصدارات أنصار الأمام المهدي (ع) ،وكذلك كتاب دار السلام للميرزا النوري (رحمه الله ) ،وهل بعد الحق إلا الضلال المبين .
وبهذا المقدار أكتفي من ذكر القرائن على صحة رواية الوصية ،وقد ذكرتها باختصار وبدون مناقشة الاشكالات ، ومن أراد التفصيل فعليه بمراجعة كتاب (الوصية والوصي)- مخطوط - فأنتظر وأغتنم .
واجتماع هذه القرائن دليل قطعي على صحة رواية الوصية بغض النظر عن السند بل اجتماع قرينتين كاف لذلك ،كما نص على ذلك الحر العاملي في خاتمة الوسائل ،هذا لمن طلب الحق ،وأما المعاند ،فلا يكتفي بِشيء حتى تأتيه سنة المكذبين أما العذاب وأما سيف القائم (ع) وهذا هو العار والخزي في الدنيا والآخرة .

والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة اليمانية
06-27-2008, 02:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

رداً على النقطة الثانية

اقول لك ماهو دليلك على ان هذه الرواية مرسلة ، وانت قلت بأنها لاتفيد السيد احمد الحسن (ع)
اقول لك هذه الرواية تعضد رواية الوصية لرسول الله (ص) في ليلة وفاته ، لأن رسول الله (ص) يقول
( من بعد الامام المهدي (ع) اثنا عشر مهدياً ) وهذه الرواية تأكد ماقله الرسول (ص) في ليلة وفاته ، فألسيد احمد الحسن (ع) احتج عليكم بوصية رسول الله (ص) في ليلة وفاته وقال لكم انا اول المهديين الذين يحكمون من بعد الامام المهدي (ع) فكيف لاتفيد السيد احمد الحسن (ع)
اقول لك نعم ان القائم شخصيتين بالروايات وليس شخصية واحدة وهذه الرواية تكلمت عن القائم وهو الامام المهدي (ع) وليس السيد احمد الحسن (ع) ؟؟؟؟!!!!!

والحمد لله وحده وحده وحده

النهضة اليمانية
06-27-2008, 02:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

رداً على ثالثاً


اذا كنت تتكلم على سند الرواية فسوف اعطيك قواعد وضعوه اهل البيت (ع) لنا لمعرفة الحديث
* محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي ( الذي ) إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ) الكافي ج 2 ص 223/ مختصر بصائر الدرجات ص98/ وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 87/ مستدرك الوسائل ج1 ص80/ الكافي ج2 ص223/ البحار ج2 ص186.
1ـ محمد بن يحيى العطار القمي: قال عنه النجاشي في رجاله ص 353 رقم946: ( محمد بن يحيى أبو جعفر العطار القمي، شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الحديث. له كتب، منها: كتاب مقتل الحسين [ عليه السلام ]، وكتاب النوادر، أخبرني عدة من أصحابنا، عن ابنه أحمد، عن أبيه بكتبه ).
2ـ أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري: قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص 68: ( ... شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ... ). وقال العلامة الحلي في خلاصة الاقوال ص 61: ( وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري ( عليهما السلام )، وكان ثقة، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ).
وقال عنه المحقق الخوئي في معجمه: ( أحمد بن محمد أبو جعفر: = أحمد بن محمد بن عيسى = أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري. روى عن الحسين بن سعيد، ... الى أن قال: أقول: هو أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري الآتي .... الى أن قال:902 - أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي: = أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري = أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الاشعري. ثقة، له كتب، ذكره الشيخ في رجاله: في أصحاب الرضا عليه السلام. وعده من أصحاب الجواد، قائلاً : أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري. من أصحاب الرضا عليه السلام، ومن أصحاب الهادي عليه السلام، قائلاً: أحمد بن محمد بن عيسى الاشعري القمي. وقال النجاشي: أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك ابن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري ، من بني ذخران بن عوف ابن الجماهر بن الاشعر، يكنى أبا جعفر ) معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج 3 ص 9 – 85.
3ـ الحسن بن محبوب: قال الشيخ الطوسي الفهرست ص 96 رقم162: 2: ( الحسن بن محبوب السراد، ويقال له: الزراد، ويكنى أبا علي، مولى بجيلة، كوفي، ثقة. روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، وروى عن ستين رجلاً من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام، وكان جليل القدر، ويعد في الأركان الأربعة في عصره ).
4ـ جميل بن صالح: قال النجاشي في رجاله ص 127 رقم329: ( جميل بن صالح الاسدي ثقة، وجه، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهما السلام ).
5ـ أبو عبيدة الحذاء: قال النجاشي في رجاله ص 170رقم 449: ( زياد بن عيسى أبو عبيدة الحذاء كوفي، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ... و مات في حياة أبي عبد الله [ عليه السلام ] ).
* عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن عبد الله بن جندب عن سفيان بن السمط قال قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه فقال أبو عبد الله (ع) يقول لك اني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت لا قال فان قال لك هذا اني قلته فلا تكذب به فانك انما تكذبني ) مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76 وفي طبعة أخرى ص 234 / البحار ج2 ص211.
1ـ أحمد بن محمد بن عيسى: قال الشيخ الطوسي في الفهرست ص 68: ( ... شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ... ). وقال العلامة الحلي في خلاصة الاقوال ص 61: ( وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقي السلطان بها، ولقى أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) وأبا جعفر الثاني وأبا الحسن العسكري ( عليهما السلام )، وكان ثقة، وله كتب ذكرناها في الكتاب الكبير ).
2ـ الحسين بن سعيد: وثقه الطوسي في رجاله ص355، فقال: ( .... صاحب المصنفات الأهوازي، ثقة ). وقال الطوسي في الفهرس أيضاً: ( ... ثقة، روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث (ع)... وله ثلاثون كتاباً وذكر أنه روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى ). ووثقه العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص114، فقال: ( ثقة، عين، جليل القدر ). وورد في اسناد كتاب كامل الزيارات ص47+ ص128 وغيرهما. وورد في اسناد تفسير القمي ج1 ص107 وغيرها.
3ـ محمد بن خالد البرقي: وثقه الشيخ الطوسي في رجاله ص363، فقال: ( ثقة، من أصحاب الرضا (ع) ). ووقع في اسناد كامل الزيارات ص352+ ص319+ ص318 وغيرها. وقال عنه المحقق الخوئي في المعجم ج17 ص69: ( وقع في اسناد تفسير القمي ،قوله تعالى: ( فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً ) وكذلك في كامل الزيارات الباب الأول في ثواب زيارة الرسول (ص) والإمام الحسين (ع) ).
4ـ عبد الله بن جندب: قال عنه الطوسي في رجاله ص340: ( عربي كوفي، ثقة ). ووثقه العلامة الحلي، وأثنى عليه ثناءاً كثيراً كثيراً، راجع خلاصة الأقوال ص193.
5ـ سفيان بن السمط: قال عنه الشيخ الطوسي في رجاله ص220: ( البجلي، الكوفي أسند عنه ). وعلق المحقق الداماد على كلام الطوسي قائلاً: ( ويظهر من ذلك جلالته كما لا يخفى على المتبحر ) اثنا عشر رسالة ج7 ص28. وهو من مشايخ ابن عمير الذي لا يروي إلا عن ثقة، راجع الكافي ج6 ص504، وأيضاً من مشايخ أحمد بن محمد بن أبي نصر البيزنطي، راجع الكافي للكليني ج2 ص380. وقد أكثر عنه النقل الثقة عبد الله بن جندب، وهذا قرينة واضحة على وثاقته كما لا يخفى على المطلع.
*الصفار حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن بزيع عن علي السناني عن أبي الحسن (ع) انه كتب إليه في رسالة: ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب الينا هذا باطل وان كنت تعرفه خلافه فانك لا تدري لم قلنا وعلى أي وجه وصفة ) بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار ص 558/ الكافي ج8 ص25/ البحار ج2 ص209.
1- الصفار: وثقه النجاشي وغيره.
2- محمد بن الحسين: وثقه النجاشي ص334، وكذلك الشيخ الطوسي في رجاله ص79+ ص391، ووقع في اسناد كتاب كامل الزيارات ص63+ ص47+ ص210.
3- محمد بن اسماعيل بن بزيغ: وثقه النجاشي ص330 رقم 893. واعتبر العلامة الحلي أحد الطرق به صحيحاً حيث قال في كتاب مختلف الشيعة ج4 ص170: ( ثقة، صحيح، كوفي ... ).
4ـ حمزة بن بزيغ: وثقه العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص121. وقال آخرون بأنه واقفي وهذا لا يضر بالاعتماد على قول ما دام ثقة في نقل الحديث، كما نص على هذا الأئمة الأطهار (ع) وعلماء الرجال.
5ـ علي السائي: هو علي بن سويد السائي، لأنه هو نفسه الذي كاتب الإمام الرضا (ع) وأجابه برسالة من ضمنها هذا الحديث. وثقه الشيخ الطوسي في رجاله ص359 رقم 5320. وذكر توثيقه المحقق الخوئي في معجمه رجال الحديث ج13 ص58 رقم 8202.
*أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن اسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فانكم لا تدرون لعله شئ من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395.
1ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي: بن أبي عبد الله: قال النجاشي : ( ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل وصنف كتباً منها المحاسن ... ). وروايته عن الضعفاء لا تضرنا في هذا الحديث لأنه رواه عن محمد بن إسماعيل وهو ثقة. وذكر الطوسي نفس ما ذكر النجاشي، الفهرس ص62. وذكر المحقق الخوئي في المعجم ج2 ص15 رقم 383: ( انه وقع في اسناد تفسير القمي في تفسير قوله تعالى: ( حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) ). ووقع أيضاً في اسناد كامل الزيارات لابن قولويه ص164 رقم 210+ ص256 رقم 384+ ص535 رقم 823.
2ـ محمد بن اسماعيل بن بزيغ: قال النجاشي ص330: ( كان من صالحي الطائفة وثقاتهم كثير العمل له كتب منها كتاب ثواب الحج ... وقال محمد بن عمرو الكشي: كان محمد بن اسماعيل بن بزيغ من رجال أبي الحسن موسى وأدرك أبا جعفر الثاني (ع) ). وقال الطوسي في رجاله ص364: ( ثقة، صحيح، كوفي ... ).
3ـ جعفر بن بشير: قال النجاشي ص119: ( أبو محمد البجلي الوشاء من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة وله مسجد في الكوفة باقٍ في بجيلة الى اليوم، وأنا والكثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها ومات جعفر رحمه الله بالأبواء سنة 208. كان أبو العباس بن نوح يقول كان يلقب فقحة العلم، روى عن الثقات ورووا عنه ... ). وقال الطوسي في الفهرست ص92: ( البجلي ثقة جليل القدر ... ). وقد وقع في اسناد كامل الزيارات ص 45+ ص66+ ص183 وغيرها، وكذلك في تفسير القمي ج2 ص256، بل قيل إنه لا يروي إلا عن الثقات، راجع معجم الخوئي ج1 ص68.
4ـ أبو الحصين الأسدي: واسمه زهر بن عبد الله الأسدي: قال النجاشي ص167: ( زهر بن عبد الله الأسدي ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) له كتاب ... ). وقال العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص153: ( زهر بن عبد الله الأسدي ثقة روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) ).
5ـ أبو بصير: غني عن التعريف بوثاقته.
وللاختصار سأذكر بعض الروايات بدون التعرض للتحقيق السندي، ولأن الصحيح في علم الدراية هو: إن الخبر إذا كان موافقاً لأخبار صحيحة، يعتمد عليه حتى لو كان ضعيف السند أو بلا اسناد أصلاً. وبهذا يؤخذ بكل الروايات الموافقة للروايات السابقة والتي اثبتنا صحة سندها، بل إن الموضوع الذي نحن بصدده يرقى الى أقوى مراحل القطع واليقين، لتواتر الروايات وصحتها، فلا يمكن للمطلع على علم الدراية رد هذه الروايات أو التشكيك بها إلا إذا كان من المعاندين الذين يجادلون بلا برهان.
عن النبي صلى الله عليه وآله: ( من رد حديثا بلغه عني فأنا مخاصمه يوم القيامة، فإذا بلغكم عني حديث لم فقولوا: الله أعلم ) بحار الأنوار ج 2 ص 212.
وعن النبي صلى الله عليه وآله: ( من كذب عليَّ متعمداً أورد شيئا أمرت به فليتبوأ بيتاً في جهنم ) نفس المصدر السابق.
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: ( يا جابر حديثنا صعب مستصعب أمرد ذكوان وعر أجرد لا يحتمله والله إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، أو مؤمن ممتحن، فإذا ورد عليك يا جابر شيء من أمرنا فلان له قلبك فاحمد الله، وإن أنكرته فرده إلينا أهل البيت، ولا تقل: كيف جاء هذا ؟ وكيف كان وكيف هو ؟ فإن هذا والله الشرك بالله العظيم ) بحار الأنوار ج 2 ص 208.وعن أبي عبد الله ( ع ) قال قال ما على احدكم إذا بلغه عنا حديث لم يعط معرفته ان يقول القول قولهم فيكون قد آمن بسرنا وعلانيتنا ) مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي ص 76. ملاحظة: إن القانون العام عند أهل البيت هو عدم رد الأحاديث بأي سبب كان وهذه هي الضابطة العامة، وعند التعارض هناك ضوابط هي:
*إذا كان الحديث معارضاً لمسلمات الكتاب والسنة يترك، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله في حجة الوداع : ( ... فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فما وافق كتاب الله وسنتي فخذوا به وما خالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ... ) بحار الأنوار ج 2 ص 225.
*إذا تعارض ما روي عن الشيعة وما روي عن العامة يؤخذ بما روي عن طرق الشيعة، عن الصادق (ع): ( .... دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم..) الكافي ج 1 ص 23.
*إذا ورد مثلا عن الإمام الصادق (ع) وورد حديثا آخر عن نفس الإمام(ع) معارضا للحديث الأول في حالة عدم معرفتنا بمن هو الأول ومن هو الأخير نأخذ بأي منهما كما ورد عن الصادق (ع) حينما سئل عن تعارض الأخبار عنهم فأي خبر يؤخذ، فقال: ( ... فبأيهما أخذتم من باب التسليم وسعكم ) الكافي ج1 ص23.
*إذا ورد حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديثا آخر عنه (ع) معارض للأول وعرفنا المتقدم من المتأخر نأخذ بالمتأخر، عن الصادق (ع) : ( أرأيت لو حدثتك بحديث العام ثم جئتني من قبل فحدثتك بخلافه بأيهما تأخذ؟ قلت اخذ بالخير. فقال له الصادق (ع): رحمك الله ) الكافي ج1 ص87.
*إذا جاء حديث عن الصادق (ع) مثلا وورد حديثا آخر معارضا له عن الإمام المهدي (ع) نأخذ بحديث الأخير، عن الصادق (ع) حينما سئل : إذا جاء حديث عن أولكم وحديث عن اخركم فبأيهما نأخذ؟ فقال بحديث الأخير ) مختصر ببصائر الدرجات ص221.
إن أهل البيت (ع) وجهونا إلى الإيمان بحديثهم والتصديق به وهو من أعظم درجات اليقين والإيمان ويأكدون على التفقه في أحاديثهم:
عن أبي عبد الله (ع) قال: ( تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم وذكراً لأحاديثنا، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم وإن تركتموها ضللتم وهلكتم فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم ) الكافي ج2 ص 215.
وعن الصادق (ع) الراوية لحديثنا يبثه في الناس ويسدده في قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد ) بصائر الدرجات ص16.
وعن رسول الله (ص): ( يا علي إن أعجب الناس إيمانا وأعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي وحجبتهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض )
كمال الدين واتمام النعمة للصدوق ج1 ص273. الزام الناصب ج1 ص310.
وهناك الكثير من الروايات التي تمنع من رد الرواية وتؤكد على التسليم لها إلا ما خالف القرآن والسنة الثابتة، تركنا التعرض لها للاختصار، فمن أراد
الاحاطة فعليه بمراجعة المطولات من كتب الحديث.

والحمد لله وحده وحده وحده

سعد الزيداوي
06-27-2008, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سوف أرد عليك بكتاب ملوز تلوز ويعجبك أنشاء الله شو الأنصار الاخيار وببركة السيد الحسني ما خلونا بعايز الردود موجودة وداعتك بس أطلب وتدلل .... وهذا البحث شامل بعض القضايا الآخرى يعني هم يفيدك شوية بلكي توب تنعدل كافي عزة بالأثم وتكبر وغرور وأنت كلك كلك مخلوق
وهاي هم شارة ثانية من عدكم طكطكت أصابيع أديه مع بعضها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا

[COLOR="Blue"][B] المورد الأول ....‏
المعجزة المادية
بين
وهم أم استدلال مدعي المهدوية ؟؟

يقول مدعي السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام في كتابه اضاءات من
دعوات ‏المرسلين صفحة /24‏

‏( وأما المعجزة المادية فهي لا يمكن أن تكون وحدها طريق لإيمان الناس بل ‏الله لا يرضى بهكذا إيمان مادي محض ولو كان يقبل لقبل إيمان فرعون بعد أن ‏رأى معجزة مادية قاهرة لا تؤول وهي انشقاق البحر ورأى كل شق كالطود ‏العظيم ولمسه بيده فقال (آمنت انه لا اله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من ‏المسلمين )‏
ولكن الله لا يرضى بهذا الإيمان قوله تعالى (الان وقد عصيت قبل وكنت من ‏المفسدين )....‏


التعليق /1‏

ياسماحة السيد انت الوصي وانت العرفاني وانت اليماني وانت اول الممهدين ‏ايمانا بعد المهدي( عليه السلام) وانت داعي الحق ؟!! ونحن العباد المذنبون ‏القاصرون المقصرون لا نفهم الا على مستوى عقولنا وهذه هي قدرتنا فهلا ‏تنزلت لنا لتحدثنا على مستوى عقولنا وفهمنا وادراكنا , فاذا كان اسلوب ‏التفسير وطريقه في الروايات خاص بك يا وصي ورسول الإمام فهي حجة ‏عليك وليس علينا نحن العبيد القاصرون المقصرون فلا يكون ذلك علينا حجة ‏لانه فوق ادراكنا وفهمنا ومخالف لاسلوبنا وقواعدنا في التفسير والمحاورات ‏في الافهام والتفهيم ....‏
التعليق /2‏
ممكن يا جناب وصي ورسول الامام ...!!! ان تعطينا آية أو رواية نستدل من ‏خلالها على عدم قبول إيمان من يؤمن بمعاجز الأنبياء والرسل المادية ويا ‏حبذا لو أرشدتنا لمصدر تلك الآية او الرواية التي تستدل من خلالها على عدم ‏قبول هكذا إيمان ؟؟...‏
واكيدا انك لم ولن تعطي المصادر لأنها لا توجد واما الكلام الصادر منك فهو ‏راي شخصي غير مستند للقران او السنة بل لغو وسفسطة وحشو كلام .......‏

التعليق/3
‏بماذا تفسر قبول توبة وإيمان السحرة الذين امنوا بدعوة موسى عليه السلام ‏حيث نرى من خلال المعجزة المطروحة من قبل النبي موسى (عليه السلام) هي ‏نفسها أيضا معجزة مادية حالها كحال انفلاق البحر لموسى( عليه السلام) قال ‏تعالى (والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا ...)وهي العصا التي كانت في يمين ‏موسى (عليه السلام )ونتيجة المنازلة النهائية بين موسى والسحرة ان يسجد ‏السحرة إيمانا منهم برب هارون وموسى( عليه السلام). ‏

وهنا نسال وصي ورسول الإمام ....‏
هل كان جزاء السحرة نفس جزاء فرعون ام لا ؟ ‏

أكيدا الآيات القرآنية التي سأوردها لك تبين الفرق الواضح بين خاتمة فرعون ‏وخاتمة السحرة حيث ان خاتمة فرعون هي الغرق والهلاك قال تعالى (فاليوم ‏ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ءاية...)يونس 92, اما خاتمة السحرة قوله تعالى ‏‏(....فاولئك لهم الدرجات العلى)يونس75 (جنات عدن تجري من تحتها ‏الانهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى )يونس76...‏
والآن أصبح واضحا من ان الخاتمة مختلفة لكل من فرعون والسحرة والدليل ‏المعتمد عليه لحصول التوبة والايمان بالله عند السحرة هو واحد وهو المعجزة ‏المادية . فبماذا تفسر قولك يا سماحة الممهد ووصي ورسول الامام ...؟!!!‏

التعليق /4‏

واليك يا مدعي النيابة الخاصة والسفارة عن الإمام بعض المعاجزالمادية التي ‏يصورها لنا القران واذا كان الله تعالى لا يقبل توبة العبد بعد تصديقه وايمانه ‏بتلك المعاجز المادية فما الفائدة المترتبة من وجود هكذا معاجز ....؟

‏1- قوله تعالى : (وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي ‏أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ). (آل عمران: 49).‏
‏2- وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا ‏بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ ‏وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ * هود /64-65‏
‏3- قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ‏فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ ‏لا يَشْكُرُونَ) (البقرة:243)‏
‏4- قال تعالى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا ‏وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا ‏فَإذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى * وَاضْمُمْ ‏يَدَكَ إلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى * لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا ‏الكُبْرَى * اذْهَبْ إلَى فِرْعَوْنَ إنَّهُ طَغَى) (طه، 17-24). ‏

والمستفاد من خلال استقراء هذه الآيات ان نوع المعاجز المطروحة من قبل ‏الانبياء( عليهم السلام) هي معاجز مادية احتجوا بها على أممهم ليثبتوا أحقيتهم ‏
فهل تلك المعاجز لا تؤدي بالعبد بعد ايمانه بها وبدعوة صاحبها الى شموله ‏برضا ومغفرة وتوبة الله تعالى عنه ..؟





التعليق /5‏

إن كل من ادّعى أمراً عليه إثبات ما يدّعيه ببينة وبرهان، يحمل الآخرين على ‏تصديق ما يدعيه والتسليم له. ومجرد دعوى إنسانٍ بأنه وصي ورسول الامام ‏المرسل للأمة الإسلامية ، دون أن يقدّم الحجة على دعواه والبرهان على ‏وصيته وارساله من قبل الامام (عليه السلام) فلا قيمة لدعواه ، وهي بالتالي ‏نقض لدعوته وكذبها , وكما نعلم من ان النيابة عن الامام(عليه السلام) ‏الخاصة ، هي اتصال غير عادي بين الإمام( عليه السلام) ونائبه الخاص ‏ليختاره لتبليغ التعاليم والتشريعات الصحيحة عنه عليه السلام ، فهل يا ترى ‏ان كل ما يصدر منك يا مدعي النيابة والوصايا والمهدوية هو صادر من ‏الإمام عليه السلام أم رأيك واستدلالك الشخصي ؟؟؟ فان كان استدلالك ‏الشخصي فتلك طامة وان كان تبليغا من الإمام (عليه السلام) فالطامة اكبر .‏



التعليق /6 ‏
يستحسن لك يا مدعي المهدوية إعادة النظر ببعض ما كتبته في التفسير لتمرر ‏دعوتك على عقول الناس السذج خصوصا وانك تدعي الاعلمية في زمانك بتفسير ‏القران وكلامك في التفسير الذي تطرحه يدل على انك اجهل الناس بقراءة ‏القران فكيف بك بتفسير القران....... ؟؟؟‏









المورد الثاني‏…
ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم



يقول مدعي السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام في كتابه اضاءات من دعوات ‏‏المرسلين‎ ‎صفحة /25‏
قال ( ......ولعل من تدبر في معجزات الأنبياء يجدها جميعا جاءت مشابهة لما ‏انتشر في زمانهم , فموسى يأتي بالعصا التي تصبح أفعى في زمن فيه عشرات ‏يلقون عصيهم فإذا هي أفعى كما يخيل للناس , وكذا عيسى جاء ليشفي ‏المرضى في زمن انتشر فيه الطب , ومحمد( ص) يأتي بالقران لقوم اشتهروا ‏بالكلام والشعر.......‏

وانك تقول في كتبك ومنذ بداية دعوتك ( ادعوا جميع العلماء بان يناظروني ‏في القران الكريم ...)‏


كلام منطقي ولي على كلامك تعليقات ....


التعليق /1‏
بما انك تلتزم وتقر من إن معجزات الأنبياء( عليهم السلام) جاءت مشابهة ‏للدعوات والفنون المنتشرة في زمانهم (عليهم السلام) فمرة السحر ومرة الطب ‏ومرة الكلام والشعر ...‏
شيء جيد انك تؤمن من ان اصل الدعوة التي كلف بها الانبياء والرسل عليهم ‏السلام ليس هي الطب او السحر او الكلام والشعر بل كل الوسائل التي ذكرت ‏من طب وبلاغة وغيرها ما هي إلا وسيلة للوصول إلى غاية سامية وهي ‏الإيمان بالحق المطلق وامتثال أوامره , وعليه لنجعل هذا التعليق مقدمة ‏للتعليقات اللاحقة .
التعليق /2 ‏
المقدمة في التعليق الاول توجب عليك وجوبا شرعيا ان تستن بسنن الانبياء ‏والرسل ( عليهم السلام, )وبالتالي الواجب الشرعي والاخلاقي والعقلي يدعوك ‏للرد على كل فن من شانه أن يقف سدا أمام دعوتك حاله كحال فن الطب ‏والكلام والشعر وذلك لإثبات قدرتك وإعجاز أهل الفنون الأخرى من رد الآية ‏التي تبطل بها دعواتهم وفنونهم .‏
ولتسهيل الامر عليك اذكر لك أهم فنين من تلك الفنون في وقتنا الحالي وهما ‏علم الأصول و الفقه الاستدلالي فان هذين الفنين السبب الرئيسي بعدم التحاق ‏الأمة بدعوتك فهلا تجد لنفسك وسيلة من الوسائل التي تخرجك من هذا المأزق ‏‏.....؟
التعليق /3‏
وهنا نقول , جنت على نفسها براقش.. ‏
ففي حال عدم ردك يا صاحب دعوة النيابة الخاصة على هذين العلمين(الفنين) ‏فانه يثبت للجميع بطلان دعوتك وعدم صحة الاستدلال على دعوتك باي علم ‏مالم ترد على أصحاب الفن في زماننا هذا خصوصا وانك تلزم نفسك بالسير ‏على سيرة الأنبياء والرسل (عليهم السلام) من انهم تنزلوا لأممهم واثبتوا لهم ‏احقية دعوتهم من خلال مناظرتهم لأصحاب الفنون التي كانت منتشرة في ‏زمانهم فهلا تنزلت لنا لتثبت دعوتك يا صاحب دعوة النيابة الخاصة ...؟ فنحن ‏أناس مساكين لا حول لنا ولا قوة يا نائب الإمام وسيرة الأنبياء والرسل تقتضي ‏أن تحدثنا على مستوى عقولنا فنحن لا نفهم ولا ندرك ولا نعتبر الا بهذين ‏الفنين ولا نعرف الا طريقهما ومنهجهما للوصول للحكم الشرعي الصادر من ‏المولى فهما الحجة علينا منذ انتهاء سفارة النواب الأربعة والى اليوم فهلا ‏أبطلتهما لنا... وستجدنا إنشاء الله من المقلدين والتابعين والناصري لك .‏

المورد الثالث….
ننفي دور العقل
أم نعتمده يا سماحة رسول الإمام ؟؟؟‏

يقول مدعي السفارة والنيابة الخاصة عن الإمام في كتابه اضاءات من دعوات ‏المرسلين صفحة /15
(كما انه وببساطة أي انسان يملك مصنع او مزرعة او سفينة او أي ‏شيء فيه عمال يعملون له فيه لابد ان يعين لهم شخصا منهم يرئسه(

التعليق /1 ‏

كلام تام واجمل ما فيه أن أراك في هذه العبارات مخالفا لعباراتك السابقة وهي بالتماشى مع ‏من يقول بحجية العقل وكلامك دال على انك لم تهمل السيرة العقلائية والدليل هو المثل الذي ‏تضربه (إنسان يملك مصنعا أو مزرعة....الخ (لإثبات وجود الأعلم من بين الأمة ليقودها ‏وإلا ستعم لفوضى في الأمة وأنا حقيقة ممن يشد على يدك في هذا الطرح نعم لابد للأمة من ‏وجود شخص يقودها في كل زمان وإلا لتاهت الأمة الإسلامية وعمت الفوضى فيها فكلاً ‏يدعي ما ليس له وكلا يقول حسب رأيه وبالتالي ضياع الأمة ووقوعها في الهاوية نتيجة عدم ‏تصدي الاعلم لقيادة الامة من بين الامة وضرورة تقديم الطاعة والولاء من الامة لمن ‏يوصلها إلى شاطئ الحق والأمان الشخص الهادي للبشرية والداعي لحاكمية الله تعالى .‏

التعليق /2‏
بعد ان ثبتنا في المورد الاول انك ممن يلتزم بالسيرة العقلائية فنقول ان هذه السيرة جرت ‏على رجوع الجاهل الى العالم وذي الاختصاص فالعمال في مثالك المطروح لابد ان يرجعوا ‏في عملهم الى الشخص المسؤول (المهندس) لكي يحدد لهم آلية عملهم لكونه صاحب دراية ‏وتخصص في هذا المجال ولو سالك سائل عن سبب رجوع العمال للشخص المسؤول عنهم ‏اكيدا ستقول بسبب وجود الجهل وخوفا من تصدي الجاهل وبالتالي لزاما عليهم الرجوع لمن ‏له العلم وهو الشخص المسؤول عليهم ليرشدهم الى العمل الصحيح .‏
‏ فعلى هذا يا سماحة السيد الوصي ؟؟ سار العلماء الأعلام , فالشارع المقدس لم يخرج عن ‏هذه السيرة بل اقرها وأمضاها واعتبرها احد أدلة وجوب لرجوع للمجتهد الحي الجامع ‏للشرائط ومنها الاعلمية .فهل تريدنا ان نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض .؟!!‏

وهنا ارى من المصلحة لك ولاتباعك يا سماحة رسول الامام ان لا تستخفون وتستهينون ‏بالعقل مرة ثانية وعدم ذكر العبارات التي تذمون من خلالها الاستدلال بالادلة العقلية ‏خصوصا انت واتباعك تذكرون ذلك كثيرا في اسفاركم فهل يا ترى انكم توقعون انفسكم ‏بالمغالطات ؟ ام تقع تلك العبارات سهوا في كتبكم ؟ ام الاستدلال يُحتم عليكم هذا ؟ لا اعلم ‏الله العالم , ومن عباراتك قولك (وأنى لدين الله ان يصاب بالعقول) فاقول لك ان الله تعالى ‏عُرف بالعقل وهو احب خلق الله أليه لان الله عندما خلق العقل قال له اقبل فأقبل قال له ادبر ‏فأدبر فقال له وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً احب ألي منك بك اثيب وبك اعاقب فأذا كان ‏معرفة المولى الشرعي رب السموات والأرض وربك وربنا بالعقل فهل يا ترى ان هذا ‏العقل يعجز ويقصر بمعرفته النبي أو الوصي أو نائب الإمام أو سفيره ...؟!! مالكم كيف ‏تحكمون.
يتبع .. يتبع ..يتبع

سعد الزيداوي
06-27-2008, 02:41 AM
المورد الرابع....
المقّيد ينتفي اذا انتفى قيده

قولك ( ولابد ان ينص عليه بالاسم والا ستعم الفوضى كما لابد ان يكون اعلمهم وافضلهم ‏ولابد ان يأمرهم بطاعته ...!!) صفحة /15‏

تعليق / 1‏

‏ قولك ( ولابد أن ينص عليه بالاسم ...)‏

الظاهر من كلامك يا سماحة مدعي النيابة ؟؟؟ ومن خلال تأكيدك على مسالة (النص) انك ‏تريد بهذا الكلام ان تثبت للعامة من انك الشخص المقصود المطروح اسمه في الرواية التي ‏يوصي بها الرسول صلوات الله عليه واله لامير المؤمنين (عليه السلام) هذا ان صح سند ‏الرواية وانها من الروايات التي يُعمل بها عند الشيعة بوجود اثني عشر مهديا بعد الامام (عليه ‏السلام) ولابد علينا مبايعتك بصفتك اول المهديين حتى تعصمنا من الوقوع في المعاصي ‏


التعليق /2 ‏

لو سلمنا بصحة سند الرواية وانها من الروايات التي يمكن‎ ‎الاحتجاج بها لاثبات الوصية( ‏النص عليك) ‏التي تحتج بها يا سماحة النائب ؟؟؟ ‏
اقول ‏‎/ ‎
نرى في الرواية جملة )فاذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول‎ ‎المهديين )‏‎
لاحظ ان الوصية التي تحتج بها (جملة شرطية مكونة‎ ‎من شرط ومشروط)‏‎
‏اما الشرط فيها هو‎ .......‎الوفاة ‏‎
واما المشروط‎ ..........‎فهو مدلول جملة فليسلمها بصفته صيغة أمر صادرة من الرسول( ‏‏صلى الله عليه‎ ‎واله) ‎للإمام المهدي (عليه السلام )‏‎
فهنا نفهم من هذه الجملة الشرطية‎
ان وجوب تسليم‎ ‎المهدوية لاول المهديين من بعده (أي الامام الحجة ) عليه السلام مرتبطة ‏‏بوفاته‎ ‎عليه السلام ومقيدة بها ‏وكما نعرف ان المقيد ينتفي اذا انتفى قيده‎ ‎‏‎
وخلاصة نقول ‏‎
ان اداة الشرط في الرواية المنقولة عن امير المؤمنين‎( ‎عليه السلام) تدل على انتفاء انتقال ‏المهدوية الى اول‎ ‎المهديين في حالة‎ ‎انتفاء الشرط وهو وفاة الإمام الحجة عليه السلام ‏عليه ‏السلام‎ .....‎‏‎

فهل يا سماحة النائب الخاص ؟؟؟ ان إمامنا (عليه السلام)توفى حتى انك تدعي المهدوية ‏بصفتك اول المهديين من بعد الامام (عليه السلام) اوبماذا تفسر دعوتك يا ترى ؟؟‏

التعليق / 3‏


قولك ( ...كما لابد ان يكون اعلمهم وافضلهم ولابد ان يأمرهم بطاعته ...!!)‏
كلام جيد ونؤيدك عليه فنحن نريد الاعلم فقط وفقط لا غير واما غير الاعلم فلا يجوز له ان ‏ينصب نفسه لهكذا منصب الهي مقدس ولكن متى في الغيبة الكبرى انتبه في الغيبة الكبرى , ‏وحسب الظاهر من كلامك يا سماحة النائب الخاص ؟؟ وجود الخلط الواضح عندك بين ‏دعوة النبوة وبين دعوة النيابة الخاصة , فبالنسبة لدعوة النبوة يشترط بها ان يكون صاحبها ‏الاعلم في زمانه وهذا الكلام لا غبار عليه اما النائب الخاص فلم نرى او نسمع وجود رواية ‏واحدة تدل او تنص على شرط اعلميته في زمن الغيبة الصغرى بل الدليل يثبت خلاف هذا ‏فمثلا السفير الثالث ابو القاسم الحسين بن روح النوبختي لم يكن اعلم الناس في زمانه بل كان ‏يوجد من هو اعلم منه وبهذا فلا يشترط الاعلمية في زمن الغيبة الصغرى بل وصول ‏الحسين بن روح النوبختي لهذا المنصب كان بسبب اخلاصه بحيث قيل بحقه لو كان الامام ‏تحت ذيل الحسين بن روح وقرض بالمقاريض لما اخبر عنه فعلى ما اعتقد ان الكلام صار ‏واضحا بالنسبة اليك فعليك ان تصحح فكرتك.‏
ولتوثيق كلامي اورد لك تلك الرواية التي ينقلها لنا الشيخ الطوسي في كتابه الغيببة

((قال ابن نوح : وسمعت جماعة من أصحابنا بمصر يذكرون أن أبا سهل النوبختي سُئل فقيل له : كيف ‏صار هذا الامر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك ؟
فقال : هم أعلم وما اختاروه ، ولكن أنا رجل ‏ألقي الخصوم وأناظرهم ، ولو علمت بمكانه كما علم أبو القاسم وضغطتني الحجةعلى مكانه لعلي ‏كنت أدل على مكانه ، وأبو القاسم فلو كان الحجة تحت ذيله وقرض بالمقاريض ما كشف الذيل عنه)) /رواية 358/صفحة

التعليق /4‏

وبما انك تقول في احد كتبك من إن السفارة الخاصة لم تنتهِ ولا يوجد نص يثبت من خلاله ‏انتهاء السفارة ووصل بك الأمر أن تشكك بآخر توقيع صادر من الإمام (عليه السلام) فهذه ‏المسالة لا أناقشها معك لأني لست بصددها الآن ولكن لاحقا إنشاء الله تعالى ...‏

أما الآن فأقول لو سلمنا يا سماحة النائب الخاص ؟؟؟ بان النيابة الخاصة لم تنتهِ ولم يرد ‏توقيع خاص من الإمام (عليه السلام) ينص فيه على انتهاء النيابة الخاصة فهل يا ترى ترك ‏الإمام (عليه السلام) حبلها على غاربها منذ وفاة السفير الرابع والى فترة تعيينك كسفير ‏خامس ؟!! إذاً فما ذنب هذه الأمة التي اتبعت العلماء الذين تنعتهم بالعلماء الضالين فهل يقبل ‏الإمام (عليه السلام) بإضلال الأمة وضلالها وهل للإمام (عليه السلام ) بعد هذا حجة على ‏العباد طيلة تلك الفترة التي أهملهم فيها و(حاشاه) فهل يستحق العبد العقاب بإتباعه الفقهاء ‏خصوصا وانك تنكر مبدأ الاجتهاد والتقليد وتحكم بضلال الفقهاء لأنهم لم يعملوا بالقران ‏والسنة حسب زعمك أنت , أين اللطف الإلهي أين قوله تعالى (لا تخلو الأرض من حجة ) ؟ ‏كل هذا وذاك ليس أنت الذي تجيبه بل اترك الإجابة لكل قارئ منصف هو الذي سيجيب ‏عليه. ‏






المورد الخامس....
قانون معرفة
حجة الله في أرضه

قولك ((( بعد ان عرفنا وجود قانون الهي لمعرفة خليفة الله في ارضه وهو مذكور ‏في القران الكريم بل وجاء به كل الانبياء والمرسلين (ع) ويوسف ع جاء به نحتاج ‏ان ننتفع ونعمل بهذ القانون في زمن الظهور المقدس زمن يوسف ال محمد ع ‏‏)))ص 21‏


تعليق /1 ‏

اقول / الظاهر ان سماحة النائب الخاص ؟؟؟ يحاول جاهدا ليجعل من قانون معرف ‏الانبياء والمرسلين (عليهم السلام) قانونا لمعرفته ؟!! وبتجرد عن دليل وحجج ‏الأنبياء( عليهم السلام)... !! ولا اعلم كيف يطلب منا ان نصدق بدعوته وهي مخالفة ‏لاسلوب ومنهج وطريق الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام )بطرحهم للأدلة والتنزل ‏للعامة لإلقاء الحجة عليهم.‏

التعليق /2‏
اقول /‏
‏ يفهم ويحتمل من كلامك ان القانون الذي تحتج به هو (الوصية والعلم والبيعة لله ‏‏)وعليه يكون التعليق بنقاط
‏1-‏بالنسبة للوصية التي تحتج بها فهي من الروايات الآحاد التي لا يمكن ‏الاستدلال بها لاثبات العقائد في شريعتنا السمحاء وعليه نفرع تلك النقطة ‏الى نقاط /‏

أ‌-‏لو تنزلنا وسلمنا بهذه الرواية فهي وكما قلنا سابقا في المورد (الرابع ‏‏/التعليق الثاني ) وصية مقيدة بموت الامام (عليه السلام) لان ظهور ‏الرواية ينص على ان تسليم المهدوية لاول المهديين من ولد الامام ‏(عليه السلام) تكون اذا حضرته الوفاة أي الإمام( عليه السلام) وبالتالي ‏فلا حجة لك علينا مادام الامام (عليه السلام) حيا يرزق .‏

ب‌-‏وايضا لو تنزلنا هنا وقلنا ممكن ان يظهر اول الممهدين للمهدي( ‏عليه السلام) قبل القيام فهنا ايضا يرد اشكال وهو كيف تثبت لنا يا ‏سماحة النائب الخاص ؟؟؟ من انك الوصي المقصود ذكره في الرواية ‏وليس غيرك ونحن نعلم ان التاويل موجود ويمكن أن يدعيه أي ‏شخص فإذا يمكن لأي شخص جعل ظاهر الرواية ان تنطبق عليه ‏ظاهراً للكذب على البشرية وخداعهم وإضلالهم .؟؟!‏
وبالتالي يبطل احتجاجك بالوصية اعتمادا على النقاط التي ذكرناها ......‏

‏2-‏اما العلم فعلى ما اعتقد إننا ناقشنا هذه المسالة سابقا في المورد ( الثاني/ ‏التعليق الثالث ) فاذا كان عندك علم فلا يكون علمك حجة علينا مالم تبطل ‏العلوم التي نتمسك بها ونتيقن من صحتها ومشروعيتها وبالتي ليكن علمك ‏حجة عليك لا علينا لاننا اناس مساكين لا نعرف صحة علمك من بطلانه فان ‏كنت ترغب بإثبات علمك تصدى للعلوم التي هي مشتهرة في عصرنا فهي ‏فقط الحجة علينا خصوصا وانك تدعي السير على سنة الأنبياء والرسل(‏عليهم السلام) الذين أبطلوا ما كان سائدا في زمن دعوتهم من فنون السحر ‏والطب وغيرها من الفنون التي كانت تحتج بها البشرية وهنا أيضا يبطل ‏الاستدلال بالعلم الذي تدعيه ..........‏

‏3-‏البيعة/ فعلى ما اعتقد تلك سالبة بانتفاء الموضوع فمتى ما تحققت النقطة ‏الأولى والثانية في دعوتك ستجدنا انشاء الله تعالى من أصحاب البيعة ‏والطاعة والولاء لك لا لغيرك نعم لك لا لغيرك .....؟؟؟.‏


تعليق /3‏

قال (ان من لا يعمل بهذا القانون يكون من اتباع ابليس لعنه الله .....) ص21‏

‏ اقول / والعجب كل العجب من كلام نائب الإمام ؟؟؟ حينما يستدل هكذا ؟!! فهل ‏هذا ما تعلمته من امامك (وحاشاه) ؟ ان تلزم الناس ببيعتك من دون حجة وبرهان ‏سبحان الله...؟!!‏
عزيزي يا نائب الامام ؟؟؟ ان كان لك علم أظهره فلا تتمسك فقط بالوصية المجردة ‏عن العلم , أما استدلالك بوصايا الأنبياء والرسل (عليهم السلام) فهذا لم يثار عليه ‏أي إشكال لأنهم اثبتوا صحة وصاياهم بعلومهم التي اعجزوا بها خصومهم في ‏زمانهم تارة بالمناظرة وتارة بالمعجزة .فهلا تستن بسنتهم عليهم السلام .......‏



التعليق /4‏

قال(لابد أن يكون هذا القانون وضع منذ اليوم الأول الذي جعل فيه الله سبحانه ‏خليفة في أرضه فلا يمكن ان يكون هذا القانون طارئ في إحدى رسالات السماء ‏المتأخرة عن اليوم الأول لوجود مكلفين في اليوم الأول .....)صفحة /13‏

الظاهر ان نائب الامام ؟؟؟ كان نائما حينما نراه يستدل بهذا الشكل الذي يناسب ‏عقيدتنا لا ما يناسب دعوته لان عقيدتنا شيء ودعوته المجردة شيء آخر خصوصا ‏وانه يقول ان النيابة الخاصة لم تنقطع وشكك بآخر توقيع صدر عن السفير الرابع ‏رضوان الله عليه ....... ‏

اقول / من نعم الله تعالى ولطفه بعباده ان يجعل هذا القانون مواكبا للبشرية وعلى ‏مر العصور وهنا يأتي السؤال يا مدعي النيابة الخاصة ؟؟؟
لماذا تخلف هذا القانون عن البشرية بعد الغيبة الكبرى للامام (عليه السلام)الى ‏حين تنصيبك كوصي ورسول للامام (عليه السلام) الا يوجد تكليف ؟ ام رفع التكليف ‏حتى يُرفع هذا القانون (الوصية .....الخ)؟ الا يوجد شخص موصى به قبلك ؟ فان ‏قلت لا يوجد فانا أول المهديين ؟!! فأقول إذا لا يوجد حساب وعقاب لمليارات ‏البشرية التي توفيت بعد غيبة الامام (عليه السلام) وليس لله عليهم حجة لانه لم يرسل ‏لهم رسولا يمثل الإمام بغيبته الى حين تنصيبك من قبل الامام (عليه السلام ), ‏والحق ان هذا هو زعمك يا سماحة النائب الخاص ؟!! وتاتي مرة اخرى وبوجه ‏اخر وتقول ما يناقض كلامك هذا بالقول ( ثم هل ان الله سبحانه وتعالى وضع ‏قانون يعرف به داعي الحق (في كل زمان ...في كل زمان ...في كل زمان) وهو ‏حجة الله على عباده وخليفته في أرضه وطاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله , ‏والإيمان به والتسليم له هو الإيمان بالله والتسليم لله, والكفر به والالتواء عليه هو ‏الكفر بالله والالتواء على الله ام ان الله ترك الحبل على الغارب (حاشاه سبحانه ‏وتعالى ) وهو الحكيم المطلق وقدر كل شيء فأحسن تقديره . ‏

التعليق /5‏
اقول / يفهم من كلامك في الصفحة( 13)ان الله لم يترك البشرية بعد غيبة الامام ‏عليه السلام وحجته وقانونه مواكبان للبشرية ولم يختلف القانون او يتخلف ‏الموصى به عن الوصية , فعليك اذا ان تثبت لنا من هم السفراء او الأوصياء الذين ‏كلفوا من قبل الإمام (عليه السلام) للقيام بدور النيابة الخاصة في الأزمان التي سبقت ‏دعوتك وألا سيثبت قولك (ان الله ترك حبلها على غاربها ) (وحاشاه ) أقول هذا ‏لأنك أنت الذي أوصلتنا لهذه المرحلة لإثبات مغالطاتك وإنا لله وانا إليه راجعون ‏‏... وما عشت أراك الدهر عجبا يا سماحة وصي ورسول ونائب وسفير ويماني ال ‏محمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النهضة اليمانية
06-27-2008, 02:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

ولك انت طلعت كلشي ماتفتهم ثاري انت مشغل ( الكوبي بيست ) هسه انت موطرحت اشكالات

حلينة اشكالاتك جا ماترد ماتعلق ، ولو الاشكالات االي طرحت وحليناهن الك هاي هية يعني انت مسلم لحل الاشكالات
هسه الوصية ثبتت عندك غصبن عليك

الحمد لله الذي فضحكم على رؤوس الاشهاد

سعد الزيداوي
06-27-2008, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولك ماصرلك جاره هو الدماغه امبنجر ما يفيد وياه النفخ آنه أبطلت دليل الوصيه الي تدعون بيه وحسب الدليل العلمي بعد امشغل الكوبي لو ما مشغل هاي ردود عليكم من الأخيار الأنصار وأنا سبق وقلت هذا الشئ يا ساذج !!!!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهاي هم شاره جديده خشمي ظل يحكني !!!!!!!!!!!!!!!
هههههههههههههههههههههههههههااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااا

النهضة اليمانية
06-27-2008, 04:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

سبحانه الله انت طلعت كلشي ماتفتهم ، انت غير اشكلت على الوصية انه حليتلك الاشكال من كتاب الشيخ ناظم العقيلي (نصره الله )جا ماتناقش الوصية ليش تتهرب بهاي الاسئلة الفارغ من الدليل هو انتم ماصيرلكم ياجرة ياعبيد الصرخي بس سيف بين فاطمة (ع) هو الذي يفيدكم

الحمد لله الذي فضحكم على رؤوس الاشهاد

سعد الزيداوي
06-27-2008, 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الى متى تبقى على هذا الجهل المركب يا ساذج نبطل دليلكم وتتمسكون به كفاكم تأخذكم العزة بالأثم فأن مصيرها نار جهنم وبئس المهاد .. ( الى متى يبقى البعير على التل ) مالكم نية تنزلون .. وهذا رد آخر عسى أن تعتبر منه ولو قد أخذكم الكبر والعجب ولا أعرف على ماذا فليس لديكم شئ تتبجحون به سوى خرافاتكم الواهيه .. وهذا شارة جديدة الشاي برد !!!!!!!!
ههههههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا


الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
من الأدلة التي استدل بها المدّعي احمد بن الحسن على أنه ابن الإمام المهدي عليه السلام وسفيره إلى الناس كافة وانه هو المعصوم رواية يرويها الشيخ الطوسي ونقل صاحب كتاب الرد الحاسم على منكري ذرية القائم هذه الرواية وجعلها حسب ترتيبه الدليل التاسع على أن المدعو احمد إسماعيل كاطع ابن الإمام المهدي عليه السلام حيث قال في صفحة 8 الدليل التاسع روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق عليه السلام خبراً ذكر فيه، وذكر الخبر، ونحن هنا ننقل الخبر بتمامه عن الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة ثم نقف مع هذا الخبر سنداً ودلالة لنتفحص صحة ما يدعيه هذا المدعي.
قال الشيخ الطوسي في الغيبة(1):
111 - أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: ((قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام: يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لاحد غيرك. يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي. فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام. فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، ( فإذا حضرته الوفاة ) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين)).
وهذه الرواية مناقشة من جهتين بل ثلاث جهات:-
أولاً: من جهة سندها:-
ان هذه الرواية عامية المذهب فهي ليست بحجة خصوصاً في قضية عقائدية مهمة كإدعاء العصمة والنيابة الخاصة والارتباط النسبي بالإمام المهدي عليه السلام حيث صرح الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي في كتابه (الإيقاظ من الهجعة في البرهان على الرجعة) في الباب الحادي عشر ان الشيخ في كتاب الغيبة في جملة الأحاديث التي رواها من طرق العامة في النص على الأئمة عليهم السلام.
ان الشيخ الطوسي قال اخبرنا جماعة وهذا القول موهن للرواية إذ لم يقل من هم هؤلاء الجماعة وهل هم من أصحابنا أم من غيرهم هذا إذا تنزّلنا عن القرينة الأولى التي ذكرها الحر العاملي، وإلا فمعها لا يكون الجماعة مع عدم ردفهم بأصحابنا إلا من العامة.
ان الرواية ضعيفة بكلٍ من علي ابن سنان الموصلي فهو بين من صرح بجهالته وكونه عامي المذهب وبين من لم يذكره من علماء الرجال، واحمد بن محمد بن الخليل الذي لم يذكر، وجعفر ابن احمد البصري والحسين ابن علي بل وغيرهم الذين لم يرد لهم ذكر في كتب علمائنا الرجاليين.
ان نفس صاحب كتيب الرد الحاسم لم يستدل بها على المقصود (أي ان هذه الرواية مع عدهم لها دليلاً إلا أنهم يرون حسب ما ينقله العقيلي هذا أنها غير تامة الدلالة) راجع صفحة 19 من الكتيب الانف الذكر.
ثانياً:- من جهة دلالتها:-
ان في الروايات اضطراب إذ تذكر أن لهذا المهدي الأول ثلاث أسماء ثم تُعد له أربعاً إذ قالت ((ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، (فإذا حضرته الوفاة) فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كإسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين)) وأنت ترى ان الرواية تصرح بان الأسماء الموجودة أربعة هي:
اسم كإسمي (أي محمد) صلى الله عليه وآله وسلم.
وإسم كاسم أبيه صلى الله عليه وآله وسلم (عبد الله).
واسم احمد.
والاسم الرابع المهدي
فهذه أسماء أربعة ذكرت في الرواية مع ان الرواية تصرح بان له أسماء ثلاثة فقط (فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي).
فهذا اضطراب واضح في الرواية لا يمكن الأخذ بها معه.
إن الرواية ليس فيها تصريح بان يسلّم الإمامة وقيادة الأرض إلى ابنه، كيف ذلك وان الروايات الأخرى الكثيرة والمعتبرة تصرح بان هؤلاء ليسوا بأئمة وهم من ذرية الحسين عليه السلام بل وأن من يستلم الإمامة بعد المهدي عليه السلام هو الإمام الحسين فلا بد أن يكون الضمير في فليسلمها عائداً إلى بعض المسؤوليات والوظائف التي يقوم بها هؤلاء المهديون في ضل إمامة الأئمة عليهم السلام ومما يؤيد أنها غير عائدة على الإمامة ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصرّح في نفس الحديث بقوله (فذلك اثنا عشر إماماً) وهذا قرينة سياقية على أن المراد بفليسلمها ليس الإمامة وإلا للزم التنافي بين هذا الحمل وبين المقطع المتقدم من النبي الأكرم بل وبين الوضوح القائم على تشخيص الأئمة وتحديدهم بالإثني عشر.
إن الأدوار المناطة لهؤلاء المهديين لا تكون إلا بعد ظهور الإمام المهدي عليه السلام ولا توجد رواية تصرح بان لهم دوراً معيناً قبل ظهوره.
إن الرواية قالت هو أول المؤمنين ولم تقل هو أول الأئمة بعد الإمام المهدي ولم تصرح بان له دوراً قبل ظهوره ولم تتحدث عن ان هذا الابن معصوم.
إن هذا الرواية تعارضها روايات كثيرة وأكثر اعتباراً منها (بل إن قولنا تعارضها مبني على التنزّل إذ أن هذه الرواية لا يمكن أن تكون معتبرة بحالٍ مع ما بينّاه) تقول أن من يكون بعد المهدي من غير الأئمة من المهديين هم من ذرية الحسين عليه السلام ولم نقف على رواية تصرح بأن المهديين من ولد المهدي سوى ما يستفاد من هذه الرواية العامية التي عرفت شأنها.
ثالثاً: البحث الأصولي:-
غير خافٍ على من له أدنى اضطلاع في كتب العقائد أن خبر الآحاد ليس بحجة في العقائد وهذا ما يصرح به علماء الشيعة كالشيخ المفيد الذي يقول (ولا يجوز ان يُقطع بخبر الواحد في الدين) بل أن هذا القول يُنقل عن اتباع هذا الدعي إذ يصرّح العقيلي في كتيبه الانف الذكر في صفحة 51 حيث يقول (إن قضية الإمامة والنيابة من العقائد والعقائد لا يجوز فيها التقليد بإجماع الشيعة) ويقول في صفحة 43 وفي صفحة 27 وفي صفحة 28 على التوالي ما هذا نصه (كما قلت إن هذا الخبر آحاد ظني الصدور لا يصلح للاستدلال العقائدي)، (وخبر الآحاد إذا كان صحيح السند وليس مرسلاً عند الأصوليين لا يفيد علماً ولا عملاً ولا يستدل به في أصول العقائد)، (لا يجوز العمل بالرواية إلا إذا كانت قطعية الدلالة أي أن لها وجه واحد ولا تحتمل غيره).
فبمقتضى هذه الأبحاث الثلاثة يتبيّن سقم هذا الدليل الذي استدلوا به على بنوّة احمد إسماعيل كاطع للإمام المهدي عليه السلام.

سعد الزيداوي
06-27-2008, 08:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد فهذا حال أبن كويطع اللعين بعد مباهلة الأخيار الأنصار له ( انا لله وأنا اليه راجعون ) وسيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلبا ينقلبون ..............
http://www.gulflobby.com/upload/get-6-2008-gulflobby_com_oqf9licz.jpg (http://www.gulflobby.com/upload)

http://www.gulflobby.com/upload/get-6-2008-gulflobby_com_60enwy62.jpg (http://www.gulflobby.com/upload)
http://www.gulflobby.com/upload/get-6-2008-gulflobby_com_3ba5s1rq.jpg (http://www.gulflobby.com/upload)

http://www.gulflobby.com/upload/get-6-2008-gulflobby_com_dyjbec1m.jpg (http://www.gulflobby.com/upload)

هؤلاء هم اربابهم ومموليهم واسيادهم http://www.gulflobby.com/upload/get-6-2008-gulflobby_com_hwaw0aic.jpg (http://www.gulflobby.com/upload)

عاشق أم البنين
06-27-2008, 10:50 PM
احسنت بارك الله فيك يا أخي ومشكوووووووووووووور على المرور يا سعد الزيداويانكم منافقين يا
اتباع الدجال ولقد تأكد نفاقكم اليوم يا النهضة .....