الزيدي
06-25-2008, 05:12 PM
ربما يثير هذا العنوان حفيظة الكثير من أتباع هذا المرجع الذي يعد اليوم بلا منازع مقلدا من شريحة كبيرة من الشيعة ترى فيه الجانب الأكثر سلمية في علاج الوضع العراقي المتأزم !!! غير أن دوره هذا أدخله في منظومة من معادلات السياسة العالمية هي كالآتي : المعادلة الأولى ؛ كون بوش هو ربيب الشيطان فهذا يعد من المسلمات لدى عموم البشر في مشارق الأرض ومغاربها ، والمعادلة الأخرى ؛ إن أمريكا أسست مشروعها على أساس تعطيل المنظومة الاخلاقية الإلهية ، والمعادلة الثالثة التي تؤمن أن الاقتصاد هو رب البشرية الجديد ولا رب غيره !!! وهذه هي من أركان حوزة بوش الشيطانية!!! ولكن كيف يمكن فهم ؛ ان السيستاني صار زعيما لهذه الحوزة ؟؟؟!!!
لاشك في أن أمرا كهذا قد يعد من المسلمات لدى شريحة واسعة من الشباب العراقي الواعي اليوم بعدما لاحظوا التناغم الواضح بين ما يصدر عن بوش ونشاط مرجعية السيستاني حياله !!! فإلى الآن لم ينتقد السيستاني سلوكا واحدا من ملايين التصرفات المشينة التي تصرفها عبدة الصليب من جنود بوش وانتهكوا بها حرمات العراقيين وسفكوا دماءهم ، وكأن هذه الدماء تمر على لحية السيستاني كما يمر الخضاب فهو إلى يومنا هذا لم يحرك ساكناً بل مازال هو ساكن لا يتحرك حتى أن سكونه هذا أثار الريبة في قلب الأتباع من أن الرجل ربما فارق الحياة !!! وهناك من يحرك ما يسمى بالحوزة من طرف خفي باسم هذا الميت ، أو أنه مازال يأكل ويشرب ، ولكنه مات فيه الإحساس والغيرة بل وحتى الإنسانية ، فلا يوجد مثيل للسيستاني على هذه الأرض حتى بوش اللعين صرح في بعض اللقاآت ؛ إنه لو احتل بلده فلابد لشعبه من المقاومة !!! والسيستاني يرى أن القبول بالمحتل من مبتنيات دينه الذي يدين به !!! وهو قطعا ليس دين محمد(ص) مطلقا!!! بل هو دين الشيطان الذي يرغب الناس بالفسوق والعصيان ويزينه في عيونهم ويكره إليهم التقوى والإيمان ويحاول صرفهم عن سبيل الهداية بكل ما أوتي من مكر وحيلة!!!
ولذلك القول بأن السيستاني هو زعيم حوزة بوش ، هو تعبير صحيح تماما لما وضح على هذه الحوزة من قبول بالذل وتقوية جانب الاحتلال على مقاومته وعقد الاتصالات معه سرا وعلانية ، فعندما ترى يد عبد العزيز الحكيم في يد بوش بمصافحة تنم عن المودة بين الرجلين ، وعبد العزيز هو وجه السيستاني السياسي ، فلا يكون عبد العزيز في مكان إلا هو تعبير عن قبول السيستاني بذلك الوجود وبكل ما ينتج عنه من اتفاقات ومداولات ، ولذلك فالسيستاني هو الأب الروحي لحكومة الإرهاب والقتل ضد الشعب العراقي !!! وما معركة النجف ببعيد عندما خرج السيستاني بحركة سينمائية واضحة المرامي من العراق متوجها إلى لندن لـ(العلاج) !!! والنجف الأشرف كانت تعد نفسها لمعركة حامية الوطيس ، كان وقودها شباب مؤمن بقول أمير المؤمنين علي(ص) (ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلـُّوا)!!! فأبى أولئك الأحرار ذلة فرضتها عليهم حوزة السيستاني الأمريكية فانتفضوا على بساطة ما بأيديهم ولكن غيرتهم كانت تطاول الجبال الشوامخ ، فلقنوا الأمريكان درساً لن تنساه واشنطن أبداً !!! ولما وجد الأمريكان وحكومة علاوي أنفسهم في مأزق استدعوا السيستاني من لندن كي يعود لإطفاء نار أشعلوها وأخفقوا في إطفائها !!! فجاء السيستاني وكما وصفت روايات آل محمد(ص) من الكويت داخلا إلى العراق من جبل سنام وبحركة أشبه ما تكون ذبحا شيطانيا للمقاومة الشريفة وبأيدي الساسة العراقيين المنتفعين !!! أطفأ تلك النار بـ(حكمة الصمت الرهيب) حيث سرعان ما وضعت المعركة أوزارها وحلت إزارها ، بعد أن تلطف السيستاني وزارها!!!
لقد جعل السيستاني وسياسيو العراق اليوم البريطانيين يتحسرون على ماض لقنهم به العراقيون درسا لا ينساه الانكليز ما دام هناك اسم للعراق موجود ، وذلك لأن حوزة الماضي كانت حوزة شريفة بمعنى الكلمة فيها أناس من أهل الدين تأبى غيرتهم أن يطأ تراب النجف الطاهر غزاة كفرة نجسون ، أما حوزة اليوم فهي زمرة من (الحمير) ركبتها أمريكا واستذلت بها رقاب العراقيين فراحت تذبح بهم وتدنس مقدساتهم بتأييد من حوزة الشيطان وأركانها ، من دون أن تسمع من المرجع الأعلى أو ذيوله المتمسحين به استنكاراً ـ على أقل تقدير ـ يحفظ لوجوههم السوداء ماءها (إن كان فيها بقية من ماء الحياء) ، وها هي الأرامل اليوم أصبحت أضعاف ما كان في زمن صدام اللعين وها هي المقابر كذلك أضعافا مضاعفة ، والموت صار شرعيا لأنه يجري بإذن حوزة الشيطان التي انفضحت عمالتها لأمريكا وصارت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وذلك عندما جعل أحد عبدة الصليب من جنود بوش الكافر القرآن هدفا لرصاصات غدرِ وقعت في قلوب المؤمنين قبل أن تلامس حروف المصحف الشريف وراحت تمزق أوراقه بفعل يجعل الرسالة مستمرة من أول يوم للحرب إلى يومنا هذا وهي ؛ إن الحرب على الإسلام وعلى الدين الإلهي ، وعلى الإمام المهدي(ع) بالخصوص لأن نهاية هذا الغول المتجبر هي على يدي الإمام(ع) وكل يوم يمضي تقترب نهاية الأمريكان وتتوضح هزيمتهم أمام أعينهم ولذلك هم يتصرفون مع كل من يحمل عليهم السلاح بقساوة قل نظيرها عند مجرمي الحروب ، وهذه القساوة تعبر عن كمية الخوف الذي يختزنها العقل الأمريكي والقلب الأمريكي المظلم !!!
فهنيئا للسيستاني بسيده بوش وهنيئا لبوش بتلميذه النجيب السيستاني على كل المواقف غير المشرفة التي خذل بها السيستاني العراقيين وانتصر لبوش وحكومة العمالة الأمريكية ، وعلى كل قطرة دم أراقها السيستاني بصمته اللئيم وعلى كل حرمة انتهكت بسبب تعطيل السيستاني لفريضة الجهاد ضد المحتل . وصار حريا ببوش أن يقترح على السويد إعطاء جائزة نوبل للسلام لرجل السلام (السيستاني)!!! وكان لزاما على السويد أن تمتثل!!!!!
کونوا احرارا
مشترك جديد
لاشك في أن أمرا كهذا قد يعد من المسلمات لدى شريحة واسعة من الشباب العراقي الواعي اليوم بعدما لاحظوا التناغم الواضح بين ما يصدر عن بوش ونشاط مرجعية السيستاني حياله !!! فإلى الآن لم ينتقد السيستاني سلوكا واحدا من ملايين التصرفات المشينة التي تصرفها عبدة الصليب من جنود بوش وانتهكوا بها حرمات العراقيين وسفكوا دماءهم ، وكأن هذه الدماء تمر على لحية السيستاني كما يمر الخضاب فهو إلى يومنا هذا لم يحرك ساكناً بل مازال هو ساكن لا يتحرك حتى أن سكونه هذا أثار الريبة في قلب الأتباع من أن الرجل ربما فارق الحياة !!! وهناك من يحرك ما يسمى بالحوزة من طرف خفي باسم هذا الميت ، أو أنه مازال يأكل ويشرب ، ولكنه مات فيه الإحساس والغيرة بل وحتى الإنسانية ، فلا يوجد مثيل للسيستاني على هذه الأرض حتى بوش اللعين صرح في بعض اللقاآت ؛ إنه لو احتل بلده فلابد لشعبه من المقاومة !!! والسيستاني يرى أن القبول بالمحتل من مبتنيات دينه الذي يدين به !!! وهو قطعا ليس دين محمد(ص) مطلقا!!! بل هو دين الشيطان الذي يرغب الناس بالفسوق والعصيان ويزينه في عيونهم ويكره إليهم التقوى والإيمان ويحاول صرفهم عن سبيل الهداية بكل ما أوتي من مكر وحيلة!!!
ولذلك القول بأن السيستاني هو زعيم حوزة بوش ، هو تعبير صحيح تماما لما وضح على هذه الحوزة من قبول بالذل وتقوية جانب الاحتلال على مقاومته وعقد الاتصالات معه سرا وعلانية ، فعندما ترى يد عبد العزيز الحكيم في يد بوش بمصافحة تنم عن المودة بين الرجلين ، وعبد العزيز هو وجه السيستاني السياسي ، فلا يكون عبد العزيز في مكان إلا هو تعبير عن قبول السيستاني بذلك الوجود وبكل ما ينتج عنه من اتفاقات ومداولات ، ولذلك فالسيستاني هو الأب الروحي لحكومة الإرهاب والقتل ضد الشعب العراقي !!! وما معركة النجف ببعيد عندما خرج السيستاني بحركة سينمائية واضحة المرامي من العراق متوجها إلى لندن لـ(العلاج) !!! والنجف الأشرف كانت تعد نفسها لمعركة حامية الوطيس ، كان وقودها شباب مؤمن بقول أمير المؤمنين علي(ص) (ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلـُّوا)!!! فأبى أولئك الأحرار ذلة فرضتها عليهم حوزة السيستاني الأمريكية فانتفضوا على بساطة ما بأيديهم ولكن غيرتهم كانت تطاول الجبال الشوامخ ، فلقنوا الأمريكان درساً لن تنساه واشنطن أبداً !!! ولما وجد الأمريكان وحكومة علاوي أنفسهم في مأزق استدعوا السيستاني من لندن كي يعود لإطفاء نار أشعلوها وأخفقوا في إطفائها !!! فجاء السيستاني وكما وصفت روايات آل محمد(ص) من الكويت داخلا إلى العراق من جبل سنام وبحركة أشبه ما تكون ذبحا شيطانيا للمقاومة الشريفة وبأيدي الساسة العراقيين المنتفعين !!! أطفأ تلك النار بـ(حكمة الصمت الرهيب) حيث سرعان ما وضعت المعركة أوزارها وحلت إزارها ، بعد أن تلطف السيستاني وزارها!!!
لقد جعل السيستاني وسياسيو العراق اليوم البريطانيين يتحسرون على ماض لقنهم به العراقيون درسا لا ينساه الانكليز ما دام هناك اسم للعراق موجود ، وذلك لأن حوزة الماضي كانت حوزة شريفة بمعنى الكلمة فيها أناس من أهل الدين تأبى غيرتهم أن يطأ تراب النجف الطاهر غزاة كفرة نجسون ، أما حوزة اليوم فهي زمرة من (الحمير) ركبتها أمريكا واستذلت بها رقاب العراقيين فراحت تذبح بهم وتدنس مقدساتهم بتأييد من حوزة الشيطان وأركانها ، من دون أن تسمع من المرجع الأعلى أو ذيوله المتمسحين به استنكاراً ـ على أقل تقدير ـ يحفظ لوجوههم السوداء ماءها (إن كان فيها بقية من ماء الحياء) ، وها هي الأرامل اليوم أصبحت أضعاف ما كان في زمن صدام اللعين وها هي المقابر كذلك أضعافا مضاعفة ، والموت صار شرعيا لأنه يجري بإذن حوزة الشيطان التي انفضحت عمالتها لأمريكا وصارت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار وذلك عندما جعل أحد عبدة الصليب من جنود بوش الكافر القرآن هدفا لرصاصات غدرِ وقعت في قلوب المؤمنين قبل أن تلامس حروف المصحف الشريف وراحت تمزق أوراقه بفعل يجعل الرسالة مستمرة من أول يوم للحرب إلى يومنا هذا وهي ؛ إن الحرب على الإسلام وعلى الدين الإلهي ، وعلى الإمام المهدي(ع) بالخصوص لأن نهاية هذا الغول المتجبر هي على يدي الإمام(ع) وكل يوم يمضي تقترب نهاية الأمريكان وتتوضح هزيمتهم أمام أعينهم ولذلك هم يتصرفون مع كل من يحمل عليهم السلاح بقساوة قل نظيرها عند مجرمي الحروب ، وهذه القساوة تعبر عن كمية الخوف الذي يختزنها العقل الأمريكي والقلب الأمريكي المظلم !!!
فهنيئا للسيستاني بسيده بوش وهنيئا لبوش بتلميذه النجيب السيستاني على كل المواقف غير المشرفة التي خذل بها السيستاني العراقيين وانتصر لبوش وحكومة العمالة الأمريكية ، وعلى كل قطرة دم أراقها السيستاني بصمته اللئيم وعلى كل حرمة انتهكت بسبب تعطيل السيستاني لفريضة الجهاد ضد المحتل . وصار حريا ببوش أن يقترح على السويد إعطاء جائزة نوبل للسلام لرجل السلام (السيستاني)!!! وكان لزاما على السويد أن تمتثل!!!!!
کونوا احرارا
مشترك جديد