المهدى
08-02-2004, 11:13 AM
تجارب استنساخ تظهر أن السرطان يمكن القضاء عليه
واشنطن ـ رويترز:
قال باحثون بالولايات المتحدة السبت، ان تجارب استنساخ قد تثبت أن الجسم نفسه قادر على القضاء على السرطان. واستنسخ الباحثون أجنة فئران من خلية مصابة بسرطان الجلد، وكانت النتيجة استيلاد فأر بالغ بصحة جيدة، بعد استخدام بعض الخلايا السرطانية المستنسخة، الامر الذي اظهر ان نمو الاورام الخبيثة ليست النتيجة المحتومة لأي خلية سرطانية.
وقال الدكتور رودولف يينيش من معهد وايتهيد التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية، وهو من اكبر المعاهد التي لها خبرة في الاستنساخ، ان «هذا يجيب على تساؤل بيولوجي اساسي». وأضاف انه على الرغم من عدم امكان القضاء على العناصر الوراثية للسرطان، الا ان الطريقة التي يمكن بها وقف او تشغيل الجينات يمكن التحكم بها. وقالت ليندا تشين من معهد دانا فاربر للسرطان وكلية طب هارفارد ان النتائج التي نشرت في دورية الجينات والتطور، تشير الى طريقة جديدة لمعالجة السرطان. وأضافت في بيان ان «الادوية التي تستهدف الخريطة الجينية للسرطان قد يتضح أنها فرصة علاجية رئيسية لانواع مختلفة من السرطان».
ويبدأ السرطان عند تحور جينات بعينها او عندما يعمل جين معين موروث. ويمكن أن يحدث هذا خلال عملية التحول الجيني عندما تؤثر جزيئات أخرى في أي خلية على الجينات من دون ان تغير تسلسل الحمض النووي. وفي التجربة أخذ كونراد هوخيدلينجر وروبرت بليلوخ في مختبر يينيش، النواة من خلية مصابة بسرطان الجلد وادخلاها في بويضة فأرة انتزعت منها النواة وهو الاسلوب الذي يعرف علميا باسم التنوية. وأدى هذا الى نمو البويضة بنفس الطريقة كما لو كانت قد خصبت بحيوان منوي.
ولم يسمح العلماء للجنين بالنمو بل حصلوا منه على الخلايا الجذعية غير الناضجة التي يمكن أن تتحول الى أي نوع من خلايا الجسم. ووضعوا هذه الخلايا الجذعية المأخوذة، داخل أجنة فئران في خلايا جنينية مبكرة سليمة للفأرة، ونما بعض هذه الاجنة وأصبحت فئران صحية طبيعية. وقال بليلوخ «من المهم الاشارة الى ان الخلايا الجنينية من الخلية المستنسخة المصابة بسرطان الجلد أدمجت في اغلب، ان لم يكن كل، خلايا الفئران اليافعة مما يظهر أنها يمكن أن تنمو كخلايا طبيعية وصحية».
ومن بين الخلايا التي تحدثوا عنها خلايا صبغ الجلد وخلايا المناعة والانسجة الضامة. وأوضح الباحثون ان هذا من الممكن ان يحدث فقط في حالة فقدان الخلايا السرطانية لسماتها الخبيثة. ولكنهم اضافوا انه عندما تم تشغيل بعض الجينات المرتبطة بالسرطان في تلك الفئران، بدأ يتكون لديها اورام خبيثة بسرعة أكبر من الفئران الطبيعية. ويريد الكثير من الباحثين محاولة اجراء تجارب مماثلة مع الخلايا السرطانية لدى الانسان ولكن ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تمنع استخدام اموال الدولة في اجراء مثل تلك الدراسات لأنها ستضمن استيلاد ما هو بالفعل، جنين بشري.
واشنطن ـ رويترز:
قال باحثون بالولايات المتحدة السبت، ان تجارب استنساخ قد تثبت أن الجسم نفسه قادر على القضاء على السرطان. واستنسخ الباحثون أجنة فئران من خلية مصابة بسرطان الجلد، وكانت النتيجة استيلاد فأر بالغ بصحة جيدة، بعد استخدام بعض الخلايا السرطانية المستنسخة، الامر الذي اظهر ان نمو الاورام الخبيثة ليست النتيجة المحتومة لأي خلية سرطانية.
وقال الدكتور رودولف يينيش من معهد وايتهيد التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية، وهو من اكبر المعاهد التي لها خبرة في الاستنساخ، ان «هذا يجيب على تساؤل بيولوجي اساسي». وأضاف انه على الرغم من عدم امكان القضاء على العناصر الوراثية للسرطان، الا ان الطريقة التي يمكن بها وقف او تشغيل الجينات يمكن التحكم بها. وقالت ليندا تشين من معهد دانا فاربر للسرطان وكلية طب هارفارد ان النتائج التي نشرت في دورية الجينات والتطور، تشير الى طريقة جديدة لمعالجة السرطان. وأضافت في بيان ان «الادوية التي تستهدف الخريطة الجينية للسرطان قد يتضح أنها فرصة علاجية رئيسية لانواع مختلفة من السرطان».
ويبدأ السرطان عند تحور جينات بعينها او عندما يعمل جين معين موروث. ويمكن أن يحدث هذا خلال عملية التحول الجيني عندما تؤثر جزيئات أخرى في أي خلية على الجينات من دون ان تغير تسلسل الحمض النووي. وفي التجربة أخذ كونراد هوخيدلينجر وروبرت بليلوخ في مختبر يينيش، النواة من خلية مصابة بسرطان الجلد وادخلاها في بويضة فأرة انتزعت منها النواة وهو الاسلوب الذي يعرف علميا باسم التنوية. وأدى هذا الى نمو البويضة بنفس الطريقة كما لو كانت قد خصبت بحيوان منوي.
ولم يسمح العلماء للجنين بالنمو بل حصلوا منه على الخلايا الجذعية غير الناضجة التي يمكن أن تتحول الى أي نوع من خلايا الجسم. ووضعوا هذه الخلايا الجذعية المأخوذة، داخل أجنة فئران في خلايا جنينية مبكرة سليمة للفأرة، ونما بعض هذه الاجنة وأصبحت فئران صحية طبيعية. وقال بليلوخ «من المهم الاشارة الى ان الخلايا الجنينية من الخلية المستنسخة المصابة بسرطان الجلد أدمجت في اغلب، ان لم يكن كل، خلايا الفئران اليافعة مما يظهر أنها يمكن أن تنمو كخلايا طبيعية وصحية».
ومن بين الخلايا التي تحدثوا عنها خلايا صبغ الجلد وخلايا المناعة والانسجة الضامة. وأوضح الباحثون ان هذا من الممكن ان يحدث فقط في حالة فقدان الخلايا السرطانية لسماتها الخبيثة. ولكنهم اضافوا انه عندما تم تشغيل بعض الجينات المرتبطة بالسرطان في تلك الفئران، بدأ يتكون لديها اورام خبيثة بسرعة أكبر من الفئران الطبيعية. ويريد الكثير من الباحثين محاولة اجراء تجارب مماثلة مع الخلايا السرطانية لدى الانسان ولكن ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش تمنع استخدام اموال الدولة في اجراء مثل تلك الدراسات لأنها ستضمن استيلاد ما هو بالفعل، جنين بشري.