جمال
06-24-2008, 06:13 AM
مليون أرملة عراقية ومئات آلاف المطلقات تربة خصبة لاستغلال النساء والأطفال في العمليات الانتحارية
24/06/2008 بغداد ــ
قتل العديد من ابناء الشعب العراقي منذ عام 2004 بطرق متعددة، سواء كانت السيارات المفخخة والاغتيالات والعبوات الناسفة وقذائف الهاون والهجوم المسلح بيد انه تنامت ظاهرة جديدة جرى استخدامها من قبل المسلحين الا وهي استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية لتفجير أنفسهم واستهداف أكبر عدد من المواطنين.
التغرير بالأطفال والنساء
جاء ذلك في تقرير لمرصد الحقوق والحريات الدستورية ومقره بغداد، أشار إلى انه بعد تصاعد الاجراءات الأمنية في جميع محافظات العراق وبالتالي تراجع أعمال العنف، تنامت تلك الظاهرة الجديدة التي جرى استخدامها من جانب الجهات «الإرهابية»، حيث يجري التغرير بالنساء والاطفال واقناعهم واستغلال الظروف السيئة التي يعيشونها و«بذلك نكون في مواجهة خطر من نوع غير معهود سابقا له اسبابه وله آثاره التي قد تتعدى الوسائل المستخدمة سابقا من آثار على الأرواح وعلى المجتمع العراقي جميعا، وبالتالي الاخلال بالجهود المبذولة في إحلال السلام والاستقرار في البلاد».
الاسباب
واضاف التقرير ان من الاسباب التي تدفع النساء إلى الاشتراك في تلك العمليات «استغلال النساء غير القادرات على التعامل مع مأساة فقدان الأزواج والأبناء بسبب العنف واستغلال اليأس ورغبة الانتقام لديهن وانعدام القانون الذي يحمي حقوق المرأة والإنسان وعدم حماية المرأة والسماح للنساء بالمرور من خلال نقاط التفتيش بسبب عدم توفير كوادر نسائية تختص بهذا العمل».
وتابع التقرير ان من الاسباب ايضاً ان «هناك مليون أرملة ومئات الآلاف من المطلقات اللواتي تركن بلا تأمين لمعيشتهن مع تعقيد الاجراءات الخاصة بالرعاية الاجتماعية وعدم كفايتها لاحتواء معاناة هذه الأعداد من النساء المهمشات».
30 طفلاً و68 امرأة
وطبقا لاحصائية لوزارة الداخلية تورط 30 طفلا و68 امرأة في «عمليات عسكرية» تباينت بين عمليات انتحارية وزرع عبوات.
وكشف رئيس مجلس محافظة ديالى ان اكثر من 14 امرأة انتحارية فجرت نفسها خلال الأشهر الستة الماضية في ديالى.
واضاف التقرير ان «الإرهاب استهدف كل فئات الشعب العراقي واستخدم كل الوسائل المتاحة للنيل من الأمن والاستقرار، حتى طالت أيديهم الاطفال الابرياء واستغلت ضعفهم في تحقيق مآربها، حيث ظهرت في الآونة الأخيرة عمليات تفجيرية نفذها أطفال وكما ظهرت استعدادات لتأهيلهم في القيام بتلك العمليات».
والاسباب التي تدفع الاطفال إلى القيام بهذه العمليات ــ طبقا للتقرير ــ منها التهديد بانتهاك اعراضهم وقتل ذويهم من قبل الجهات الإرهابية، وتجاهل الحكومة وعدم قيامها بإجراءات تحمي خمسة ملايين يتيم والتطرف الديني والفقر والانتقام لضحاياهم نتيجة العنف وخطفهم واجبارهم على القيام بهذه العمليات والاعتقال العشوائي وبدون تهمة.
24/06/2008 بغداد ــ
قتل العديد من ابناء الشعب العراقي منذ عام 2004 بطرق متعددة، سواء كانت السيارات المفخخة والاغتيالات والعبوات الناسفة وقذائف الهاون والهجوم المسلح بيد انه تنامت ظاهرة جديدة جرى استخدامها من قبل المسلحين الا وهي استخدام النساء والأطفال كدروع بشرية لتفجير أنفسهم واستهداف أكبر عدد من المواطنين.
التغرير بالأطفال والنساء
جاء ذلك في تقرير لمرصد الحقوق والحريات الدستورية ومقره بغداد، أشار إلى انه بعد تصاعد الاجراءات الأمنية في جميع محافظات العراق وبالتالي تراجع أعمال العنف، تنامت تلك الظاهرة الجديدة التي جرى استخدامها من جانب الجهات «الإرهابية»، حيث يجري التغرير بالنساء والاطفال واقناعهم واستغلال الظروف السيئة التي يعيشونها و«بذلك نكون في مواجهة خطر من نوع غير معهود سابقا له اسبابه وله آثاره التي قد تتعدى الوسائل المستخدمة سابقا من آثار على الأرواح وعلى المجتمع العراقي جميعا، وبالتالي الاخلال بالجهود المبذولة في إحلال السلام والاستقرار في البلاد».
الاسباب
واضاف التقرير ان من الاسباب التي تدفع النساء إلى الاشتراك في تلك العمليات «استغلال النساء غير القادرات على التعامل مع مأساة فقدان الأزواج والأبناء بسبب العنف واستغلال اليأس ورغبة الانتقام لديهن وانعدام القانون الذي يحمي حقوق المرأة والإنسان وعدم حماية المرأة والسماح للنساء بالمرور من خلال نقاط التفتيش بسبب عدم توفير كوادر نسائية تختص بهذا العمل».
وتابع التقرير ان من الاسباب ايضاً ان «هناك مليون أرملة ومئات الآلاف من المطلقات اللواتي تركن بلا تأمين لمعيشتهن مع تعقيد الاجراءات الخاصة بالرعاية الاجتماعية وعدم كفايتها لاحتواء معاناة هذه الأعداد من النساء المهمشات».
30 طفلاً و68 امرأة
وطبقا لاحصائية لوزارة الداخلية تورط 30 طفلا و68 امرأة في «عمليات عسكرية» تباينت بين عمليات انتحارية وزرع عبوات.
وكشف رئيس مجلس محافظة ديالى ان اكثر من 14 امرأة انتحارية فجرت نفسها خلال الأشهر الستة الماضية في ديالى.
واضاف التقرير ان «الإرهاب استهدف كل فئات الشعب العراقي واستخدم كل الوسائل المتاحة للنيل من الأمن والاستقرار، حتى طالت أيديهم الاطفال الابرياء واستغلت ضعفهم في تحقيق مآربها، حيث ظهرت في الآونة الأخيرة عمليات تفجيرية نفذها أطفال وكما ظهرت استعدادات لتأهيلهم في القيام بتلك العمليات».
والاسباب التي تدفع الاطفال إلى القيام بهذه العمليات ــ طبقا للتقرير ــ منها التهديد بانتهاك اعراضهم وقتل ذويهم من قبل الجهات الإرهابية، وتجاهل الحكومة وعدم قيامها بإجراءات تحمي خمسة ملايين يتيم والتطرف الديني والفقر والانتقام لضحاياهم نتيجة العنف وخطفهم واجبارهم على القيام بهذه العمليات والاعتقال العشوائي وبدون تهمة.