فاتن
06-23-2008, 06:28 AM
23/06/2008 لندن ــ ايلاف
قالت مصادر قطرية وثيقة الاطلاع في حديث مع «ايلاف» عبر الهاتف ان حكومة الدوحة تفكر في سحب وساطتها من لبنان بعد ان قادت اتفاقا ناجحا وضع حداً لاحداث العنف التي ضربت ذلك البلد الصغير، مما اسهم في حل معضلة كرسي الرئاسة الشاغر منذ 18 شهراً بسبب خلافات سياسية داخلية.
ومن جملة الاسباب التي جعلت الدوحة تفكر جديا في سحب وساطتها ادراك بعض من صانعي القرار ان العمل في الرمل اللبناني سيشغل الدولة الطموحة عن اهتمامات تنموية واقتصادية استراتيجية تحاول فيها التماهي مع دول منافسة في المنطقة تسعى لاستثمار امكاناتها الاقتصادية على هيئة مشاريع ضخمة.
ويقول مراقب قطري تحدث لـ «ايلاف» شريطة عدم ذكر اسمه: «اننا اكتشفنا اننا لسنا في نزهة. بعد زوال الاحتفالية الكبرى بدأت تتكشف لنا المسألة وكأننا في جلسة حوار. ان الخناقات السياسية لا تنتهي في وقت يتعاون فيه الجميع مع قوى لبنانية وخارجية فيرفضون اليوم ما يوافقون عليه غدا».
وليس سرا ان الدوحة اضطرت لممارسة ضغوط على فريق المعارضة عندما ادركت ان هناك اتفاقا جاهزاً عملياً، لكن هناك عرقلة غير مبررة بسبب بعض التفاصيل المتعلقة بقانون الانتخاب، وقد استعانت بدمشق وطهران والرياض لانجاح هذه الضغوط حسب مصادر دبلوماسية عربية.
وتقول معلومات اخرى وردت من بيروت ان بعض الشخصيات «استمرأت الكرم القطري لتقدم فاتورة لكل تنازل او موقف، وهذا لم يكن متفقا عليه سابقا»، على حد قول المصدر الذي اكد ان احد الزعماء المسيحيين حصل على مبلغ قارب أربعين مليون دولار فقط لاقناعه بعدم تعطيل هذا الاتفاق.
قالت مصادر قطرية وثيقة الاطلاع في حديث مع «ايلاف» عبر الهاتف ان حكومة الدوحة تفكر في سحب وساطتها من لبنان بعد ان قادت اتفاقا ناجحا وضع حداً لاحداث العنف التي ضربت ذلك البلد الصغير، مما اسهم في حل معضلة كرسي الرئاسة الشاغر منذ 18 شهراً بسبب خلافات سياسية داخلية.
ومن جملة الاسباب التي جعلت الدوحة تفكر جديا في سحب وساطتها ادراك بعض من صانعي القرار ان العمل في الرمل اللبناني سيشغل الدولة الطموحة عن اهتمامات تنموية واقتصادية استراتيجية تحاول فيها التماهي مع دول منافسة في المنطقة تسعى لاستثمار امكاناتها الاقتصادية على هيئة مشاريع ضخمة.
ويقول مراقب قطري تحدث لـ «ايلاف» شريطة عدم ذكر اسمه: «اننا اكتشفنا اننا لسنا في نزهة. بعد زوال الاحتفالية الكبرى بدأت تتكشف لنا المسألة وكأننا في جلسة حوار. ان الخناقات السياسية لا تنتهي في وقت يتعاون فيه الجميع مع قوى لبنانية وخارجية فيرفضون اليوم ما يوافقون عليه غدا».
وليس سرا ان الدوحة اضطرت لممارسة ضغوط على فريق المعارضة عندما ادركت ان هناك اتفاقا جاهزاً عملياً، لكن هناك عرقلة غير مبررة بسبب بعض التفاصيل المتعلقة بقانون الانتخاب، وقد استعانت بدمشق وطهران والرياض لانجاح هذه الضغوط حسب مصادر دبلوماسية عربية.
وتقول معلومات اخرى وردت من بيروت ان بعض الشخصيات «استمرأت الكرم القطري لتقدم فاتورة لكل تنازل او موقف، وهذا لم يكن متفقا عليه سابقا»، على حد قول المصدر الذي اكد ان احد الزعماء المسيحيين حصل على مبلغ قارب أربعين مليون دولار فقط لاقناعه بعدم تعطيل هذا الاتفاق.