جمال
06-22-2008, 06:00 AM
نحن أول المدافعين وسنتحد سنة وشيعة في وجه العدو
محمد المهري: المؤشرات تؤكد أن الضربة وشيكة والكويت ستتخذ الموقف المناسب لمصلحة شعبها
اكد وكيل المرجعيات الدينية الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري ان احتمال توجيه ضربة عسكرية اصبح احتمالا عقلانيا لان المؤشرات تشير الى ذلك والتمارين العسكرية تدل على ان الضربة وشيكة ولان العدو شرس ولا يفكر في عواقب الامور ولا مانع يردعه عن ذلك وتابع في تصريحه لـ «الوطن»: التهديد بالضربة العسكرية نحمله محمل الجد ويكون التعامل معه تعاملا جديا هذه المرة ونحن نرى ان الضربة لايران مجازفة كبيرة وهذه الحرب تحرق الاخضر واليابس واول المتضررين شعوب المنطقة المغلوبة على امرها ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الكويت شعبا وحكومة وقيادة من شر هذه الضربة.
واضاف المهري: من دون شك وريب فان موقف الكويت يكون موقفا مشرفا وموقفا حكيما يكون لصالح شعب الكويت وشعوب المنطقة فكما ان الله حفظ الكويت وقيادتها السياسية الحكيمة ابان الغزو البعثي الغاشم على بلدنا فلو حدث شيء لا سمح الله فالكويت محفوظة ومصونة من الاذى بان الله سبحانه وتعالى داعيا ان يبعد الله شر الحرب واثارها عن بلدنا العزيز وزاد لو اقتضى الامر ان ندافع عن وطننا فنحن اول المدافعين ونأمر جميع المواطنين سنة وشيعة بوجوب الدفاع عن ارضنا وسيادتنا واستقلاليتنا وقيادتنا الحكيمة.
واعرب عن اعتقاده ان شعوب المنطقة المسلمة سوف تتحد وتقف بوجه العدو وان تقف ضد الكفر وضد عملاء الاستعمار اسرائيل المجرمة فان في وحدة شعوب ودول وحكومات المنطقة تعزيزا وتقوية للمسلمين ويمكن ان تكون رادعا ومانعا عن توجيه الضربة العسكرية لايران اذا عرف العدو بتوحد شعوب المنطقة.
تاريخ النشر: الاحد 22/6/2008
محمد المهري: المؤشرات تؤكد أن الضربة وشيكة والكويت ستتخذ الموقف المناسب لمصلحة شعبها
اكد وكيل المرجعيات الدينية الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري ان احتمال توجيه ضربة عسكرية اصبح احتمالا عقلانيا لان المؤشرات تشير الى ذلك والتمارين العسكرية تدل على ان الضربة وشيكة ولان العدو شرس ولا يفكر في عواقب الامور ولا مانع يردعه عن ذلك وتابع في تصريحه لـ «الوطن»: التهديد بالضربة العسكرية نحمله محمل الجد ويكون التعامل معه تعاملا جديا هذه المرة ونحن نرى ان الضربة لايران مجازفة كبيرة وهذه الحرب تحرق الاخضر واليابس واول المتضررين شعوب المنطقة المغلوبة على امرها ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ الكويت شعبا وحكومة وقيادة من شر هذه الضربة.
واضاف المهري: من دون شك وريب فان موقف الكويت يكون موقفا مشرفا وموقفا حكيما يكون لصالح شعب الكويت وشعوب المنطقة فكما ان الله حفظ الكويت وقيادتها السياسية الحكيمة ابان الغزو البعثي الغاشم على بلدنا فلو حدث شيء لا سمح الله فالكويت محفوظة ومصونة من الاذى بان الله سبحانه وتعالى داعيا ان يبعد الله شر الحرب واثارها عن بلدنا العزيز وزاد لو اقتضى الامر ان ندافع عن وطننا فنحن اول المدافعين ونأمر جميع المواطنين سنة وشيعة بوجوب الدفاع عن ارضنا وسيادتنا واستقلاليتنا وقيادتنا الحكيمة.
واعرب عن اعتقاده ان شعوب المنطقة المسلمة سوف تتحد وتقف بوجه العدو وان تقف ضد الكفر وضد عملاء الاستعمار اسرائيل المجرمة فان في وحدة شعوب ودول وحكومات المنطقة تعزيزا وتقوية للمسلمين ويمكن ان تكون رادعا ومانعا عن توجيه الضربة العسكرية لايران اذا عرف العدو بتوحد شعوب المنطقة.
تاريخ النشر: الاحد 22/6/2008