لمياء
06-21-2008, 05:52 AM
لندن - يو بي أي
احتفظت عائلة اكلة لحوم بشرية تشيكية بابنها البالغ من العمر سبعة اعوام محجوزا في قبو المنزل فيما كانت الوالدة تأكل بعض اجزاء من جسمه.
وذكرت صحيفة »الصن« البريطانية ان الحظ لعب دوره في انقاذ حياة الصبي اندريه ماوروفا (7 اعوام) عندما التقطت كاميرا مراقبة لجيرانهم صورا للصبي وهو يعاني.
واضاف الصحيفة ان اجزاء من جسم الصبي كانت مسلوخة نتيجة وحشية والدته كلارا (31 عاما) التي قيدته داخل قفص في قبو المنزل فيما كان اقارب لها يتناوبون على حفلات تناول بعض اجزاء من لحم الصبي.
وانهارت الوالدة امام المحكمة التشيكية التي كانت تنظر في الدعوى والتي أعادت الى الاذهان فضيحة عائلة فريتزل في النمسا في الشهر الماضي.
وعلمت المحكمة ان اندريه وشقيقه الاخر جاكوب البالغ من العمر تسعة اعوام كانا يعيشان في قفصين او مكبلي اليدين الى طاولة حيث كانا يتعرضان فعليا للتعذيب والحريق والجلد.
وانتهت معاناة الصبيين بعدما اشترى احد جيرانهما كاميرا مراقبة تلفزيونية لكن عوضا عن التقاط مشاهد الحديقة المحيطة بالمنزل التقطت صورة معاناة الولدين.
وداهم رجال الشرطة المنزل وتمكنوا ايضا من تحرير فتاة تقوم بدور شقيقة الصبيين بالتبني في الثالثة عشرة من العمر.
غير ان الصحيفة ذكرت ان الشرطة اكتشفت لاحقا ان السن الحقيقية للفتاة هو 34 عاما وهي شاركت في تعذيب اندريه.
واتهمت والدة الصبيين المرأة التي تبين انها تدعي باربورا سكيرولفا »باخضاعها لعملية غسل دماغ« وصرخت في قاعة المحكمة »لقد حصلت امور رهيبة. ادرك ذلك لكني لا استطيع ان افهم كيف يمكن ان يكون ذلك قد حدث«.
احتفظت عائلة اكلة لحوم بشرية تشيكية بابنها البالغ من العمر سبعة اعوام محجوزا في قبو المنزل فيما كانت الوالدة تأكل بعض اجزاء من جسمه.
وذكرت صحيفة »الصن« البريطانية ان الحظ لعب دوره في انقاذ حياة الصبي اندريه ماوروفا (7 اعوام) عندما التقطت كاميرا مراقبة لجيرانهم صورا للصبي وهو يعاني.
واضاف الصحيفة ان اجزاء من جسم الصبي كانت مسلوخة نتيجة وحشية والدته كلارا (31 عاما) التي قيدته داخل قفص في قبو المنزل فيما كان اقارب لها يتناوبون على حفلات تناول بعض اجزاء من لحم الصبي.
وانهارت الوالدة امام المحكمة التشيكية التي كانت تنظر في الدعوى والتي أعادت الى الاذهان فضيحة عائلة فريتزل في النمسا في الشهر الماضي.
وعلمت المحكمة ان اندريه وشقيقه الاخر جاكوب البالغ من العمر تسعة اعوام كانا يعيشان في قفصين او مكبلي اليدين الى طاولة حيث كانا يتعرضان فعليا للتعذيب والحريق والجلد.
وانتهت معاناة الصبيين بعدما اشترى احد جيرانهما كاميرا مراقبة تلفزيونية لكن عوضا عن التقاط مشاهد الحديقة المحيطة بالمنزل التقطت صورة معاناة الولدين.
وداهم رجال الشرطة المنزل وتمكنوا ايضا من تحرير فتاة تقوم بدور شقيقة الصبيين بالتبني في الثالثة عشرة من العمر.
غير ان الصحيفة ذكرت ان الشرطة اكتشفت لاحقا ان السن الحقيقية للفتاة هو 34 عاما وهي شاركت في تعذيب اندريه.
واتهمت والدة الصبيين المرأة التي تبين انها تدعي باربورا سكيرولفا »باخضاعها لعملية غسل دماغ« وصرخت في قاعة المحكمة »لقد حصلت امور رهيبة. ادرك ذلك لكني لا استطيع ان افهم كيف يمكن ان يكون ذلك قد حدث«.