السعادة عند والدنا محمد باقر الصدر (قد)

[نبيل الكوفي]

نحن يجب ان نستشعر دائما ان السعادة في عمل العامل لا تنبع من المكاسب التي تعود اليه نتيجة لهذا العمل .
يجب ان لانقيم سعادة العامل على اساس كهذا لاننا لو قيمنا على هذا الاساس فقد يكون حظا كحظ هذا الامام الامام الذي بنى امة , ثم بعد هذا انقلبت عليه هذه الامه لتلعنه على المنابر الف شهر

نحن يجب ان لا نجعل قياس سعادة العامل في عمله هو المكاسب والفوائد التي تنجم عن هذا العمل وانما رضى الله سبحانه وتعالى وانما حقانية العمل , كون العمل حقا وكفى ,وحين اذن سوف نكون سعداء سواء اثر عملنا او لم يؤثر , سواء قدر الناس عملنا ام لم يقدروا , سواء رمونا باللعن او بالحجارة على اي حال سوف نستقبل الله سبحانه وتعالى ونحن سعداء لاننا ادينا حقنا وواجبناوهناك من لا يغادر صغيره ولاكبيره الا احصاها لان ضيع هؤلاء السعادة ولان ضيعوا فهمهم ولان استولا عليهم الغباء فخلطوا بين علي (عليه السلام) و معاويه لان انصرفوا عن علي وهم في قمة الحاجه اليه فهناك من لا يختلط عليه الحال من يميز بين علي (عليه السلام ) وبين اي شخص اخر هناك من قد اعطى لعلي (عليه السلام ) نتيجة العمل واحد من اعماله مثل عبادة الثقلين ذاك هو الحق وتلك هي السعادة اللهم احشرنا واجعلنا من شيعته والمترسمين خطا والحمد الله.