المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحمدي نجاد: الأميركيون حاولوا اختطافي خلال زيارتي للعراق ونقلي إلى أميركا



فاطمي
06-20-2008, 11:43 AM
طهران - من أحمد أمين

نقلت وكالة «تابناك» للانباء «ان الرئيس محمود احمدي نجاد قال امام اجتماع لاساتذة الحوزات العلمية في مدينة قم، ان الاميركيين وخلال زيارتي الاخيرة للعراق حاولوا اختطافي ونقلي الى اميركا».
وذكرت «تابناك» نقلا عن رجل دين كان مشاركا في الاجتماع، من دون ان تكشف هويته «ان احمدي نجاد اكد ان الاميركيين كانوا يخططون لاختطافه ونقله الى اميركا تحت ذريعة الارهاب، ومن ثم يحاولون الحصول على اتاوات من ايران مقابل استرداده».

واضاف احمدي نجاد «بسبب الالطاف الالهية حصل تغييرات في برنامج الزيارة، وهذا ما ساهم في احباط خطة الاختطاف، وانهم فوجئوا بذلك ولم يكتشفوا الامر الا حينما كنت في الاجواء العراقية في طريق عودتي الى ايران، ونحن لم نذهب الى المنطقة الخضراء التي تعد الاكثر امنا في بغداد، واللافت ان الرئيس (جورج) بوش حتى لم يبت ليلة واحدة في العراق».

وتابع: «خلال العام الماضي وهذا العام (بدأ في 19 مارس) اتخذ الرئيس بوش قرارات قاطعة بمهاجمة ايران، الا انه واجه الرفض من قبل القادة العسكريين، ومن ثم اقترح على مستشاريه توجيه ضربة لمدينة ايرانية واحدة او مدينتين، لكن اقتراحه جوبه بالرفض ايضا، واخيرا اضطر ان يطلب من قادته ان يقوم الطيران الاميركي باختراق جدار الصوت في الاجواء الايرانية، وجاء رد هؤلاء القادة، بان اي تحرش بايران سيفتح ابواب جهنم، وهذا ليس في مصلحة اميركا».

من ناحية أخرى ( ا ف ب، د ب ا)، قال الرئيس الايراني امس، ان الغرب فشل في كسر ارادة ايران في الازمة النووية، وذلك بعد ايام من تقديم القوى الكبرى عرضا جديدا لطهران بهدف انهاء الازمة.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها شبكة «اريب» التلفزيونية الايرانية عن احمدي نجاد، مضيفة أن الرئيس الايراني كان يشير في ذلك الى خطة أعدتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لتجميد أصول بنك « ميلي» (البنك الوطني الايراني ) وهو البنك الرئيسي في ايران بالنسبة للتحويلات المحلية والاجنبية على حد سواء.

وفي حديثه خلال اجتماع مع رجال الدين في مدينة قم وسط ايران قال أحمدي نجاد ان وزارة الخارجية الايرانية تستند الى قيم ومبادئ اسلامية والتهديدات الغربية في النزاع النووي لن تحطم ارادة البلاد.
وأضاف أن القوى العالمية ستتشتت كما يحدث في لعبة «الدومينو» وأن وجهة النظر الايرانية تتمثل في « ايجاد اهتمام أكثر وأكثر في المنتديات العالمية».

ووصفت طهران الخطط في شأن فرض عقوبات جديدة عليها بأنها «غير شرعية» وأكدت مجددا أنها «لن توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم».
غير أن الاتحاد الاوروبي في لوكسمبورغ قال انه لم يتخذ بعد قرارا في شأن فرض عقوبات جديدة على ايران وينتظر الاتحاد ردا من طهران على حزمة الحوافز الجديدة المقدمة الى ايران غدا من قبل المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامنية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في طهران.
وقال وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي امس، خلال زيارة الى أوغندا،ان طهران مستعدة للتفاوض في شأن حزمة الحوافز لكنه ذكر أيضا أن ايران ستصر على الحصول على حقوقها النووية بما يتماشى مع معاهدة «عدم انتشار الاسلحة النووية».

الى ذلك، حذر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني الاميركيين من مغبة توجيه أي ضربة عسكرية لبلاده، وقال في كلمة امام اعضاء المجلس المركزي لحزب المؤتلفة الاسلامي اليميني المتشدد «ان الاميركيين يحاولون استغلال الفرص المتاحة لتوجيه ضربة للشعب الايراني، ولو انهم اخطأووا في حساباتهم في المنطقة فان الشعب الايراني الشجاع سيقوم بتغيير اوضاعهم في هذه المنطقة وسيرغمهم على مغادرتها».
وتحدث لاريجاني في جانب آخر من كلمته عن الحرب الاسرائيلية على لبنان في يوليو العام 2006، متهما وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بالطلب من قوى «14 مارس» بان تزعزع الاوضاع في داخل لبنان، وان اميركا ستقوم بمساعدة هذه القوى في القضاء على حزب الله. ووصف «حزب الله» و«حماس» بانهما «الطليعة للتغييرات على الصعيد العالمي اليوم».

مقاتل
06-25-2008, 11:08 PM
على ذمة الصحف الايرانية : المخابرات الايرانية احبطت محاولة لاغتيال نجاد في العراق عن طريق اسقاط طائرته


كشف مستشار الرئيس الإيراني علي ذبيحي عن إحباط خطة كانت تهدف لخطف أو اغتيال الرئيس أحمدي نجاد خلال زيارته الأخيرة الى روما للمشاركة في اجتماع منظمة الأغذية الدولية "فاو"وأعلن ذبيحي في كلمة ألقاها بمدينة تبريز أن القوى الاجنبية التي لا تطيق رؤية القرارات التي اتخذها الرئيس نجاد حيال "إسرائيل" وغيرها، وتعتبرها عقبة تحول دون تنفيذ مخططاتها، لجأت الى محاولات مثل خطفه أو اغتياله وقال المسؤول، إن نماذج مثل هذه المحاولات اليائسة تتمثل في المخطط الذي أعلن عنه نجاد قبل فترة خلال زيارته بغداد، إضافة الى المحاولة المماثلة التي تم إحباطها في العاصمة الإيطالية روما لدى مشاركته في اجتماع "فاو" بمدينة روماوأضاف ذبيحي أن نجاد يقف اليوم أمام كل التهديدات في الداخل والخارج، واعتبر الظروف الراهنة التي تواجهها إيران مماثلة للتطورات التي واجهتها الثورة بعد انتصارها بفترة قصيرة

على صعيد اخراعلنت مصادر إيرانية أن تصريحات الرئيس أحمدي نجاد التي تحدثت عن وجود مخطط أمريكي لخطفه واغتياله كان يتمثل في تدمير طائرة الرئيس نجاد أثناء تحليقها في الأجواء العراقية. وقال المصدر الإيراني إن فريق الحماية الخاص قرر أن ترافق الرئيس طائرتان متشابهتان لأجل تفويت الفرصة على الأعداء، وعندما حلقت الطائرتان في الأجواء العراقية لا أحد يعرف أي طائرة تحمل نجاد، وأثناء وصولها إلى المدرج في مطار بغداد كانت هناك طائرتان أخريان تحمل نفس مواصفات طائرة نجاد وتقول المصادر الإيرانية إن موكب الرئيس نجاد أثناء نزوله في مطار بغداد استخدم نفس طريق المطار للوصول إلى الجادرية، ورغم أن المسافة تصل إلى 25 كيلومتراً وأن الطريق يعد من أخطر المناطق، وسمي بطريق الموت لكثرة الحوادث، إلا أن الرئيس نجاد فضل قطع ذلك الطريق في إشارة تحد للرئيس الأمريكي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون اللذين لا يقطعان هذا الطريق عندما يتوجهان إلى بغداد، رغم القوافل المدججة بالسلاح


وتضيف المصادر أن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من اختراق دائرة الخطط الاستخبارية الأمريكية في العراق، وعثرت على مخطط يهدف إلى اغتيال نجاد أثناء وجوده في الجادرية، حيث فضل البقاء في الجادرية على الذهاب إلى المنطقة الخضراء، حسب رغبة الرئيس العراقي جلال الطالباني وتابعت أن الاستخبارات الإيرانية دخلت في منطقة الجادرية في لعبة مع نظيرتها الأمريكية وتمكنت من تضليلها حيث ضيعت العنوان الحقيقي لمكان الرئيس نجاد، ووزعت الحمايات على أماكن متعددة في الجادرية وأشارت المصادر إلى أن الموعد الحقيقي للزيارة كان من المفترض أن يستمر لأكثر من يومين، حيث كان نجاد ينوي زيارة كربلاء، إلا أن وصول معلومات عن مخطط لاغتياله أو خطفه أجبره على تغيير برنامجه من دون علم بعض المسؤولين في الحكومة العراقية


وقالت المصادر إن زيارته إلى الكاظمية كانت نقطة مفارقة، حيث أشاعت المخابرات الإيرانية أن الزيارة ستتم في ساعة معينة، وابقوا على الحماية في الجادرية، إلا أن نجاد زار الكاظمية دون علم المخابرات الأمريكية، فيما استمر فريق حماية الرئيس الإيراني في تضليل رجال المخابرات الأمريكية وعملائهم، حيث طرح الفريق الخاص أكثر من موعد للعودة إلى طهران، وبينما كانت الجادرية منشغلة حول موعد عودة نجاد إلى طهران، كان محرك الطائرة يدور للعودة إلى طهران


عرب تايمز - هيوستن

عاشقة الفردوس
06-30-2008, 03:09 PM
لن يخطفوه الانه يخدمهم بعداءه لكل ما هوا عربي

و هذا يجعله لعبة اساسية يجعل العرب دائمااا منشغلين بيه