سلسبيل
06-20-2008, 07:02 AM
لندن - الشرق الأوسط
اضطرت حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية، باراك أوباما، الى الاعتذار أمس من فتاتين مسلمتين محجبتين، بعد أن طلب منهما أن تغيرا مكانهما خلال تجمع انتخابي للمرشح الديمقراطي في ديترويت يوم الاثنين الماضي، لتنتقلا الى مقاعد خلفية كي لا يتم ظهورهما في الصور ولقطات التلفزيون. وقال بيل بورتون من فريق اوباما ان هذا التصرف «عدائي ويناقض التزام اوباما توحيد الاميركيين، وهو يتناقض مع الحملة التي نديرها». وألقى باللوم على المنظمين المتطوعين الذي طلبوا الى الفتاتين هبة عارف وشيما عبد الفاضل، الانتقال الى مقعد خلفي. وقال: «نحن نعتذر بصدق عن تصرف هؤلاء المتطوعين». إلا ان اعتذار حملة اوباما لم يكن كافيا لهبة، 25 عاما، وهي خريجة كلية الحقوق في جامعة ميشيغان، وقالت تعليقا على الموضوع: «لم أعامل بهذه الطريقة في حياتي من قبل. انه أمر مثير للسخرية ان يحصل هذا الامر في تجمع انتخابي لأوباما بالتحديد. فهو لم يروِّج لأي تمييز في العلن». وقالت انها تأمل أن تتلقى اعتذاراً شخصياً من اوباما ومقعداً امامياً في تجمع انتخابي مقبل له. وقالت إنها مأخوذة بخطاب اوباما الذي يدعو الى الوحدة.
وتلقى داود وليد، مدير معهد العلاقات الاميركية ـ الاسلامية في ميشيغان، اعتذاراً هو الآخر من حملة اوباما أمس. وقال داود تعليقا عل الموضوع: «نتمنى لو نرى السيناتور اوباما يعمل لمحو الاسلاموفوبيا التي تهمش الاسلام من العملية السياسية».
ونقل موقع «بوليتيكو» على الانترنت تفاصيل ما حدث. وقال الموقع إن شيما، وهي سودانية ـ أميركية متخرجة في جامعة ميشيغان، وعدداً من صديقاتها انتظرن لساعات خارج المجمع، حيث نظم أوباما التجمع. وعندما دخلن تقدم منهن أحد المتطوعين وطلب من صديقاتها غير المحجبات ان يجلسن في المقاعد الامامية. وكانت شيما أبعد قليلا عنهن، فقالت صديقاتها للمنظمين إنها معهن. فكان ردهم أنها اذا أرادت الجلوسَ في المقدمة فعليها ان تخلع حجابها. فرفضت وكذلك فعلت صديقاتها. وأضاف الموقع ان شيما التي اصيبت بالصدمة واجهت المتطوعين وكان ردهم ان الحملة لا تسمح بجلوس أحد خلف المنصة الرئيسية اذا كان يرتدي قبعة او امرأة محجبة. وتعكس هذه الحادثة القلق الكبير الذي يصيب اوباما وحملته من الاشاعات التي تطاله حول انه مسلم في السر، وهو أمر اضطر للدفاع عنه مطولا عندما كان يخوض الانتخابات التمهيدية مع هيلاري كلينتون، وخصوصاً بعد ان ظهرت صورة له في لباس تقليدي اسلامي انتشرت صوره على الانترنت. وتتوقع حملة أوباما مواجهة ان يركز الحزب الجهوري على خلفيته المسلمة وتصويره على انه يتعاطف مع الارهابيين في العالم، خصوصا ان منافسه جون ماكين غالبا ما يتهمه بالتعاطف مع المنظمات التي تصنفها الولايات المتحدة ارهابية، ويصفه بالساذج في تعاطيه معها.
اضطرت حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية، باراك أوباما، الى الاعتذار أمس من فتاتين مسلمتين محجبتين، بعد أن طلب منهما أن تغيرا مكانهما خلال تجمع انتخابي للمرشح الديمقراطي في ديترويت يوم الاثنين الماضي، لتنتقلا الى مقاعد خلفية كي لا يتم ظهورهما في الصور ولقطات التلفزيون. وقال بيل بورتون من فريق اوباما ان هذا التصرف «عدائي ويناقض التزام اوباما توحيد الاميركيين، وهو يتناقض مع الحملة التي نديرها». وألقى باللوم على المنظمين المتطوعين الذي طلبوا الى الفتاتين هبة عارف وشيما عبد الفاضل، الانتقال الى مقعد خلفي. وقال: «نحن نعتذر بصدق عن تصرف هؤلاء المتطوعين». إلا ان اعتذار حملة اوباما لم يكن كافيا لهبة، 25 عاما، وهي خريجة كلية الحقوق في جامعة ميشيغان، وقالت تعليقا على الموضوع: «لم أعامل بهذه الطريقة في حياتي من قبل. انه أمر مثير للسخرية ان يحصل هذا الامر في تجمع انتخابي لأوباما بالتحديد. فهو لم يروِّج لأي تمييز في العلن». وقالت انها تأمل أن تتلقى اعتذاراً شخصياً من اوباما ومقعداً امامياً في تجمع انتخابي مقبل له. وقالت إنها مأخوذة بخطاب اوباما الذي يدعو الى الوحدة.
وتلقى داود وليد، مدير معهد العلاقات الاميركية ـ الاسلامية في ميشيغان، اعتذاراً هو الآخر من حملة اوباما أمس. وقال داود تعليقا عل الموضوع: «نتمنى لو نرى السيناتور اوباما يعمل لمحو الاسلاموفوبيا التي تهمش الاسلام من العملية السياسية».
ونقل موقع «بوليتيكو» على الانترنت تفاصيل ما حدث. وقال الموقع إن شيما، وهي سودانية ـ أميركية متخرجة في جامعة ميشيغان، وعدداً من صديقاتها انتظرن لساعات خارج المجمع، حيث نظم أوباما التجمع. وعندما دخلن تقدم منهن أحد المتطوعين وطلب من صديقاتها غير المحجبات ان يجلسن في المقاعد الامامية. وكانت شيما أبعد قليلا عنهن، فقالت صديقاتها للمنظمين إنها معهن. فكان ردهم أنها اذا أرادت الجلوسَ في المقدمة فعليها ان تخلع حجابها. فرفضت وكذلك فعلت صديقاتها. وأضاف الموقع ان شيما التي اصيبت بالصدمة واجهت المتطوعين وكان ردهم ان الحملة لا تسمح بجلوس أحد خلف المنصة الرئيسية اذا كان يرتدي قبعة او امرأة محجبة. وتعكس هذه الحادثة القلق الكبير الذي يصيب اوباما وحملته من الاشاعات التي تطاله حول انه مسلم في السر، وهو أمر اضطر للدفاع عنه مطولا عندما كان يخوض الانتخابات التمهيدية مع هيلاري كلينتون، وخصوصاً بعد ان ظهرت صورة له في لباس تقليدي اسلامي انتشرت صوره على الانترنت. وتتوقع حملة أوباما مواجهة ان يركز الحزب الجهوري على خلفيته المسلمة وتصويره على انه يتعاطف مع الارهابيين في العالم، خصوصا ان منافسه جون ماكين غالبا ما يتهمه بالتعاطف مع المنظمات التي تصنفها الولايات المتحدة ارهابية، ويصفه بالساذج في تعاطيه معها.