المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تظاهرة ضخمة للشيعة في البحرين



سلسبيل
06-20-2008, 06:58 AM
بي. بي. سي.


المنامة: تظاهر الآلاف من ابناء الطائفة الشيعية في البحرين يوم الخميس للاحتجاج على تصريحات ادلى بها نائب سني في البرلمان يقولون إنها اهانت احد زعمائهم الدينيين.
وكان النائب جاسم السعيدي قد وصف الشيخ عيسى قاسم - الزعيم الروحي لحركة الوفاق الشيعية المعارضة - بأنه عميل ايراني.
يذكر ان مسألة العلاقة مع ايران تعتبر امرا حساسا جدا في البحرين التي كانت ايران تطالب بها باعتبارها جزءا من اراضيها. وتعتقد المنامة ان الايرانيين لم يتخلوا حقيقة عن هذه المطالبة.

وكان معظم المتظاهرين من مؤيدي الوفاق التي تحتل 17 مقعدا في البرلمان البحريني المكون من 40 مقعدا.
ونقلت وكالة رويترز عن فهيم عبدالله الناطق باسم الوفاق قوله "إن الشيخ عيسى قاسم يدعو الى الوحدة بين السنة والشيعة."

يذكر ان الشيعة يشكلون الاغلبية في البحرين التي يحكمها ملك سني. وادت الفروق الاقتصادية بين النخبة الحاكمة والاغلبية الفقيرة الى تنامي مشاعر التهميش بين الشيعة الذين ما لبثوا يقودون حملة ضد الحكومة يشوبها العنف بين الحين والآخر.
وكان الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة قد عقد اجتماعا بالحكومة ومسؤولي الامن قبيل انطلاق تظاهرة اليوم دعا فيه الى التزام الهدوء واكد احترام الدولة البحرينية لكل رجال الدين. كما اكد الملك على "ضرورة الارتقاء بمستوى الحوار الوطني."

وكانت التصريحات التي اثارت غضب المتظاهرين قد وردت في سلسلة من المقالات نشرتها الصحافة البحرينية مؤخرا.
وتقدر التقارير الاخبارية عدد المشاركين في تظاهرة اليوم بحوالي العشرة آلاف، بينما يقول منظموها ان العدد تجاوز 120 الف.

زكي
06-20-2008, 01:36 PM
ايه الجديد في كده

اللي شفناه فخمس سنين يقول

الشيعه تابعين لايران

yasmeen
06-21-2008, 10:41 PM
البحرين: نقل السعيدي لمسجد آخر بعد احتجاجات الجمعيات الشيعية



الشرق الاوسط اللندنية

المنامة - سلمان الدوسري

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات البحرينية طلبت من الشيخ والنائب السلفي، جاسم السعيدي، الانتقال من مسجده الحالي الذي يخطب فيه الجمعة الى مسجد آخر في جزيرة المحر وذلك بعيد الأزمة التي تسبب فيها وأدت إلى مسيرة قام بها رموز الطائفة الشيعية، احتجاجا على ما سموه بتصريحات السعيدي التي تناولت المرجع الشيعي البارز الشيخ عيسى قاسم.
وشهدت البحرين مساء أول من أمس مسيرة دعت إليها جمعية الوفاق الوطني الإسلامي، كبرى الجمعيات الشيعية في البحرين، للتنديد بتصريحات السعيدي.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» نفى الشيخ جاسم السعيدي أن يكون قد تسبب في فتنة سنية ـ شيعية، وقال «لست متضايقا فأنا أقوم بدوري كنائب للشعب.. أما ردود الفعل الأخرى فكل مسؤول عن تصرفاته»، وواصل انتقاداته للشيخ عيسى قاسم. وكانت الامور تطورت سريعا في البحرين بعد مسيرة للمعارضة الشيعية احتجاجا على تصريحات أحد نواب البرلمان السلفيين، وعلمت «الشرق الأوسط» أن قرارا أصدرته إدارة الأوقاف السنية بمنع الشيخ السلفي جاسم السعيدي من الإمامة والخطبة لصلاة الجمعة أمس وفقا لمصادر، وذلك بعيد الأزمة التي تسبب بها النائب السلفي وأدت إلى مسيرة قام بها رموز الطائفة الشيعية، احتجاجا على ما أسموه بتصريحات السعيدي التي تناولت المرجع الشيعي البارز الشيخ عيسى قاسم. وكانت تصريحات للنائب المستقل في البرلمان البحريني الشيخ جاسم السعيدي قد أشعلت غضب شيعة البحرين، وهو ما أدى إلى منع السلطات البحرينية من الشيخ السعيدي الخطابة في مسجده الحالي الواقع في مدينة عيسى، وطلب منه الانتقال إلى مسجد آخر في جزيرة المحرق ذات الكثافة السنية. وشهدت البحرين مساء أمس الأول مسيرة دعت إليها جمعية الوفاق الوطني الإسلامي، كبرى الجمعيات الشيعية في البحرين، للتنديد بتصريحات النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي ضد الزعيم الروحي لتيار الوفاق عيسى قاسم. اللافت في المسيرة الاحتجاجية التي جرت غرب المنامة مساء الخميس، هو التباين الكبير في تقدير المشاركين في المسيرة، فبينما قالت جمعية الوفاق التي نظمت المسيرة، إن عدد المشاركين قارب 120 ألف مشارك، ردت المصادر الحكومية بأن عدد المشاركين لا يتجاوز الأربعة آلاف. وكان قاسم الذي يشغل رئيس مجلس العلماء الإسلامي وهو أعلى سلطة دينية لتيار الوفاق، قد طالب في 13 من الشهر الجاري، الحكومة بإطلاق سراح عدد من المعتقلين، وقال ان تعرضهم للتعذيب سيجعل «احكام الادانة غير مقبولة عند اي منصف من ابناء الشعب»، وهو ما كان شرارة كافية للسعيدي انتقد بقوة موقف قاسم هذا، متهما إياه بأنه لا يفقه بالأمور السياسية ولا الاقتصادية، وبلغت الأمور حدا بالسعيدي للقول عن الشيخ قاسم «لو كنت في إيران التي تحب وتدافع عنها لما تجرأت ولو واحد في المليون بانتقاد حكومتها أو التعرض لرموزها أو تدخلت فيما لا يخص، وإن حدث وتجرأت فسيقطع رأسك أو تختفي في سجون الغضب.

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» نفى الشيخ جاسم السعيدي أن يكون قد تسبب في فتنة سنية شيعية، وقال «أنا أتحدث بلسان الشعب ولا يحق لأحد أن يتحدث بلسان هذا الشعب غير جلالة الملك ونواب البرلمان». وردا على سؤال حول موقفه حاليا بعد هذه التطورات السريعة، أجاب السعيدي «لست متضايقا فأنا أقوم بدوري كنائب للشعب.. أما ردود الفعل الأخرى فكل مسؤول عن تصرفاته»، وواصل انتقاداته للشيخ عيسى قاسم قائلا «كيف أسكت عن شخص يريد أن يتحدث باسم الشعب البحريني؟. وحول استبعاده من الخطابة في المسجد المعتاد عليه منذ سنين، اكتفى السعيدي بالقول إنه تلقى طلبا من الجهات الرسمية للخطابة في مسجد الشيخ عيسى بن علي بالمحرق بسبب عدم وجود خطيب له، لكنه أكد في الوقت ذاته «أنا عائد إلى مسجدي الأسبوع المقبل للأمامة وخطبة الجمعة»، غير أنه شدد على أنه لن يدخل في تحد لأحد وأنه ماض في الخطابة بنفس طريقته السابقة. العلماء الشيعة الذين شاركوا في المسيرة الاحتجاجية أصدروا بيانا اعتبروا فيه ان المسيرة هذه رسالة من «الجماهير إلى المسؤولين لتوقف أبواق الفتنة والتحريض الطائفي حفاظاً على اللحمة الوطنية»، واطالب العلماء أن تتوقف كافة الفعاليات الشعبية بعد المسيرة وصلاة الجماعة. يذكر أن ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد ان المنابر الدينية «لا تمس بالوحدة الوطنية» مؤكدا تقدير الدولة لجميع علماء الدين. وقال العاهل البحريني خلال لقائه برئيس الوزراء وحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات «علماؤنا الاجلاء جميعا هم المثل الصالح والقدوة الحسنة لنا وتساميا بمنابرنا الدينية عن الخوض فيما هو بعيد عن رسالتها السامية فإننا نبرأها من شبهة المس بالوحدة الوطنية».
ونوه بـ«كافة المواقف الوطنية الداعية الى التهدئة في مستوى الخطاب والتحاور»، مشيرا الى «تقدير الدولة واحترامها لكافة علماء الشريعة الافاضل في البلاد من كافة الاجتهادات ومدارس الفقه».

المهدى
06-23-2008, 07:10 PM
البحرين: الملك يتدخل لوقف "التراشق الطائفي" بين السنة والشيعة

السبت, 21 جوان/يونيو 2008

دفع الخلاف بين الشيعة في البحرين الذين يشكلون أغلبية السكان والأقلية السنية في البلاد، والذي تعمق على مدار الأسابيع الماضية، العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، إلى التدخل في محاولة للتهدئة. وقالت مصادر سياسية في البحرين إن الملك تدخل لوقف "التراشق الطائفي" بين التيارات السياسية الإسلامية،

بعدما جمع أعضاء الحكومة على مأدبة غداء، مؤكدا "ضرورة الارتقاء بمستوى التحاور والتخاطب الوطني."



وكانت صحف معروفة بسيطرة السنة عليها نشرت مقالات، قال عنها شيعة البحرين إنها مسيئة للمرجع الديني الأعلى الشيخ عيسى قاسم.



ويوم الخميس، تظاهر نحو عشرة آلاف شيعي، احتجاجاً على ما وصفوه بالإساءة لأكبر "مرجع ديني،" وينتمي معظمهم لحركة الوفاق البرلمانية الشيعية، التي تحتل 17 مقعداً في البرلمان الذي يبلغ مجموع مقاعده 40 مقعداً.



وتظاهر البحرينيون الشيعة في مسيرة عند شارع رئيسي خارج العاصمة البحرينية المنامة، مرددين شعارات داعمة للشيخ عيسى قاسم، أعلى مرجع ديني شيعي في البحرين، لكن أي حالات عنف لم تسجل.



والبحرين، حيث تحكم الأقلية السنية، الأغلبية الشيعية (70 في المائة من عدد البحرينيين البالغ 450 ألفا)، هي حليف مقرب للولايات المتحدة الأمريكية، وتستضيف قاعدة عسكرية أمريكية للأسطول البحري الخامس.



ويعّد هذا الملف الأخطر والأشد وقعاً في البحرين، فشيعة البلاد، الذين يمثلون شريحة واسعة من السكان، تربطهم علاقات مذهبية بالجارة الكبرى، إيران، وقد مثلت هذه العلاقات ذريعة من قبل البعض للتشكيك في الولاء الوطني للشيعة.



لكن أعضاء في المجلس التشريعي قالوا إن "دعوة الملك يجب أن تلبى ويجب الالتزام بكل ما يحفظ الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما يهددها،" مؤكدين أن "توجيهات الملك للصحافة المحلية ولرجال الدين وعموم المواطنين درأت الفتنة،" وفقا لما نشرته صحيفة "الأيام" البحرينية.



وقالت الصحيفة إن قيادات بجمعيات سياسية ومهنية ونسائية دعمت توجيهات الملك وقالوا إنها يجب أن تترجم على أرض الواقع في برامج الجهات الحكومية والأهلية."



يذكر أن العلاقة بين القوى الشيعية والنظام الحاكم في البحرين شهدت أسوأ مراحلها خلال التسعينيات، ووصل التوتر بين الطرفين ذروته في نهاية العام 1994، إثر قيام حركة احتجاج شعبية شيعية مطالبة بالإصلاح والمساواة في الحقوق والعودة إلى دستور عام 1973، وتخللها مواجهات مع الحكومة، والتي استمرت حتى العام 1998.



وكان رد فعل الحكومة قاسياً وعنيفاً آنذاك، إذ جرى احتجاز الآلاف من المتظاهرين، كما تم اعتقال عدد من قيادات المعارضة، مثل الشيخ علي سلمان، وعبدالأمير الجمري، وحيدر الستري، وعبدالوهاب حسين.



إلا أن مراقبين يرون تولي الملك حمد بن عيسى الحكم، رافقه انفتاح للنظام على الشيعة، بعد أن أطلق الملك مشروعه الإصلاحي، والذي نجح نسبيا، إلا أنه لم يمنع وجود بعض أوجه التوتر بين الطرفين.