المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرياضه (كرة القدم) اسلحه من اسلحة الدجال



الموالي الحقيقي
06-20-2008, 12:04 AM
كرة القدم انها العاب غير منتجه اجتماعيا ,لاتعتبر من التجاره والنتاج والاسترباح المشروع , ولاينتج منها طعام ولاشراب ولابناء ولاعلم ولاتكافل اخلاقي ولاتكافل اجتماعي , وانما هو مجرد اللهو وقتل الوقت ليس اكثر من ذالك...........ماذا يحصل في التفكير والعقل من نتائج عقليه او اجتماعيه او اقتصاديه ؟ ماذا يحصل اذا دخلت الكره في الهدف او لم تدخل ؟ لااثر له, لاانساني , ولا اي شئ اخر, وانما كل ذلك وهم لا اصل له في العقل ,ولا في المجتمع ,ولا على اي صعيد.....نعم الرياضه بنفسه مباحه اذا كانت مجانيه ,والتدريب عليها بالمجان ايضا جائز,لاجل تربيه البدن وقوته, او قضاء الوقت بالمباحات,ولكن مع ذلك مرجوحه اخلاقيا ,لان فيها طلب للدنيا ,وصد عن ذكر الله سبحانه وتعالى ...... وانما تمسك بها الغرب الكافر (وهي في الحقيقه جائتنا من الغرب الكافر ليس اكثر من ذالك وهم يريدون ان نتصف بصفاتهم, يحسبوننا لهم ,نقول لهم رغما على انوفكم انتم اعدائنا ,ولا نخضع لكم ولا طرفة عين) وانما تمسك بها الغرب الكافر لعدة اسباب الاول: انهم فارغون من الوازع الاخلاقي والديني ,ومن الاعتقاد بالاخره ,فهم يودون قضاء الوقت بما هو مؤنس ومفرح ,وليس لديهم الا الرياضه والالعاب الجماغيه , في حين انه في الدين والاخلاق ,لا يوجد فراغ في الوقت للمؤمن اصلا ,ولايوجد وقت الا وفيه طاعه لله سبحانه وتعالى ,الا اذا كان الفرد من الغافلين
الثاني: انهم يطلبون الربح بكل سبب ............ ومن المعلوم ان الرياضه سبب عظيم للربح ,تصوروا انهم يصرفون الملايين, فكم من الملايين سوف يربحون , والربح الاساسي لذالك انما هو من اخذ اجور الحاضرين في الملاعب والمشجعين,مضافا الى ربح البلده من وجود الزائرين فيها , بهذه المناسبات . الثالث: لا شك ان الحضارهة الغربيه فيها مظالم ومصاعب ونقائص ........ وافضل طريقه في نظر السياسه الغربيه هو الهاء شعوبهم عن مشاكلهن ومظالمهم , لتلافي التظاهرات والاحتجاجات عندهم ,ومنع العنف المحتمل على اية حال ومن هنا تكثر الرياضة وانواع اللعب ,ثم سرت اساليب الرياضة الينا عن علم منهم وعمد , ونحن نجهل بحالنا , وبعلاقتنا معهم , وتخيلناها شيئا جيدا ,وحسبناهاعزا وفخرا ,ولم نلتفت ان فيها عبوديه وذلا من ناحية , وخروجا من تعاليم ديننا الحنيف من ناحية اخرى والغرب دعم ذلك وايده فينا وفي بلادنا لعدة نتائج:
اولا :الهاء المسلمين عن واقعهم المعاش ومشاكلهم , وترك الاحتجاج والمناقشة والعنف , وخاصة التغافل عن البلاء الوارد علينا من جانب الغرب الاستعماري نفسه , ومطالبة المسلمين والشعوب المستضعفه بحقوقها .
ثانيا :صد المسلمبن عن دينهم ,فانها - اي الرياضة - سبب واضح لعدة امور ضد الدين , كترك الصلاة والصيام , واجتماع الجنسين بشكل غير مشروع , وابراز الاعضاء الداخلية للرجل والمراة وهكذا , وهذا كله مما لا ترضاه الشريعه .
ثالثا :اسقاط اهمية الدين والهدف الديني في نضرنا ,( الهدف الديني في نضرنا صحيح , لكن هذا ينبغي في نضرهم ان يسقط ) ويتحول نظرنا من الهدف الديني الى هدف كرة القدم خزيا لنل وعارا وجعل الهدف الاسمى في نظر الاكثر هو اخذ الاهداف في كرة القدم , واذا كان الهدف هو هذا الهدف فاتعس به , كما قال الشاعر لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها ).
رابعا : منع التكامل لافراد المجتمع في المجتمع المسلم , لان الفرد عندئذ يقضي الوقت كله , او اغلبه في لعب الرياضه , او التفرج عليها , اوسماع اخبارها , او الذهاب اليها , او السفر اليها , ويبقى الوقت الباقي لديه يقضيه في ضروريات حياته واسرته , ولايبقى لديه وقت اخر لكي يقضيه في تكامله العلمي والعقلي والديني والروحي .
وبهذا يحطط الغرب الكافر ان يكون الجهل والتدني هو الصفه العامه , للمجتمع في العالم كله , وليس على العراق والشرق الاوسط فقط , وانما كل الشعوب المستضعفه يكونون لقمة سائغه له ولارباحه ولاطماعه ولكبريائه, وبهذا يخطط ان يكون الجهل والتدني هو الصفة العامه للمجتمع في العالم ,ليسهل للمخططات الاستعمارية التفشي فيها , وانجاحها عسكريا واقتصاديا وعلميا وغير ذالك .
فالنصيحه الاكيدة لشبابنا الناهض الواعي , ان يلتفت الى مصالح نفسه ومجتمعه , ويسقط اهمية الرياضة والرياضيين عن نظر الاعتبار , ويخاف الله سبحانه وتعالى فقط .
فان كل هذه الدعايات والعنايات ,انما هي مصيده له لادخاله في فخ الشيطان , ويكون حب الرياضة انما هو حب للمخططات الاستعماريه , من حيث نعلم او لانعلم , ونكون قد اعنا الاستعمار الغاشم الظالم على انفسنا , ومكناه من بلادنا , من حيث نعلم او لانعلم , فاتقوا الله حق تقاته , بالالتزام بطاعة الله , والاهتمام بالاهداف الحقيقية للمجتمع , وتربية النفس والاخرين تربية صالحه , وترك كل ما يرتبط بالشيطان والكفر والكافرين , والابتعاد عنه ابتعاد عن الاجرب , فانه يصد عن ذكر الله والاخرة (فهل انتم منتهون)