مشاهدة النسخة كاملة : نقل أحمد السعدون إلى المستشفى بعدما سقط فارتطم رأسه بالصف الذي خلفه
زوربا
06-19-2008, 06:16 PM
البراك: حالة السعدون جيدة ولا تستوجب القلق
19/06/2008
الآن
(تحديث) نقل النائب أحمد السعدون إلى المستشفى الرازي أثناء جلسة اليوم السرية، وكان النائب السعدون قد سقط من كرسيه في الجلسة بعدما انتهى من الحديث فارتطم رأسه بالصف الذي خلفه فنقل إلى عيادة المجلس، لكن حالته استدعت نقله إلى المستشفى الرازي يرافقه النائب الدكتور حسين قويعان المطيري، وقد نقل على سرير طبي مع مساند للرقبة إلى داخل الإسعاف.
وقد صرح الدكتور القويعان أن حالته لا تدعو للقلق، لكنه نقل لمزيد من الفحوصات والتأكد من سلامته.
إلى ذلك وافق المجلس عقد جلسته السرية بعد ان اطمئن على حالة النائب السعدون, ولا تزال الجلسة السرية منعقده حتى هذه اللحظة.
ومن جهته اكد وزير الصحة علي البراك ان حالة النائب احمد السعدون جيدة وهو يعاني فقط من ضغط في الفقرات الاخيرة من ظهره نتيجة سقوطه من الكرسي .
وقال البراك ان النائب السعدون يحتاج الى راحة بسيطة وان حالته لا تستوجب القلق.
زوربا
06-19-2008, 06:35 PM
إصابة السعدون.. هل هي بداية النهاية لحياته السياسية؟
زاره الخرافي.. وحالته غير مقلقة بعد تضرر فقرتين في أسفل الظهر
فاخر السلطان من الكويت
قام رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي ونواب اليوم بزيارة النائب احمد السعدون الذي يرقد في مستشفى الرازي الخاص بإصابات العظام بعد سقوطه من كرسيه في جلسة مجلس الأمة السرية اليوم. وكان السعدون نقل إلى المستشفى إثر سقوطه من كرسيه بعدما انتهى من الحديث فارتطم رأسه بالصف الذي خلفه فنقل إلى عيادة المجلس، لكن حالته استدعت نقله إلى مستشفى الرازي حيث رافقه النائب الدكتور حسين قويعان المطيري.
وأشارت مصادر أن الحالة الصحية للسعدون غير مقلقة لكن سقوطه أدى إلى تضرر الفقرتين الأولى والثانية بالمنطقة السفلى من الظهر وهو ما يؤدي غالبا إلى آلام مبرحة قد يحتاج خلالها المصاب إلى راحة تامة.
وقالت المصادر أن بعض الحالات الشبيهة بحالة السعدون تتطلب حقن للتخفيف من الآلام أحيانا، مضيفا أنه في الحالات الأكثر تعقيدا والتي تتطور إلى آلام مبرحة قد يضطر الطبيب إلى التوصية بعملية جراحية. وأضافت المصادر أن السعدون في حالة نفسية ومعنوية جيدة ويرقد في الجناح الخامس بالمستشفى.
من جهته اكد وزير الصحة الكويتي علي البراك ان حالة السعدون جيدة لكنه يعاني من ضغط في الفقرات الاخيرة من ظهره نتيجة سقوطه من الكرسي. وأضاف أن السعدون يحتاج الى راحة بسيطة وان حالته لا تستوجب القلق.
ويتخوف المراقبون في أن تكون إصابة السعدون هي بداية النهاية لحياته السياسية، خاصة إذا ما تعرضت الإصابة إلى مضاعفات قد تجعله يخضع لجراحة ثم إلى راحة لفترة طويلة.
كما يشير المراقبون إلى أن لجنة العمل الشعبي البرلمانية التي يترأسها السعدون وكأنها قد تعرضت لضربة كبيرة بغيابه عنها نتيجة للحادث، وهي اللجنة التي انسحب منها أعضاؤها الشيعة نتيجة لتداعيات حادث تأبين المسؤول العسكري في حزب الله عماد مغنية، ما جعلها أضعف من الفترة السابقة من ناحية التأثير في مجلس الأمة وفي الشارع السياسي الكويتي، وسيغيب عنها السعدون في الفترة القادمة بسبب حادث اليوم.
ويؤكد المراقبون أن الاتهامات التي كانت توجه ضد أعضاء اللجنة بأنهم نواب تأزيم، وبالذات ضد السعدون والنائب مسلم البراك، من شأنها أن تتبدل، وأن البراك سوف يلجأ إلى تغيير لهجته الحدّية في مجلس الأمة وللصحافة بسبب غياب السعدون عن المجلس.
ومعروف عن السعدون ترؤسه لمجلس الأمة في دورات عدة قبل أن يصار المنصب إلى جاسم الخرافي. وهو يعتبر أحد الرموز البارزة في المعارضة السياسية في الكويت. وقد لعب دورا مؤثرا في الأحداث السياسية المحلية الكبيرة، كان أبرزها في ثمانينات القرن الماضي حينما كان أحد قيادات المعارضة الداعية إلى عودة الحياة البرلمانية بعد أن تم حل مجلس الأمة عام 1986، وهي المعروفة بأحداث "ديوانيات الإثنين".
كما أن آخر عمل سياسي بارز قام به السعدون كان العام الماضي حينما قاد أحداث "نبيها خمس"، وهي الأحداث السياسية التي قادت إلى تغيير قانون الدوائر الانتخابية في الكويت وتحويلها من 25 دائرة إلى خمس دوائر.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/6/341294.htm
jameela
06-20-2008, 06:41 AM
«الراي» ترافق السعدون من البرلمان إلى «الرازي»
| كتب فرحان الفحيمان |
«الراي» رافقت النائب أحمد السعدون من مبنى مجلس الأمة، إذ نقلته سيارة الاسعاف بعد سقوطه من كرسيه في الجلسة السرية إلى مستشفى الرازي.
- الساعة 11.35: وصلت سيارة الاسعاف إلى الرازي، وزير الصحة علي البراك والوكيل عيسى الخليفة ومدير المستشفى وليد الفزيع كانوا في استقبال السعدون.
- الساعة 11.40: السعدون على السرير المتنقل يمعن النظر بمن حوله، ويبتسم وهو يستمع إلى دعاء مراجعي المستشفى.
- الساعة 11.45: على وجه السرعة يدخل غرفة الأشعة، يرافقه الدكتور علي المكيمي استشاري جراحة العظام.
- الساعة 12.00: يخرج السعدون من غرفة الأشعة، ويوضع في غرفة، ويجلس بجانبه أحد أبنائه ووزير الصحة والوكيل الخليفة.
- الساعة 12.05: النائب مسلم البراك يصل إلى غرفة الأشعة بمعية النائب مبارك الوعلان، وكان التأثر بادياً عليهما، وان كانت خطوات البراك سبقت خطوات الوعلان.
- الساعة 12.10: وصول مجموعة من النواب دفعة واحدة، من بينهم مرزوق الغانم وعبدالواحد العوضي وناصر الدويلة.
- الساعة 12.15: السعدون يداعب البراك «ودي ارجع الجلسة»، مسلم يرد: «لاحق خير، المهم الحين راحتك وسلامتك».
- الساعة 12.16: السعدون يتلقى مكالمة هاتفية من سمو ولي العهد.
- الساعة 12.20: الوكيل الخليفة يقول إن الأشعة مطمئنة وأن السعدون لن يحتاج إلى أي تدخل جراحي، وسينقل إلى الجناح الخامس غرفة 9.
- الساعة 12.25: السعدون من غرفة الأشعة إلى الجناح الخامس يرافقه وزير الصحة والوكيل وعدد من النواب وابنه و«الراي» وعدد من الأطباء.
- الساعة 12.30: الوكيل ممازحاً مدير مستشفى الرازي «اشلون مكيفاتكم، ترا مسلم موجود».
- الساعة 12.35: وزير الصحة يصرح ان السعدون بحالة مطمئنة، وان حالته لا تستدعي الخوف.
- الساعة 12.40: استشاري جراحة العظام علي المكيمي يشرح للسعدون حالته، ويؤكد له أن أسوأ الاحتمالات اجراء حقن للفقرة الأولى في الظهر، وانه يحتاج إلى راحة حدها الأدنى أسبوع.
- الساعة 12.50: السعدون وبعدما اطمأن على نفسية مسلم: اشلون جلسة الميزانية، فيرد عليه «الظاهر انهم اشفطوها» النائب الدويلة شدعوة يامسلم اشفطوها، فيرد عليه البراك «اقصد اشفطوها بالموافقة».
- الساعة 1.00: السعدون يتلقى مكالمة عائلية للاطمئنان على صحته.
- الساعة 1.05: الشيخ محمد العبدالله الصباح رئيس مكتب خدمة المواطن يصل إلى مستشفى الرازي، ويطلب من أحد الأطباء شرح حالة النائب السعدون.
- الساعة 1.10: الوكيل الخليفة يطلب الغرفة المجاورة للسعدون حتى يستقبل فيها الزوار.
- الساعة: 1.20: وزير الإعلام السابق الدكتور أنس الرشيد يصل إلى المستشفى للاطمئنان على صحة السعدون.
- الساعة 1.30: النائب البراك يغادر المستشفى، وعند وصوله إلى سيارته يكتشف ان الوعلان لم يكن معه، رغم أنهما حضرا في سيارة واحدة.
- الساعة 1.40: رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي يحضر للاطمئنان على صحة السعدون.
- الساعة 2.05: سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يصل إلى مستشفى الرازي لزيارة السعدون.
البراك: تعرفونه ما يطيح ولو طاح يظل واقف
| كتب فرحان الفحيمان |
«الراي» همست في اذان النائب مسلم البراك أثناء خروجه من المستشفى وبعد اطمئنانه على رفيق دربه النائب أحمد السعدون.
• «الراي»: أبوحمود الدموع تارسة اعيونك وانت في غرفة الأشعة؟
- البراك: ايه والله، هذا أبوعبدالعزيز، الطيحة ما كانت بسيطة، وكنت خايف عليه.
• «الراي»: المسافة من المجلس إلى مستشفى الرازي، اشلون كانت؟
- البراك: صعبة جدا، شفت شريط الكفاح، شقول هرم، وقامة كبيرة، الله يعطيه طول العمر.
• «الراي»: وعند وصولك المستشفى؟
- البراك: كان معاي مبارك الوعلان، وكنت أحاول ان اتماسك، بس شسوي، أول ما شفته طاحت دمعتي، بس الحمد لله.
• «الراي»: أبوحمود، السعدون كان منفعل بالجلسة السرية.
- البراك: أبوعبدالعزيز يحرص على الميزانية، وخصوصا في شق الاستثمارات، وانا وياه وضعنا وزير المالية مصطفى الشمالي في زاوية صعبة، والسعدون انفعل اثناء مداخلته، ولما طاح، خفنا شي ثاني.
• «الراي»: ما حاول الوقوف بعد الطيحة؟
- البراك: تعرفونه ما يطيح، حتى لو طاح يظل واقف، بس شخبار الجلسة؟
• «الراي»: الجلسة صارت علنية؟
- البراك: ما رفعت؟
• «الراي»: لا.
- البراك: على الأقل ترفع، ولو نصف ساعة.
الخرافي: الشفاء العاجل والعودة إلى المجلس
زار رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي النائب السعدون في المستشفى متمنيا له الشفاء العاجل وان يعود في القريب العاجل إلى مجلس الامة.
السعدون طمأن زوجته هاتفيا
| كتب داهم القحطاني |
خلال نقله على نقالة طبية برفقة وزير الصحة علي البراك إلى مستشفى الرازي لاجراء الاشعة المعمقة اجرى النائب أحمد السعدون اتصالا بزوجته ليطمئنها على وضعه الصحي.
وقد تم نقل السعدون من الباب الخلفي للمجلس لتلافي مصوري الصحافة في سيارة اسعاف كانت تتواجد في المجلس لمثل هذه الحالات.
العيادة... حال عدوك
وصف النائب الدكتور فيصل المسلم العيادة الطبية في المجلس بانها في حالة يرثى لها منتقدا الخدمات الطبية بها لافتا إلى ان النواب هم الذين نقلوا السعدون للعلاج فيما استمر وقت التحضير لتلقيه الابرة زهاء نصف الساعة.
jameela
06-20-2008, 06:44 AM
حين تكون عين أحد الحضور... حارة
| كتب داهم القحطاني |
أحد المحررين البرلمانيين كان الاكثر استغرابا من غيره في ما يتعلق بحادثة سقوط النائب أحمد السعدون حيث لم يتوقع ان «تصك عين» احد زوار المجلس احد النواب بهذا الشكل السريع.
وبدأت القصة الطريفة ذات النهاية الحزينة في مواقف مجلس الامة حين توجه احد الاشخاص للمحرر البرلماني فسأله عن موقع مكتب احد اعضاء مجلس الامة ممن فازوا عبر انتخابات فرعية في الدائرة الرابعة، فما كان من المحرر الا ان تطوع لايصال هذا الشخص «ابوعين حارة».
وحين مر الاثنان بسيارة اسعاف كانت متوقفة امام المدخل الرئيسي لمجلس الامة قال الشخص للمحرر البرلماني «اسعاف... شحقه اسعاف... هذولي (يقصد النواب) يطيح منهم احد».
المحرر البرلماني لم يعر هذه العبارة اي اهتمام الا حين تلقى خبر سقوط السعدون بعد قليل من جلوس المحرر في قاعة الصحافيين حيث كانت الجلسة سرية فما كان منه الا ان ردد:
«اهب ياوجهه... سمعنا وسلمنا».
وللاسف كانت دعوته متأخرة قليلا.
قراءة تآمرية في سقطة السعدون
د.حمود الحطاب
سلامات وألف ألف سلامتك عم بو عبدالعزيز, وما تشوف شر, لكن من خلال الايمان بالنظرية التآمرية يمكن القول بما يلي:
الاحتمال الاقوى ان الذي سحب الكرسي من خلفك هو رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي لانك المنافس الوحيد له في المجلس, فالشبهة حول جاسم الخرافي قوية جدا. ويمكن ان يكون الخرافي نفذها بواسطة آخرين واقرب شخص يمكن ان يقوم بهذه المهمة هو ابن اخت الخرافي وهو مرزوق الغانم.
والاحتمال الثاني هو أن الذي قام بهذا العمل الذي فيه شبهة الجنحة هو مسلم البراك , فبو حمود ومنذ الانتخابات الأخيرة وهو يقوم بأعمال غير معتادة عند الناس على الأقل, ومن ذلك اسقاطه للخليفة كما يقول مندوبو الخليفة. حيث انه صادر عن صديقه ما يقارب من ثلاثة آلاف صوت, كان يفترض أن يكونوا له ولمحمد الخليفة الذي اهداه عمره واهداه أصوات ناخبيه وسعى الى ذلك في الديوانيات وقالهم »اللي يبي يعطيني يعطي مسلم« واحتمال أن يكون البراك قد سحب الكرسي من وراء ظهر »ابو المجالس السعدون« وارد واذا قيل: وماذا يريد البراك من هذا الايذاء? فالاجابة سهلة: البراك يريد التفرد بكل شيء: أسقط الخليفة وهو عضو في التجمع الشعبي معه لأنه اتخذ مواقف مع التأبين من دون الرجوع لرأي البراك, ويريد اسقاط السعدون لأن السعدون منافس له في التجمع الشعبي. ولن يشعر البراك بالارتياح إلا أن يكون وحيداً في التجمع الشعبي والاحتمال الثالث: أن سمو رئيس مجلس الوزراء »الشيخ بو صباح« هو الذي سحب الكرسي من وراء العم السعدون. والهدف من هذا اعطاء الخرافي, وهو صديق الحكومة, الفرصة الكافية ومن دون تشويش من السعدون الذي يترأس المجلس حقيقة رغم عدم جلوسه على المنصة, فالرأي رأي السعدون وهو نؤخذا المجلس الحقيقي على الرغم من أنه لا يحمل مطرقة بيده. وبإمكانه شراء مطرقة خشبية" من ايكيا" فهناك مطارق خشبية محببة ومناسبة.
والاحتمال الرابع : ان السلف قاموا بهذا العمل, فالسعدون يملك في المواقف الادلة والحجج القوية. والسلف يطالبون دائما بالادلة في كل شيء, وهذا يمكن ان يكون دليل مرضهم أكثر مما هو دليل صحتهم فالشمس المشرقة لا تحتاج الى براهين وأدلة على وجودها. وهم يريدون ادلة على ذلك. وهو أحد اسباب انكماشهم وعدم انطلاقهم.
والاحتمال الأخير: أن ناصر الصانع هو من فعلها, فضعف الاصوات التي حصل عليها ناصر ربما تعود, وحسب تخيل ناصر, الى مؤامرة من السعدون كي يشترك الجميع بترتيب أقل من الطموح في انتخابات الدوائر الخمس.
وهناك احتمال اقوى من كل هذا: وهو أن الحكومة قد سحبت الكرسي من ظهر السعدون, تقصد بذلك اشعار المجلس جميعا برغبتها بسحب البساط من تحت المجلس والحل بالحل. والحمد لله على سلامتك يابو عبدالعزيز وان شاء الله الطبيب وزير الصحة ادى واجبه في الإسعاف تماما.
*استاذ جامعي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir