الوزير السابق عبدالهادي الصالح يقاضي قناة سكوب الفضائية

[أمير الدهاء]

وزير سابق يقاضي قناة سكوب الفضائية على خلفية تصريح ابن شرار

تقدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشئون مجلس الأمة السابق عبدالهادي الصالح بشكوى لدى النيابة العامة ضد مانع بن شرار وقناة سكوب على خلفية استضافة الأول ببرنامج تلفزيوني إبان الانتخابات الأخيرة إذ أعتبر الصالح ما ذكره بن شرار إساءة بحقه كونه وصفه بالأحمق وقلل من قدره وقيمته ، وكان بن شرار ذكر ان الصالح طلب منه تغيير دينه كون الصالح وزيره المباشر ويشغل بن شرار وظيفة وكيل وزارة مساعد في مجلس الأمة.

منقول من موقع الآن

[2005ليلى]

شتائم عبر إحدى الفضائيات


الاثنين 14 أبريل 2008 - الانباء

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/images/alsaleh.jpg
عبدالهادي الصالح


لكل عمل إصلاحي ضحاياه من المفسدين، وعلى القيادي في هذا المضمار أن يعد نفسه لتحمل الآراء المضادة والنقد والمعارضة وحتى التحرك لمزيد من الضغوطات الاجتماعية والسياسية لإقصائه عن عمله، وهذا ما تعودناه في الكويت والكل يشعر به، وقد يكون مقبولا مادام في اطار القانون وضمن الصلاحيات الممنوحة لصاحب القرار، ولعل مناخ الأجواء الانتخابية يعد مرتعا خصبا لتداول مثل هذه المواضيع، بين حق يستهدف فعلا الإصلاح بنيات صادقة ومخلصة، وباطل يستخدم الكذب والزيف والسباب والشتائم ووسائل دنيئة في محاولة لإظهار عضلاته الكلامية الخائبة.

ولكن لابد لهذا الباطل ان يردع ويعاقب خاصة عندما يمس اشخاصا كانوا او لايزالون يتبوأون وظائف عامة، او حتى كرامة الأشخاص عامة، ومن المؤسف ان تفسح بعض القنوات الفضائية المحلية لمثل هؤلاء السبابين الشتامين برامج حوارية وهي ابعد ما تكون عن الحوار، وقد تكون بدوافع مالية كإعلانات دعائية تدعي هذه القنوات أنها لا تتحمل تبعات أقوال المتحدث، ولكن بحمدلله فقد نصّ قانون 61 لسنة 2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع على مسائل يحظر بثها ويعاقب عليها ومن ذلك المساس بكرامة الاشخاص او حياتهم او معتقداتهم الدينية او المساس بالموظف او المكلف بخدمة عامة او نسبة اقوال او افعال غير صحيحة له تنطوي على تجريح لشخصه او اساءة اليه، كما ينص القانون ذاته على عقوبة مدير عام القناة ومعد ومقدم هذه المادة الإعلامية.

وبصفتي وزير سابق، كنت ومازلت اتعرض لانتقادات مقبولة لأنها ضمن الحق العام وهي ضمن اللباقة، وسكتنا عن بعضها التي وصلت الى الوقاحة التي تعكس حقد ومرض كاتبها، فالحمدلله ثقتي بانجازاتي وأعمالية عالية، وما كان لها ان تكون إلا عبر الزملاء والزميلات في الوزارة الذين اكن لهم كل تقدير واحترام، اثناء تأديتي لوظيفتي الرسمية والتي تشرفت من خلالها بثقة قيادتنا السياسية حفظها الله، مع ايماني المطلق بحق كل من يشعر انه ظلم او تم التجاوز عليه اللجوء الى القضاء العادل للفصل فيما يدعيه، لكن ان تصل هذه (..) الى السباب والشتائم بكلمات نابية وعبر كذب بواح، فهذا أمر يستحق فيه ان يحكم فيه القضاء العادل، المقابلة بثت مساء الخميس 4 الجاري واعيد بها اليوم التالي، وتمنعت القناة من تسليمي نسخة منها، لكن بعض الاخوة هواة التسجيل زودوني بنسخة منها فلهم الشكر والتقدير حيث كنت خارج البلاد في وقتها، كما اشكر كل من اتصل معبرا عن استيائه وتقززه من هذه المقابلة السمجة.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/?a=26143&z=83