الزيدي
06-18-2008, 10:18 AM
إن أهمية الحجاب تتجلى في أمور كثيرة فعلى سبيل المثال لا الحصر :
1- الالتزام بالأوامر الإلهية الصادرة عن الحق تعالى وبالتالي تكون المرأة في ركب المُطيعين لله تعالى .
2- صيانة المرأة وحفظها من أن تكون فرجة للآخرين وكأنها سلعة لأثمن لها .
3- صيانة وحفظ عرض وشرف من تنتسب إليهم.
4- التأثير المعنوي والسلوك الأخلاقي الذي يضيفه الحجاب للمرأة .
وقد يتصور البعض إن كلمة حجاب تعني ذلك الغطاء الذي يُغطي الرأس أو بما يُسمى (الربطة) ولكن هذا المفهوم غير صحيح وبالرغم من أن الكثير من النساء يعلمن ذلك ولكن لا يعيرن أهمية له .
شروط الحجاب
عموماً أن المراد بالحجاب هو ذلك اللباس الذي يُغطي تمام البدن مع شعرها إلا بالمقدار الذي جوزه الشارع المقدس بكشفه وفق شروط ، لذا يجب أن يتميز لباسها وما يتعلق به وبها من النظر وغيره بعدة أمور منها :
الأمر الأول : ستر جميع البدن : أن يكون ساتراً لجميع البدن عدا الوجه والكفين مع أمن الفتنة وفق شروط :
أ- الخلو من الزينة : أن ذلك المقدار المسموح به خالياً من الزينة ـ وهو كل ما يتزين به وأعدّ لهذا الغرض وأطلق الناس عليه ذلك الاسم (زينة) ـ
تعتبر الزينة من الأمور التي تلفت النظر وتجلب المشاهدة فتكون بذلك شبكة من شباك الشيطان لإيقاع الآخرين فيها وذلك أنها تهيج مشاعر وتثير الغريزة وتبعث في النفس نشوة عجيبة مما يؤدي إلى حصول افتتان بتلك المرأة .
وكما إن للشيطان صور مختلفة ومتلونة لذلك تعد الزينة أحدى تلك الصور إذا استخدمت في غير المجال المسموح به وهي على أنواع :
منها - لبس الأساور والخواتيم المختلفة .
منها - صبغ الأظافر بألوان مختلفة وجذابة .
منها - لبس الساعات اليدوية بمختلف أنواعها.
منها - الاكتحال وحف الحاجب .
منها ـ وضع الأهداب الصناعية البراقة .
منها ـ استخدام أدوات التجميل (المكياج) .
وأكثر أنواع الزينة خطورة هو استخدام أدوات التجميل إذ لا يخفى على كل أحد إنها تُهيج المشاعر وتولد اللذة لدى الناظر فبالتالي تؤدي إلى حصول الفتنة والعجب إن هذا التصرف المُشين يصدر من المرأة المحجبة والأعجب منه إنها تحسب نفسها من الطائفة الحقة فأقول لها :
أهكذا طاعتك لله والامتثال لأوامره ؟ فمثلكِ مثل العسل سقط فيه خلاً فأفسد .
إن المرأة اليوم (المحجبة بالطبع !) قد تفننت في كيفية صبغ وجهها بطراز يتلائم مع ثوبها الذي ترتديه بل تعمل على جعل اللون الذي تضعه على شفتيها مُطابقاً للون غطاء الشعر (الربطة) أو الحذاء أو الحقيبة لكي تخرج بنسق جميل ومتكامل وترى من العار عليها أن تخرج دون ذلك !!
فإذا كان الأمر كذلك فماذا تُسمين الخروج عن طاعة الله ؟ هل هي ثقافة أم تطور أم حرية أم تفاهات وأباطيل ؟
إن الذي تعملينه هو العار بعينه فتذكر قول أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) إذ قال :
الموت أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النار .
ب - عدم النظر بشهوة ـ ألاّ ينظر أحد إلى وجهها وكفيها بقصد اللذة . وحقيقة إن مثل هذا الأمر نادر الحصول في هذا الوقت فقلما تجد من ينظر إلى المرأة نظرة بريئة دون قصد، فترى الناظرين لها يستجمعون كل قواهم الجسمية في أعينهم ليطلقوا فيها سهام اللذة والشهوة بل مجرد وقوع أعينهم على وجه المرأة يبدأ خيالهم بنقلهم إلى عالم غريب مملوء بالفساد ويتيهون في ذلك العالم الخيالي، فترى النظرة تولد خيالاً رهيباً مدمّراً فعندما ينظر الجل للمرأة ولو من زاوية ضيقة جداً تبدأ هذه الزاوية بالانفراج تدريجياً حتى يعمل خيال الناظر على تجريد المرأة من لباسها وممارسة العمل الجنسي معها و و......
ويقول الإمام الصادق (عليه السلام) :
{ النظر سهم من سهام إبليس وكم نظرة أورثت حسرة طويلة } .
فتحصني أيتها الأخت الكريمة ولا تجعلي من نفسكِ دُمية بيد الآخرين .
الأمر الثاني : عدم الحكاية عمّا تحته
أن لا يكشف عما تحته ولا يحكي عنه ، نعم اليوم النساء المحجبات كاسيات عاريات يتصورن أنهن قد التزمن بالحجاب الشرعي وأي التزام هذا لمن تخرج ساقيها من خلال الفتحات الموجودة في ثوبها وأليك نماذج على سبيل المثال لا الحصر لكي يتضح لنا واقعنا المرير :
النموذج الأول : امرأة محجبة كما تدعي : ترتدي الكفوف والتنورة الطويلة أما القميص فهو من نوع قماش يُسمى (الفانيلة أو التيشيرت) وإذا بلبسها الداخلي واضح للعيان وكما يُقال في الكلام العامي (حتى الأعمى يشوف) ؟
لا ندري أنضحك أم نبكي على هذا البلاء فإذا ضحكنا كان جنوناً وإذا بكينا فسنبقى مدى الدهر نبكي لهذه الألم فقد تاهت العقول وخمدت الأنفاس في الصدور .
أما نظرتِ أيتها المحجبة إلى صورتكِ في المرآة قبل أن تخرجي ؟ ألم ينظر إليكِ أحد من أهلكِ ؟ بل إنها الحرية والتقدم فعلى الدنيا السلام .
1- الالتزام بالأوامر الإلهية الصادرة عن الحق تعالى وبالتالي تكون المرأة في ركب المُطيعين لله تعالى .
2- صيانة المرأة وحفظها من أن تكون فرجة للآخرين وكأنها سلعة لأثمن لها .
3- صيانة وحفظ عرض وشرف من تنتسب إليهم.
4- التأثير المعنوي والسلوك الأخلاقي الذي يضيفه الحجاب للمرأة .
وقد يتصور البعض إن كلمة حجاب تعني ذلك الغطاء الذي يُغطي الرأس أو بما يُسمى (الربطة) ولكن هذا المفهوم غير صحيح وبالرغم من أن الكثير من النساء يعلمن ذلك ولكن لا يعيرن أهمية له .
شروط الحجاب
عموماً أن المراد بالحجاب هو ذلك اللباس الذي يُغطي تمام البدن مع شعرها إلا بالمقدار الذي جوزه الشارع المقدس بكشفه وفق شروط ، لذا يجب أن يتميز لباسها وما يتعلق به وبها من النظر وغيره بعدة أمور منها :
الأمر الأول : ستر جميع البدن : أن يكون ساتراً لجميع البدن عدا الوجه والكفين مع أمن الفتنة وفق شروط :
أ- الخلو من الزينة : أن ذلك المقدار المسموح به خالياً من الزينة ـ وهو كل ما يتزين به وأعدّ لهذا الغرض وأطلق الناس عليه ذلك الاسم (زينة) ـ
تعتبر الزينة من الأمور التي تلفت النظر وتجلب المشاهدة فتكون بذلك شبكة من شباك الشيطان لإيقاع الآخرين فيها وذلك أنها تهيج مشاعر وتثير الغريزة وتبعث في النفس نشوة عجيبة مما يؤدي إلى حصول افتتان بتلك المرأة .
وكما إن للشيطان صور مختلفة ومتلونة لذلك تعد الزينة أحدى تلك الصور إذا استخدمت في غير المجال المسموح به وهي على أنواع :
منها - لبس الأساور والخواتيم المختلفة .
منها - صبغ الأظافر بألوان مختلفة وجذابة .
منها - لبس الساعات اليدوية بمختلف أنواعها.
منها - الاكتحال وحف الحاجب .
منها ـ وضع الأهداب الصناعية البراقة .
منها ـ استخدام أدوات التجميل (المكياج) .
وأكثر أنواع الزينة خطورة هو استخدام أدوات التجميل إذ لا يخفى على كل أحد إنها تُهيج المشاعر وتولد اللذة لدى الناظر فبالتالي تؤدي إلى حصول الفتنة والعجب إن هذا التصرف المُشين يصدر من المرأة المحجبة والأعجب منه إنها تحسب نفسها من الطائفة الحقة فأقول لها :
أهكذا طاعتك لله والامتثال لأوامره ؟ فمثلكِ مثل العسل سقط فيه خلاً فأفسد .
إن المرأة اليوم (المحجبة بالطبع !) قد تفننت في كيفية صبغ وجهها بطراز يتلائم مع ثوبها الذي ترتديه بل تعمل على جعل اللون الذي تضعه على شفتيها مُطابقاً للون غطاء الشعر (الربطة) أو الحذاء أو الحقيبة لكي تخرج بنسق جميل ومتكامل وترى من العار عليها أن تخرج دون ذلك !!
فإذا كان الأمر كذلك فماذا تُسمين الخروج عن طاعة الله ؟ هل هي ثقافة أم تطور أم حرية أم تفاهات وأباطيل ؟
إن الذي تعملينه هو العار بعينه فتذكر قول أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) إذ قال :
الموت أولى من ركوب العار والعار أولى من دخول النار .
ب - عدم النظر بشهوة ـ ألاّ ينظر أحد إلى وجهها وكفيها بقصد اللذة . وحقيقة إن مثل هذا الأمر نادر الحصول في هذا الوقت فقلما تجد من ينظر إلى المرأة نظرة بريئة دون قصد، فترى الناظرين لها يستجمعون كل قواهم الجسمية في أعينهم ليطلقوا فيها سهام اللذة والشهوة بل مجرد وقوع أعينهم على وجه المرأة يبدأ خيالهم بنقلهم إلى عالم غريب مملوء بالفساد ويتيهون في ذلك العالم الخيالي، فترى النظرة تولد خيالاً رهيباً مدمّراً فعندما ينظر الجل للمرأة ولو من زاوية ضيقة جداً تبدأ هذه الزاوية بالانفراج تدريجياً حتى يعمل خيال الناظر على تجريد المرأة من لباسها وممارسة العمل الجنسي معها و و......
ويقول الإمام الصادق (عليه السلام) :
{ النظر سهم من سهام إبليس وكم نظرة أورثت حسرة طويلة } .
فتحصني أيتها الأخت الكريمة ولا تجعلي من نفسكِ دُمية بيد الآخرين .
الأمر الثاني : عدم الحكاية عمّا تحته
أن لا يكشف عما تحته ولا يحكي عنه ، نعم اليوم النساء المحجبات كاسيات عاريات يتصورن أنهن قد التزمن بالحجاب الشرعي وأي التزام هذا لمن تخرج ساقيها من خلال الفتحات الموجودة في ثوبها وأليك نماذج على سبيل المثال لا الحصر لكي يتضح لنا واقعنا المرير :
النموذج الأول : امرأة محجبة كما تدعي : ترتدي الكفوف والتنورة الطويلة أما القميص فهو من نوع قماش يُسمى (الفانيلة أو التيشيرت) وإذا بلبسها الداخلي واضح للعيان وكما يُقال في الكلام العامي (حتى الأعمى يشوف) ؟
لا ندري أنضحك أم نبكي على هذا البلاء فإذا ضحكنا كان جنوناً وإذا بكينا فسنبقى مدى الدهر نبكي لهذه الألم فقد تاهت العقول وخمدت الأنفاس في الصدور .
أما نظرتِ أيتها المحجبة إلى صورتكِ في المرآة قبل أن تخرجي ؟ ألم ينظر إليكِ أحد من أهلكِ ؟ بل إنها الحرية والتقدم فعلى الدنيا السلام .