الزيدي
06-18-2008, 10:16 AM
إن الذي دفعني على كتابة مثل هذا الموضوع هو إنما نعيشه اليوم قد أصبح أمراً لا يطاق وذلك بسبب السلوك اللاأخلاقي والشاذ والخارج عن طاعة الله تبارك وتعالى من قبل المرأة المحجبة , نعم بالرغم من ظاهرة السفور قد أصبحت قليلة نوعاً ما إلا أنه ظهرت لنا أشكال وفنون عجيبة غريبة من قبل المحجبات لا تخطر على بال أحد .
اعلمي .... وافهمي .... ثم تدبري أيتها المرأة أن الحجاب لغةً : هو ستر الشيء عن أن يظهر إليه ولما كان النظر لا يتحقق إلا بوجود طرفين الأول يسمى الناظر والثاني المنظور إليه وقد يكون المنظور إليه جزءاً من كل وقد يكون تاماً أو إن كلا الطرفين الناظر والمنظور إليه متماثلين أو متخالفين وبذلك تترتب الأحكام وفق ذلك .
الشريعة المقدسة لم تترك الإنسان متحيراً في كيفية تعامله مع الوضع المحيط به وعلى هذا الأساس فقد شرعت له أحكام ونهجت له مناهج ووضعت له قوانين ومفاهيم من أجل صيانته وحفظه عن كل رذيلة وكل شائبة تحاول تدنيسه وقد يتهم البعض الإسلام بأنه ظلم المرأة عندما أمرها بالحجاب وهذا يؤدي إلى كبت حريتها و....؟!
أقول : متى كانت للمرأة مكانة مرموقة لولا الإسلام ومتى أصبحت قدوة لولا الإسلام مع العلم إن الإسلام لم يظلمها ولا مثقال ذرة بل صانها وحفظها وأكرمها وأعطى لها حقوقاً وجعلها في حصن منيع .
وأما أمره لها بالحجاب إنما لأجل تلك الغاية وامتثالاً لأمر المولى القدير الذي لا يظلم عباده وهو الحكيم العادل فبالتالي أن الإسلام قد ضمن للجميع حقوقه بتمامها ولكن الإنسان يختلق الأقاويل ويتفنن في كيفية نسجها وإخراجها بشكل مرتب محاولاً الإساءة لأمر الله تعالى ولكن تباً وتعساً لمن تطاول لأمر الله جل شأنه .
اعلمي .... وافهمي .... ثم تدبري أيتها المرأة أن الحجاب لغةً : هو ستر الشيء عن أن يظهر إليه ولما كان النظر لا يتحقق إلا بوجود طرفين الأول يسمى الناظر والثاني المنظور إليه وقد يكون المنظور إليه جزءاً من كل وقد يكون تاماً أو إن كلا الطرفين الناظر والمنظور إليه متماثلين أو متخالفين وبذلك تترتب الأحكام وفق ذلك .
الشريعة المقدسة لم تترك الإنسان متحيراً في كيفية تعامله مع الوضع المحيط به وعلى هذا الأساس فقد شرعت له أحكام ونهجت له مناهج ووضعت له قوانين ومفاهيم من أجل صيانته وحفظه عن كل رذيلة وكل شائبة تحاول تدنيسه وقد يتهم البعض الإسلام بأنه ظلم المرأة عندما أمرها بالحجاب وهذا يؤدي إلى كبت حريتها و....؟!
أقول : متى كانت للمرأة مكانة مرموقة لولا الإسلام ومتى أصبحت قدوة لولا الإسلام مع العلم إن الإسلام لم يظلمها ولا مثقال ذرة بل صانها وحفظها وأكرمها وأعطى لها حقوقاً وجعلها في حصن منيع .
وأما أمره لها بالحجاب إنما لأجل تلك الغاية وامتثالاً لأمر المولى القدير الذي لا يظلم عباده وهو الحكيم العادل فبالتالي أن الإسلام قد ضمن للجميع حقوقه بتمامها ولكن الإنسان يختلق الأقاويل ويتفنن في كيفية نسجها وإخراجها بشكل مرتب محاولاً الإساءة لأمر الله تعالى ولكن تباً وتعساً لمن تطاول لأمر الله جل شأنه .