المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستعداد لنصرة الامام العصوم



القندي
06-18-2008, 05:19 AM
بعد الاستقراء العام فيما يحيط بنا وبعد النظرة المتفحصة إلى ما يجري في العالم وما يمر به المسلمون من ويلات وما يحصل من استقطاب نحو محور الشر اليهودي الصليبي ولقرائن عديدة ومتنوعة نأمل ان نكون قريبين من اليوم الموعود والساعة المباركة المقدسة التي سيتشرف بها أهل السماوات والأرض ببزوغ تلك الشمس الهاشمية المنتظرة((عجل الله فرج صاحبها المقدس بقية آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وسهل مخرجه وحفّه بصلواته وسلامه)) ومع توقع مثل هذا الأمر الاهم الذي يرجع إليه جميع الأمور يتوجب علينا السعي والجد والاجتهاد لنكون على استعداد لتقبل الأنوار الإلهية المقدسة ونتشرف بها فيعجل الأمر ويسهل وبخلاف ذلك نتوقع حصول البداء والتأجيل , وللوصول إلى المستوى المطلوب من الاستعداد يجب ان تتحقق امور منها :

1- التكامل الروحي :

بعد الالتزام بالتقوى نعمق الايمان واليقين ونرسخه ونركزه للوصول إلى اليقين الذي وصف به المتقين أمير المؤمنين وإمام الموحدين(عليه السلام): { فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون } .

2- التكامل الأخلاقي :

الواجب علينا التخلي عن رذائل الاخلاق والتي تمثل اخلاق اعداء آل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) والتحلي باخلاق النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته(عليهم السلام) .

3- تكامل مستوى الإيثار والتضحية :

فعلى كل انسان تربية نفسه على الصبر والايثار والتضحية القصوى ببذل الارواح فيكون دائماً حاملاً لروحه على كفه هو على استعداد ونصرة الإمام المعصوم(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) في مستوى التضحية والايثار .

4- التكامل الفكري :

ان المستوى الفكري والذهني للانسان من المقومات المهمة والرئيسية لشخصية الانسان فالعقل والتفكير هو المميز للانسان عن الحيوان وهو الاساس لكل عمل ارادي يقوم به الانسان إذا فقده وأصبح كالحيوان لا يحاسب على عمله ولا يؤاخذ على افعاله ويشير إلى هذا ما ورد من حصر الأمر والثواب والعقاب بالعقل كما ورد عن الإمام الباقر(عليه السلام) : { لما خلق الله العقل استنطقه ثم قال له اقبل فاقبل ثم قال له ادبر فادبر ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب اليّ منك ولا اكملتك إلا فيمن أحب , أما اني اياك آمر واياك انهى واياك اعاقب واياك اثيب }

بعد ان عرفنا نعم الله علينا وتفضله لتشريفنا بالعقل وميزنا به عن البهائم فالواجب ان نشكر نعم الله علينا وان نستعمل العقل ونستغله فيما وضع له من التمييز بين الحق والباطل ومن الواضح اننا لا نريد بالتمييز مجرد التمييز الذهني الفارغ من التأثير على النفس ومشاعرها فإن مثل هذا التمييز لا نتصور فيه ترتب الثواب أو حصول العقاب عليه أو على عدمه بل المراد التمييز الذي يدخل إلى أعماق النفس والذي يحرك فيها حرارة العاطفة والمشاعر تحريكاً يدفع إلى السلوك المتناسب مع المفهوم الحق الذي أدركه العقل وذلك التمييز للعقل فينحصر بين مرتبتين :

الأولى :

يتصاعد مستوى التمييز عند الإنسان حتى تصبح الحقائق التي يدركها الكثيرون ادراكاً ذهنياً مجرداً تصبح إمامه مشاهد حية تحرك فيه المشاعر والاحاسيس وتثير عنده دوافع العمل والعبادة فيصل إلى مستوى الذي وصفه أمير المؤمنين(عليه السلام) للمتقين والذي اشرنا إليه سابقاً وهو قوله(عليه السلام):{ فهم والجنة كمن قد رآها فهم فيها منعمون , وهم والنار كمن قد رآها فهم فيها معذبون }

الثانية :

ان يتنازل ويتسافل مستوى التمييز عند عقل الانسان حتى يصل إلى الضمور التام للعقل والظلام الدامس للقلب حتى يصل إلى المستوى الادنى الذي لا يميز بين الحق والباطل بل يرى الحق باطلاً والباطل حقاً فيتحقق الذل والعمى والانقياد وراء الافكار المنحرفة والغرائز الشهوية والعصبية للكلب والخنزير الباطنين فيحصل الرين والطبع على القلب ويشير لهذا :

قوله تعالى: { إنا جعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه }

وقوله تعالى: { انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}

ويرجع هذا الانحطاط والتسافل إلى عدة امور اذكر منها :

1- الجهل .

2- كثرة الذنوب .

3- سوء الخلق والاتصاف باخلاق اعداء أهل البيت(عليهم السلام) .

4- سماع الافكار السيئة والمنحرفة والاخذ بها .

5- الاعراض عن الحق حتى الوصول إلى الوقوف ضده ومحاربته , فعلى كل انسان استغلال عقله الاستغلال الشرعي لانه على هذا الاساس سيقف بين يدي الله تعالى وسيسأل عن عقله وما فيه من المعرفة وما ترتب على ذلك من افعال واقوال في الدنيا ويشير لهذا ما ورد :

1- عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): { ان الله يخاطب العقل فيقول له : بك اثيب وبك اعاقب }

2- عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): {إذا بلغكم عن رجل حسن حاله فانظروا في حسن عقله فانما يجازى بعقله }

3- عن الإمام الباقر(عليه السلام): { انما يداق الله العباد يوم القيامة على قدر ما آتاهم من العقول }

4- عن الإمام الباقر(عليه السلام): { قال الله تعالى .... أما اني اياك (أي العقل) آمر واياك اعاقب واياك اثيب }

5- عن الإمام الصادق(عليه السلام): { من كان عاقلاً كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة }

ابو احمد العراق
06-19-2008, 12:31 AM
احسنت أخي القندي وفقك العلي الاعلى

آية للمتوسمين
06-19-2008, 10:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الـعــقـائــد

والخلاف فيها كبير بين علماء الإسلام السنة والشيعة وغيرهم . كما إن السنة افترقوا فيها إلى معتزلة وأشاعرة ، واختلف علماء كل فرقة فيما بينهم ، ولعل الخلاف الرئيسي بين فرق المسلمين يدور حول الإمامة ، والقيادة الدينية والدنيوية بعد النبي (ص) لهذه الأمة . ثم جر هذا الخلاف خلافات عقائدية أخرى ، كان سببها أن الشيعة يرجعون في عقائدهم إلى أوصياء النبي (ص) المعصومين (ع) . والسنة يرجعون إلى استدلالات عقلية كما يدعون ، والتي تعارضها عقول قوم آخرين . كما حصل في مسألة الجبر والتفويض ، التي وقع الخلاف فيها بين الأشاعرة والمعتزلة ، فجاء جواب آل النبي (ص) بأنه
(( لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين )) .
أو كقضية خلق القرآن ، التي استغلها كفار بني العباس للخوض في دماء المسلمين ، وأعانهم على ذلك بعض أئمة الضلال السامريين .
فجاء رد أهل القرآن آل النبي المصطفى بان القران كلام الله لا غير ، ليدع الناس السفسطة والجدل الشيطاني ، الذي لا طائل وراءه ، إلا حب الظهور والعلو على الناس بلقب العالم . كما وقع خلاف واسع في توحيد الخالق سبحانه وصفاته أو ما سمي بعلم الكلام .
والحقيقة إن علم الكلام ما هو إلا شكل آخر من (الفلسفة اليونانية المشائية) أو (الاستدلالية) فمن تتبع الفلسفة اليونانية القديمة يعلم أن فيها طريقين رئيسيين . وان كليهما يبحث في الوجود الأول : (الاستدلالي) أو ما يسمى بـ(المشائي) ويعتمد على الأدلة العقلية ، والثاني : (الأشراقي) ويعتمد على تصفية النفس من رذائل الأخلاق ، وبالتالي يكون الإنسان أهلا لإشراق الحقائق في نفسه . وقد تأثر علماء المسلمين بالفلسفة اليونانية المشائية بعد ترجمتها ، وأعادوا كتابتها كل بحسب ما يعتقد . وبدأ يظهر ما يسمى بـ(الفلسفة الإسلامية المشائية) أو (الاستدلالية) التي اشتق منها علم الكلام ، الذي يبحث في وجود الخالق ، وتوحيده وصفاته . وربما يلحق به مباحث العدل والمعاد والنبوة والإمامة وغيرها . وان ما سمي بعلم الكلام كونه يبحث حول اشرف موجود سبحانه ، فالألف واللام لاستغراق الصفات . فلعلهم أرادوا القول إن هذا العلم فيه أشرف كلام والله اعلم .
وكان لعلم الكلام أو لخوض علماء المسلمين في الفلسفة اليونانية دور كبير في تناحر فرق المسلمين ، حتى وصل الأمر إلى تكفير بعضهم بعضاً ، وأصبح علماء كل فرقة يتأولون آيات القرآن ، وفق أهوائهم لتوافق القواعد الفلسفية أو العقلية التي يعتقدونها . فجعلوا أنفسهم أئمة الكتاب لا إن الكتاب إمامهم ، وتقدموا الكتاب بعد أن تقدموا العترة . فضلوا وأي ضلال بعد أن أعرضوا عن وصية رسول الله (ص) في (حديث الثقلين) المشهور بان لا يتقدموهما ، لقد ضيع المسلون الحق المبين واتبعوا من لم يزده علمه إلا خسارا ، بعدم رجوعهم إلى آل النبي (ص) واعتمادهم على الأدلة العقلية والفلسفية اليونانية ، أو علم الكلام المستند إليها والمشتق منها . مع أن في الفلسفة كثير من السفسطة والمغالطات والمجادلات ، وقالوا وقلنا التي لا تنتهي ، والتي لا يعد وكثير منها اللغو ، وليس وراءه طائل ولا ثمرة علمية أو عملية . والحق انه ليس لنا - ونحن المغروسين في المادة ، وليس لكثير منا حظً من العقل إلا ظله - أن نتكلم عن الحي القيوم جل شأنه ، إلا بحدود ما ورد في القرآن وحديث النبي (ص) واله الأطهار (ع) . وهو عن الله سبحانه وتعالى ، وما هو إلا وحي يوحى ، وقد صرح بهذا المعنى الملا صدرا (رحمه الله) في الشواهد الربوبية ، وليعلم أولئك الذين يدعون الحجج العقلية وهم مختلفون ، أنهم لو كانوا عقلاء بالمعنى الحقيقي لما اختلفوا .
لان العقل واحد وهو : الحق المطلوب من ابن آدم الوصول إليه ، ليعقل نفسه ويعرف ربه ، وهو عالم كلي لا تنافي فيه .
قال تعالى {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمّىً وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}(غافر :67) .
أما الذي يشترك فيه جميع بني آدم فهو ظل لذلك العقل ، أو النفس الإنسانية لا العقل الحقيقي . وهذه النفس موجودة في عالم الملكوت ، وهو عالم متـنافيات تماما كعالم الشهادة ، إلا انه مجرد من المادة . قال المصطفى (ص) ما معناه {لولا إن الشياطين يحومون حول قلب ابن آدم لنظر إلى ملكوت السماوات} . أي أن ابن آدم لو اخلص لله لنظر إلى ملكوت السماوات . وبما أن اللب الذي بين جنبينا هو ظل للعقل ، فيكون الإنسان قادرا على إدراك كثير من قوانين عالم المادة ، وربما شيئاً من عالم الملكوت ، ولكنه غير قادر على معرفة عالم العقل ، لأنه فوقه إلا بالوصول إليه . ولا يصل إلا العبد المخلص لله المجيب لدعاء ( اقبل ) . بعد أن أدبر وغرس في عالم المادة ، فإذا عرفنا هذا عرفنا خطأ من ادعى العقل إبتداءاً لكل بني آدم ، ثم جعل المشرع سبحانه من جملة العقلاء جل شانه خالقنا وخالق عالم العقل . الذي لا يصله إلا المقربون { كَلَّا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَيَطْغَى* أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى* إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى } (العلق 6-8) . مع أن ما ادعاه عقلا ما هو إلا ظل له ، وصورة له ، تختلف باختلاف المرآة التي انعكست عليها ، والنفس التي انطبعت فيها ، ففي النفوس المنكوسة تنطبع الصورة معكوسة ، قال أمير المؤمنين علي(ع)
(( وسأجهد في أن اطهر الأرض من هذا الشخص المعكوس والجسم المركوس حتى تخرج الدرة من بين حب الحصيد )) .
ومن هنا فان اتفق عشرة على أمرٍ معين خالفهم عشرة آخرون ، ولو رجعوا إلى كنـز التوحيد {محمد وعلي وآلهما (ع)} وتدبروا كلامهم لأراحوا واستراحوا ، فالصواب أن يكون علم الكلام في الإسلام مستنداً إلى القران والسنة الصحيحة عن النبي واله الأطهار (ع) . ولا بأس بالاستدلالات العقلية ، كسند ثانوي للعقائد الإسلامية المستقاة من القرآن والسنة الصحيحة .
روي أن الإمام الصادق (ع) قال ليونس بن يعقوب (( وددت انك يا يونس تحسن الكلام . فقال له يونس جعلت فداك سمعتك تنهى عن الكلام وتقول ويل لأهل الكلام يقول هذا ينقاد وهذا لا ينقاد وهذا ينساق وهذا لا ينساق وهذا نعقله وهذا لا نعقله . فقال أبو عبد الله (ع) إنما قلت ويل لهم إذا تركوا قولي وصاروا إلى خلافه ……)) .
وقال الإمام الصادق (ع) ((حاجوا الناس بكلامي فان حجوكم فأنا المحجوج )) .
وقال الصادق (ع) ((من اخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ، ومن اخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل )) .
وقال (ع) {إياكم والتقليد فانه من قلد في دينه هلك ان الله تعالى يقول { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ } (التوبة :31) . فلا والله ما صلوا لهم ولا صاموا ولكنهم احلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا وقلدوهم في ذلك فعبدوهم وهم لا يشعرون }
وقال (ع) : ( من أجاب ناطقاً فقد عبده فان كان الناطق عن الله تعالى فقد عبد الله وان كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان ) .
أما العرفان في الإسلام فقد أرجعه بـعضهم إلى (الفلسفة اليونانية الإشراقية) والعرفان عند الشيعة إلى السنة وقالوا : إن أول من بحث في العرفان هو (ابن عربي) أو غيره من علماء السنة . والحقيقة إن هذا خطأ ومغالطة ، لا تنطلي على من تفحص الأديان الإلهية ، والشرائع السماوية . حيث أن السلوك العرفاني أو العمل لمعرفة الله هو الذي جاء به الأنبياء ، بل هو الفطرة التي فطر عليها الإنسان .
قال تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) (فصلت:53) .
وقال تعالى {وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ ) (الذاريات :20-21) .
فالآيات في الأنفس لمن زكاها ، وفي الآفاق لمن أراد الاستدلال بالعقل ولمن زكى نفسه . كما أن النبي (ص) والأوصياء (ع) نبهوا المؤمنين في أحاديث كثيرة إلى هذا الطريق وضرورة سلوكه وعدم التواني في تطبيق الشريعة ، واجبها و مستحبها و محرمها و مكروهها . والتي هي وهي ، فقط الطريق الموصل إلى الله لا الألفاظ ولا المصطلحات ، و تخرصات بعض الذين كتبوا في العرفان ، وما يسمونه بمجاهدات ما انزل الله بها من سلطان . فمعرفة الله إنما تتم بتزكية النفس ، وتزكية النفس لا تتم إلا بتطبيق الشريعة ، والزهد في الدنيا والإنفاق في سبيل الله ، والتحلي بمكارم الأخلاق ، والحب في الله والبغض في الله ، والشدة في ذات الله والغلظة مع الكافرين و المنافقين ، والرحمة مع المؤمنين . قال تعالى {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } (النور:35). والحمد لله وحده ، { وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} (يونس:82) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب العجل ج2
السيد احمد الحسن (ع)

القندي
06-20-2008, 03:57 AM
يا اية المتوسمين ارجع الى اصل الموضوع الاول (الاستعداد لنصرة الامام المعصوم ) وناقشة
ثم الصق موضوعك لا اعلم من اين سرقتة