علي علي
06-17-2008, 06:52 AM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2008/06/17/65390_خالد-الجندي_small.jpg
القاهرة - زياد المصري وناصر محمود
صفعة على وجه الجندي تشعل حرباً ضد الدعاة الجدد
بدأت نيابة وسط القاهرة تحقيقات موسعة في حادث الاعتداء على الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي من قبل سيدة انتظرته لدى خروجه من مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري.
وتمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على السيدة المعتدية وتدعى تغريد عبدالرحمن كامل والتي قال محضر التحريات عنها إنها مختلة عقلياً وسبق علاجها داخل مستشفى أمراض نفسية، كما سبق لها التعرض للسيدة ياسمين الخيام التي أدلت بشهادة للصحف المصرية تؤكد على اختلال شخصية السيدة تغريد وقد قررت النيابة استدعاء السيدة فضلاً عن استدعاء الإعلامي الشهير محمود سعد كشاهد على الواقعة وكل من سكرتيرة الشيخ خالد الجندي وأفراد الأمن بالتلفزيون.
واستمعت نيابة وسط القاهرة إلى الشيخ خالد الجندي في بلاغه ضد إحدى السيدات التي اعتدت عليه، وقرر أن هذه حملة للتشهير به والنيل منه، وأنكر صلته بالسيدة، وقال إنها المرة الأولى التي يراها فيها.
وأكد الشيخ الجندي في التحقيقات أمس التي استمرت 3 ساعات أنه فوجئ بعد انتهائه من تقديم فقرته في برنامج تلفزيوني بسيدة تعترض طريقه، وأنها اعتادت انتظاره أكثر من مرة أمام المبنى، إلا أنها أصرت في هذه المرة أن ينزل لها من سيارته، ووجهت له لكمة قوية في وجهه كسرت على إثرها نظارته الطبية، ثم قالت له: «منك لله زي ما خربت بيتي وبيت ولادي». وأضاف الجندي أنه عندما حاول الإعلامي محمود سعد التدخل منعته، مشيرة إليه: «دي أمور شخصية والشيخ يعرف».
وتحولت صفعات السيدة المجهولة على وجه الداعية الجندي إلى أزمة حادة، وبداية جديدة لحملة ضد الدعاة الشبان الذين استطاعوا أن يحققوا وجوداً إعلامياً طاغياً عبر الفضائيات ووسائل الإعلام خلال السنوات الماضية. ورغم أن ملابسات الاعتداء على الداعية صاحب الانتشار الإعلامي الواسع، خاصة على شاشة التلفزيون المصري الرسمي، لم تتكشف بعد، إلا أن صحفاً عدة اتخذت الحادث ذريعة لفتح ملف الدعاة الجدد، وإحياء حوادث قديمة مضت عليها سنوات طويلة.
واستبقت هذه الصحف نتائج التحقيق مؤكدة أن الصفعات الأنثوية التي تلقاها الشيخ إنما تحمل «طابعا جنسيا»، لافتة إلى أن الجندي سبق له الزواج عدة مرات سواء بشكل رسمي أو عرفي، أو حتى «مسيار». واستعادت الصحف عددا من المغامرات النسائية التي افتضحت خلال السنوات الماضية لدعاة إسلاميين، تورطوا في علاقات مشبوهة انتهت في معظمها إلى تواريهم عن الأنظار، واعتزال بعضهم الخطابة لسنوات طويلة.
وفاقم من الأزمة القرار المفاجئ الذي أصدره رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بوقف الفقرة التلفزيونية التي يقدمها الشيخ الجندي في أحد البرامج الجماهيرية المعروفة، مما اعتبره البعض مؤشرا على إدانة الجندي. وضاعف كذلك من الغموض الذي يحيط بالحادث أن الشيخ المتهم لم يتقدم ببلاغ إلى الشرطة إلا في اليوم التالي للواقعة متعللا بارتباطه بموعد على العشاء لم يرد أن يتأخر عليه. إلا أن المنتقدين للشيخ أكدوا أن الجندي لم يتقدم بالبلاغ إلا بعد افتضاح الأمر ونشر الصحف لخبر الاعتداء عليه في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعته، بينما أكد بعض الكتاب المتعاطفين أن سرعة نشر الخبر تكشف أن الحادث مرتب، وأن تنسيقا جرى لنشره على أوسع نطاق.
القاهرة - زياد المصري وناصر محمود
صفعة على وجه الجندي تشعل حرباً ضد الدعاة الجدد
بدأت نيابة وسط القاهرة تحقيقات موسعة في حادث الاعتداء على الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي من قبل سيدة انتظرته لدى خروجه من مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري.
وتمكنت أجهزة الأمن المصرية من القبض على السيدة المعتدية وتدعى تغريد عبدالرحمن كامل والتي قال محضر التحريات عنها إنها مختلة عقلياً وسبق علاجها داخل مستشفى أمراض نفسية، كما سبق لها التعرض للسيدة ياسمين الخيام التي أدلت بشهادة للصحف المصرية تؤكد على اختلال شخصية السيدة تغريد وقد قررت النيابة استدعاء السيدة فضلاً عن استدعاء الإعلامي الشهير محمود سعد كشاهد على الواقعة وكل من سكرتيرة الشيخ خالد الجندي وأفراد الأمن بالتلفزيون.
واستمعت نيابة وسط القاهرة إلى الشيخ خالد الجندي في بلاغه ضد إحدى السيدات التي اعتدت عليه، وقرر أن هذه حملة للتشهير به والنيل منه، وأنكر صلته بالسيدة، وقال إنها المرة الأولى التي يراها فيها.
وأكد الشيخ الجندي في التحقيقات أمس التي استمرت 3 ساعات أنه فوجئ بعد انتهائه من تقديم فقرته في برنامج تلفزيوني بسيدة تعترض طريقه، وأنها اعتادت انتظاره أكثر من مرة أمام المبنى، إلا أنها أصرت في هذه المرة أن ينزل لها من سيارته، ووجهت له لكمة قوية في وجهه كسرت على إثرها نظارته الطبية، ثم قالت له: «منك لله زي ما خربت بيتي وبيت ولادي». وأضاف الجندي أنه عندما حاول الإعلامي محمود سعد التدخل منعته، مشيرة إليه: «دي أمور شخصية والشيخ يعرف».
وتحولت صفعات السيدة المجهولة على وجه الداعية الجندي إلى أزمة حادة، وبداية جديدة لحملة ضد الدعاة الشبان الذين استطاعوا أن يحققوا وجوداً إعلامياً طاغياً عبر الفضائيات ووسائل الإعلام خلال السنوات الماضية. ورغم أن ملابسات الاعتداء على الداعية صاحب الانتشار الإعلامي الواسع، خاصة على شاشة التلفزيون المصري الرسمي، لم تتكشف بعد، إلا أن صحفاً عدة اتخذت الحادث ذريعة لفتح ملف الدعاة الجدد، وإحياء حوادث قديمة مضت عليها سنوات طويلة.
واستبقت هذه الصحف نتائج التحقيق مؤكدة أن الصفعات الأنثوية التي تلقاها الشيخ إنما تحمل «طابعا جنسيا»، لافتة إلى أن الجندي سبق له الزواج عدة مرات سواء بشكل رسمي أو عرفي، أو حتى «مسيار». واستعادت الصحف عددا من المغامرات النسائية التي افتضحت خلال السنوات الماضية لدعاة إسلاميين، تورطوا في علاقات مشبوهة انتهت في معظمها إلى تواريهم عن الأنظار، واعتزال بعضهم الخطابة لسنوات طويلة.
وفاقم من الأزمة القرار المفاجئ الذي أصدره رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بوقف الفقرة التلفزيونية التي يقدمها الشيخ الجندي في أحد البرامج الجماهيرية المعروفة، مما اعتبره البعض مؤشرا على إدانة الجندي. وضاعف كذلك من الغموض الذي يحيط بالحادث أن الشيخ المتهم لم يتقدم ببلاغ إلى الشرطة إلا في اليوم التالي للواقعة متعللا بارتباطه بموعد على العشاء لم يرد أن يتأخر عليه. إلا أن المنتقدين للشيخ أكدوا أن الجندي لم يتقدم بالبلاغ إلا بعد افتضاح الأمر ونشر الصحف لخبر الاعتداء عليه في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعته، بينما أكد بعض الكتاب المتعاطفين أن سرعة نشر الخبر تكشف أن الحادث مرتب، وأن تنسيقا جرى لنشره على أوسع نطاق.