الزيدي
06-16-2008, 06:46 PM
من عناوين وأوصاف الدجّال هي الكذّاب ، ويمكن استفادة هذا العنوان من عدة أمور:
1) أقواله وأفعاله ، حيث يدّعي ما ليس له وما ليس فيه ويتظاهر بما ليس من حقيقته فهو يتظاهر بصفة القديسين والروحانيين ، ويموه أعماله ويبررها بتأويل وغطاء ديني ، ويدّعي كذّباً وزوراً أنه المنقذ والمصلح ، كما تشير لهذا العديد من الروايات التي ذكرنا بعضها وسيأتي الإشارة إلى الآخر ان شاء الله تعالى .
2) بعد الإطلاع على العديد من الموارد الشرعية نجد أن من أتباع الدجّال أهل الكذب والنفاق وأهل الدنيا واليهود وأئمة الضلالة ، وهذا يكشف عن أنه كاذب وقائد للكذابين وملجأ لهم .
3) العديد من الأخبار الواردة عن المعصومين(عليهم السلام) تشير إلى أن الدجّال أحد الكذابين أو أشد الكذابين ونحوه ، ونذكر في المقام بعض ما يشير إلى الدجّال الكذاب:
أ- عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): ((أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: … ورجل أستخفته الأحاديث ، كلما قطع أحدوثة حدّث بأطول منها ، أن يدرك الدجّال يتبعه))([51]) .
ب- عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): ((بين يدي الدجّال نيف وسبعون دجالاً))([52]) .
جـ- عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ثلاثون كذّاباً يخرجون قبل الدجّال…))([53]) .
د - عن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم): ((الدجّال أعور وهو أشد الكذّابين))([54]) .
هـ - عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ما تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّاباً أحدهم الأعور الدجّال))([55]) .
الأمر الخامس: المنافق
أصبح واضحا نفاق الدجّال ، بدجّله وكذبه وتستره كذباً ونفاقاً باسم الدين وبزي القديسين والروحانيين ، وبالتحاق أهل الدنيا وعبدة الدينار والدرهم به من الكاذبين وأئمة الضلالة والمنافقين ، فالدجّال كبير المنافقين وإمامهم وقائدهم .
1. عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): ((من سمع منكم بخروج الدجّال ، فلينأ عنه ما استطاع ، فأن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من شبهات))([56]) .
2. عن خاتم الأنبياء والمرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… لا يبقى شيئاً في الأرض إلا وطأه الدجّال وغلب عليه إلا روضة مكة والمدينة ، …ثم ترجف المدينة بأهلها فلا يبقى منافق فيها ولا منافقه إلا خرج إليه فتنفي المدينة يومئذ الخبث…))([57]) .
3. عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): (( يا أهل المدينة ، أذكروا يوم الخلاص قالوا: وما يوم الخلاص ، قال(صلى الله عليه وآله وسلم): يقبل الدجّال حتى ينزل بذباب ، فلا يبقى بالمدينة مشرك ولا مشركة ، ولا كافر ولا كافرة ، ولا منافق ولا منافقة ، ولا فاسق ولا فاسقة ، إلا خرج إليه ، ويخلص المؤمنون ، فذلك يوم الخلاص))([58]) .
فالدجّال كافر بجحده لنعم الله تعالى ، ولإحكامه المقدسة وإرشاداته وهو كافر بخروجه عن حقيقة المذهب الحق والإسلام ، وهو كافر بخروجه عن حقيقة أهل العدل والتوحيد ، ومما يشير إلى كفر الدجّال:
1) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… مكتوب بين عينيه (الدجّال) ، كافر ، يقرأه من كره عمله))([59]) .
2) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… مكتوب بين عينيه (الدجّال) ، كافر ، يقرأه كل مؤمن ، كاتب وأُمي))(
1) أقواله وأفعاله ، حيث يدّعي ما ليس له وما ليس فيه ويتظاهر بما ليس من حقيقته فهو يتظاهر بصفة القديسين والروحانيين ، ويموه أعماله ويبررها بتأويل وغطاء ديني ، ويدّعي كذّباً وزوراً أنه المنقذ والمصلح ، كما تشير لهذا العديد من الروايات التي ذكرنا بعضها وسيأتي الإشارة إلى الآخر ان شاء الله تعالى .
2) بعد الإطلاع على العديد من الموارد الشرعية نجد أن من أتباع الدجّال أهل الكذب والنفاق وأهل الدنيا واليهود وأئمة الضلالة ، وهذا يكشف عن أنه كاذب وقائد للكذابين وملجأ لهم .
3) العديد من الأخبار الواردة عن المعصومين(عليهم السلام) تشير إلى أن الدجّال أحد الكذابين أو أشد الكذابين ونحوه ، ونذكر في المقام بعض ما يشير إلى الدجّال الكذاب:
أ- عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): ((أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث: … ورجل أستخفته الأحاديث ، كلما قطع أحدوثة حدّث بأطول منها ، أن يدرك الدجّال يتبعه))([51]) .
ب- عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): ((بين يدي الدجّال نيف وسبعون دجالاً))([52]) .
جـ- عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ثلاثون كذّاباً يخرجون قبل الدجّال…))([53]) .
د - عن المصطفى الأمجد(صلى الله عليه وآله وسلم): ((الدجّال أعور وهو أشد الكذّابين))([54]) .
هـ - عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ما تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّاباً أحدهم الأعور الدجّال))([55]) .
الأمر الخامس: المنافق
أصبح واضحا نفاق الدجّال ، بدجّله وكذبه وتستره كذباً ونفاقاً باسم الدين وبزي القديسين والروحانيين ، وبالتحاق أهل الدنيا وعبدة الدينار والدرهم به من الكاذبين وأئمة الضلالة والمنافقين ، فالدجّال كبير المنافقين وإمامهم وقائدهم .
1. عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): ((من سمع منكم بخروج الدجّال ، فلينأ عنه ما استطاع ، فأن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من شبهات))([56]) .
2. عن خاتم الأنبياء والمرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… لا يبقى شيئاً في الأرض إلا وطأه الدجّال وغلب عليه إلا روضة مكة والمدينة ، …ثم ترجف المدينة بأهلها فلا يبقى منافق فيها ولا منافقه إلا خرج إليه فتنفي المدينة يومئذ الخبث…))([57]) .
3. عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): (( يا أهل المدينة ، أذكروا يوم الخلاص قالوا: وما يوم الخلاص ، قال(صلى الله عليه وآله وسلم): يقبل الدجّال حتى ينزل بذباب ، فلا يبقى بالمدينة مشرك ولا مشركة ، ولا كافر ولا كافرة ، ولا منافق ولا منافقة ، ولا فاسق ولا فاسقة ، إلا خرج إليه ، ويخلص المؤمنون ، فذلك يوم الخلاص))([58]) .
فالدجّال كافر بجحده لنعم الله تعالى ، ولإحكامه المقدسة وإرشاداته وهو كافر بخروجه عن حقيقة المذهب الحق والإسلام ، وهو كافر بخروجه عن حقيقة أهل العدل والتوحيد ، ومما يشير إلى كفر الدجّال:
1) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… مكتوب بين عينيه (الدجّال) ، كافر ، يقرأه من كره عمله))([59]) .
2) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… مكتوب بين عينيه (الدجّال) ، كافر ، يقرأه كل مؤمن ، كاتب وأُمي))(