الزيدي
06-16-2008, 06:35 PM
[]التكامل الفكري
الواجب علينا أن نسقي عقولنا بمياه وأنوار الحكمة ونغرز فيه أشجار العلم والمعرفة حتى نصل إلى مستوى التكامل العقلي الفكري ، فنكون في مقام استحقاق الرعاية والعناية الإلهية ومهبط الأنوار العلمية التي يقذفها الله تعالى في قلوب المؤمنين الممحصين الصادقين فلا يحتاج المؤمن إلى علم أخيه المؤمن فضلاً عن علم غيره ، فيتساوى في آخر الزمان في عصر الدجّال وقبيله علم المؤمن فيوفق المؤمن لمعرفة الدجّال والدجّالين وأتباعهم وأشياعهم ومعرفة فتنهم ومكرهم وخداعهم ونفاقهم والتحذر منها وعدم الوقوع فيها ، وقد أوصانا المعصومون(عليهم السلام) بأن ندفع الفتن والشبهات بنور البصيرة ، وأن نستدل ونبرهن على فساد العمل بالمعرفة ، وأن نستعين على أداء الأعمال والفرائض بالعلم حتى تكون في معرض القبول ، فعلى كل مؤمن أن يتسربل ويتسلح ويتحصن بالعلم وأن يخلع ويطرد ويتبرأ ويتقي الجهل والظلام ،
التكامل الروحي
أن الإنسان المؤمن كي يكون في مقام استحقاق الرعاية والعناية والفيض الإلهي القدسي فيميز الدجّال وفتنه ويوفق لدفع وإبطال شبهه وفتنه والبراءة منه ويسدد لمعرفة الحق وصاحب الحق(عليه السلام) ومبايعته ومشايعته ومتابعته ونصرته، حتى يكون كذلك عليه أن يسعى لتحقيق التكامل الفكري وكذلك تحقيق التكامل الروحي وبالتأكيد التكامل الأخلاقي أيضا، فللنجاة من الوقوع في فتن الدجّال، يجب أن يسير المؤمن في سير الرقي والتكامل الروحي فيتصف بصفات الروحانيين، فأن للدجّال السلطة والسطوة الاقتصادية والإعلامية والعسكرية والسياسية والاجتماعية ، فالزهد بمغريات الدجّال ومغريات الدنيا والصبر على العذاب المترتب على ذلك والصبر على الطاعة حينذاك يجب أن يتصف بها المؤمن حتى لا يقع في شباك الدجّال وفتنه ، وليكن قنوعاً ومكتفياً بما أنعم الله عليه وشاكراً لأنعمه راضياً بقضاء الله تعالى حامداً مسبحاً مهللاً صائماً قائماً ،
، فمن يتوغل ويتعمق في لوث وظلام وضلال الأسواء والادرأ والأقبح والأخطر فإنه بالأولى يكون قد تلوث أو يتلوث بما هو سيء ورديء وقبيح فإنه لا يتوارى عن فعل أي منكر بعد أن فعل أسوأ وادرأ وأقبح المنكرات ، فيكون بعيداً عن استحقاق الرعاية والعناية والهداية الإلهية وليسأل كل مؤمن يريد الاتقاء من فتنة الدجّال، ليسأل نفسه لماذا تصدى للعمل الفلاني من تصدي لمقام الهي أو إدارة مكتب أو إمامة جمعة أو جماعة أو الدعوى لزيد أو لعمر أو الصلاة في المسجد أو المكان الفلاني أو الخروج للجهاد ضد الجهة الفلانية ؟ فهل أن فعله أو خروجه أصلاً أو أن الصفة الفلانية في فعله وعمله كانت من أجل أن يقال عنه كذا أو من أجل أن لا يقال عنه كذا أو من أجل وجود فلان أو سماع فلان بهذه الحادثة أو تلك ؟ فإذا كان في عمله هذه الشائبة وهذا الشرك الخفي فهو في خطر وفتنة أشد وأعظم من فتنة الدجّال ، وليكن مقياسنا معنى ما ورد في الحديث الشريف من أن الشرك الخفي يتحقق بمجرد أن يحسن المصلي صلاته أو يعتني بها لوجود من ينظر إليه ،
[/B][/COLOR][/COLOR][/COLOR]
الواجب علينا أن نسقي عقولنا بمياه وأنوار الحكمة ونغرز فيه أشجار العلم والمعرفة حتى نصل إلى مستوى التكامل العقلي الفكري ، فنكون في مقام استحقاق الرعاية والعناية الإلهية ومهبط الأنوار العلمية التي يقذفها الله تعالى في قلوب المؤمنين الممحصين الصادقين فلا يحتاج المؤمن إلى علم أخيه المؤمن فضلاً عن علم غيره ، فيتساوى في آخر الزمان في عصر الدجّال وقبيله علم المؤمن فيوفق المؤمن لمعرفة الدجّال والدجّالين وأتباعهم وأشياعهم ومعرفة فتنهم ومكرهم وخداعهم ونفاقهم والتحذر منها وعدم الوقوع فيها ، وقد أوصانا المعصومون(عليهم السلام) بأن ندفع الفتن والشبهات بنور البصيرة ، وأن نستدل ونبرهن على فساد العمل بالمعرفة ، وأن نستعين على أداء الأعمال والفرائض بالعلم حتى تكون في معرض القبول ، فعلى كل مؤمن أن يتسربل ويتسلح ويتحصن بالعلم وأن يخلع ويطرد ويتبرأ ويتقي الجهل والظلام ،
التكامل الروحي
أن الإنسان المؤمن كي يكون في مقام استحقاق الرعاية والعناية والفيض الإلهي القدسي فيميز الدجّال وفتنه ويوفق لدفع وإبطال شبهه وفتنه والبراءة منه ويسدد لمعرفة الحق وصاحب الحق(عليه السلام) ومبايعته ومشايعته ومتابعته ونصرته، حتى يكون كذلك عليه أن يسعى لتحقيق التكامل الفكري وكذلك تحقيق التكامل الروحي وبالتأكيد التكامل الأخلاقي أيضا، فللنجاة من الوقوع في فتن الدجّال، يجب أن يسير المؤمن في سير الرقي والتكامل الروحي فيتصف بصفات الروحانيين، فأن للدجّال السلطة والسطوة الاقتصادية والإعلامية والعسكرية والسياسية والاجتماعية ، فالزهد بمغريات الدجّال ومغريات الدنيا والصبر على العذاب المترتب على ذلك والصبر على الطاعة حينذاك يجب أن يتصف بها المؤمن حتى لا يقع في شباك الدجّال وفتنه ، وليكن قنوعاً ومكتفياً بما أنعم الله عليه وشاكراً لأنعمه راضياً بقضاء الله تعالى حامداً مسبحاً مهللاً صائماً قائماً ،
، فمن يتوغل ويتعمق في لوث وظلام وضلال الأسواء والادرأ والأقبح والأخطر فإنه بالأولى يكون قد تلوث أو يتلوث بما هو سيء ورديء وقبيح فإنه لا يتوارى عن فعل أي منكر بعد أن فعل أسوأ وادرأ وأقبح المنكرات ، فيكون بعيداً عن استحقاق الرعاية والعناية والهداية الإلهية وليسأل كل مؤمن يريد الاتقاء من فتنة الدجّال، ليسأل نفسه لماذا تصدى للعمل الفلاني من تصدي لمقام الهي أو إدارة مكتب أو إمامة جمعة أو جماعة أو الدعوى لزيد أو لعمر أو الصلاة في المسجد أو المكان الفلاني أو الخروج للجهاد ضد الجهة الفلانية ؟ فهل أن فعله أو خروجه أصلاً أو أن الصفة الفلانية في فعله وعمله كانت من أجل أن يقال عنه كذا أو من أجل أن لا يقال عنه كذا أو من أجل وجود فلان أو سماع فلان بهذه الحادثة أو تلك ؟ فإذا كان في عمله هذه الشائبة وهذا الشرك الخفي فهو في خطر وفتنة أشد وأعظم من فتنة الدجّال ، وليكن مقياسنا معنى ما ورد في الحديث الشريف من أن الشرك الخفي يتحقق بمجرد أن يحسن المصلي صلاته أو يعتني بها لوجود من ينظر إليه ،
[/B][/COLOR][/COLOR][/COLOR]