الزيدي
06-16-2008, 11:52 AM
الإطلاع على الروايات ثبت عندنا قطعاً أن الكذب هو السمة السائدة والمستحكمة عند الدجّال وشيعته وإتباعه ، فهم يكذبون في أقوالهم وأفعالهم ، وإذا تكبّر المعاند الضال وأدّعى أنه ليس من شيعة الدجّال وأصحابه ولا يكون كذلك لأنه لا ينطبق عليه أحد العناوين السابقة ، فنقول له ولأنفسنا هل ينطبق علينا عنوان الكاذبين فنكون من المنحرفين الموالين للدجال والتابعين له ؟ وإتباع الكاذب للدجّال لا غبار عليها فهي ثابتة عقلاً باعتبار موافقة ومتابعة الكاذب للكاذب ما دام الهدف مشتركاً وهو الهوى والنفس وإبليس وحب الدنيا ، وثابتة شرعاً ، لأن الشارع المقدس بيّن صفة المؤمن وانطباق عنوان الإيمان عليه ، حيث ورد(… أن المؤمن لا يكذب)
ومن الواضح أن من خرج عن الإيمان يكون مع أهل الفسق والنفاق (الدجّال وأشياعه)
وقد خصّ الشارع المقدس الفقهاء وأشار إلى أن كذبهم على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) واستهانتهم بأحاديثه وتفسيرها وتأويلها حسب مصالحهم ودنياهم يؤدي به إلى مبايعة ومتابعة ومشايعة الدجّال ، ويشير لهذا المعنى ولما سبق العديد من الموارد الشرعية منها :
1. عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (( أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث… ورجل استخفته الأحاديث ، كلما قطع أحدوثة حدّث بأطول منها ، أن يدرك الدجّال يتبعه))
2. عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث… ورجل استخفته الأحاديث ، كلما انقطعت أحدوثة ، كذّب مثلها أطول منها ، إن يدرك الدجّال يتبعه))
3. الإمام الصادق(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، ثم أسكنها الهواء ، فما تعارف منها ائتلف هاهنا ، وما تناكر منها ثمة أختلف هاهنا ، ومن كذّب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهودياً ، وإن أدرك الدجّال آمن به ، وإن لم يدرك آمـن بـه في قبره))
4. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((بين يدي الدجّال نيف وسبعون دجالاً))
5. قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): ((الدجّال أعور ، وهو أشد الكذّابين))
6. قال النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… بين يدي الدجّال كذّابون ثلاثون أو أكثر))
7. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ما تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّاباً أحدهم الأعور الدجّال))أعزائي اخواني ان ابن كاطع هو أحد مصاديق الكذابين الدجالين المذكورين في الروايات اعلاه
ومن الواضح أن من خرج عن الإيمان يكون مع أهل الفسق والنفاق (الدجّال وأشياعه)
وقد خصّ الشارع المقدس الفقهاء وأشار إلى أن كذبهم على النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) واستهانتهم بأحاديثه وتفسيرها وتأويلها حسب مصالحهم ودنياهم يؤدي به إلى مبايعة ومتابعة ومشايعة الدجّال ، ويشير لهذا المعنى ولما سبق العديد من الموارد الشرعية منها :
1. عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): (( أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث… ورجل استخفته الأحاديث ، كلما قطع أحدوثة حدّث بأطول منها ، أن يدرك الدجّال يتبعه))
2. عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث… ورجل استخفته الأحاديث ، كلما انقطعت أحدوثة ، كذّب مثلها أطول منها ، إن يدرك الدجّال يتبعه))
3. الإمام الصادق(عليه السلام) عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((خلق الله الأرواح قبل الأجساد بألفي عام ، ثم أسكنها الهواء ، فما تعارف منها ائتلف هاهنا ، وما تناكر منها ثمة أختلف هاهنا ، ومن كذّب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهودياً ، وإن أدرك الدجّال آمن به ، وإن لم يدرك آمـن بـه في قبره))
4. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((بين يدي الدجّال نيف وسبعون دجالاً))
5. قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم): ((الدجّال أعور ، وهو أشد الكذّابين))
6. قال النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم): ((… بين يدي الدجّال كذّابون ثلاثون أو أكثر))
7. قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ((ما تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذّاباً أحدهم الأعور الدجّال))أعزائي اخواني ان ابن كاطع هو أحد مصاديق الكذابين الدجالين المذكورين في الروايات اعلاه