زوربا
06-14-2008, 06:11 PM
بقلم نبيل عودة
مقال للكاتب الإسرائيلي العربي نبيل عودة
http://bp1.blogger.com/_AAlBFsDtCNY/SFLuYa5UH8I/AAAAAAAAASo/pPR_5Aer6qI/s400/nabilodeh.jpg
لفت نظر الإستخبارات الإسرائيلية كمية السيارات الفخمة التي تملكها زوجات مسؤولي حزب الله ، شيء لا يصدق كمية المال التي تملكها تلك النساء.
على سبيل المثال هناك مدرسة المصطفى في بيروت وعلى طريق مطار بيروت هناك مجمع آخر لحزب
الله
وهناك مدرسة في عمق الضاحية فيها الاف التلاميذ وكل هذه المدارس تابعة لحزب الله وأولاد مسؤوليه يتعلمون فيها
واحدة من الملاحظات الأمنية للأجهزة الإسرائيلية هي كمية السيارات الفخمة التي تملكها زوجات المسؤولين، على سبيل المثال جاء في تقرير إسرائيلي أن ثمن سيارات خاصة كانت متوقفة أمام ثلاث مدارس حزب اللهية تنتظر أبناء المسؤولين لتقلهم إلى بيوتهم بلغ ثمنها وفقا للتقرير الإسرائيلي 54 مليون دولار ...
هذا البذخ أثار العجب في نفوس الضباط الإسرائيلين الذين يذهبون إلى مقرات عملهم بواسطة الباص العسكري خصوصا وأن حزب الله متقشف على عناصره ومواليه، ولا يعرف عنه الكرم إلا مع من يشتمه ، مثلا وزير لبناني سابق له الف عنصر يتقاضى من حزب الله مبلغ تافه شهريا كمساعدة لتجهيز عناصره للمشاركة في حرب إسرائيلية قادمة والمبلغ هو مئتي دولار للعنصر الواحد بينما مسؤول قرية في الجنوب مثلا يتقاضى ثلاثمائة دولار إذا كان متعاقدا أي ليس من عناصر التفرغ في الحزب الدائمين والمتفرغ والمتفرغ المسؤول يتقاضي ستمائة دولار
المفارقة أن حزب الله مستعد لتخصيص خمسين الف دولار شهريا لكل عنصر من عناصر الدعوة السلفية في شمال لبنان الذين يكفرون الشيعة ومستعد لدفع مئة مليون دولار شهريا لتيمور جنبلاط إذا إنقلب على والده كما كان يدفع لوليد جنبلاط مئة مليون دولار قبل إنقلابه على حزب الله .
والسنة من أنصار حزب الله يموتون الجوع بينما السنة من ‘شاتمي حزب الله يقبضون على الشتمة يعني يتصلون بالمسؤول الأمني لحزب الله ويقبضون حتى لا يشتموا
أما أغرب الأشياء فهي أنه خلال حرب لبنان الثانية وقفت زوجة حسن نصرالله على الطريق العام في المشرفية ومعها إبنتها وإبنها الصغير تنتظر سيارة أجرة لتنتقل إلى الجبل الدرزي حيث إستقبلها أنصار وئام وهاب ولم يكن معها سيارة فاخرة مثل تلك التي يركبها نساء المسؤولين في ضاحية
بيروت
وفي الوقت الذي يملك وفيق صفا ثيابا جميلة لا يملك أبن حسن نصرالله جواد ثمن سيارة يبدل بها السيارة التي يملكها وهي مرسيدس مئتين موديل عام 1990
نصرالله بحسب الإسرائيليين يأتيه شهريا مئات ملايين الدولارات مساعدات من مؤمنين شيعة حول العالم وهي له شخصيا وزعماء عرب وخصوصا في قطر والكويت يرسلون له هدايا بملايين الدولارات ولكنه متقشف على أولاده ويخاف أن يصبح وضعهم مثل أوضاع أولاد المسؤولين في أيران لهذا يوزع هذا المال على مالية الحزب وعلى السادة من لابسي العمامة السوداء مثله ولكنه لا يبقي شيئا في جيبه لأولاده
لقد صدمه أبن رفسنجاني الذي زار لبنان مرة فأرسل نصرالله من يستقبله في المطار وحجزوا له شقة في بئر العبد على أساس أن يكون قرب ضريح الشهداء الذين يريد زيارة قبورهم وقرب المسجد حيث يمكنه متابعة دروسه الدينية ولكن إبن رفسنجاني وفور وصوله إلى المطار صرخ في مستقبليه
يايييييييييي أنا في لوبنان أىىىىىىىي الهمدلله سوف أرى الكسليك وشارع مونو ونايت كلوب
الفلفيت أخيرا
(أغاي ممكن تطلبو لي خمسة من المشهورات بالزنى أغاييييييي(
منذ تلك اللحظة أحس نصرالله بالخطر على أولاده فكم من غني وحسناء سيضعون أولاد حسن نصرالله كـأهداف لهم ليفتنونهم عن دينهم وتقاهم فبدأ يقسوا جدا عليهم وهم يعيشون على الكفاف
حتى الهدايا لا يقبلها نصرالله لأولاده ويرسلها لمالية الحزب التي يتربع على عرشها السيد صفي الدين وهو رجل آدمي لا يملك أبنه شيئا من الأملاك ولكن غيره من المسؤولين يستغلون أوضاعهم على حساب
أمثاله وأمثال نصرالله وأمثال المقاتلون الأبرياء في نياتهم الصادقة للقتال والموت
أما عن زوجة نصرالله التي وقفت على الطريق هربا من القصف ولم يعرف أحد أنها زوجة المطلوب رقم واحد لإٍسرائيل
بل انها لم تكن تملك اجرة التاكسي لانها خرجت من منزلها هربا من القصف ...هل تعرفون كيف كوفيء من استقبلها في بيته؟؟تركوا القوى المعادية من معلومات ودرك يهينون انصاره مع ان اتصالا واحدا من وفيق صفا لاي ضابط في الدرك والمعلومات كان يمكن ان يحمي حليف حزب الله من الإهانة والمضايقة
لماذا لم يفعلوا ذلك ؟؟ لان الرجل مخلص في تحالفه وهم اي وفيق صفا يحمي من يعادي الحزب ليستفيد
منه في خدمات اما الحليف " فيخدم ببلاش وهو بحبنا وين بدو يروح وليش ضيع وقتي عليه؟"
الإسرائيلييين يعتبرون أن نقطة ضعف حزب الله القاتلة أنه لا يفي بوعده لأصدقائه وليس مخلصا لأنصاره من غير المنضوين معه من عشرين سنة على الأقل فهو يبيع بقشرة بصلة من يساعدونه إن لم يكونوا من عصب الحزب الأساس ---والدليل مصطفى حمدان والضباط الأربعة فهؤلاء بعدما ساعدوا حزب الله كثيرا باعهم لأل الحريري الذين بعبصوا فيه كثيرا لماذا ؟؟؟
الإسرائيليون يقولون لأنها خصلة إيرانية تعلمها حزب ولاية الفقيه من مدربيهم الإيرانيين وهنا بالمناسبة تصريح نصرالله أنه عضو في ولاية الفقيه أراح الإسرائيلين والعرب وسحب كابوسا من عيونهم ونفوسهم لأنه لو أعلن نفسه زعيما للأمة لحرك العالم العربي من المحيط إلى الخليج أما وقد قام بما قام به وقال ما قاله فقد فهم الشارع العربي أن نصرالله يتبع للإيراني وبالتالي لا يمكن أن يصبح قائدا للأمة العربية مثل عبد الناصر لأنه إن فعل سيكون الشارع العربي كمن سلم الراية لعلي الخمانئي
والعربي العادي يسأل يعني هل يقبل إيراني أن يصبح نصرالله وليا للفقيه في أيران؟؟)
وإذا نصرالله عضو في حزب ولاية الفقيه فهل يمكن لاي لبناني شيعي ان يصبح مواطنا ان اراد في دولة ولاية الفقيه؟ وهل مثلا يمكن للمقاتل في حزب الله اللبناني ان يترشح لمجس النواب في دولة ولاية الفقيه ؟؟
وهل يمكن للبناني الموالي للفقيه ان يدخل دولة ولاية الفقيه ليعمل بلا اذن عمل رسمي ؟؟
دولة الاسلام تكون لكل مسلم في العالم كما هي لكل ايراني أو يصبح عندها الفقيه يأخذ ولا يعطي هكذا يقول المحيطون بنصرالله من المثقفين الشيعة الرافضين لتمنعه عن إعلان نفسه وليا للأمة على الخامئي أن يتبعه ويطيعه لأن الله فضل المجاهدين (نصرالله ) على القاعدين (خامنئي)فضلا عظيما
فالإيراني يخيط السجاد بمسلات مروسة الرؤوس وحادة وحين يبيع السجادة يبيعها بأعلى سعر ثم يرمي المسلات القديمة ، هكذا هو حزب الله وهذه هي نقطة ضعفه الأساس
باعه الجنرال عون تحالفا فباع الرئاسة إلى سليمان، وباعه لحود دعم المقاومة فرماه ثلاث سنوات مكتئبا لا يزوره فرد واحد من حزب الله في قصر بعبدا وها هو يبيع الوزارة لمن باعه في القتال ومن قاتل مع حزب الله في المدة الأخيرة لم يسألوا حتى رأيهم في الموضوع
حزب الله بحسب الشريعة يقطع يد السارق ولكن بحسب الواقع حزب الله يسكت عن السارقين نمقابل أن ينهي السجادة الخاصة به
خبر آخير يقوله الإسرائيليين : نهاية حزب الله في عدم وفاءه لمن يساعده وهذه صفة سيكتشفها الرأي العام العربي وسيدفع حزب الله خلال عشر سنوات قادمة ثمنها لأن أحد لا يؤمن جانبه بعد الآن.
أما المصلحة الإسرائيلية أين ؟؟ إنها في اللعب على أعصاب من يتركهم حزب الله على قارعة الطريق وينطلق لبيعهم لمن يعاديه لأن هؤلاء سيكونون بحالة نفسية مزرية لأنهم صادقين في حبهم لنصرالله بينما هو لا يسمع إلا لما يقوله أصحاب اللحى واللسان الأعور المتملق
ممن يقولون له : سماحة قلمك الشريف عجل الله فرجك هودي مش ثقة
بهاء عيتاني مش ثقة وحزب التضامن مش ثقة وقواتية عون مش ثقة ورجال المردة مش ثقة والمرابطون مش ثقة والإعلاميين اللذين طردوا من أعمالهم في الخليج بسبب حبهم لنصرالله مش ثقة والمخاطرين
بحياتهم في أميركا لمساعدة تسليح حزب الله مش ثقة إلخ إلخ إلخ ..........
خذ مثلا عماد مرمل الذي لديه برنامجان في قناة المنار وقريبا سيصبحوا ثلاثة إضافة إلى مقاله اليومي في السفير اللبنانية بينما إعلامي كبير في الوسط الخليجي هو رفيق نصرالله يبحث عن عمل يعتاش منه ولا يجد من يشغله لأنه من أنصار حزب الله سياسيا وهو علماني معروف بحبه للحياة وبعده عن التعصب الديني ولكنه متعصب للناصرية وبرأيه نصرالله هو عبد الناصر الأهم (قبل إعلان ولاية الفقيه قائدا لنصرالله )
مرمل بثلاث وظائف مع أنه يحافظ على ضربة على الحافر وضربة على المسمار ولم ينجز ربع ما أنجزه رفيق ضد أعداء حزب الله، أما رفيق نصرالله الذي طرد من رئاسة قناة أبو ضبي لأنه ساند نصرالله في حرب الصيف 2006 علنا وهو في وظيفته فإنتقم منه حليف إٍسرائيل الأقرب إلى قلب تسيبي ليفني محمد الزايدي وأنهاه من عمله ورماه على قارعة نصرالله بلا عمل ............
خذ مثالا وكيل على وفاء حزب الله لمن يحبونه،،، قصة صحافي بحرانيا هو محمد الشهابي الذي طرد من ضاحية بيروت طردا ..كما طرد من وظيفته في كتابة مقال يومي في جريدة يومية خليجية فإذ به في ضاحية بيروت يطارد من حزب الله لماذا؟؟ لأنه كان يلمس الحيطان حبا وشوقا فاذ بالأمن يعصب عينيه ويرميه في غرفة لساعات للتحقيق معه فيما كان يفعله في الضاحية
وحين علموا بمن هو تركوه ولكن مع حسرة في نفسه لأنه طلب لقاء محمد عفيف النابلسي مسؤول المنار لكي يرى أن كان يمكن له أن يعمل معهم مراسلا في البحرين أو في أي بلد ولما لم يستطع مقابلته طلب لقاء بهاء عفيف النابلسي مدير البرامج في المنار لنفس السبب ولما لم يستطع طلب لقاء حسن عفيف النابلسي مدير مكتب التوظيف في المنار ولما لم يستطيع طلب لقاء حسين عفيف النابلسي مدير مكتب العلاقات مع المراسلين الأجانب في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء أحمد عفيف النابلسي مدير التحرير في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء الحاجة زهراء عفيف النابلسي مسؤولة المالية في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء سهيلة عفيف النابلسي مسؤولة شوؤن الإدارية في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء عبد الله قصير رئيس مجلس إدارة محطة عفيف النابلسي ولما كان مشغولا في مكتبه زهق وطق شبد محمد الشهابي وقرر رؤية الشيخ يوسف دعموش
صديقه القديم فذهب ليراه فتبعته ستة سيارات رباعية الدفع وحين وصل إلى دعموش وجده يقول لراكبي إحدى السيارات :
وحياة الإمام علي وإنشاءالله بموت هلق هلق اذا عم اكذب ما بعرفوا !!
لا أحد ثقة لدى حزب الله إلا من يشتمه ويلعن فيه ....يرضى بموت من معه جوعا ولا يقبل أن يهان من يعاديه مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يلقى القبض على كل من يشتمه في الضاحية الجنوبية
لا ثقة لحزب الله بأحد ليس من آل عفيف النابلسي أو من أل قصير أو من دير قانون النهر صفي الدين بدر الدين إلخ إلخ
مين الثقة يا شباب ؟؟
المفروض كما يقول الإسرائيلي أن يستغل الإسرائيليون العاملون على الأراضي اللبنانية حالة السخط وسط مناصري حزب الله اللي مش ثقة يا سماحة قلمه الشريف
نصرالله متواضع ويكره الألقاب والتبجيل ويقول لمبجليه : يا اخوان الرسول ما كانوش ينادوا يا سماحة الرسول ولا قدس الله سره الشريف ولا خط بخطه الشريف كما تفعلون انتم بي ...حرام عليكم يا اخوان راح تفوتونا على النار بالعجب
وإستيعابهم ولو بواسطة إستخبارات عربية خليجية مثلا لأنهم بالتأكيد لن يقبلوا بالعمل لمصلحة إسرائيل ولو شردهم نصرالله وتركهم كالثكلى في لحظة لقاء قلمه الشريف مع صفحة سعد الحريري البيضاء
ضابط إسرائيلي يضيف : أفشل حزب في الداخل هو حزب الله أما سبب شعبيته فهو يعود إلى أن إسرائيل أحبطتت العرب ولم تعطهم نصرا واحدا ثم جاء رجال نصرالله المتعصبين وأعتقد العرب أنهم إنتصروا مع أن لبنان تدمر تقريبا ومع أنه نصر حزب الله يعني أن تنزل النساء اللبنانيات إلى موتو بالشادور وأن تسبح النساء في
"جاط مويا" وليس في الريفييرا والكسليك
هل تعرف إسرائيل كيف تستفيد من أخطا ء حزب الله ؟؟
يقول المصدر : إٍسألوا صبحي الطفيلي فهو لم يصل إلى ما وصل إليه من عداءلحزب الله و لإيران إلا بالسخط ولو يعرف الموساد كم يوجد ساخطين على نصرالله وقلمه الشريف لأقام إحتفالات قومية
هل تذكرون عضو قيادة شورى حزب الله من آل كريم؟ هل تذكرون كيف طرد من المنار ؟؟
امثاله من تطمع للقائهم اجهزة امن إسرائيل
السخط والحساس بالظلم هو اخطر من الشيطان وإسرائيل تحب السخط وتحب الشياطين
مقال للكاتب الإسرائيلي العربي نبيل عودة
http://bp1.blogger.com/_AAlBFsDtCNY/SFLuYa5UH8I/AAAAAAAAASo/pPR_5Aer6qI/s400/nabilodeh.jpg
لفت نظر الإستخبارات الإسرائيلية كمية السيارات الفخمة التي تملكها زوجات مسؤولي حزب الله ، شيء لا يصدق كمية المال التي تملكها تلك النساء.
على سبيل المثال هناك مدرسة المصطفى في بيروت وعلى طريق مطار بيروت هناك مجمع آخر لحزب
الله
وهناك مدرسة في عمق الضاحية فيها الاف التلاميذ وكل هذه المدارس تابعة لحزب الله وأولاد مسؤوليه يتعلمون فيها
واحدة من الملاحظات الأمنية للأجهزة الإسرائيلية هي كمية السيارات الفخمة التي تملكها زوجات المسؤولين، على سبيل المثال جاء في تقرير إسرائيلي أن ثمن سيارات خاصة كانت متوقفة أمام ثلاث مدارس حزب اللهية تنتظر أبناء المسؤولين لتقلهم إلى بيوتهم بلغ ثمنها وفقا للتقرير الإسرائيلي 54 مليون دولار ...
هذا البذخ أثار العجب في نفوس الضباط الإسرائيلين الذين يذهبون إلى مقرات عملهم بواسطة الباص العسكري خصوصا وأن حزب الله متقشف على عناصره ومواليه، ولا يعرف عنه الكرم إلا مع من يشتمه ، مثلا وزير لبناني سابق له الف عنصر يتقاضى من حزب الله مبلغ تافه شهريا كمساعدة لتجهيز عناصره للمشاركة في حرب إسرائيلية قادمة والمبلغ هو مئتي دولار للعنصر الواحد بينما مسؤول قرية في الجنوب مثلا يتقاضى ثلاثمائة دولار إذا كان متعاقدا أي ليس من عناصر التفرغ في الحزب الدائمين والمتفرغ والمتفرغ المسؤول يتقاضي ستمائة دولار
المفارقة أن حزب الله مستعد لتخصيص خمسين الف دولار شهريا لكل عنصر من عناصر الدعوة السلفية في شمال لبنان الذين يكفرون الشيعة ومستعد لدفع مئة مليون دولار شهريا لتيمور جنبلاط إذا إنقلب على والده كما كان يدفع لوليد جنبلاط مئة مليون دولار قبل إنقلابه على حزب الله .
والسنة من أنصار حزب الله يموتون الجوع بينما السنة من ‘شاتمي حزب الله يقبضون على الشتمة يعني يتصلون بالمسؤول الأمني لحزب الله ويقبضون حتى لا يشتموا
أما أغرب الأشياء فهي أنه خلال حرب لبنان الثانية وقفت زوجة حسن نصرالله على الطريق العام في المشرفية ومعها إبنتها وإبنها الصغير تنتظر سيارة أجرة لتنتقل إلى الجبل الدرزي حيث إستقبلها أنصار وئام وهاب ولم يكن معها سيارة فاخرة مثل تلك التي يركبها نساء المسؤولين في ضاحية
بيروت
وفي الوقت الذي يملك وفيق صفا ثيابا جميلة لا يملك أبن حسن نصرالله جواد ثمن سيارة يبدل بها السيارة التي يملكها وهي مرسيدس مئتين موديل عام 1990
نصرالله بحسب الإسرائيليين يأتيه شهريا مئات ملايين الدولارات مساعدات من مؤمنين شيعة حول العالم وهي له شخصيا وزعماء عرب وخصوصا في قطر والكويت يرسلون له هدايا بملايين الدولارات ولكنه متقشف على أولاده ويخاف أن يصبح وضعهم مثل أوضاع أولاد المسؤولين في أيران لهذا يوزع هذا المال على مالية الحزب وعلى السادة من لابسي العمامة السوداء مثله ولكنه لا يبقي شيئا في جيبه لأولاده
لقد صدمه أبن رفسنجاني الذي زار لبنان مرة فأرسل نصرالله من يستقبله في المطار وحجزوا له شقة في بئر العبد على أساس أن يكون قرب ضريح الشهداء الذين يريد زيارة قبورهم وقرب المسجد حيث يمكنه متابعة دروسه الدينية ولكن إبن رفسنجاني وفور وصوله إلى المطار صرخ في مستقبليه
يايييييييييي أنا في لوبنان أىىىىىىىي الهمدلله سوف أرى الكسليك وشارع مونو ونايت كلوب
الفلفيت أخيرا
(أغاي ممكن تطلبو لي خمسة من المشهورات بالزنى أغاييييييي(
منذ تلك اللحظة أحس نصرالله بالخطر على أولاده فكم من غني وحسناء سيضعون أولاد حسن نصرالله كـأهداف لهم ليفتنونهم عن دينهم وتقاهم فبدأ يقسوا جدا عليهم وهم يعيشون على الكفاف
حتى الهدايا لا يقبلها نصرالله لأولاده ويرسلها لمالية الحزب التي يتربع على عرشها السيد صفي الدين وهو رجل آدمي لا يملك أبنه شيئا من الأملاك ولكن غيره من المسؤولين يستغلون أوضاعهم على حساب
أمثاله وأمثال نصرالله وأمثال المقاتلون الأبرياء في نياتهم الصادقة للقتال والموت
أما عن زوجة نصرالله التي وقفت على الطريق هربا من القصف ولم يعرف أحد أنها زوجة المطلوب رقم واحد لإٍسرائيل
بل انها لم تكن تملك اجرة التاكسي لانها خرجت من منزلها هربا من القصف ...هل تعرفون كيف كوفيء من استقبلها في بيته؟؟تركوا القوى المعادية من معلومات ودرك يهينون انصاره مع ان اتصالا واحدا من وفيق صفا لاي ضابط في الدرك والمعلومات كان يمكن ان يحمي حليف حزب الله من الإهانة والمضايقة
لماذا لم يفعلوا ذلك ؟؟ لان الرجل مخلص في تحالفه وهم اي وفيق صفا يحمي من يعادي الحزب ليستفيد
منه في خدمات اما الحليف " فيخدم ببلاش وهو بحبنا وين بدو يروح وليش ضيع وقتي عليه؟"
الإسرائيلييين يعتبرون أن نقطة ضعف حزب الله القاتلة أنه لا يفي بوعده لأصدقائه وليس مخلصا لأنصاره من غير المنضوين معه من عشرين سنة على الأقل فهو يبيع بقشرة بصلة من يساعدونه إن لم يكونوا من عصب الحزب الأساس ---والدليل مصطفى حمدان والضباط الأربعة فهؤلاء بعدما ساعدوا حزب الله كثيرا باعهم لأل الحريري الذين بعبصوا فيه كثيرا لماذا ؟؟؟
الإسرائيليون يقولون لأنها خصلة إيرانية تعلمها حزب ولاية الفقيه من مدربيهم الإيرانيين وهنا بالمناسبة تصريح نصرالله أنه عضو في ولاية الفقيه أراح الإسرائيلين والعرب وسحب كابوسا من عيونهم ونفوسهم لأنه لو أعلن نفسه زعيما للأمة لحرك العالم العربي من المحيط إلى الخليج أما وقد قام بما قام به وقال ما قاله فقد فهم الشارع العربي أن نصرالله يتبع للإيراني وبالتالي لا يمكن أن يصبح قائدا للأمة العربية مثل عبد الناصر لأنه إن فعل سيكون الشارع العربي كمن سلم الراية لعلي الخمانئي
والعربي العادي يسأل يعني هل يقبل إيراني أن يصبح نصرالله وليا للفقيه في أيران؟؟)
وإذا نصرالله عضو في حزب ولاية الفقيه فهل يمكن لاي لبناني شيعي ان يصبح مواطنا ان اراد في دولة ولاية الفقيه؟ وهل مثلا يمكن للمقاتل في حزب الله اللبناني ان يترشح لمجس النواب في دولة ولاية الفقيه ؟؟
وهل يمكن للبناني الموالي للفقيه ان يدخل دولة ولاية الفقيه ليعمل بلا اذن عمل رسمي ؟؟
دولة الاسلام تكون لكل مسلم في العالم كما هي لكل ايراني أو يصبح عندها الفقيه يأخذ ولا يعطي هكذا يقول المحيطون بنصرالله من المثقفين الشيعة الرافضين لتمنعه عن إعلان نفسه وليا للأمة على الخامئي أن يتبعه ويطيعه لأن الله فضل المجاهدين (نصرالله ) على القاعدين (خامنئي)فضلا عظيما
فالإيراني يخيط السجاد بمسلات مروسة الرؤوس وحادة وحين يبيع السجادة يبيعها بأعلى سعر ثم يرمي المسلات القديمة ، هكذا هو حزب الله وهذه هي نقطة ضعفه الأساس
باعه الجنرال عون تحالفا فباع الرئاسة إلى سليمان، وباعه لحود دعم المقاومة فرماه ثلاث سنوات مكتئبا لا يزوره فرد واحد من حزب الله في قصر بعبدا وها هو يبيع الوزارة لمن باعه في القتال ومن قاتل مع حزب الله في المدة الأخيرة لم يسألوا حتى رأيهم في الموضوع
حزب الله بحسب الشريعة يقطع يد السارق ولكن بحسب الواقع حزب الله يسكت عن السارقين نمقابل أن ينهي السجادة الخاصة به
خبر آخير يقوله الإسرائيليين : نهاية حزب الله في عدم وفاءه لمن يساعده وهذه صفة سيكتشفها الرأي العام العربي وسيدفع حزب الله خلال عشر سنوات قادمة ثمنها لأن أحد لا يؤمن جانبه بعد الآن.
أما المصلحة الإسرائيلية أين ؟؟ إنها في اللعب على أعصاب من يتركهم حزب الله على قارعة الطريق وينطلق لبيعهم لمن يعاديه لأن هؤلاء سيكونون بحالة نفسية مزرية لأنهم صادقين في حبهم لنصرالله بينما هو لا يسمع إلا لما يقوله أصحاب اللحى واللسان الأعور المتملق
ممن يقولون له : سماحة قلمك الشريف عجل الله فرجك هودي مش ثقة
بهاء عيتاني مش ثقة وحزب التضامن مش ثقة وقواتية عون مش ثقة ورجال المردة مش ثقة والمرابطون مش ثقة والإعلاميين اللذين طردوا من أعمالهم في الخليج بسبب حبهم لنصرالله مش ثقة والمخاطرين
بحياتهم في أميركا لمساعدة تسليح حزب الله مش ثقة إلخ إلخ إلخ ..........
خذ مثلا عماد مرمل الذي لديه برنامجان في قناة المنار وقريبا سيصبحوا ثلاثة إضافة إلى مقاله اليومي في السفير اللبنانية بينما إعلامي كبير في الوسط الخليجي هو رفيق نصرالله يبحث عن عمل يعتاش منه ولا يجد من يشغله لأنه من أنصار حزب الله سياسيا وهو علماني معروف بحبه للحياة وبعده عن التعصب الديني ولكنه متعصب للناصرية وبرأيه نصرالله هو عبد الناصر الأهم (قبل إعلان ولاية الفقيه قائدا لنصرالله )
مرمل بثلاث وظائف مع أنه يحافظ على ضربة على الحافر وضربة على المسمار ولم ينجز ربع ما أنجزه رفيق ضد أعداء حزب الله، أما رفيق نصرالله الذي طرد من رئاسة قناة أبو ضبي لأنه ساند نصرالله في حرب الصيف 2006 علنا وهو في وظيفته فإنتقم منه حليف إٍسرائيل الأقرب إلى قلب تسيبي ليفني محمد الزايدي وأنهاه من عمله ورماه على قارعة نصرالله بلا عمل ............
خذ مثالا وكيل على وفاء حزب الله لمن يحبونه،،، قصة صحافي بحرانيا هو محمد الشهابي الذي طرد من ضاحية بيروت طردا ..كما طرد من وظيفته في كتابة مقال يومي في جريدة يومية خليجية فإذ به في ضاحية بيروت يطارد من حزب الله لماذا؟؟ لأنه كان يلمس الحيطان حبا وشوقا فاذ بالأمن يعصب عينيه ويرميه في غرفة لساعات للتحقيق معه فيما كان يفعله في الضاحية
وحين علموا بمن هو تركوه ولكن مع حسرة في نفسه لأنه طلب لقاء محمد عفيف النابلسي مسؤول المنار لكي يرى أن كان يمكن له أن يعمل معهم مراسلا في البحرين أو في أي بلد ولما لم يستطع مقابلته طلب لقاء بهاء عفيف النابلسي مدير البرامج في المنار لنفس السبب ولما لم يستطع طلب لقاء حسن عفيف النابلسي مدير مكتب التوظيف في المنار ولما لم يستطيع طلب لقاء حسين عفيف النابلسي مدير مكتب العلاقات مع المراسلين الأجانب في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء أحمد عفيف النابلسي مدير التحرير في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء الحاجة زهراء عفيف النابلسي مسؤولة المالية في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء سهيلة عفيف النابلسي مسؤولة شوؤن الإدارية في المنار ولما لم يستطع طلب لقاء عبد الله قصير رئيس مجلس إدارة محطة عفيف النابلسي ولما كان مشغولا في مكتبه زهق وطق شبد محمد الشهابي وقرر رؤية الشيخ يوسف دعموش
صديقه القديم فذهب ليراه فتبعته ستة سيارات رباعية الدفع وحين وصل إلى دعموش وجده يقول لراكبي إحدى السيارات :
وحياة الإمام علي وإنشاءالله بموت هلق هلق اذا عم اكذب ما بعرفوا !!
لا أحد ثقة لدى حزب الله إلا من يشتمه ويلعن فيه ....يرضى بموت من معه جوعا ولا يقبل أن يهان من يعاديه مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يلقى القبض على كل من يشتمه في الضاحية الجنوبية
لا ثقة لحزب الله بأحد ليس من آل عفيف النابلسي أو من أل قصير أو من دير قانون النهر صفي الدين بدر الدين إلخ إلخ
مين الثقة يا شباب ؟؟
المفروض كما يقول الإسرائيلي أن يستغل الإسرائيليون العاملون على الأراضي اللبنانية حالة السخط وسط مناصري حزب الله اللي مش ثقة يا سماحة قلمه الشريف
نصرالله متواضع ويكره الألقاب والتبجيل ويقول لمبجليه : يا اخوان الرسول ما كانوش ينادوا يا سماحة الرسول ولا قدس الله سره الشريف ولا خط بخطه الشريف كما تفعلون انتم بي ...حرام عليكم يا اخوان راح تفوتونا على النار بالعجب
وإستيعابهم ولو بواسطة إستخبارات عربية خليجية مثلا لأنهم بالتأكيد لن يقبلوا بالعمل لمصلحة إسرائيل ولو شردهم نصرالله وتركهم كالثكلى في لحظة لقاء قلمه الشريف مع صفحة سعد الحريري البيضاء
ضابط إسرائيلي يضيف : أفشل حزب في الداخل هو حزب الله أما سبب شعبيته فهو يعود إلى أن إسرائيل أحبطتت العرب ولم تعطهم نصرا واحدا ثم جاء رجال نصرالله المتعصبين وأعتقد العرب أنهم إنتصروا مع أن لبنان تدمر تقريبا ومع أنه نصر حزب الله يعني أن تنزل النساء اللبنانيات إلى موتو بالشادور وأن تسبح النساء في
"جاط مويا" وليس في الريفييرا والكسليك
هل تعرف إسرائيل كيف تستفيد من أخطا ء حزب الله ؟؟
يقول المصدر : إٍسألوا صبحي الطفيلي فهو لم يصل إلى ما وصل إليه من عداءلحزب الله و لإيران إلا بالسخط ولو يعرف الموساد كم يوجد ساخطين على نصرالله وقلمه الشريف لأقام إحتفالات قومية
هل تذكرون عضو قيادة شورى حزب الله من آل كريم؟ هل تذكرون كيف طرد من المنار ؟؟
امثاله من تطمع للقائهم اجهزة امن إسرائيل
السخط والحساس بالظلم هو اخطر من الشيطان وإسرائيل تحب السخط وتحب الشياطين