زوربا
06-14-2008, 05:55 PM
في أول مبادرة من نوعها حملت شعار "علم في كل بيت"
الجزائر-رمضان بلعمري
تشهد الجزائر غداً السبت 14-06-2008 انطلاق الحملة الدعائية لمشروع "علم في كل بيت"، في أول مبادرة من نوعها، قامت بها الإذاعة الجزائرية، تهدف إلى تقوية الروح الوطنية وإعادة بعث "الحب القديم" الذي تراجع وهجه بين المواطن الجزائري والعلم الوطني، بسبب المشاكل الاجتماعية والأزمة الأمنية، برأي مراقبين.
وعن فكرة "علم في كل بيت" يقول مسؤول الاتصال والعلاقات العامة بالإذاعة الجزائرية محمد شلوش لـ"العربية نت"، إن "الفكرة بالأساس بادرت بها إذاعة البهجة، وذلك بعد نجاح فكرة يوم بلا سيارات في العاصمة، حيث لاقت استحسانا كبيرا لدى سكان الجزائر". وأشار إلى أن الفكرة الجديدة "سرعان ما لاقت إعجاب السلطات العليا، فتقرر تعميمها على كل الأراضي الجزائرية، على بعد أيام فقط من الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب في الخامس من يوليو/تموز المقبل".
5 ملايين علم
وستشارك العديد من وسائل الإعلام المختلفة في الحملة الدعائية لـ"علم في كل بيت"، كما يمكن أن تساهم الصحف في الحملة بإدراج صورة للعلم في صفحاتها الأولى. ويتوقع أن يتم تحضير 5 ملايين علم جزائري، قبل الثالث من يوليو/تموز المقبل، للشروع في توزيعها على مدى يومين من قبل عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية.
ولإعطاء العملية روحا تنافسية، ستجرى 5 مسابقات بالمناسبة، تتمثل في مسابقة "أكبر علم وطني"، جائزتها رحلة مع المنتخب الوطني في تنقلاته الرياضية، ومسابقة أحسن عمل إذاعي بعنوان "علم وقصة" وقيمتها 100 ألف دينار جزائري، ومسابقة "أفضل نص حول العلم"، ومسابقة "أحسن صورة للعلم" موجهة للمصورين المحترفين والهواة، إلى جانب مسابقة "أحسن عمل فني حول العلم"، فضلا عن إلقاء محاضرات حول موضوعي "تاريخ العلم" و"المواطنة والعلم".
بتر النشيد الوطني
وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من حادثة بتر مقطع من النشيد الجزائري، يتحدى فيه شاعر الثورة مفدي زكريا الاستعمار الفرنسي، من كتاب السنة الخامسة من المرحلة الابتدائية سخط المعلمين وأولياء أمور التلاميذ، فقد تم حذف مقطع "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب" من النشيد في الكتاب المدرسي الموجه لتلاميذ الصف الخامس. ودفعت الحادثة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لطلب بدء تحقيق لمعرفة المتسببين، خاصة وأنه سبق أن انتقد تراجع الروح الوطنية لدى التلاميذ والشباب، وذلك في خطاب عام ألقاه قبل نهاية 2007.
بينما سارع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد لإصدار أمر إلزامي بتنفيذ تحية العلم الوطني كل صباح بمدارس الجزائر كلها، بعدما لاحظ تراخيا وعدم التزام على مستوى عدد من المؤسسات التربوية.
الجزائر-رمضان بلعمري
تشهد الجزائر غداً السبت 14-06-2008 انطلاق الحملة الدعائية لمشروع "علم في كل بيت"، في أول مبادرة من نوعها، قامت بها الإذاعة الجزائرية، تهدف إلى تقوية الروح الوطنية وإعادة بعث "الحب القديم" الذي تراجع وهجه بين المواطن الجزائري والعلم الوطني، بسبب المشاكل الاجتماعية والأزمة الأمنية، برأي مراقبين.
وعن فكرة "علم في كل بيت" يقول مسؤول الاتصال والعلاقات العامة بالإذاعة الجزائرية محمد شلوش لـ"العربية نت"، إن "الفكرة بالأساس بادرت بها إذاعة البهجة، وذلك بعد نجاح فكرة يوم بلا سيارات في العاصمة، حيث لاقت استحسانا كبيرا لدى سكان الجزائر". وأشار إلى أن الفكرة الجديدة "سرعان ما لاقت إعجاب السلطات العليا، فتقرر تعميمها على كل الأراضي الجزائرية، على بعد أيام فقط من الاحتفال بعيد الاستقلال والشباب في الخامس من يوليو/تموز المقبل".
5 ملايين علم
وستشارك العديد من وسائل الإعلام المختلفة في الحملة الدعائية لـ"علم في كل بيت"، كما يمكن أن تساهم الصحف في الحملة بإدراج صورة للعلم في صفحاتها الأولى. ويتوقع أن يتم تحضير 5 ملايين علم جزائري، قبل الثالث من يوليو/تموز المقبل، للشروع في توزيعها على مدى يومين من قبل عناصر الكشافة الإسلامية الجزائرية.
ولإعطاء العملية روحا تنافسية، ستجرى 5 مسابقات بالمناسبة، تتمثل في مسابقة "أكبر علم وطني"، جائزتها رحلة مع المنتخب الوطني في تنقلاته الرياضية، ومسابقة أحسن عمل إذاعي بعنوان "علم وقصة" وقيمتها 100 ألف دينار جزائري، ومسابقة "أفضل نص حول العلم"، ومسابقة "أحسن صورة للعلم" موجهة للمصورين المحترفين والهواة، إلى جانب مسابقة "أحسن عمل فني حول العلم"، فضلا عن إلقاء محاضرات حول موضوعي "تاريخ العلم" و"المواطنة والعلم".
بتر النشيد الوطني
وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من حادثة بتر مقطع من النشيد الجزائري، يتحدى فيه شاعر الثورة مفدي زكريا الاستعمار الفرنسي، من كتاب السنة الخامسة من المرحلة الابتدائية سخط المعلمين وأولياء أمور التلاميذ، فقد تم حذف مقطع "يا فرنسا قد مضى وقت العتاب" من النشيد في الكتاب المدرسي الموجه لتلاميذ الصف الخامس. ودفعت الحادثة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لطلب بدء تحقيق لمعرفة المتسببين، خاصة وأنه سبق أن انتقد تراجع الروح الوطنية لدى التلاميذ والشباب، وذلك في خطاب عام ألقاه قبل نهاية 2007.
بينما سارع وزير التربية أبو بكر بن بوزيد لإصدار أمر إلزامي بتنفيذ تحية العلم الوطني كل صباح بمدارس الجزائر كلها، بعدما لاحظ تراخيا وعدم التزام على مستوى عدد من المؤسسات التربوية.