واشنطن تتهم جمعية احياء التراث الاسلامي الكويتية بتمويل الإرهاب

[yasmeen]

2008 السبت 14 يونيو

بي. بي. سي.

واشنطن: جمدت وزارة المالية الأميركية أصول جمعية خيرية كويتية، بعد أن اشتبهت في أنها تمول القاعدة. وقال نائب وزير المالية ستيوارت ليفي إن جمعية إحياء التراث الإسلامي "اتخذت من أنشطتها الخيرية والإنسانية غطاء لتمويل أنشطة إرهابية."

وقال كذلك: " إن تجميد أصول هيئة تسهر على أعمال خيرية قرار ليس بالهين.. لكن تبين أن الجمعية تمول أنشطة تضر بالأبرياء، غالبا في المناطق الفقيرة." ويعني القرار تجميد كل أصول الجمعية في الولايات المتحدة . كما يعني أنه يمنع على المواطنين الأمريكيين التعامل مع الجمعية.

وقال المسؤول الأميركي إن القرار يشمل التعامل مع فروع الجمعية في العالم.

وذكرت وكالة الأسوشييتد برس أن "الإدراة الأميركية تتهم الجمعية الكويتية أيضا بتمويل جماعات مسلحة يشتبه في انتمائها إلى تظيم القاعدة ومن بينهها جماعة عسكر طيبة والجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي".

[q8i_009]

خل يذوقون شويه من اللي ذوقوه للعالم

الغريب اني رحت لمعرض الكتاب الإسلامي في جمعية إحياء التراث الإسلامي و ما لقيت ولا كتاب عن المذهب الشيعي و لا كتاب محايد عن الصوفية، إلا اذا كان فيه ذم !

ليش ما يحطون الكتب المعروفه لهذه المذاهب؟ هذيلا مو كتب اسلامية؟ ولا الكتب الإسلامية بس اهيا كتب بن باز اللي كانت تارسه المعرض واللي تم منعه من قبل بسبب التكفير اللي فيه؟

[yasmeen]

العمل الخيري في دائرة الاتهام.. ولا أدلة

الكويت نجحت في تجميد اتهام دولي لـ«إحياء التراث»



15/06/2008 كتب مبارك العبدالهادي وليلى الصراف وأحمد المسعودي:

تفاعلت أمس قضية تجميد وزارة الخزانة الأميركية أموال جمعية إحياء التراث بعد اتهامها بأنها تدور حولها شبهات بدعمها تنظيم القاعدة.

وأكدت وزارة الخارجية على لسان مصدر مسؤول لـ «القبس» ان الدبلوماسية الكويتية تحركت على أعلى المستويات ونسقت مع الدول دائمة العضوية وغير الدائمة لتجميد قرار تجميد أموال إحياء التراث، وقد نجحت في تجميد القرار الأميركي في مجلس الأمن.

وأكد مدير إدارة المتابعة والتنسيق في الخارجية السفير خالد المقامس ان العمل الخيري الكويتي يعمل تحت مظلة الشرعية الكويتية، في حين أكدت جمعية إحياء التراث ان الاتهام الأميركي لا أساس له من الصحة ومختلق، مطالبة الولايات المتحدة بتقديم أدلة على اتهاماتها.

بيد أن اللافت كان موقف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الذي اعترف بان الوزارة لا يمكنها مراقبة عشرات اللجان التابعة للجمعية الخيرية في الكويت.

وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري لـ «القبس» إن تحويلات أموال التبرعات الخارجية تخضع لموافقة وزارة الشؤون بالتنسيق مع البنك المركزي، مؤكداً ان الوزارة تفعل إجراءات الرقابة بالتعاون مع عدد من الجهات المختصة.

وقررت «حقوق الإنسان البرلمانية» أمس استدعاء وزراء لمعرفة ملابسات ضم أميركا جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى قائمة المنظمات الإرهابية في العالم.

[yasmeen]

وزارة الشؤون اعترفت ضمنيا بصحة القرار الامريكي على هذا الرابط

http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=403808

[q8i_009]

لماذا تحارب الحكومه وبشراسه في صف هؤلاء؟

من قبل حاربت من أجل معتقلي غوانتانامو و قاموا بعمليات ارهابيه مباشرة بعد الإفراج عنهم

والآن تدافع عنهم و تتوسط لهم

لماذا؟ هل فعلا الحكومه لها خلافات مع التيار المتأسلم كما تحاول ان تبين للشعب؟ (لتبين للشعب بأن هؤلاء مظلومين، حتى يسهل على الشعب تسليم رقابهم لهؤلاء والابتعاد عن الاشراف من اعضاء مجلس الأمه ومن ثم تتوزع الأدوار بين الحكومه و المتأسلمين)

أتوقع بأن المسأله كلها تمثيليه

الحكومه "سلمت الخيط والمخيط" لهم وقريبا سوف تتم هدنه دائمه بينهم وبين الحكومه "الله لا يقوله"

[JABER]

استغرب ان تدافع وزارة الخارجية عن جمعية احياء الارهاب السلفي
هل هذه وزارة خارجية ام احد فروع هذه الجمعية الارهابية
اليوم قرات تصريح لوكيل الوزارة الجار الله ومسؤول كبير آخر اسمه المغامس
اذا كانت الدولة جادة في محاربة الارهاب فعليها اقالة هاذين المسؤولين الذين ادليا بمثل هذه التصريحات

[موالى]

ما كنا ندري ان وزارة الخارجية الكويتية اللي تدافع عن هذه الجمعية الارهابية متأكدة الى هذه الدرجة من براءة جمعية التراث ، يا ترى ما هو الدافع لأن يتدافع مسؤولو الخارجية بالدفاع عن السلفيين الى هذه الدرجة غير التعصب الديني ؟

الآن تاكدنا لماذا يمنعون الزوار الكويتيين والبحارنة من دخول العراق

كنا نعتقد ان ذلك من منطلق المصلحة الوطنية والآن تاكدنا انه من منطلقات التعصب والانغلاق لدى الخارجية

[سلسبيل]

«الراي» تنشر النص الكامل لتقرير الخزانة الأميركية


جاء في تقرير وزارة الخزانة الاميركية انها قررت تصنيف «جمعية احياء التراث الاسلامي»، التي تتخذ من الكويت مقرا لها، باعتبارها من الجهات التي تقدم الدعم المالي والمادي إلى تنظيم «القاعدة» والى جماعات منتسبة إلى ذلك التنظيم، ومن بينها جماعة «لشكر طيبة» والجماعة الاسلامية وجماعة الاتحاد الاسلامية.

وقال ستيوارت ليفي الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية: «لقد تم تصنيف جمعية احياء التراث الاسلامية بموجب الامر التنفيذي الذي يحمل الرقم 13224، وهو الامر الذي يستهدف الارهابيين واولئك الذين يقدمون دعما ماليا او تقنيا او ماديا إلى الارهابيين او إلى اعمال ارهابية، وعليه فإن اي اصول مملوكة لجمعية احياء التراث الاسلامي وموجودة تحت نطاق سلطة الولايات المتحدة قد باتت مجمدة، وبالتالي فانه محظور على جميع المواطنين الاميركيين ان ينخرطوا في اي تعاملات او صفقات مع تلك الجمعية».

وفي يناير من العام 2002، كانت الحكومة الاميركية ولجنة 1267 التابعة للامم المتحدة قد صنفتا وفقا للتقرير المكاتب التابعة للجمعية في كل من افغانستان وباكستان، وذلك على اساس ادلة اثبتت (آنذاك) دعم تلك المكاتب لتنظيم القاعدة، وفي ذلك الوقت، لم تكن هناك اي ادلة تشير إلى علم المقر الرئيس للجمعية في الكويت بان فرعي باكستان وافغانستان كانا يمولان تنظيم القاعدة.
وأضاق ليفي «لكن منذ ذلك الحين ظهرت ادلة تشير إلى انخراط المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي في انشطة داعمة للارهاب، فلقد علمت حكومة الولايات المتحدة ان القيادات العليا لجمعية احياء التراث - وهي القيادات التي تشرف بكثافة على ادارة جميع اوجه الانشطة اليومية للجمعية - كانت على دراية كاملة بالاستخدامات المشروعة وغير المشروعة لاموال الجمعية».

وتابع ليفي قائلا: «في العام 2002 قمنا بتصنيف فرعين من الافرع التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، ومنذ ذلك الحين اقدمت دول اخرى على اتخاذ اجراءات ضد تلك الجمعية، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات الكويتية في سبيل ضمان وصول اموال التبرعات الخيرية القانونية إلى المحتاجين اليها والا يتم تحويل تلك الاموال إلى منظمات ارهابية».

وعلى اساس الاشتباه في انها تقدم الدعم إلى الارهاب، فإن مكاتب تابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، والكلام أيضا وفقا للتقرير الأميركي، قد تعرضت إلى الاغلاق او المداهمة من جانب سلطات دول مختلفة من بينها البانيا واذربيجان وبنغلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وروسيا، وفي الدول التي فرضت حكوماتها حظرا او مراقبة لصيقة على انشطة «جمعية احياء التراث الاسلامي»، فإن المقر الرئيسي للجمعية قام بتطوير طرق متعددة لمواصلة عملياته، فبعد ان قررت حكومة بنغلاديش اغلاق مكاتب الجمعية هناك، لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى كي يتمكن من مواصلة الجمعية ومساعدتها على الالتفاف على المراقبة هناك.
وتطرق التقرير إلى دعم الجمعية للارهاب في جنوب آسيا، موضحا ان المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي يقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لشكر طيبة المصنفة كجماعة ارهابية من جانب الامم المتحدة، وهي جماعة ارهابية تتخذ من باكستان مقرا لها ولها علاقات تربطها مع شبكة تنظيم القاعدة.

وتحدث تقرير الخزانة الاميركية عن دعم جمعية احياء التراث الاسلامي للارهاب في جنوب شرقي آسيا وفي منطقة القرن الافريقي حيث قدمت الجمعية دعما ماليا لوجستيا إلى تنظيم «الجماعة الاسلامية» الارهابي الذي مقره في جنوب شرقي اسيا، وعلى وجه التحديد، فإن احد موظفي الجمعية قام بتقديم دعم لوجستي إلى قائد «الجماعة الاسلامية» الهارب الذي يدعى نورجامان رضوان عصام الدين (معروف ايضا بلقب «حنبلي»)، وذلك قبل ان يتم القاء القبض على ذلك القائد في العام 2003، فنظرا إلى الظروف الامنية المشددة التي رافقت انعقاد القمة الآسيوية في العام 2002، قام ذلك الموظف التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي بمرافقة «حنبلي» من مدينة «بنوم بنه» الكمبودية إلى موقع بديل حيث وفر له المأوى.كما قام احد ممثلي الجمعية في اندونيسيا بتوفير التمويل إلى عضو تابع للجماعة الاسلامية، وهو العضو الذي كان يقوم بتجميع اموال لانشطة الجماعة، وقد قام ذلك العضو بتمرير الاموال التي تلقاها من جمعية احياء التراث الاسلامي ومن غيرها إلى منتسبي الجماعة الاسلامية لاستخدامها في شراء اسلحة لدعم انشطتهم.

وعلاوة على ذلك ، يقول التقرير الاميركي فإن جمعية احياء التراث الاسلامي قامت بتمويل تنظيم القاعدة وجماعات ارهابية اخرى ذات توجهات فكرية مشابهة في الصومال، وتشير تقارير إلى ان انصار تنظيم القاعدة في الصومال قد تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من جمعية احياء التراث الاسلامي، كما قدمت جمعية احياء التراث الاسلامي مئات الآلاف من الدولارات إلى جامعة تسيطر عليها «جماعة الاتحاد الاسلامية».


وزارة الخزانة الأميركية: القيادات العليا لـ «إحياء التراث» على دراية كاملة بالاستخدامات غير المشروعة لأموال الجمعية

اتهم تقرير وزارة الخزانة الاميركية الذي صنف جمعية احياء التراث الاسلامية «من الجهات التي تقدم الدعم المالي والمادي إلى تنظيم القاعدة وإلى جماعات منتسبة إلى ذلك التنظيم» بأن ثمة «أدلة تشير إلى انخراط المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي في انشطة داعمة للإرهاب»، مشيرا إلى تقارير عن تقديم الجمعية الدعم لجماعة لاشكر طيبة الباكستانية وجماعة المجاهدين البنغلاديشية والجماعة الاسلامية في جنوب شرق آسيا وأنصار القاعدة في الصومال وجماعة الاتحاد الاسلامي، معتبرا ان «القيادات العليا لجمعية احياء التراث كانت على دراية كاملة بالاستخدامات غير المشروعة لاموال المنظمة».

وذكر التقرير الذي جاء على لسان ستيوارت ليفي الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ان جمعية احياء التراث الاسلامي قد «اتخذت من العمل الخيري والدعم الانساني غطاء لتمويل انشطة إرهابية ولايذاء مدنيين ابرياء في مناطق فقيرة وبائسة في أغلب الأحيان. ونحن علينا مسؤولية القيام بكل ما في استطاعتنا كي نغلق قنوات تمويل الإرهاب».
واضاف: «تم تصنيف جمعية احياء التراث الاسلامي بموجب الامر التنفيذي الذي يحمل الرقم 13224، وهو الامر الذي يستهدف الإرهابيين واولئك الذين يقدمون دعما ماليا او تقنيا او ماديا إلى الإرهابيين او إلى اعمال إرهابية، وعليه فإن اي اصول مملوكة لجمعية احياء التراث الاسلامي وموجودة تحت نطاق سلطة الولايات المتحدة قد باتت مجمدة، وبالتالي فانه محظور على جميع المواطنين الاميركيين ان ينخرطوا في اي تعاملات او صفقات مع تلك الجمعية».

واشار إلى انه «في يناير من العام 2002، كانت الحكومة الاميركية ولجنة 1267 التابعة للامم المتحدة قد صنفتا المكاتب التابعة للجمعية في كل من افغانستان وباكستان، وذلك على اساس ادلة أثبتت (آنذاك) دعم تلك المكاتب لتنظيم القاعدة، وفي ذلك الوقت، لم تكن هناك اي ادلة تشير إلى علم المقر الرئيس للجمعية في الكويت بان فرعي باكستان وافغانستان كانا يمولان تنظيم القاعدة»، مضيفا «لكن منذ ذلك الحين ظهرت ادلة تشير إلى انخراط المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي في انشطة داعمة للإرهاب، فلقد علمت حكومة الولايات المتحدة ان القيادات العليا لجمعية احياء التراث - وهي القيادات التي تشرف بكثافة على ادارة جميع اوجه الانشطة اليومية للجمعية - كانت على دراية كاملة بالاستخدامات المشروعة وغير المشروعة لاموال المنظمة».

وتابع ليفي قائلا: «في العام 2002 قمنا بتصنيف فرعين من الافرع التابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي، ومنذ ذلك الحين أقدمت دول اخرى على اتخاذ اجراءات ضد تلك الجمعية، ونحن نتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع السلطات الكويتية في سبيل ضمان وصول اموال التبرعات الخيرية القانونية إلى المحتاجين اليها، والا يتم تحويل تلك الاموال إلى منظمات إرهابية».

وقال: «على اساس الاشتباه في انها تقدم الدعم إلى الإرهاب، فإن مكاتب تابعة لجمعية احياء التراث الاسلامي قد تعرضت إلى الاغلاق او المداهمة من جانب سلطات دول مختلفة من بينها البانيا وأذربيجان وبنغلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وروسيا. وفي الدول التي فرضت حكوماتها حظرا او مراقبة لصيقة على انشطة جمعية احياء التراث الاسلامي، فإن المقر الرئيسي للجمعية قام بتطوير طرق متعددة لمواصلة عملياته، فبعد ان قررت حكومة بنغلاديش اغلاق مكاتب الجمعية هناك، لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى كي يتمكن من مواصلة الجمعية ومساعدتها على الالتفاف على المراقبة هناك. كما استعان المقر الرئيسي بمسؤولين واشخاص اخرين تابعين للجمعية من اجل نقل اموال إلى خارج بنغلاديش، وذلك بهدف التهرب من المراقبة المفروضة على المنظومة المالية العالمية. وفي بعض الدول، بما في ذلك البانيا وكوسوفو تحديدا، قام مسؤولون كبار في الجمعية بمساعدة أفرع تابعة لها على تغيير اسمائها لمواصلة تقديم الدعم المالي إلى المنظمات الجديدة».

دعم الجمعية للإرهاب في جنوب آسيا

وذكر ان المقر الرئيسي لجمعية احياء التراث الاسلامي «يقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لاشكر طيبة المصنفة كجماعة إرهابية من جانب الامم المتحدة، وهي جماعة إرهابية تتخذ من باكستان مقرا لها ولها علاقات تربطها مع شبكة تنظيم القاعدة. ووفقا لتقارير، فإن جماعة لاشكر طيبة تورطت في الهجوم الذي وقع في يوليو 2006 ضد عدد من قطارات نقل الركاب في مدينة مومباي الهندية، وكذلك في الهجوم الذي استهدف البرلمان الهندي في ديسمبر من العام 2001، واعتبارا من العام 2007، بدأت جمعية احياء التراث الاسلامي في توفير مقر مكتبي لاحد قادة جماعة لاشكر طيبة والذي زار الكويت آنذاك لجمع تبرعات من اجل تمويل عمليات الجماعة، حيث حرص مسؤولون تابعون للجمعية على مرافقة ذلك القائد طوال قيامه بجمع الاموال في جميع ارجاء الكويت، واعتبارا من اواخر العام 2007، بدأت جمعية احياء التراث الاسلامي في ارسال الاموال شهريا إلى عناصر تابعة لجماعة لاشكر طيبة، كما قامت الجمعية على نحو منتظم بتحويل اموال إلى حسابات بنكية في باكستان تحمل اسماء ممثلين عن تلك الجماعة. وفي بعض الحالات، كانت جماعة لاشكر طيبة تتلقى تلك الاموال من خلال كيانات خيرية ذات صلة بجمعية احياء التراث الاسلامي».

وأضاف إن التقارير «تشير إلى ان جمعية احياء التراث الاسلامي شكلت مصدرا تمويليا رئيسيا لهجمات إرهابية تم تنفيذها على ايدي جماعة متطرفة في بنغلاديش في العام 2005، فعلى الرغم من صدور حظر حكومي بنغلاديشي في فبراير 2005 ضد جماعة المجاهدين البنغلاديشية، فقد قامت تلك الجماعة في 17 اغسطس من العام ذاته بشن سلسلة هجمات تفجيرية شبه متزامنة في مناطق مختلفة عبر بنغلاديش، وهي الهجمات التي اسفرت عن مقتل شخصين وجرح 64 شخصا اخرين. وقد شهدت تلك الهجمات تفجير اكثر من 400 قنبلة في 63 منطقة من مناطق الدولة. وفي اعقاب تلك التفجيرات، تم التوصل إلى تحديد جمعية احياء التراث الاسلامي باعتبارها كانت واحدة من مصادر التمويل الرئيسية التي تم الاستناد اليها خلال تدبير تلك الهجمات. وفي اعقاب تفجيرات اغسطس 2005، تم اتهام جمعية احياء التراث الاسلامي بتمويل الانشطة العسكرية الخاصة بجماعة المجاهدين البنغلاديشية، واعتبارا من اوائل العام 2005 قدمت جمعية اعادة احياء التراث الاسلامي في بنغلاديش ملايين الدولارات إلى تلك الجماعة».

دعم الجمعية للإرهاب في جنوب شرق آسيا وفي منطقة القرن الافريقي

واشار التقرير إلى ان جمعية احياء التراث الاسلامي «قدمت دعما ماليا ولوجستيا إلى تنظيم «الجماعة الاسلامية» الإرهابي الذي مقره في جنوب شرق اسيا، وعلى وجه التحديد، فإن احد موظفي الجمعية قام بتقديم دعم لوجستي إلى قائد «الجماعة الاسلامية» الهارب الذي يدعى نورجامان رضوان عصام الدين (معروف ايضا بلقب «حنبلي»)، وذلك قبل ان يتم القاء القبض على ذلك القائد في العام 2003، فنظرا إلى الظروف الامنية المشددة التي رافقت انعقاد القمة الآسيوية في العام 2002، قام ذلك الموظف التابع لجمعية احياء التراث الاسلامي بمرافقة «حنبلي» من مدينة «بنوم بنه» الكمبودية إلى موقع بديل حيث وفر له المأوى. وفي وقت لاحق تم القاء القبض على ذلك الموظف وحكم عليه بالسجن مدى الحياة بعد ادانته بتهم تتعلق بالإرهاب، كما قام احد ممثلي الجمعية في اندونيسيا بتوفير التمويل إلى عضو تابع للجماعة الاسلامية، وهو العضو الذي كان يقوم بتجميع اموال لانشطة الجماعة، وقد قام ذلك العضو بتمرير الاموال التي تلقاها من جمعية احياء التراث الاسلامي ومن غيرها إلى منتسبي الجماعة الاسلامية لاستخدامها في شراء اسلحة لدعم انشطتهم».

وأضاف انه «علاوة على ذلك فإن جمعية احياء التراث الاسلامي قامت بتمويل تنظيم القاعدة وجماعات إرهابية اخرى ذات توجهات فكرية مشابهة في الصومال، وتشير تقارير إلى ان انصار تنظيم القاعدة في الصومال قد تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من جمعية احياء التراث الاسلامي، كما قدمت جمعية احياء التراث الاسلامي مئات الآلاف من الدولارات إلى جامعة تسيطر عليها جماعة الاتحاد الاسلامية».

أبرز الاتهامات الواردة في التقرير

• المقر الرئيسي للجمعية يقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لاشكر طيبة الباكستانية المرتبطة بالقاعدة.
• الجمعية وفرت مقرا مكتبيا لاحد قادة جماعة لاشكر طيبة الذي زار الكويت لجمع تبرعات من اجل تمويل عمليات الجماعة.
• قامت الجمعية على نحو منتظم بتحويل اموال إلى حسابات بنكية في باكستان تحمل اسماء ممثلي جماعة لاشكر طيبة.
• الجمعية شكلت مصدرا تمويليا بملايين الدولارات لهجمات ارهابية لجماعة المجاهدين البنغلاديشية.
• الجمعية قدمت دعما ماليا ولوجستيا إلى تنظيم «الجماعة الاسلامية» الارهابي في جنوب شرق اسيا.
• احد موظفي الجمعية قام بتقديم دعم لوجستي إلى قائد «الجماعة الاسلامية» المعروف بلقب «حنبلي».
• أنصار تنظيم القاعدة في الصومال تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من الجمعية.
• الجمعية قدمت مئات الآلاف من الدولارات إلى جامعة تسيطر عليها «جماعة الاتحاد الاسلامية».
• بعد ان قررت حكومة بنغلاديش اغلاق مكاتب الجمعية لديها لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى.


http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=51669

[سلسبيل]

بعد هذا التقرير يجب محاسبة كل من يتوسط لهذه الجمعية الارهابية

[جمال]

لا ادري كيف يريدون في الكويت محاربة التطرف وتشجيع الوسطية كما يقولون والحكومة ومؤسساتها الرسمية تدافع لمجرد الدفاع عن جمعية ارهابية يعرفها القاصي والداني مثل جمعية احياء التراث ؟

[هاشم]

اعتقادي ان الولايات المتحدة عرفت اللحين موضع الخلل في اسباب وجود الارهاب عندنا في الكويت ، لأنه برعاية رسمية خاصة ان المسؤولين يدافعون عن هذي الجمعية الارهابية

[زكي]

الشيعه بيشتمو امريكا بالعلن ويتعاملون معها بالسر

شخبط شخابيط لخبط لخابيط

[هاشم]

الشيعه بيشتمو امريكا بالعلن ويتعاملون معها بالسر

شخبط شخابيط لخبط لخابيط

خليك من الشيعة وانتبه للمصريين اللي فتحوا سفارة لاسرائيل في قلب القاهرة
المصريين لازالوا ياخذون معونة سنوية من امريكا
هل تريد المزيد يا باش مهندز

[yasmeen]

مبارك الطشه: الاتهامات إساءة للعمل الخيري الكويتي

50 محامياً كويتياً يتطوعون للدفاع عن إحياء التراث

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200806/lc34-061808.pc.jpg

كتب فواز العجمي:

رفض الناطق الرسمي باسم لجنة المحامين الكويتيين التطوعية للدفاع عن جمعية احياء التراث الاسلامي في شأن قضية تجميد اصولها، مبارك الطشة اتهام الولايات المتحدة للجمعية بدعم الارهاب واصفاً الاتهامات بـالمجافية للحقيقة وانها تهدف الى الاساءة للعمل الخيري في الكويت وليس الى جمعية احياء التراث على وجه الخصوص متسائلاً ما الدلائل على تورط العمل الخيري في دعم الارهاب؟ وبيّن أن العمل الخيري الكويتي يخضع لقوانين ورقابة حكومية تمنع عنه أي شبهة وجمعية احياء التراث تعمل تحت مظلة القانون.
واضاف الطشه ان العمل الخيري سمة جبل عليها أهل الكويت منذ القدم ولن يمنع اهل الكويت عن تقديم المساعدات لاخوانهم في مشارق الارض ومغاربها بسبب المزاعم الامريكية بين الحين والاخر مؤكدا ان جمعية احياء التراث الاسلامي تهدف الى مساعدة الانسانية في كفاحها ضد الجوع والفقر في شتى أنحاء العالم داعياً الحكومة الى التدخل لحماية مؤسساتها وأفرادها بعدما ضمت الولايات المتحدة الأمريكية جمعية احياء التراث الاسلامي الى قائمة المنظمات الارهابية مستنكراهذا التعامل الأمريكي مع دولة ذات سيادة.

سجل ناصع

ومن جهته نفى رئيس اللجنة التطوعية المحامي جمال اليوسف زعم وزارة الخزانة الامريكية وجود صلة بين القاعدة وجمعية احياء التراث مؤكداً ان جمعية احياء التراث هي جمعية نفع عام كويتية وتقوم باعمال خيرية فضلا عن خضوعها لرقابة القانون الكويتي يضاف الى ذلك انها ومنذ تأسيسها سجلها ناصع البياض ولم تكن ابدا داعمة للفكر المتطرف او لعمليات ارهابية مشيرا الى ان اللجنة بصدد اتخاذ الاجراءات اللازمة للدفاع عن الجمعية من خلال الاتفاق مع المحامين في امريكا وتزويدهم بكافة الاوراق والمستندات المؤيدة لبطلان قرار وزارة الخزانة الامريكية.
واشار اليوسف الى انه من منطلق ايماننا بنزاهة جمعية احياء التراث الاسلامي قررنا تكوين لجنة للدفاع عن الجمعية وهي مكونة من كل من جمال اليوسف وامين سر جمعية المحامين الكويتية الحميدي السبيعي ومحمد الدلال ومبارك الطشه وعبدالعزيز العفيصان وضاري الظفيري وامير العوضي وسعد العرادة وصالح الدبي ويوسف الشهري وعايد الرشيدي واحمد الطويلة ومبارك نعيس ومفرح المطيري ومبارك الصويلح ومبارك الخشاب وعبيد الحربي وخالد الطشه وسعد المسيلم وعبدالله الدمخي وعلي الثنيان ومبارك الوهيبي وبدر المطيرات ومبارك المجزع وفايز المطيري وناصر عايض و فيصل صقر ومبارك صقر وفواز العوضي وتركي الظفيري وهزاع الظفيري وبدر باقر وعبدالعزيز بن ناجي ودعيج الكندري ومحمد العتيبي ومستشار جمعية الصحفين ناهس العنزي وعبد الله السبيعي وحمود الردعان وعبدالرحمن الناهض واسامة المناور وحسن الكندري ودويم المويزري وفارس الوعلان ويوسف الياقوت وسلمان الهدية و يوسف الكندري.


شرح الصور:
المحامي مبارك الطشه

تاريخ النشر: الاربعاء 18/6/2008

[فاتن]

«الخزانة الامريكية» تتهم «الحرمين الخيرية» بالإرهاب

ضمت وزارة الخزانة الأمريكية جمعية الحرمين الخيرية السعودية إلى ما اتهمت به جمعية إحياء التراث الإسلامي الاسبوع الماضي.
ونقلت قناة العربية ان وزارة الخزانة الامريكية ترى أن «جمعية الحرمين تدعم الإرهاب».

تاريخ النشر: الاربعاء

[لمياء]

سعي أميركي لتجميد «التراث» دوليا


الاثنين, 30 يونيو 2008

إيليا فهمي - اوان

بعد أن جمّدت وزارة الخزانة الأميركية، أخيرا، أموال جمعية إحياء التراث الإسلامي داخل الولايات المتحدة، بزعم تمويلها جهات إرهابية، علمت «أوان» أن «الخزانة الأميركية» تعمل حاليا على استصدار قرار بإدراج الجمعية في جدول الجهات الداعمة للإرهاب، تمهيدا لإصدار قرار دولي بتجميد أموالها في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا الخصوص، قال مدير إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ناصر العمار، إن الوزارة تقوم بدورها الرقابي على أكمل وجه داخل الكويت، وأما ما يختص بأنشطة الجمعيات الخيرية خارج الكويت، فهذا من اختصاص وزارة الخارجية التي تراقب الأعمال الخارجية عن طريق سفاراتنا المتواجدة في جميع دول العالم.

وأشار إلى أن وفدا من جمعية إحياء التراث اجتمع مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة، وطلب منه تقديم الدعم للجمعية والوقوف بصفها، أمام الادعاءات الأميركية بعد أن تعرضت لهذه الاتهامات. وكان رئيس جمعية إحياء التراث طارق السلطان قال لـ«أوان» إن الجمعية لم تتلق أي شيء بخصوص تجميد أرصدتها دوليا، مبينا أن لاشيء يدينها على الإطلاق.

يذكر أن وزارة الشؤون مازالت في انتظار وصول التقرير المفصل من قبل الخزانة الأميركية، للوقوف على الاتهامات والأدلة التي ستقدمها الخزانة الأميركية للرد عليها.

[علي علي]

جهود امريكية مشكورة
شكر الله سعيكم

[بركان]

ليذهب الاتهام الأميركي إلى الجحيم

كتب أحمد الصراف : القبس


مر حتى الآن شهر تقريبا على صدور الاتهام الاميركي بحق «جمعية إحياء التراث» والذي نتج عنه تجميد اموالها في الخارج وحظر انشطتها للاشتباه بدورها في تمويل العمليات الارهابية حول العالم. وبالرغم من طول الفترة الا ان الجمعية، او أيّاً من فروعها، لم تبد اي استعداد لفتح مكاتبها او سجلاتها امام مفتشي وزارة الشؤون «الكويتية» للتأكد من «كيدية» الاتهام الاميركي، والذي يبقى صحيحا وساريا ما لم يثبت عكسه!! فالمتهم في حالتنا هذه هو الطرف الاضعف وهو المشكوك في امره، وعليه تقع كامل مسؤولية تبرئة نفسه، خصوصاً وان عدة دول سبق وقامت باغلاق مكاتب هذه الجمعية للاسباب نفسها، ولا يعتبر القرار الاميركي، الذي تأخر صدوره قليلا، الا تأكيدا اضافيا على صحة قرارات تلك الدول بحق جمعيتنا العتيدة.

لقد سبق وان صدر تصريح رسمي من وزارة الشؤون «الكويتية» (القبس 15ــ6ــ2008) ذكر فيه ان الوزارة عاجزة عن كشف مصروفات الجمعية المالية بشكل كامل، وان هناك «خللا» في آلية المراقبة، وان الوزارة كررت مطالباتها للجمعية بضرورة تزويدها بالبيانات المالية بشكل كامل للتأكد من عدم استخدام اي من ارصدتها بصورة غير مشروعة، ولكن لم تردها اية معلومات من الجمعية، ربما حتى تاريخ اليوم!! واكد المصدر الرسمي في حينه ان المشكلة تكمن في عشرات اللجان التابعة للجنة الام والتي تكاد تنعدم الرقابة عليها جميعا!!.

نشارك «الجميع» القول بأن تذهب اتهامات اميركا بحق جمعياتنا الى الجحيم فهي متحاملة علينا كارهة لنا متعاونة مع اعدائنا، وهذا كله مفهوم، وبالتالي نطالب جمعياتنا الخيرية المباركة بعدم الالتفات إلى تلك الاتهامات!! ولكن أليس من حقنا، نحن المواطنون العاديون، ان نطالب جمعياتنا تحري الشفافية التامة في اعمالها؟ فما يلحق بها من سمعة سيئة ينعكس على وطننا وما يمس وطننا يمسنا، وهنا يصبح الرد على مسؤولي وزارة شؤوننا، وهم مواطنون عرب ومسلمون وأتقياء، أمرا أكثر من هام وضروري، وهذا كل ما نطلبه من رئيس جمعية إحياء التراث وأمينها العام وممثليها في مجلس الامة من المنشغلين اكثر بمصالحهم المالية مع المصفاة الرابعة.

كما نتمنى على السادة المحامين الذين تبرعوا بالدفاع عن الجميعة أمام المحاكم الاميركية، نتمنى عليهم إقناع مسؤولي الجمعية بالرد أولا على اتهامات وزارة شؤوننا الاجتماعية قبل المباشرة بالترافع عن الجمعية أمام المحافل الدولية، هذا إن لم يكن حماسهم، بعد كل هذا، قد فتر قليلا!!

أحمد الصراف
habibi.enta1@gmail.com

[بركان]

ام صده تكشف خفايا جمعية الارهاب

بقلم الكاتب :القلم الحر

نقلا عن مدونة ام صده:

طغى خبر تجميد املاك و ارصدة جمعية احياء التراث الاسلامي (سلف الكويت) و تصنيفها على انها منظمة ارهابية من قبل الولايات المتحدة على المشهد السياسي يوم أمس و على صفحات الجرائد اليوم، حيث انتقد العديد من الشخصيات ما قامت به الولايات المتحدة حتى وصل الأمر بالسيد جاسم الخرافي بان انتقد هذا التصرف و قال بالحرف الواحد: تجميد أرصدة «إحياء التراث» يسيء إلى علاقة أميركا مع الكويت !!
.
لن ندخل هنا في جدال حول موضوع التصريحات لكن الحديث هنا يجب ان يتركز في أمر مهم و هو تحليل الاسباب التي دعت حكومة أمريكا لاتخاذ هذا الاجراء و للتوضيح فما قامت به أمريكا هو تجميد املاك و ارصدة الجمعية داخل الاراضي الامريكية و منعت المواطنين الامريكان و حذرتهم من مغبة التعامل مع هذه الجهات حسب تصريح السيد ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية
.
كما اشار التقرير الى عدة نقاط هامة و خطيرة كان الاجدر بالحكومة الكويتية و نواب مجلس الأمة تشكيل لجنة تحقيق للتأكد من صحة المعلومات الواردة في هذا التقرير و الذي عليه تم اتخاذ مثل هذه القرارات، لان مثل هذه الامور غريبة جدا علينا في الكويت و لم نعهدها من جهة خيرية المفترض منها تسليم اموال و امانات الناس الى الجهات المحتاجة و الفقيرة في بلدان العالم !
.
مثل شنو ؟ اي اتهامات؟
.
جمعية احياء التراث تعرضت إلى الاغلاق او المداهمة من جانب سلطات دول مختلفة غير امريكا من عام 2003 من بينها دول البانيا واذربيجان وبنغلاديش والبوسنة والهرسك وكمبوديا وروسيا!
.
بنغلاديش: لجأ المقر الرئيسي للجمعية إلى تهريب الاموال إلى داخل بنغلاديش من خلال منظمة اخرى كي يتمكن من مواصلة الجمعية ومساعدتها على الالتفاف على المراقبة هناك
.
باكستان: جمعية احياء التراث الاسلامي تقدم دعما ماليا ولوجستيا كبيرا إلى جماعة لشكر طيبة المصنفة كجماعة ارهابية من جانب الامم المتحدة، وهي جماعة ارهابية تتخذ من باكستان مقرا لها ولها علاقات تربطها مع شبكة تنظيم القاعدة، الجمعية وفرت مقرا مكتبيا لاحد قادة جماعة لاشكر طيبة الذي زار الكويت لجمع تبرعات من اجل تمويل عمليات الجماعة
.
كمبوديا: تم اتهام احد قيادي الجمعية انه في عام 2002 قام بتهريب احد قياديي تنظيم القاعدة في شرق آسيا و المدعو نورجامان رضوان عصام الدين (الحنبلي) من مدينة "بنوم بنه" الكمبودية إلى موقع بديل حيث وفر له المأوى و المال
.
الصومال: جمعية احياء التراث الاسلامي قامت بتمويل تنظيم القاعدة وجماعات ارهابية اخرى ذات توجهات فكرية مشابهة في الصومال، وتشير تقارير إلى ان انصار تنظيم القاعدة في الصومال قد تلقوا مبالغ مالية طائلة عبر السنوات من جمعية احياء التراث الاسلامي
.
و للجمعية افرع كثيرة تم رصدها و مراقبتها من قبل وزارة الخزانة لشؤون الارهاب في لبنان و تنزانيا و بنين و الكاميرون و نيجيريا و ساحل العاج !
.
هذا كله في الكويت !؟
.
للأسف، هذا ما ذكر في التقرير معيب و مهزلة بحق العمل الخيري في دولة الكويت ان صح، و نحن نعتقد ان توجيه مثل هذا الاتهام هو امر يجب ان لا يتم السكوت عنه خصوصا انه موجه لهيئة من المفترض ان تكون خيرية ترعى اموال المسلمين و تحاول ايصالها الى الفقراء و المحتاجين في العالم لا الى من يدعون الجهاد و يقاتلون حكومات الدول الاخرى، حتى ان كانت حكومات كافرة فهذا ليس من اختصاص الجمعية و لا من اهدافها و من المفترض ان تكون للحكومة وقفة تجاه مثل هذه التقارير، فاما تؤكد صحتها و اما تنفيها لان الاضرار بسمعة العمل الخيري في الكويت لا يؤثر بجمعية احياء التراث كونها تفصيل سخيف امام سمعة الكويت وتاريخها الناصع في العمل الخيري منذ عقود
.
بوفهد اقرى التقرير الله يخليك !
.
و كان الاجدر برئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد ان يطلع على ما يحتويه التقرير على الاقل قبل ان يصرح بقوله : "تخضع جميعها للقوانين الكويتية ولرقابة الجهات الحكومية المختصة التي تمنع عنها أية شبهة فيما يتعلق بأعمالها " حيث ذكر التقرير ان الشبهات تحوم حول عملها خارج الكويت ! حتى ان حكومات ست دول في قارتين مختلفتين قامت بتجميد و مداهمة الهيئات الممثلة لهذه الجمعية في دولها حسب التقرير ! أي ان الكوين ليست الا الدجاجة التي تبيض ذهبا بالنسبة للجمعية حسب تقرير الوزارة الامريكية
.
طلب بسيط لنواب الفزعات
.
يا جماعة انسوا ابناء عمومتكم ممن ينتمون لهذه الجمعية و انسوا مواقف السلف تجاه الانتخابات او اي شيء آخر و لنعامل هذه التقارير بموضوعية، نتمنى الا نشاهد تبرير او دفاع مستميت عن الجمعية من باب الفزعة بدون دليل كما فعل السيد جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة يوم أمس حين صرح (مصلعا) مع السلف ردا لدين انتخابات الرئاسة فالموضوع اكبر من ذلك بكثير، الموضوع سمعة الكويت و سمعة العمل الخيري فيها، و ان كان الخرافي او غيره او حتى السلف انفسهم واثقين من عملهم، لطالبوا فورا بتشكيل لجان تحقيق في هذا التقرير فاما يكون اثبات للنقاط المذكورة في التقرير و اما يكون رد صاعق يحفظ سمعة و كرامة الكويت امام العالم.
.
هنا يجب ان نؤكد باننا لا نحاول اثبات تورط الجمعية لاننا ببساطة لا نملك اي دليل، لكن يجب ان لا ندفن رؤوسنا بالتراب بل نحاول ان نناقش القضية بطريقة موضوعية مبتعدين قدر الامكان عن التصريحات السياسية الصاخبة و المسددة لديون البعض تجاه الآخرين، همنا الاكبر من ورائها سمعة الكويت و اهلها و حفظ كرامتها و سمعتها امام العالم
.
هامش: تم ايقاف موقع جمعية احياء التراث منذ الامس من قبل القائمين عليه لسبب مجهول، نتمنى ان لا تكون الايادي الامريكية الصهيونية الكافرة العابثة قد تركت كل ما هو مهم و منعت الموقع لما يحتويه!

[المراسل]

هذه الجمعية من مصادر الارهاب في الكويت والامن يتغفل عنها والحكومة تدافع عنها !

كيف تريدون اذا محاربة الارهاب ؟

[عباس الابيض]

رؤساء للجمعية سابقون

خالد سلطان العيسى

أحمد باقر

[ياولداه]

اضف الى ماسبق دعم الارهاب في سوريا وتشجيع اقامة دولة للطالبان هناك

الغريب ان الولايات المتحدة الامريكية هذه المرة ليس لديها اعتراض على ذلك

وكذلك الكيان الصهيوني يطالب بنفس مطالب جمعية احياء التراث وهو اسقاط بشار الاسد

[الحبوب]

امريكا لو جاده في محاربة الارهابه لضغطت على دول الخليج بؤرة الجمعيات الارهابيه
وكل هالجمعيات تعمل تحت نظر وسمع الماما امريكا ولانها هي التي صنعتها
والا لماذا امريكا تعادي ايران ولايوجد ايراني واحد في غوانتنامو ولم يتهم اراني واحد بالارهاب بينما اغلب الارهابيين من السعوديه والكويت وباقي دول الخليج وغيرها من الدول العربيه
16 من 17 ارهابي فجروا برجي التجاره كانوا سعوديين
ماذا لو كانوا ايرانيين
واليوم تتحد امريكا مع التيار الارهابي السلفي لاسقاط بشار
وتقصون علينا وتقولون امريكا تتهم جمعية احياء التراث
على منو

[بركان]

السلفية أخطر من الصهيونية

وهي أخطر فرقة على وجه الارض تدعو إلى الإرهاب