الشيخ ناصر مكارم الشيرازي يدعو لمحاربة من يدعي "المهدوية"

[2005ليلى]

"لأنهم يضعفون الاعتقاد بوجود المهدي المنتظر في المجتمع الإيراني"

دبي- سعود الزاهد

دعا رجل الدين الإيراني المعروف آية الله مكارم شيرازي إلى محاربة الجماعات التي تدعي "المهدوية"، عبر بث الخرافات في هذا المجال حسب تعبيره.

وقال شيرازي، الذي يدرِّس العلوم الدينية في الحوزة بمدينة قم، ويعتبر من كبار رجال الدين المقربين من السلطة، لدى استقباله لمسؤولي مؤسسة الدراسات المهدوية، إن "ثمة أشخاصا في داخل البلاد وخارجها، يحاولون تضعيف الاعتقاد بوجود المهدي المنتظر في المجتمع الإسلامي الايراني"، مضيفا "كلما اقتربنا من لحظة الظهور ينبغي علينا الاسراع في تنظيم المزيد من البرامج للتعريف بالإمام المهدي".


هذا وطالب شيرازي في كلمته التي نقلها موقع فردا نيوز الخميس 12-6-2008ـ بمحاربة كل من يدعي بأنه المهدي المنتظرـ معتبرا هذا الادعاء من شأنه إضعاف ثورة المهدي العالمية التي تؤمن بها الشيعة الإمامية.

وفي جانب آخر من كلمته، اتهم شيرازي من وصفهم بـ"الأعداء الأجانب" بالعمل على بث الشبهة حول الاعتقاد بظهور "المنجي المنتظر"، كما اعتبر البعض الآخر يحاول في الداخل وعبر الادعاء الكاذب بالمهدوية، "إضعاف مجيء الإمام المهدي" الذي وصفه بـ "بقية الله الأعظم".

وشدد شيرازي على مواجهة هاتين المجموعتين، داعياً للتصدي لأعداء المهدوية، والاشخاص الذين يبثون الخرافة والكذب في هذا المجال، في اشارة منه الى الذين يحاولون استغلال اعتقادات العامة بالمهدي المنتظر، ويدّعون أنهم الإمام الثاني عشر عند الشيعة. كما أكد على ضرورة تحديد ما وصفه بنقاط الضعف بهذا الخصوص، لكي لا يتم استغلالها بواسطة اعداء الاسلام والمهدوية حسب ما جاء في كلمته.

يذكر أن الشرطة الايرانية تلقي القبض بين الحين والآخر على من يدعي بأنه المهدي المنتظر أو على علاقة به بغية استغلال بسطاء الناس. وشهد التاريخ الاسلامي استغلال المهدوية مرارا حيث بلغت مثل هذه الادعاءات ذروتها في العهد العباسي.

[مجاهدون]

ما اكثر مدعي المهدوية في العراق
وما اكثر من يستخدم اسم المهدي على اعماله الاجرامية كما صنع مقتدى الصدر عندما اطلق اسم المهدي على عصابات البعثيين التابع له

[الشمري]

حيا الله علمائنا العاملين المدافعين عن قضية الامام المهدي وحيا الله السيد الشيرازي على هذا التصدي وقول الحق وحبا الله علمائنا الذين تصدوا للدعاوى الكاذبة كدعوة قاضي السماء ومدعي العصمة

[زكي]

نفسي اعرف حاجه وحده

امتا العراقيين تكون لهم شخصيه مستقله عن ايران

[جمال]

لهم شخصية منفصلة
من قال لك غير ذلك ؟

[سلسبيل]

ايران: الخرافات تنتشر في المجتمع.. والعشرات يدّعون الإمامة والمهدوية


مسؤولون ورجال دين إيرانيون يدقون ناقوس الخطر

طهران - " القبس "

شهد المجتمع الايراني خلال السنوات الاخيرة انتشارا واسعا للخرافات في معظم المدن، مما اثار انتقادات العديد من مراجع التقليد ورجال الدين، بل والمسؤولين ايضا.
وقد شكلت ظاهرة بروز عناصر يدعون بالمهدوية حدا، حيث ادعى احدهم اخيرا في قم بأنه الامام الثالث عشر، وقام بنشر كتاب باسم «القائمية» وطلب من اتباعه الصلاة باتجاه مسجد جمكران الواقع بالقرب من مدينة قم، حيث يعتقد بأنه احد المساجد التي سيزورها الامام المنتظر الحقيقي.

ادعاء الإمامة
ويرزح حاليا العشرات من الرجال الذين يدعون الامامة او المهدوية او الارتباط بالامام المهدي، والنساء اللائي يزعمن بأنهن فاطمة الزهراء او خديجة زوجة الرسول او الارتباط بهن.

وقد اعتقلت السلطات الايرانية منذ 5 اشهر امرأة في مدينة سقز (غرب) تدعي بأنها السيدة خديجة زوجة النبي الاكرم. وقد تكرر هذا السيناريو في مدن أخرى مثل بهبهان وكرج واصفهان وطهران وقم وتبريز ومشهد وغيرها من المدن الايرانية، لكن بادعاءات اخرى. وألقت السلطات مرات عديدة القبض على من يدعون بأنهم على صلة بالامام المهدي المنتظر (الامام الثاني عشر للشيعة) او انهم الامام نفسه.
ونظرا لانتشار هذه الظاهرة في ايران طالب احد مراجع التقليد وهو آية الله ناصر مكارم الشيرازي السلطات بأن تواجه المدعين بالمهدوية او الامامة بشكل اكثر حزما.

وعلى الرغم من تحذير الشخصيات البارزة الدينية والسياسية التابعة لمختلف المؤسسات الايرانية بدءاً بالحوزة الدينية وجهاز القضاء ومجلس تشخيص مصلحة النظام مرورا بالحكومة والبرلمان والجامعات من انتشار ظاهرة الخرافات وازدياد عدد المدعين بالارتباط مع الامام المنتظر، فلم تنحسر هذه الظاهرة، بل اصبحت اكثر انتشارا.

خطر جاد على المجتمع

واعتبر المدعي العام في محكمة رجال الدين محمد سليمي ان انتشار المزاعم الكاذبة المتعلقة بالارتباط مع الامام المنتظر او السيدة فاطمة يشكل خطرا جادا، ولا بد ان نفكر في حلها.
وحذر المستشار الثقافي للحكومة والباحث في الشؤون الدينية د. حسن رحيمي بوراز غندي من ظهور الذين يدعون كذبا بالمهدوية قائلا: لقد زارني خلال العام الماضي 3 اشخاص يدعون بأنهم يحملون لي رسالة من قبل الامام المهدي المنتظر.

كما حذر المدعي العام في مدينة قم مصطفى برزكر كنجي من استغلال المخادعين لمعتقدات الناس الدينية حول الامام المهدي المنتظر.
واردف كنجي قائلا: لقد اعتقلنا شخصا يدعى علي رضا بيغان، حيث يزعم بأنه الامام المنتظر، وكان يؤدي الصلاة باتجاه مسجد جمكران، حيث اعترف بعد اعتقاله بأنه كان يخدع الناس، ولكنه عاد وكرر مزاعمه مرة اخرى.

وأكد امين عام رابطة مدرسي الحوزة الدينية في قم آية الله محمد يزيد على ضرورة اجتناب المبلغين الدينيين تفسير الاحلام وما يسبب ترويج الخرافات قائلا: لا تعتبر الاحلام حجة قاطعة ولا يليق برجل الدين ان يستند الى الاحلام.

واضاف يزدي: لا يؤثر تفسير الاحلام في تبليغ الدين، وانما القصة الحقيقية التي تستند الى الوثائق هي التي تؤثر في التبليغ الديني.

[Osama]

الحركات المهدوية مصدرها ايران ويتم تصدير هذه الحركات الى العراق

[احمد الديواني]

(الهم صلي على محمد وال محمد)ان الحركات التي تدعي المهدوية هي ليس حديثة لاكن اختبائها تحت اسم المهدي(عج) يسبب انجراف الناس الجهال الذين لايمتلكون المعلومات الكافية عن اهل البيت(ع) وما اكثر الحركات والمنضمات والموسسات الضالة المضلة المدعومةمن امريكا واسرائيل والغرب الكافر يجب علينا ان ندافع عن الدين والمذهب واهل البيت(ع) وقضية الامام المهدي(عج)وكما تصدت المرجعية العراقية لرد الشبهات واامة الضلال مثل قاضي السماء واحمد اسماعيل كاطع الضال المضل بلطرق العلميه والمباهلات.color][/color]

[سمير]

رجل يعيش أوهام هالة نور وجه نجاد وشبهه الوثيق بالمهدي


27/06/2008
حتى الآن مازال انصار الرئيس احمدي نجاد يصرون من ان هالة من النور الالهي تشع دوما من وجه احمدي نجاد خصوصا عندما يخطب امام انصاره، ان هذه الهالة يراها محبوه ولا يراها الآخرون. الشيخ جوادي آملي احد مراجع الدين الرسميين في ايران اكد هذا القول وادعى ان هالة النور التي تشع من جه احمدي نجاد كالتي كانت تشع من وجوه الانبياء والاولياء. والاكثر من ذلك فإن احد المراكز الحكومية في ايران صور فيلما لاحمدي نجاد وهالة النور تشع من حول رأسه، اينما ذهب او تكلم!
المدعو الشيخ آقا طهراني استاذ الاخلاق للحكومة الايرانية والمستشار الديني لاحمدي نجاد اجرى حديثا صحفيا اكد فيه وجود ارتباط وثيق بين احمدي والامام المهدي الغائب عن الانظار منذ اكثر من الف عام.
واكد آقا طهراني بقوله: حكومة احمدي نجاد هي الحكومة الوحيدة في العالم التي لها ارتباط مباشر مع الامام المهدي الذي يشرف بدوره على كل افعال الحكومة، حتى ان الامام المهدي لم يعترض اطلاقا على موجة الغلاء والبطالة والتضخم لانه لا يريد ان يقف ضد حكومة احمدي نجاد!
وحول سبب اندلاع الاعتراضات من قبل المواطنين القاطنين في مدينتي مشهد وقم اللتين فيها مرقدا الامام الثامن للشيعة وأخته المعصومة، يقول آقا طهران: هذا لا يعني اطلاقا معارضة المواطنيين لحكومة احمدي نجاد المؤيدة بالاساس من الامام المهدي. وادعى آقا طهراني بقولة: حتى لو ظهر الامام المهدي الى العلن فإن موجة الغلاء والازمات الاقتصادية لن تحل، لان اسبابها تكمن في اماكن وجهات اخرى!
وحول وضع احمدي نجاد لمقعد خال وطبق مملوء بالطعام يوميا على مائدة اعضاء المجلس الوزاري، وقول بعض المسؤولين من ان هذا المقعد والطعام هو الامام المهدي الغائب عن الانظار او بالاحرى الذي يراه احمدي نجاد ولا يراه الآخرون، قال الشيخ آقا طهران: على حد علمي ان هذا المقعد والطعام مخصصان لي وليس للإمام المهدي، واني في الغالب اغيب عن اجتماعات موائد طعام المجلس الوزاري!

هالة النور
وعودة الى هالة النور المزعومة ادعى آقا طهراني ان الكثير من مراجع الدين في ايران وخارجها اكدوا انبعاث النور بشكل واسع النطاق خصوصاً خلال الكلمة التي القاها احمدي نجاد العام الماضي في مبنى الجمعية العامة للامم المتحدة، وفي وقت لم تذكر اي من اجهزة الاعلام العالمية حدوث مثل هذه الظاهرة بتاتا.
لكن رجال دين ومراجع شيعية في طهران وقم لايؤيدون مثل هذه المزاعم ويرون من ان سبب الادعاء ان حكومة احمدي نجاد هي حكومة تابعة لادارة الامام المهدي هو التغطية على فشل الحكومة ومحاولة احتواء الانتقادات ضدها وافهام المعارضين من ان انتقاد حكومة احمدي نجاد يعني بمنزلة الاساءة للامام المهدي.


جريدة اعتدال الايرانية