safaa-tkd
07-31-2004, 06:56 AM
كان أحدهم في محطة القطار و معه زوجته التي كانت تصرخ عليه و هو ساكت لا يتكلم و فقط يمشي خلفها و كأنه (زوجتها) فقال له الشيخ الوائلي رحمه الله مولانا شنو هاي مو الرجال قوامون على النساء؟
رد عليه الرجل. شيخنا هذي قبل الثورة.
(من أحدى محاظرته)
*ففي السابق كان الأعتراف بالخطأ فضيلة .
* يجب على الناس أن يشيرون الى الخطأ لكي يصححونه.
* يجب على الحركات و الأحزاب أعادة النظر في أفعالها لكي ترتقي.
أما بعد (الثورة) ربما الثورة على المصطلحات أو ثورة النفاق الأجتماعي و الأصلاح الزراعي.
أما في هذه الأيام تغيرت كل مصطلحاتنا.
*فأصبح الرافض للمحتل عميل.
*الأحتلال تحرير.
*الغزعبلات عقائد مقدسة.
* منتقد عمل الحكومة يبحث عن الفتن الداخلية.
و أما أكثر ما أستغربت له هذين اليومين أن يستغل البعض تصريحات السيد مقتدى الصدر ضد أفعال أنصاره لأدانته و أعتبار كلامه أعتراف و أن حركته مخترقة و هلم جرى.
يعني أذا نكر قيام أتباعه بأخطاء قالوا عنه كاذب.
و أذا أعترف بخطأه أصبح قائد عصابة و قد أعترف نفسه بذلك.
الى متى نقف ضد الأشخاص و ليس ضد مواقف؟
يجب علينا أن نكون منصفين فمن يفعل الصحيح نشجعه و نقف معه و نقول له بارك الله بك أستمر على هذا المنوال.
و من يفعل الخطأ نقول له أنت على خطأ و يجب عليك أن تكف عن ذلك.
لا نقف دائماً الى جانب شخص محدد و نجعل منه نبي معصوم و في نفس الوقت نقف ضد شخص آخر و كأنه شيطان رجيم.
يجب علينا أن لا نشخصن الأمور و أنتقاد الموقف و الوقوف مع الموقف لا مع أشخاص إن خطأوا أو عملوا خيراً لا نغير من مواقفنا.
أن السيد مقتدى الصدر في خطبته الأخيرة أثبت أنه أنسان لا يقبل الخطأ حتى لو صدر من أتباعه و أعترف أن أتباعه قد أرتكبوا أخطاء و هو الآن قد تفرغ للأصلاح في داخل هذا التنظيم بعد أن فرغ من حربه ضد الأحتلال و الشيعة المستفدين.
أتحدى أي شخص أن يقول لي أنه يوجد في زماننا الحالي رجل دين غير طريقته عندما أكتشف أن هناك أخطاء معينة بين أتباعه أو في آرائه.
فأننا نرى كيف يتمسك المراجع الكبار بأخطاءهم و التي أنتقدها حتى الأطفال.
فقد بدء مقتدى الصدر بصوره و قال أنها تسيئ الى التيار و شكل لجنة لأزالة الصور.
و قال أن سبب أختفائه في الآونة الأخيرة كان بسبب تصرفات بعض لمحسوبين على تياره و ذلك أعتراض واضح على قيادات في تياره و ليس على أتباع عاديين.
كما أشار اليوم الى أتباعه أنه لا هتافات أثناء خطبته.
هذا على مستوى التيار و كما هو معلوم أن باقي الأحزاب قد بنى عليها العنكبوت بيوتاً.
هذا الأعتراف و أعادة تنظيم الحركات الأسلامية و الأحزاب و دراسة بعض ما يجري داخل الحزب أو الحركة يجب على كل التنظيمات القيام بها بين تارة و أخرى.
تحياتي
رد عليه الرجل. شيخنا هذي قبل الثورة.
(من أحدى محاظرته)
*ففي السابق كان الأعتراف بالخطأ فضيلة .
* يجب على الناس أن يشيرون الى الخطأ لكي يصححونه.
* يجب على الحركات و الأحزاب أعادة النظر في أفعالها لكي ترتقي.
أما بعد (الثورة) ربما الثورة على المصطلحات أو ثورة النفاق الأجتماعي و الأصلاح الزراعي.
أما في هذه الأيام تغيرت كل مصطلحاتنا.
*فأصبح الرافض للمحتل عميل.
*الأحتلال تحرير.
*الغزعبلات عقائد مقدسة.
* منتقد عمل الحكومة يبحث عن الفتن الداخلية.
و أما أكثر ما أستغربت له هذين اليومين أن يستغل البعض تصريحات السيد مقتدى الصدر ضد أفعال أنصاره لأدانته و أعتبار كلامه أعتراف و أن حركته مخترقة و هلم جرى.
يعني أذا نكر قيام أتباعه بأخطاء قالوا عنه كاذب.
و أذا أعترف بخطأه أصبح قائد عصابة و قد أعترف نفسه بذلك.
الى متى نقف ضد الأشخاص و ليس ضد مواقف؟
يجب علينا أن نكون منصفين فمن يفعل الصحيح نشجعه و نقف معه و نقول له بارك الله بك أستمر على هذا المنوال.
و من يفعل الخطأ نقول له أنت على خطأ و يجب عليك أن تكف عن ذلك.
لا نقف دائماً الى جانب شخص محدد و نجعل منه نبي معصوم و في نفس الوقت نقف ضد شخص آخر و كأنه شيطان رجيم.
يجب علينا أن لا نشخصن الأمور و أنتقاد الموقف و الوقوف مع الموقف لا مع أشخاص إن خطأوا أو عملوا خيراً لا نغير من مواقفنا.
أن السيد مقتدى الصدر في خطبته الأخيرة أثبت أنه أنسان لا يقبل الخطأ حتى لو صدر من أتباعه و أعترف أن أتباعه قد أرتكبوا أخطاء و هو الآن قد تفرغ للأصلاح في داخل هذا التنظيم بعد أن فرغ من حربه ضد الأحتلال و الشيعة المستفدين.
أتحدى أي شخص أن يقول لي أنه يوجد في زماننا الحالي رجل دين غير طريقته عندما أكتشف أن هناك أخطاء معينة بين أتباعه أو في آرائه.
فأننا نرى كيف يتمسك المراجع الكبار بأخطاءهم و التي أنتقدها حتى الأطفال.
فقد بدء مقتدى الصدر بصوره و قال أنها تسيئ الى التيار و شكل لجنة لأزالة الصور.
و قال أن سبب أختفائه في الآونة الأخيرة كان بسبب تصرفات بعض لمحسوبين على تياره و ذلك أعتراض واضح على قيادات في تياره و ليس على أتباع عاديين.
كما أشار اليوم الى أتباعه أنه لا هتافات أثناء خطبته.
هذا على مستوى التيار و كما هو معلوم أن باقي الأحزاب قد بنى عليها العنكبوت بيوتاً.
هذا الأعتراف و أعادة تنظيم الحركات الأسلامية و الأحزاب و دراسة بعض ما يجري داخل الحزب أو الحركة يجب على كل التنظيمات القيام بها بين تارة و أخرى.
تحياتي