المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة شعبية تناشد الأمير »حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري حماية للكويت وأهلها«



فاطمي
06-12-2008, 06:22 AM
اجتماع مهم اليوم يحدد مسار العلاقة بين السلطتين ومستقبل التنمية في البلاد


الوزير الغنيم وقع الوثيقة وأعلن أمام النواب أنها لا تدعو إلى تعليق الحياة الديمقراطية
القروض والرواتب والتهديد بالاستجوابات »كرات نار« أحرقت كل جسور التعاون مبكراً
انقسام نيابي تجاه الحل... وبعضهم يرى الأجواء مهيأة تماما للحل غير الدستوري
السعدون: بعض الناس مثل »جهنم« لا يشبعون من نهب البلد وأحذر وزيري المالية والتجارة


كتب - سالم الواوان وخالد الهاجري ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:

خيمت على البلاد مجددا أمس اجواء حل مجلس الأمة وذلك في ظل اصرار عدد غير قليل من نواب المجلس على استعادة عوامل التصعيد والتأزيم التي ادت الى حل البرلمان السابق فيما تباينت تقديرات المراقبين بين احتمالات ان يكون »الحل« - اذا وقع بالفعل - دستوريا او غير دستوري, حيث ذهب بعضهم الى ان الحل سيكون دستوريا, استنادا الى كتاب ترفعه الحكومة الى سمو امير البلاد بعدم تعاون مجلس الامة معها بينما رأى آخرون ان الظروف مهيأة اكثر من اي وقت مضى للحل غير الدستوري, خصوصا مع بروز مطالبة شعبية بهذا الخيار كشف عنها خلال الجلسة السرية للمجلس امس النائب مسلم البراك.
في غضون ذلك علمت »السياسة« ان »اجتماعا مهما« سيعقد اليوم لبحث تطورات الاوضاع التي شهدتها الساحة السياسية اخيرا, مشيرة الى ان هذا الاجتماع »قد يسهم بدرجة كبيرة في اعادة رسم ملامح العلاقة بين السلطتين خلال المرحلة المقبلة«.
لكن الانباء تباينت حول مستوى الاجتماع المشار اليه ففيما افاد مصدر مطلع انه اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء ذهب مصدر آخر الى انه ربما يعقد على مستوى اقطاب الاسرة الحاكمة وبينهم وزراء في الحكومة الحالية وان اتفق المصدران على اهمية الاجتماع وعلى انه سيعرض لعدد من القضايا الحساسة وابرزها تداعيات ما حدث في جلستي الثلاثاء والاربعاء البرلمانيتين, ولغة التصعيد التي سادت فيهما, وتهديدات اعضاء كتلة العمل الشعبي باستجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد, اضافة الى القرار الذي اتخذه البرلمان بالتصويت على اسقاط القروض وزيادة الرواتب 50 دينارا في جلسة 24 الجاري, رغم ان الحكومة »تعتبر انها مدت يد التعاون الى المجلس في هذه القضايا المعقدة وابدت مرونة كبيرة باتجاه حل مشكلة اصحاب الديون المتعثرة عبر انشاء صندوق المعسرين«.
اضافت ان الحكومة تشعر باستياء كبير تجاه النواب »الذين لم يستوعبوا دروس الماضي لتجنب الاسباب التي قادت لتكرار حل مجلس الامة خلال السنوات الاخيرة وتجاهلهم الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة«, اضافة الى »اصرارهم على اقتراح قوانين »شعبوية« تضر بالمال والموازنة العامة للدولة وتعيد كل ملابسات التوتر بين السلطتين وكأن هناك اصرارا على تشويه وتدمير المسيرة الديمقراطية الكويتية«.
المصادر ذاتها اكدت ان الاجتماع المذكور سيستعرض كذلك »النهج البرلماني الجديد والغريب« والمتمثل في تشكيل عدد كبير من لجان التحقيق في قضايا بعضها لا يستحق شغل وقت السلطتين بها وصرفهما عن الانشغال بما هو اهم واجدى.
واشارت الى ان الوثيقة التي وقعها بعض المواطنين لرفعها الى سمو امير البلاد, مناشدين سموه - بشكل غير مباشر - حل مجلس الامة حلا غير دستوري, ستكون مثار اهتمام اجتماع اليوم لاسيما بعد ان تعرض لها مجلس الامة لدى تحويل جلسته الى سرية امس لمناقشة آلية ادارة الجلسات في ضوء ما تخلل جلسة الثلاثاء من لغط, حيث كشف النائب مسلم البراك عن تلك الوثيقة التي وقعها عدد من المواطنين اصحاب الديوانيات يناشدون فيها سمو الامير حل البرلمان حلا غير دستوري »للارتقاء فوق الخلافات الضيقة والمصالح الشخصية, وبعيدا عن الطائفية البغيضة والعصبيات الفئوية المغرضة, وبهدف ضبط الممارسات البرلمانية لتظل الوحدة الوطنية ناصعة البياض, كما كانت في عهد الاسلاف« - على حد ماجاء في الوثيقة - التي اضافت ايضا: »اننا يا صاحب السمو اذ نعتبر النطق السامي وثيقة ارساء عهد جديد انطلق مع افتتاح هذا الفصل التشريعي... نضع كل امكاناتنا بتصرف سموكم لبلوغ ما استهدفتم من غايات وطموحات داعين سموكم - حفظكم الله - الى اتخاذ جميع الخطوات الكفيلة بضمان تنفيذ هذه التوجيهات الحكيمة, حماية للكويت واهلها, وصيانة للدستور وللمارسة الديمقراطية السليمة, بما يعزز مكانة الكويت في حاضرها ومستقبلها.
وخلال الجلسة السرية ايضا فجر النائب احمد السعدون مفاجأة اخرى حين ذكر ان احد الموقعين على الوثيقة الداعية الى حل مجلس الامة حلا غير دستوري وزير في الحكومة الحالية معتبرا ذلك »تدخلا في شؤون السلطة التشريعية ودعوة الى تعطيل الحياة البرلمانية«, ما دعا وزير المواصلات عبدالرحمن الغنيم الى الاعلان عن انه الوزير المقصود وانه وقع الوثيقة قبيل انضمامه الى التشكيل الحكومي الجديد وعلى اساس انه يؤيد ما جاء في النطق السامي لافتتاح دور الانعقاد الحالي وليس المطالبة بحل البرلمان.
الوثيقة نفسها قسمت صفوف النواب, فقد اعتبرها البعض »تدخلا سافرا في مسار السلطة التشريعية وسابقة خطيرة في تاريخ الحياة السياسية والبرلمانية« واصفين الوثيقة بانها »امتداد لاول انقلاب على الدستور عام 1976 وانقلاب 1986« فيما عبر آخرون عن اعتقادهم بأن المجلس بات يعطل التنمية بما ينذر بتعليق الدستور وتعطيل عمل المجلس, كملاذ اخير لانقاذ البلاد من استمرار الدوران في حلقة مفرغة وعدم توظيف الديمقراطية لخدمة الوطن والنهوض به سياسيا واقتصاديا واجتماعيا بل اخذ أسوأ ما في الديمقراطية من عيوب ومثالب«.
بعض النواب اعتبروا ايضا ان المطالبة بتحويل الجلسة الى سرية »محاولة لاسكاتهم وتخويفهم« مؤكدين ان ما حدث »لن يرهبهم وسيواصلون التعبير عن قضايا الشعب الذي انتخبهم لتمثيله والمطالبة بحقوقه«.
ولدى اعادة الجلسة علنية ناقش المجلس موضوع الغلاء وارتفاع الاسعار حيث اتهم بعض النواب الحكومة بتجاهل تطبيق التوصيات التي سبق ان اصدرها مجلس الامة السابق لمعالجة ازمة الغلاء, لافتين كذلك الى ان حل مجلس ادارة اتحاد الجمعيات التعاونية السابق لم يسهم بشيء في انهاء الازمة.
ودخل النائب احمد السعدون في مواجهة مع وزير المالية مصطفى الشمالي حين حذره ووزير التجارة احمد باقر بالقول: »لن نسمح بالاستحواذ على مقدرات الكويت«, مضيفا ان »بعض الناس مثل جهنم لا يشبعون من نهب البلد« وفيما تغاضى باقر عن كلام السعدون انتفض الوزير الشمالي في وجه السعدون قائلا: »لا داعي لتكرار التحذير... نحن مسؤولون ونعرف دورنا«.

علي علي
06-12-2008, 09:53 PM
اكثر الشعب الكويتي متضايق من المجلس وصراعاته وتدخله في اعمال السلطة التنفيذية
المسوؤل عن هذا الوضع هم اعضاء المجلس

q8i_009
06-13-2008, 01:01 AM
النواب تعاملوا مع الأمر و كأنه مؤامره و تم استغفال الشعب فيها!

مساكين ما يدرون ان الشعب فعلا كفر بالديمقراطيه و كره مجلس الأمه بسببهم

سلسبيل
06-13-2008, 05:58 AM
حذر من «استمرار التأزيم» و«عدم استيعاب النطق السامي»


مرجع حكومي رفيع لـ القبس : مستعدون للعودة إلى المربع الأول وإعلان عدم التعاون [/font]


13/06/2008 كتب مبارك العبدالهادي:


شنت الحكومة هجوماً «استباقياً» على ما وصفته بأنه «مؤشرات تصعيد نيابي» خلال جلستي مجلس الأمة الماضيتين.

واستغرب مرجع حكومي رفيع المستوى استمرار سياسة التصعيد النيابية «خاصة بعد صدور بيان التكتل الشعبي بشأن المطالب ودفع الحركة الدستورية باتجاه اعادة فتح ملف الدفاع».

وقال المرجع، الذي طلب عدم ذكر اسمه: «سبق أن قلنا مرارا وتكرارا ان الكويت لم تعد تحتمل، والتنمية المعطلة في البلاد اصبحت هي التي تدفع الضريبة».
ولم يستبعد المرجع «العودة الى المربع الاول، اذا ما استمر التأزيم».

وعندما سألت «القبس» المرجع الحكومي الرفيع عما يقصده بالمربع الاول، اجاب: «ليكن في علم الجميع ان الحكومة لن تتردد في استخدام الادوات الدستورية التي كفلها الدستور لصد رعاة التأزيم ومواجهتهم في البلاد، ومن ضمن هذه الادوات عدم التعاون مع المجلس».

واضاف: «يبدو واضحا ان بعض النواب.. واشدد بعض النواب، لم يقرأوا جيدا ما جاء في النطق السامي بشأن التعاون ودعم التنمية، وابعاد البلاد عن دائرة التأزيم المستمر».
وشدد على «ضرورة ان يعي النواب جيدا الوضع، وان الاستمرار في صب الزيت على النار قد تكون خسائره غير مناسبة وسيدخلنا في دوامة اخرى».

وقال «ان الحكومة لا تجزع من المطالبات النيابية، ولكن نرفض التدخل في اختصاصاتنا وصلاحياتنا، كما نحن نحترم صلاحياتهم».

واوضح المرجع ان الحكومة «تنظر بعين الاعتبار الى المطالب النيابية، ولكن هذا لا يعني تخوفها من المواجهة او الرفض لكل ما يؤثر على الدولة»، مشيرا الى ان «هناك مطالب، الهدف منها ادخال البلاد في التأزيم وتعطيل عملية التعاون بين السلطتين التي نؤكد عليها دائما، وننشدها في كل مرة، ولكن نستغرب اصرار البعض على التأزيم».
وتساءل المرجع: «ماذا يريدون؟ هل يريدون ان تعود البلاد الى الوراء في ظل التقدم والازدهار الذي تشهده دول المنطقة؟».

واضاف «كيف سنحول البلاد الى مركز مالي وتجاري، ونحن لا نستطيع ان نتفق على القضايا؟ هل يريدون ان يرسموا صورة الكويت المستقبلية، على حسب اهواء عناصر التأزيم؟ ام ماذا يريدون؟».

وختم المرجع الحكومي الرفيع بالقول:«ان ما نراه من طرح لبعض القضايا الهامشية يدعونا الى الحيرة من تفكير بعض النواب الذين اعتقد انهم لا يعلمون عن العالم الخارجي وتطور الحياة فيه».

2005ليلى
06-13-2008, 12:17 PM
الباب اللي ياتي منه الريح سكره واستريح

فاتن
06-17-2008, 06:29 AM
صاحب السمو التقى عدداً من أصحاب الديوانيات وأكد حق المواطنين في التعبير عن آرائهم وفق الدستور


الأمير: الديمقراطية لا تعني التهديد أو التشكيك... وملتزمون نهج الآباء والأجداد

"وثيقة الحل" في عهدة قصر السيف

قطب نيابي لـ "السياسة": أسباب كثيرة تدعو للقلق وحل البرلمان ليس مستبعداً

توجه لإنشاء مجلس أعلى للتنمية يضم كبار القيادات في القطاع الخاص

وزراء لجنة التنسيق يتحركون لـ »تهدئة الخواطر« وتحاشي التأزيم

نواب يعتزمون سحب تواقيعهم على طلب مناقشة مصروفات ديوان رئيس الوزراء

كتب - سالم الواوان وخالد الهاجري ورائد يوسف وعايد العنزي وهادي العجمي:



أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على الالتزام بالنهج الديمقراطي الذي سارت عليه الكويت منذ عهد الآباء والأجداد في اطار الثوابت الدستورية ومن دون استخدام لاسلوب التهديد والتصعيد والتشكيك.

وجاء تأكيد سموه هذا خلال استقباله في قصر السيف أمس كلا من: أحمد السرحان, عيسى العثمان, عبدالعزيز المطوع, فهد المعجل, عبدالعزيز الغنام, عبدالعزيز البابطين, سلطان بن حثلين, علي بهمن, كاظم معرفي, جواد بوخمسين, أحمد الكليب وغازي السمار الذين رفعوا الى سموه رسالة عبروا فيها عن »تأييدهم لما جاء في النطق السامي في افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثاني عشر لمجلس الأمة, وما تضمنه من نصائح سديدة وتمنيات غالية وتوجيهات عملية للجميع من أجل أن تبقى الكويت على عهدها الوطني, متقدمة في ممارساتها الديمقراطية, قوية بسلطاتها كدولة قانون ومؤسسات«.

وشدد سمو الأمير على أهمية التعاون البناء والمشترك بين السلطات العامة وتكريس الجهود المشتركة لخدمة قضايا الوطن والمواطنين ودفع عجلة التنمية في الدولة لتحقيق تطلعات المواطنين والحفاظ على الوحدة الوطنية.

وعبر سموه عن تقديره لما أبدوه من وجهات نظر وحرص على مصلحة الوطن, ممارسين بذلك الحق الذي كفله الدستور في ابداء آرائهم.

في غضون ذلك تتجه الانظار - بكثير من الترقب والحذر - صباح اليوم صوب قاعة عبدالله السالم بانتظار ما ستسفر عنه جلسة مجلس الامة المقررة لمناقشة الخطاب الاميري الذي القي في افتتاح دور الانعقاد بوصفها »امتحانا« للسلطتين التشريعية والتنفيذية و»ترمومترا« لقياس »حرارة العلاقة« بينهما وقدرتهما على »التعايش معا« خلال المرحلة المقبلة وسط تأكيدات بأن الحكومة »ستحاصر« بأعاصير من الانتقادات والتهديدات النيابية التي ربما تصل الى حد التلويح باستجواب عدد من الوزراء, كما ستواجه بتحذيرات واضحة وصريحة من خطورة تكرار ما حدث خلال الفصل التشريعي السابق حين اقدمت الحكومة على تقديم استقالتها وألقت باللائمة على المجلس الذي اتهمته بعدم التعاون.

في موازاة ذلك كشفت مصادر رفيعة ل¯ »السياسة« ان »المراجع العليا« تتجه الى انشاء مجلس اعلى للتنمية بديلا عن المجلس الاعلى للتخطيط و»رديفا« لمجلس الأمة في بحث ودراسة القوانين والمشاريع التنموية, مشيرة الى ان »المجلس المرتقب« سيضم سبعة اعضاء من خيرة رجالات الكويت الاكفاء والمشهود لهم بالخبرة الواسعة والوطنية والنزاهة.

واوضحت المصادر انه جرى طرح اسماء عدد من كبار القيادات في القطاع الخاص لعضوية المجلس الجديد والذي سيتولى دراسة كل الاقتراحات والمشاريع بقوانين ذات الطابع التنموي قبيل عرضها على مجلسي الأمة والوزراء, وبحيث تكون تحت المجهر وخاضعة للرقابة والتدقيق الشديدين, وصولا الى اصدارها بقوانين عبر المؤسسة التشريعية.
وفي خضم الحديث عن »السيناريوهات المطروحة« لمستقبل العلاقة بين السلطتين التقت تأكيدات مصدر مطلع لم يخف أن هناك »تفكيرا« بحل مجلس الامة اذا اقرت القوانين ذات الكلفة المالية العالية, لاسيما زيادة ال¯ 50 دينارا, وتسوية القروض, مع تخوفات قطب نيابي بارز ابلغ »السياسة« ان لديه اسبابا قوية تدعو للقلق على ديمقراطية الكويت وشدد على ضرورة ان يستقيل وزير المواصلات عبدالرحمن الغنيم, »على الاقل لابطال مفعول واحد من الالغام التي تملأ طريق السلطتين« على حد قوله.

وعودة الى اجواء جلسة اليوم أفادت مصادر نيابية »السياسة« بأن نواب »التجمع السلفي« واخرين اسلاميين يعتزمون توجيه »انتقاد« الى الحكومة لعدم تضمين الخطاب الاميري اشارات صريحة في شأن استكمال تطبيق احكام الشريعة الاسلامية, كما سيوجهون اللوم الى الاطراف التي تتهم المجلس بتعطيل التنمية.

الى ذلك علمت »السياسة« ان وزراء في اللجنة الخماسية التنسيقية طلبوا تدخل بعض النواب لتهدئة الخواطر وعدم خروج جلسة مناقشة الخطاب الاميري عن الاطر الدستورية المتعارف عليها, مشيرة الى ان هؤلاء الوزراء لم يحصلوا على وعود مقنعة وواضحة بتحاشي تصعيد من المتوقع ان تقوده كتلة العمل الشعبي »المصرة على اعفاء الغنيم من منصبه والرد بقوة على أي محاولة لتهميش مجلس الأمة«.

مصادر أخرى مطلعة رأت ان »وثيقة الديوانيات« »جاءت في ظروف جعلتها تحظى بتأييد مساحات واسعة جدا في الشارع الكويتي, الى حد استقطابها كتابا وسياسيين عرفوا بدعمهم الشديد للديمقراطية والحياة البرلمانية«, مؤكدة ان »ما يجري من ممارسات نيابية يثير حفيظة اي مواطن كويتي ويدفع باتجاه النقمة على المؤسسة التشريعية برمتها«.

وذكرت ان الوثيقة نالت ايضا تأييدا من بعض ابناء الاسرة الحاكمة, لافتا الى ان »الساحة السياسية في البلاد تعيش الان حالة من الضبابية وباتت مفتوحة على كل الاحتمالات«.
في سياق اخر رجحت المصادر ذاتها ان يقوم عدد غير قليل من النواب ال¯ 33 الموقعين على طلب لمناقشة مصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء, بسحب توقيعهم على الطلب خصوصا بعد علمهم بأنه لا توجد اي مستندات تدل على ان هناك مخالفات في تلك المصروفات, كما ان بعض هؤلاء النواب التقوا سمو الرئيس الشيخ ناصر المحمد ولمسوا رغبته في فتح هذا الملف لمعرفة الحقيقة من وراء طرحه امام مجلس الامة.

ولم تستبعد المصادر تراجع النائب أحمد المليفي نفسه عن هذا الطلب لاسيما ان رئيس ديوان المحاسبة براك المرزوق نصحه بذلك, مؤكدا له انه ليست هناك اي وثائق تنبئ بوجود تجاوزات في مصروفات ديوان رئيس الوزراء.

من جهة أخرى رجح مصدر برلماني الا يتمكن المجلس من مناقشة الموازنات في جلسته التي ستعقد بعد غد الخميس, متوقعا أن ترحل الى دور الانعقاد المقبل.

هاشم
06-17-2008, 10:13 AM
وين الوثيقة انا ابي اوقع عليها وتضمين الوثيقة طلب صريح بحل مجلس الامة حلا غير دستوري

q8i_009
06-18-2008, 02:01 AM
والله انا ودي اسوي نفسك هاشم

بس اتوقع ماراح ينحل مجلس الأمه

و اتوقع الحكومه بدت ترضى عن السلف (اللي اهما اغلبية المجلس) والدليل تصريحات الخارجيه و رئيس مجلس الأمه و غيرهم اللي فجأه حبوا السلف

علشان جذيه راح نشوف تعاون بين أغلبية المجلس والحكومه :)