safaa-tkd
07-31-2004, 06:53 AM
هناك رواية في بعض كتبنا تروي هذا الحديث عن الإمام علي عليه السلام.
حدثنا به علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبى الجارود، عن مزاحم العبدي، عن عكرمة بن صعصعة، عن أبيه قال: كان علي(عليه السلام) يقول: " لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز لا يدرى الخابس على أيها يضع يده فليس لهم شرف يشرفونه، ولاسناد يستندون إليه في امورهم .
وأخبرنا علي بن الحسين بإسناده، عنمحمد بن سنان، عن أبى الجارود، قال: حدثا أبوبدر.
عن عليم، عن سلمان الفارسي - رحمه الله تعالى - أنه قال: " لا ينفك المؤمنون حتى يكونوا كمواة المعز لا يدري الخابس على أيها يضع يده، ليس فيهم شرف يشرفونه ولاسناد يسندون إليه أمرهم "
حدثنا عبدالواحد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثني محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها، ليس لكم شرف تشرفونه، ولا سند تسندون إليه أموركم ".
و هذه بعض الهوامش :
* يعنى حتى يكونوا في الذلة والصغار كالمعز، لايدرى الظالم أيهم يظلم، كقصاب يتعرض لقطيع غنم لا يدرى أيها يأخذ للذبح، أو كالذئب يتعرض لقطيع المعز لايدرى أيها يفترس.
* أى حتى يكونوا بمنزلة المعز الميت، والمعز جنس واحدها: ماعز.وفى حديث " كالمعزى المواة التى لا يبالى الخابس أين يضع يده ".وفى روضة الكافى روى نحو الحديث الاول وفيه " كالمعزى المواة " وفى ذيله: سأل أحمد بن محمد راوى الحديث عن شيخه على بن الحكم: " ما المواة من المعز؟ قال: التى قد استوت لا يفضل بعضها على بعض " وقال العلامة المجلسى: لعل الراوى بين حاصل المعنى أى التشبيه بالميت انما هو في أنه لا يتحرك ولا يتأثر اذا وضعت يدك على أى جزء منه.ويحتمل على تفسيره أن يكون التشبيه لمجموع الشيعة بقطيع معز ضعفاء أو بمعز ميت، فالمراد أن يكون كلهم متساوين في الضعف والعجز.
أنتهى.
السؤال لماذا هذه الرويات موجودة في كتبنا و هل هي مروية عن أئمتنا عليهم السلام؟
هل حقاً أن أئمتنا عليهم السلام يردون منا أن نقنع بهذه الرويات و نسعى الى أن نكون كالماعز في عصر الغيبة؟
إليس من الأولى بنا أن نسعى الى توحيد صفوصنا و تطوير مجتمعنا لكي يصبح قادر على أن يصبح قاعدة للإمام المهدي بدلاً أن يكون قطيع من الماعز؟
و هل الإمام عليه السلام بحاجة الى قطيع من الماعز أو الماعز الميت أم أنه يحتاج الى أمة متنورة بنور علم أباءه عليهم السلام؟
أمة تتحمل مسؤولية نفسها حتى بدون القيادة الفعلية للإمام و تدافع عن حقوقها لا أن تقف أمام الظالم مكتوفة الأيدي لأنهم يتنظرون الإمام عليه السلام.
الإمام عليه السلام يحتاج الأمة تعشق الحرية لا أمة تمعمع!
أن مثل هذه الرويات هي من أسرائيليات التي تريد للأمة أن لا تفكر و لا توحد صفوفها و تقول كلا للظالم.
أمة تأمن بأنه يجب أن تصيبهم الفتنة لكي يظهر إمامهم.
أن مثل هذه الرويات أستطاع أعداء الأسلام أدخالها لكتبنا كما فعل اليهود بكتب المسيح حيث يسعى اليمين المسيحي المتطرف الى مساعدة أسرائيل على السيطرة الكاملة على القدس و بناء الهيكل (مرة أخرى) و بذلك سوف يظهر المسيح.
أن على الأمة القيام بالأوامر الألهية التي فرضها الله علينا و من ألتزم بها سوف لن يصبح ماعزاً و لا خروف.
و أن الله عز و جل خط لنا الطريق للسير عليه و ضمن لنا العزة بهذا الطريق و سوف لن نكون ماعز إلا أذا أردنا ذلك.
تحياتي
حدثنا به علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن أبى الجارود، عن مزاحم العبدي، عن عكرمة بن صعصعة، عن أبيه قال: كان علي(عليه السلام) يقول: " لا تنفك هذه الشيعة حتى تكون بمنزلة المعز لا يدرى الخابس على أيها يضع يده فليس لهم شرف يشرفونه، ولاسناد يستندون إليه في امورهم .
وأخبرنا علي بن الحسين بإسناده، عنمحمد بن سنان، عن أبى الجارود، قال: حدثا أبوبدر.
عن عليم، عن سلمان الفارسي - رحمه الله تعالى - أنه قال: " لا ينفك المؤمنون حتى يكونوا كمواة المعز لا يدري الخابس على أيها يضع يده، ليس فيهم شرف يشرفونه ولاسناد يسندون إليه أمرهم "
حدثنا عبدالواحد بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي، قال: حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب قال: حدثني محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر(عليه السلام) أنه سمعه يقول: " لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها، ليس لكم شرف تشرفونه، ولا سند تسندون إليه أموركم ".
و هذه بعض الهوامش :
* يعنى حتى يكونوا في الذلة والصغار كالمعز، لايدرى الظالم أيهم يظلم، كقصاب يتعرض لقطيع غنم لا يدرى أيها يأخذ للذبح، أو كالذئب يتعرض لقطيع المعز لايدرى أيها يفترس.
* أى حتى يكونوا بمنزلة المعز الميت، والمعز جنس واحدها: ماعز.وفى حديث " كالمعزى المواة التى لا يبالى الخابس أين يضع يده ".وفى روضة الكافى روى نحو الحديث الاول وفيه " كالمعزى المواة " وفى ذيله: سأل أحمد بن محمد راوى الحديث عن شيخه على بن الحكم: " ما المواة من المعز؟ قال: التى قد استوت لا يفضل بعضها على بعض " وقال العلامة المجلسى: لعل الراوى بين حاصل المعنى أى التشبيه بالميت انما هو في أنه لا يتحرك ولا يتأثر اذا وضعت يدك على أى جزء منه.ويحتمل على تفسيره أن يكون التشبيه لمجموع الشيعة بقطيع معز ضعفاء أو بمعز ميت، فالمراد أن يكون كلهم متساوين في الضعف والعجز.
أنتهى.
السؤال لماذا هذه الرويات موجودة في كتبنا و هل هي مروية عن أئمتنا عليهم السلام؟
هل حقاً أن أئمتنا عليهم السلام يردون منا أن نقنع بهذه الرويات و نسعى الى أن نكون كالماعز في عصر الغيبة؟
إليس من الأولى بنا أن نسعى الى توحيد صفوصنا و تطوير مجتمعنا لكي يصبح قادر على أن يصبح قاعدة للإمام المهدي بدلاً أن يكون قطيع من الماعز؟
و هل الإمام عليه السلام بحاجة الى قطيع من الماعز أو الماعز الميت أم أنه يحتاج الى أمة متنورة بنور علم أباءه عليهم السلام؟
أمة تتحمل مسؤولية نفسها حتى بدون القيادة الفعلية للإمام و تدافع عن حقوقها لا أن تقف أمام الظالم مكتوفة الأيدي لأنهم يتنظرون الإمام عليه السلام.
الإمام عليه السلام يحتاج الأمة تعشق الحرية لا أمة تمعمع!
أن مثل هذه الرويات هي من أسرائيليات التي تريد للأمة أن لا تفكر و لا توحد صفوفها و تقول كلا للظالم.
أمة تأمن بأنه يجب أن تصيبهم الفتنة لكي يظهر إمامهم.
أن مثل هذه الرويات أستطاع أعداء الأسلام أدخالها لكتبنا كما فعل اليهود بكتب المسيح حيث يسعى اليمين المسيحي المتطرف الى مساعدة أسرائيل على السيطرة الكاملة على القدس و بناء الهيكل (مرة أخرى) و بذلك سوف يظهر المسيح.
أن على الأمة القيام بالأوامر الألهية التي فرضها الله علينا و من ألتزم بها سوف لن يصبح ماعزاً و لا خروف.
و أن الله عز و جل خط لنا الطريق للسير عليه و ضمن لنا العزة بهذا الطريق و سوف لن نكون ماعز إلا أذا أردنا ذلك.
تحياتي