العمراني
06-11-2008, 05:11 PM
المراة هي المدرسة الاولى في الحياة، وهي احد العنصرين الاساسيين في تكوين المجموعة البشرية. فنحن حينما نذكر المراة نرى انها مدرسة نشء ومربِّية اجيال. وحينما ناتي لنتحدث عن دورها في المجتمع نلاحظ انها في الواقع نقطة لانطلاق المجموعة البشرية، ولولاها لما كان هناك بشر على وجه الارض.
ونظرا لكونها المهد الفطري للوليد،ولكون صدرها هو واهب الحياة للجيل، اهتّم الاسلام بان يلقي الضوء في شريعتة واحكامه على المراة ومكانتها في المجتمع والحياة، وان يرتفع بها الى مصاف الرّجل، لها ما له وعليها ما عليه، بعد ان كانت المراة مهضومة الحق في جميع الانظمة الدولية التي وُجِدَت قبل الاسلام.
حتى ان كثيرا من الامم كان قد راج فيها واد البنات خوفا من عار وجودهنّ على وجه الارض.
وكان العلماء وزعماء الديانات يبحثون ويتناقشون على طول قرون عديدة في ان المراة هل هي انسان او غير انسان، وهل تحمل روحا ام لا؟
وكانت الديانات الهندوكيّة مثلا قد سدّت ابواب تعليم كتبهم المقدّسة بوجه جدارتها لذلك.
والديانة البوذية لم يكن فيها سبيل للنجاة لمن اتّصل بامراة.
ووواما في الديانات النصرانية واليهودية، فقد كانت المراة هي مصدر الاثم ومرجعه فيها.
وكذلك اليونان فلم يكن للمراة عندهم أي نصيب من العلم والحضارة ولا ثقافة ولا حقوق مدنية، وعلى مثله كانت الحال في الروم وفارس والصين وما عداها من مركز الحضارات الانسانية.
وكانت نتيجة لهذا المقت العام الذي كانت تشعر به المراة انها نسيت ان لها مكانة اجتماعية وان لها كيانا خاصا.
ولكن الاسلام هو الدين الوحيد الذي جاء لكي يعطي الصنفين الذكر والانثى حقهما في الحياة، وهو الدين الوحيد الذي اصلح عقلية الصنفين وبعث في الاذهان فكرة اعطاء حقوق المراة وحفظ كرامتها.
ومن ناحية اخرى فتح امامها العلم والمعرفة، واباح لها ان تتعلم ما تشاء من العلوم المقدسة كقراءة القران ودراسته وتفسيره اذا امكنها ذلك. وقد جاء في الروايات عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال (( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة)). وقد اشاد القران بالمراة وخصّها في ايات كثيرة تبين مكانتها في المجتمع:
(( فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض))
(( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعلمون))
وذلك لكي تشعر المراة المسلمة بمسؤوليتها في المجتمع، ولكي يشعر المجتمع بوجودها وباعتبارها عضوا اساسيا في حياته، ولكي لا تستغل بامكانياتها العاطفية والتكوينية استغلالا ظالما.
وعلى هذا الاساس فان المراة المسلمة قد حصلت في ظل الاسلام على حقوق وامكانات لم تحصل عليها أي امراة سواها في شتّى القوانين والتشريعات.
وقد ارتفع الاسلام بالمراة لحسابها الخاص ولمجرد كونها انسانة، واعطاها حقها الطبيعي في كل ادوار حياتها الاجتماعية.
ونظرا لكونها المهد الفطري للوليد،ولكون صدرها هو واهب الحياة للجيل، اهتّم الاسلام بان يلقي الضوء في شريعتة واحكامه على المراة ومكانتها في المجتمع والحياة، وان يرتفع بها الى مصاف الرّجل، لها ما له وعليها ما عليه، بعد ان كانت المراة مهضومة الحق في جميع الانظمة الدولية التي وُجِدَت قبل الاسلام.
حتى ان كثيرا من الامم كان قد راج فيها واد البنات خوفا من عار وجودهنّ على وجه الارض.
وكان العلماء وزعماء الديانات يبحثون ويتناقشون على طول قرون عديدة في ان المراة هل هي انسان او غير انسان، وهل تحمل روحا ام لا؟
وكانت الديانات الهندوكيّة مثلا قد سدّت ابواب تعليم كتبهم المقدّسة بوجه جدارتها لذلك.
والديانة البوذية لم يكن فيها سبيل للنجاة لمن اتّصل بامراة.
ووواما في الديانات النصرانية واليهودية، فقد كانت المراة هي مصدر الاثم ومرجعه فيها.
وكذلك اليونان فلم يكن للمراة عندهم أي نصيب من العلم والحضارة ولا ثقافة ولا حقوق مدنية، وعلى مثله كانت الحال في الروم وفارس والصين وما عداها من مركز الحضارات الانسانية.
وكانت نتيجة لهذا المقت العام الذي كانت تشعر به المراة انها نسيت ان لها مكانة اجتماعية وان لها كيانا خاصا.
ولكن الاسلام هو الدين الوحيد الذي جاء لكي يعطي الصنفين الذكر والانثى حقهما في الحياة، وهو الدين الوحيد الذي اصلح عقلية الصنفين وبعث في الاذهان فكرة اعطاء حقوق المراة وحفظ كرامتها.
ومن ناحية اخرى فتح امامها العلم والمعرفة، واباح لها ان تتعلم ما تشاء من العلوم المقدسة كقراءة القران ودراسته وتفسيره اذا امكنها ذلك. وقد جاء في الروايات عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال (( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة)). وقد اشاد القران بالمراة وخصّها في ايات كثيرة تبين مكانتها في المجتمع:
(( فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض))
(( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعلمون))
وذلك لكي تشعر المراة المسلمة بمسؤوليتها في المجتمع، ولكي يشعر المجتمع بوجودها وباعتبارها عضوا اساسيا في حياته، ولكي لا تستغل بامكانياتها العاطفية والتكوينية استغلالا ظالما.
وعلى هذا الاساس فان المراة المسلمة قد حصلت في ظل الاسلام على حقوق وامكانات لم تحصل عليها أي امراة سواها في شتّى القوانين والتشريعات.
وقد ارتفع الاسلام بالمراة لحسابها الخاص ولمجرد كونها انسانة، واعطاها حقها الطبيعي في كل ادوار حياتها الاجتماعية.