المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغيبه وارتباطها بالعصمه ولايمكن الفصل بينهما ..



يحيى المنصوري
06-10-2008, 01:10 PM
وحال مسألة الغيبة هو حال مسألة العصمة . لا يمكن فهمها بمعزل عن قضية الإمامة فالغيبة ترتبط بالإمام الثاني عشر المهدي المنتظر . والإيمان بالأئمة الإحدى عشر يفرض الإيمان به لكونه ابن الحادي عشر .

فمن ثم فإن الذي يريد دراسة هذه المسألة بمعزل عن الإمامة لن يصل فيها لشئ وسوف يتهجنها عقله . . والدخول في حوار حول هذه المسألة مع من لا يعرف شيئا عن الإمامة أو هو منكر لها . هو الجهل بعينه والمرء الذي لا يأتي بشئ . . إن فهم
الإمامة مقدمة أساسية لفهم العصمة والعصمة مقدمة لفهم الغيبة . فهناك رابطة قوية بين المسألتين . فإن حاجة الإمام المهدي للعصمة حال ظهوره
هي أكبر بكثير من حاجة الأئمة الذين سبقوه وذلك يعود سببه إلى حجم المغريات والفتن التي سوف يلاقيها في عصره والتي تتضاءل أمامها الفتن والمغريات التي تعرض لها سابقوه .

كما أن الدور الذي سوف يلعبه المهدي في واقع المسلمين هو دور عالمي شامل سوف ينتج عن القيام به مواجهة شاملة مع العالم بأكمله . فمهمته مهمة دولية وليست إقليمية كحال من سبقوه . . ووجود هذا الإمام من خارج دائرة العصر إنما هو أمر
له دلالة كبيرة وهامة ترتبط بطبيعة مهمته وعظيم دوره . فكونه من خارج العصر يمنحه قدرة على المواجهة والتحدي والثبات لا تتوفر في أهل العصر . فهو قادم من عالم آخر لا وجود فيه للمقاييس المادية وإنما مقاييسه إيمانية بحتة . .
وهو خال من شوائب العصر ومتعلقاته ومؤثراته وهذا من شأنه أن يحول بينه وبين التأثر به والميل غليه . . ولو تصورنا أن الإمام المهدي يعيش بيننا ويعرفه الناس كما كانوا يعرفون الأئمة من قبله لكان أمر ظهوره معروف للجميع خاصة القوى
المعادية المرتبطة به وبالتالي انتفى عنصر المفاجأة واندفعت هذه القوى لتسعى وراءه من أجل القضاء عليه . وهذا يحول بينه وبين الإعداد والبناء للقضاء عليها . . لقد مهد الأئمة الإحدى عشر للمهدي وهذا التمهيد هو الرصيد المتبقي في واقع الأمة
والمتمثل في منهج آل البيت . فمن ثم فإن غيبة الإمام المهدي لا تعني غيبة خط آل البيت فهو باق يهيئ الأمة لاستقباله والسير من وراءه . . أن الغيبة هي مدد معنوي للمؤمنين الملتزمين بخط آل البيت على مر الزمان . ولو كان المهدي قد ظهر ومات
كمن سبقوه لتوقف هذا المدد ولفقدت الأجيال اللاحقة تلك الدفعات الإيمانية التي تتولد من حالة الانتظار ليوم الخلاص من الظلم والفساد على يد الإمام المنتظر . . لو لم تكن هناك غيبة ولا انتظار لكان حال المؤمنين أشبه بالقطيع السائب الذي لا
أمل له في تغيير أو إصلاح أو رقي . وهو ما يعيشه الطرف الآخر الذي فقد قيمة الانتظار وسقط ضحية الولاءات المتعددة للحكام تارة وللفقهاء تارة وللجماعات تارة أخرى إن اليأس من إمكانية التغيير والمواجهة مع القوى الطاغوتية المستكبرة في

الأرض وحالة الاحباط الدائمة التي تعيشها التيارات الإسلامية وفقدان الثقة في حكام المسلمين الذين هم في الحقيقة امتداد لهذه القوى .
كل ذلك يدفعنا للإيمان بأن التغيير والمواجهة التي سوف تقضي على هذه القوى لن تتحق إلا بقيادة ربانية من خارج دائرة الزمان . . والأمم على مر التاريخ تحلم بالمنقذ الذي يأخذ بيدها ويخرجها من دائرة الظلم والقهر والاستعباد التي تعيشها إلى دائرة العدل والعزة والحرية .

وإذا فقدت الأمة المعاصرة هذا الحلم . فماذا بقي لها ؟ . . إننا لن ندرك القيمة المعنوية للانتظار إلا بمعرفة حال فاقد هذه القيمة . . لن ندرك أهمية هذه القيمة إلا بمعرفة الخسارة التي تنتج عن إهمالها . . إن حركات التغيير لا يكتب لها النجاح إلا بعناصر معبأة وجاهزة فإذا ظهر المنقذ استعان بهذه العناصر للقيام بدوره وتنفيذ مهمة .

أما إذا ظهر المنقذ ووجد الناس نياما فماذا سوف يفعل بهم ؟ وكيف يتمكن من القيام بدوره ؟ . . وهذا هو الفرق بين الذين ينتظرون الإمام . وبين الذين لا ينتظرونه . الذين ينتظرونه معبؤون جاهزون . . انصار اخيار ثابتين ثوار , والذين لا ينتظرونه نيام مخدرون منعمون غارقون في الدنيا . . الذين
ينتظرونه يتصدون للواقع الفاسد ويحاولون إصلاحه . . والذين لا ينتظرونه يعيشون خانعين مستسلمين . . وعلى أساس الموقف الأول قامت الثورة الإسلامية ضد الظلم . . وعلى أساس الموقف الثاني قويت شوكة الباطل وقتلت روح
التغييروينتظرون من الغرب التغير والاحسان . . وما كان حكام الأمس واليوم ليبقوا جاثمين على صدور المسلمين لو كانت فكرة الانتظار حية نابضة في قلوب المسلمين . . ما كان لهؤلاء الحكام أن يبقوا لو لم يقم فقهاء القوم بتطبيق النصوص الواردة بخصوص الجماعة والأئمة على
هؤلاء الحكام . . إن الإيمان بدور آل البيت ورسالتهم سوف يؤدي إلى الإيمان بمسألة الغيبة .

فإن المكانة الخاصة التي وضعهم فيها الشرع تفرض لهم استثناءات خاصة بهم . فهم نموذج خاص وليس غريبا أن يدخر آخرهم لمهمة لا تقل شأنا عن مهمة الرسل . . وفيما يتعلق بقضية طول العمر فقد كانت من المشكلات التي أستطع القران حلها إلا عن طريق التأمل في آيات القرآن فقد وجدت في نصوص القرآن الكثير من الشواهد التي ذكرت طوال العمر . . هناك شاهد من قصة نوح ( ع ) الذي دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما . .

وهناك شاهد من قصة صاحب القرية الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه. . وهناك شاهد من قصة يأجوج ومأجوج الذين يعيشون في غيبة منذ أن بني عليهم السد . . وهناك شاهد من قصة أهل الكهف الذين لبثوا في كهفهم ثلاثمائة عام ثم
بعثوا من جديد . . وهناك قوله تعالى ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ) . . وقد يقال أن طول عمر نوح ليس موضع استدلال لكونه رسولا والمهدي ليس رسولا .
فلا يجوز قياس حال المهدي على حال نوح . . ومثل هذا التساؤل إنما هو ناتج من عدم معرفة دور آل البيت ومكانتهم وأنه من الممكن أن تجري على أحدهم سنة الأولين .

إلا أن ما يجب أن نعرفه هنا هو أننا لا نقارن بين مكانة نوح ومكانة المهدي وإنما نستدل بالنص على إمكانية حدوث طول العمر وأنه أمر ليس بمستهجن .

ثم إن الدور الذي سوف يلعبه المهدي في آخر الزمان هو أضخم من دور نوح وأكثر أهمية . . وقد يكون هناك تشابه بين دور نوح ودور المهدي وظروف دعوه كل منها .

فدعوة نوح كانت في بداية عهد البشر ودعوة المهدي سوف تكون في نهاية عهد البشر وكلاهما عاش قرونا . . وإن المتأمل في قصة صاحب القرية سوف يخرج بنتيجة وهي أن القصة لا
ترمي إلا لمدلول واحد وهو الإعجاز الإلهي في محيط الموت والبعث . فصاحب القرية تعجب من حال قرية خاوية على عروشها واستبعد أن يحييها الله من جديد فأماته الله مائة عام ليبين له أن الموت والإحياء شئ يسير عليه .
أليس من الأولى أن يطيل في عمر إمام يتوقف على دوره ومهمته مستقبل الإسلام والبشرية ؟ . . وإذا كان الله قد أبقى يأجوج ومأجوج على قيد الحياة طيلة هذه القرون وابقى اهل الكهف ثلاث مئه عام وابقى نبي الله نوح اكثر من الفين سنه
ولم يكن هناك لديهم مشروع عالمي مثل مشروع الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وجعلنا الله واياكم من انصاره ومحبيه

عاشق أم البنين
06-15-2008, 07:00 PM
بارك الله فيك اخي يحيي

زكي
06-15-2008, 07:19 PM
ايه التخاريف دي

البعيد
07-07-2008, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اولا- مشكور اخوي (المنصوري ) على هذا الطرح الرائع
ونسال الله لك التوفيق
ثانيا- اليك اخي زكي روايات كثيرةمن كتب العامه تثبت ولادة الامام المهدي (ع) فلماذا تنعت كلام الاخ بالتخاريف
اليكم الدلائل على ولادة الامام المهدي (ع) من كتب (اهل العامة )
هذا دليل من من علماء وكتب اهل السنة

فقد ذکر السيد العمري النسابة المشهور وهو من علماء اهل الشيعة و من أعلامهم في القرن

الخامس الهجري قال ما نصه: (ومات أبو محمد عليه السلام ؛ و ولده من نرجس

عليها السلام معلوم عند خاصة أصحابه وثقات أهله ، وسنذكر حال ولادته والاَخبار

التي سمعناها بذلك ، وامتُحن المؤمنون بل كافة الناس بغيبته ..).

واليکم ايضا ما قاله الفخرالرازي الشافعي (ت / 606 هـ) وهو من علماء اهل السنه والجماعه ،

قال في كتابه الشجرة المباركة في أنساب الطالبية تحت عنوان: أولاد الامام العسكري عليه السلام

ما هذا نصه: (الأمام الحسن العسكري عليه السلام فله ابنان وبنتان: اما الابنان ، فأحدهما:

صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، والثاني موسى درج * في حياة أبيه .

وأما البنتان:فـفاطمة درجت* في حياة أبيها، وأم موسى درجت* أيضاً).

----------------------------------
* الدرج: یعني الموت
هذه الادلة من كتب علماء اهل السنة والتي تدل على مولد الامام محمد المهدي المنتظر بن الامام الحسن العسكري عليهما السلام وهي شجرة من الادلة :-

1- محمد بن هارون ابو بكر الروياني (ت/ 307 هـ)، في كتابه:المسند (مخطوط) .

2- احمد بن‏ابراهيم بن علي الكندي من تلاميذ ابن جرير الطبري (ت/310هـ) .

3- محمد بن احمد بن ابي الثلج ابو بكر البغدادي (ت/ 322 هـ) في: مواليد الائمة، مطبوع ضمن كتاب الفصول العشرة في الغيبة للشيخ المفيد، ومطبوع ايضا مع كتاب: نوادر الراوندي لسنة / 1370 ه النجف الاشرف .

4- الحسين بن حمدان ابو عبد اللّه الخصيبي (ت/ 334 هـ)، وهو من اهل السنة المنصفين، وقيل بتشيعه، ولم يثبت، والاول اصح، افرد في كتابه الهداية الكبرى بابا في الامام المهدي (ع)، وهو الباب الرابع‏عشر، اطلق عليه اسم (باب الامام المهدي المنتظر (ع))، وقد تحدث في هذا الباب عن ولادة الامام‏المهدي (ع)، وغيبته، وظهوره، وحكمه، وصفاته، وما يتصل به (ع) من امور اخرى .

5- سهل بن عبد اللّه البخاري (ت/ 341 هـ)، في: سر السلسلة العلوية .وهؤلاء الخمسة كلهم من المعاصرين لفترة الغيبة الصغرى التي ابتدات من سنة‏260هـ الى سنة 329هـ، وهذا يعني ان تصريحهم بولادة الامام المهدي (ع)، مع معاصرتهم لفترة غيبته، وكونهم من غير الشيعة الامامية، اتفاق الكل على ان الامام المهدي (ع) له شان عظيم جدا، والا فما قيمة تسجيل المؤرخ ولادة ‏طفل لو لم تكن لذلك المولود اهمية قصوى يتسابق اليها علما اهل السنة انفسهم .

6- الخوارزمي (ت/387هـ)، في: مفاتيح العلوم: 32و33، طبعة ليدن/1895م.((رجال القرن الخامس))

7- محمد بن احمد بن ابي الفوارس ابو الفتح البغدادي (ت/ 413 هـ) في اربعينه، حديث رقم: 4، كما في كشف الاستار للمحدث النوري ص‏29، ط 1 .

8- ابو نعيم الاصبهاني (ت/ 430 هـ) في: الاربعين حديثا في المهدي .

9- احمد بن‏ الحسين ‏البيهقي(ت/458 هـ) في: شعب الايمان، ط‏1، دارالمعارف الهند .((رجال القرن السادس))

10- مؤلف كتاب مجمل التواريخ و القصص باللغة الفارسية (ت/ 520 هـ)، ص:458، طبع في طهران .

11- محمد بن عبد اللّه بن حمد بن محمد ابو محمد المعروف بابن الخشاب (ت/536 هـ)، كما في كتاب:تاريخ مواليد الائمة.

12- الخوارزمي الحنفي (ت/ 568 هـ) في: مقتل الامام الحسين (ع)، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

13- يحيى بن سلامة الخصفكي الشافعي (ت/ 568 هـ)، كما في تذكرة الخواص للعلا مة سبط ابن الجوزي.

14- عبد اللّه بن محمد المفارقي (ت/ 590 هـ) المعروف بابن الازرق في: تاريخ ميافارقين، كما في وفيات الاعيان لابن خلكان .((رجال القرن السابع))

15- الناصر لدين اللّه العباسي احمد بن المستضي‏ء بنور اللّه (ت/ 622 هـ) .

16- ياقوت الحموي (ت/ 626 هـ) في: معجم البلدان قال في مدينة سامرا: ((وبها السرداب المعروف في جامعها الذي تزعم الشيعة ان مهديهم يخرج منها الى ان قال وترك سر من راى المعتضد باللّه امير المؤمنين كما ذكرناه في التاج، وخربت حتى لم يبق منها الا موضع المشهد الذي تزعم الشيعة ان به سرداب القائم المهدي الى ان قال وبسامرا قبر الامام علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، وابنه الحسن بن علي العسكريين، وبها غاب المنتظر في زعم الشيعة الامامية)) .اقول:ان قوله (في زعم الشيعة، او الذي تزعم الشيعة) لا يعني انكار ولادة الامام، بل يعني الشك في غيبته (ع) وامامته .فهو مثل قول من يقول لغيره: زعمت ان النجف الاشرف تبعد عن كربلاء ثلاثة فراسخ ! فهو بقوله هذا لا ينكر وجود مدينة اسمها النجف .

17- فريد الدين عطار محمد بن ابراهيم النيشابوري الهمداني المقتول سنة (627 هـ) في: مظهر الصفات، كما في ينابيع المودة .
-18 ابن الاثير الجزري عز الدين (ت/ 630 هـ) في كتابه:الكامل في التاريخ، قال في حوادث سنة 260 هـ: ((وفيها توفي ابو محمد العلوي العسكري، وهو احد الائمة الاثني عشر على مذهب الامامية، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر ..)) .

19- محيي الدين بن العربي (ت/ 638 هـ) في: الفتوحات المكية، باب: 366 في المبحث الخامس والستين، كما في اليواقيت والجواهر للشعراني، ولكن الايدي الامينة على ودائع التراث الاسلامي حذفته من طبعات الكتاب الاخرى بمصر اذ لا يوجد في هذا الباب ذلك كما تتبعته بنفسي مع ان غير الشعراني قد نص عليه كالحمزاوي في مشارق الانوار، والصبان في اسعاف الراغبين.قال الشعراني بعد ان ذكر مولد الامام المهدي (ع): ((وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلاثمائة من الفتوحات المکية: واعلموا انه لا بد من خروج المهدي (ع)، ولكن لا يخرج حتى تمتلئ الارض جورا وظلما فيملاها قسطا وعدلا، ولو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد طول اللّه تعالى ذلك اليوم حتى يلي ذلك الخليفة، وهو من عترة رسول اللّه (ص) من ولد فاطمة، وجده الحسين بن علي ابي طالب، ووالده حسن العسكري ابن الامام علي النقي..)) الى آخر ما ذكره من النسب الطاهر.

20- محب الدين ابو عبد اللّه محمد بن محمود بن حسن النجار البغدادي تلميذ ابن الجوزي (ت/ 643 هـ).

21- سعد الدين الحموي (ت/ 650 هـ)، في رسالة المهدي المنتظر، كما في مرآة الاسرار للجامي.

22- كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي (ت/ 652 هـ) في:مطالب السؤول، قال: ((ابي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن القانع بن علي الرضا ابن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى امير المؤمنين بن ابي طالب.المهدي، الحجة، الخلف الصالح، المنتظر عليهم السلام ورحمة اللّه وبركاته)) .ثم انشد ابياتا، اولها:فهذا الخلف الحجة قد ايده اللّههذا منهج الحق وآتاه سجاياه

23- العلامة سبط ابن الجوزي الحنبلي (ت/ 654 هـ)، في: تذكرة الخواص، قال: ((هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي‏طالب (ع)، وكنيته: ابو عبد اللّه، وابوالقاسم وهو الخلف الحجة، صاحب الزمان، القائم، والمنتظر،والتالي.وهو آخر الائمة)).

24- محمد بن يوسف ابو عبد اللّه الكنجي الشافعي (المقتول سنة / 658 هـ) في كتابه: كفاية الطالب، قال عن الامام الحسن العسكري (ع) في آخر صحيفة من كفاية الطالب: ((مولده بالمدينة في شهر ربيع الاخر، من سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقبض يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الاول سنة ستين‏ومائتين، وله يومئذ ثمان وعشرون سنة، ودفن في داره بسر من راى، في البيت الذي دفن فيه ابوه .وخلف ابنه وهو: الامام المنتظر صلوات اللّه عليه . ونختم الكتاب ونذكره مفردا)) .ثم خصص وللّه دره لذكر المهدي كتابا اطلق عليه اسم: (البيان في اخبار صاحب الزمان) وهو مطبوع بنهاية كفاية الطالب، تناول فيه امورا كثيرة كان آخرها اثبات كون المهدي (ع) حيا باقيا منذ غيبته‏الى ان يملا الدنيا قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .رحم اللّه تعالى الكنجي الشافعي الذي لم يمت ميتة جاهلية .

- جلال الدين البلخي الرومي (ت/ 672هـ) في شعره (مثنوي)، ضمن قصيدته: ((اي سرور مردان علي ! مستان سلامت مي كنند)) .و ترجمتها: يا سيد الابطال يا علي! ان جماعة المخمورين يسلمون عليك .

26- صدر الدين القنوجي (ت/ 673 هـ)، في قصيدته الرائية، وهو من كبار العرفا والفلاسفة عند اهل السنة، ذكر الامام محمد بن الحسن المهدي (ع) في قصيدته الرائية، كما في كشف الاستار للمحدث النوري، تحت رقم / 31 .

27- ابن خلكان (ت/ 681 هـ) في: وفيات الاعيان، قال: ((ابو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد، المذكور قبله، ثاني عشر الائمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية المعروف بالحجة . . كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين . . وذكر ابن الازرق في (تاريخ ميافارقين) ان الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الاول سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين، وهو الاصح . .)) .وقد مر ان الصحيح الثابت في ولادته عجل اللّه تعالى فرجه الشريف هو يوم الجمعة منتصف شعبان‏سنة خمس وخمسين ومائتين، وعلى ذلك اتفق جمهور الشيعة لتظافر الاخبار، وتواترها لديهم .

28- عزيز بن محمد النسفي الصوفي (ت/ 686 هـ) في رسالته، كما في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي.

29- عامر بن بصري، نزيل (سواين روم) (ت/ 696 هـ)، في تائيته، كما في معجم المؤلفين 5: 54 باسم: ذات الانوار .((رجال القرن الثامن))

30- كمال الدين عبد الرزاق بن احمد الكاشاني (ت/ 730 ه او / 735 هـ) في:تحفة الاخوان في خصائص الفتيان، كما في كتاب ((سر جشمه تصوف در ايران)) لسعيد النفيسي ص:216 .

31- الجويني الحموئي الشافعي (ت/ 732هـ) في: فرائد السمطين 2: 337، طبع بيروت .

32- اسماعيل بن علي ابو الفدا (ت/ 732 هـ) في كتابه:المختصر في اخبار البشر 2: 45 حوادث سنة 253 هـ . 33- احمد بن محمد علاء الدولة السمناني الشافعي (ت/ 736 هـ)، كما في كتاب (فصل خطاب پيرامون ذكر ابدال واقطاب) للخواجه بارسا .

34- شمس الدين محمد بن يوسف الزرندي (ت/ 747 او 748 او 750 هـ) في كتابه: معراج الوصول الى معرفة فضل آل الرسول (مخطوط).

35- شمس الدين محمد الذهبي (ت/ 748هـ) في: العبر في خبر من غبر، وتاريخ دول الاسلام .قال في العبر في خبر من غبر: ((وفيها اي: سنة 256هـ ولد محمد بن الحسن ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، ابو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة، وتلقبه بالمهدي والمنتظر، وتلقبه بصاحب الزمان، وهو خاتمة الاثني‏عشر)).

36- حمد اللّه بن ابي بكر المستوفي (ت/ 750 هـ) في كتابه:تاريخ گزيده ص‏206 و207، طبع طهران سنة/ 1339 هـ . ش 37- ابن الوردي (ت/ 749 هـ) في: ذيل تتمة المختصر المعروف بتاريخ ابن الوردي 1: 318، في حوادث سنة 254 هـ، طبع مصر .38- صلاح الدين الصفدي (ت/ 764 هـ) في: الوافي بالوفيات 2: 336، ونقله عنه القندوزي الحنفي في ينابيع المودة باب:86 .39- عبد اللّه بن محمد المطيري الشافعي (ت/ 765 هـ) في:الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبي وعترته الطاهرة، كمافي كشف‏الاستار للمحدث‏النوري ص‏93 .40- عبد اللّه بن علي الشافعي اليافعي (ت/ 768 هـ)، في:مرآة الجنان في حوادث سنة 260 هـ، قال (وفيها توفي الشريف العسكري ابو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا بن جعفر الصادق احد الائمة الاثني عشر على اعتقاد الامامية، وهو والد المنتظر عندهم، صاحب السرداب ويعرف بالعسكري وابوه ايضا يعرف بهذه النسبة)) .41- علي بن شهاب بن محمد الهمداني (ت/ 786 هـ) في:مودة القربى واهل العباد (مخطوط) .((رجال القرن التاسع))42- محب الدين ابو الوليد محمد بن شحنة الحلبي الحنفي (ت/ 815 هـ)، في:روضة المناظر في اخبار الاوائل والاواخر 1: 294، مطبوع في حاشية مروج الذهب بمصر، سنة / 1303هـ .43- محمد بن ‏محمد بن محمود البخاري ‏المعروف بخواجه‏ بارسا الحنفي ‏النقشبندي (ت/ 822 هـ) في: فصل الخطاب (مخطوط).44- شهاب الدين احمد بن شمس الدين بن عمر الزاولي الدولت آبادي الهندي الحنفي (ت/ 848 هـ) صاحب تفسير: (البحر المواج والسراج الوهاج)، في كتابه: هداية السعدا في مناقب السادات، كما في الزام الناصب 1: 321 .45- افضل الدين بن صدر الدين الخواجة تركه الخجندي الاصفهاني، (المقتول سنة 850 هـ)، في: تنقيح الادلة والعلل .46- نور الدين علي بن محمد بن الصباغ المالكي (ت/ 855 هـ)، في: الفصول المهمة، حيث خصص الفصل الثاني عشر: (في ذكر ابي القاسم الحجة، الخلف الصالح، ابن ابي محمد الحسن الخالص، وهو الامام الثاني عشر)، وقد احتج بهذا الفصل بقول الكنجي الشافعي: ومما يدل على كون المهدي حيا باقيا منذ غيبته الى الان، وانه لا امتناع في بقائه كبقا عيسى بن مريم والخضر والياس من اوليا اللّه، وبقا الاعور الدجال، وابليس اللعين من اعدا اللّه، هو الكتاب والسنة)) . ثم اورد ادلته من القرآن الكريم،والسنة المطهرة .47- عبد الرحمن البسطامي (ت/ 858 هـ)، في: درة المعارف، كما في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي، باب / 84 .48- سراج الدين محمد ابن السيد عبد اللّه بن محمد خزام الواسطي الرفاعي (ت/ 885 هـ)، في: صحاح الاخبار في نسب السادة الفاطمية الاخيار ص: 143، طبع مصر لسنة / 1306 ه .49- عبد الرحمن بن احمد بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي، الشاعر صاحب كتاب شرح الكافية (ت/ 898 هـ)، في: شواهد النبوة، يقع في 44 صحيفة، طبع لكنهو الهند .((رجال القرن العاشر))50- محمد بن داود النسيمي المنزلاوي الصوفي (ت/ 901 هـ)، كما في ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص: 566، باب/ 86 .51- مير خواند محمد بن‏خواند شاه‏المؤرخ (ت/903 هـ)، في:روضة الصفا 3: 59 60 .52- جلال الدين محمد بن اسعد الفيلسوف الشافعي (ت/ 907 او 918 او 928 هـ) في: نورالهداية في اثبات‏الولاية، المطبوع مع خصائص ابن بطريق‏لسنة/ 1211 ه، ومستقلا في سنة 1275، طهران .53- الفضل بن روزبهان (ت بعد / 909 هـ)، وهو من اشد المتعصبين والناقمين على الشيعة الامامية، في كتابه: ابطال الباطل الذي رد فيه على كتاب العلا مة الحلي (نهج الحق) .قال بعد ان وافق العلا مة في المطلب الثاني في زوجة الامام علي واولاده (ع) كلاما جليلا، ثم قال كما في الزام الناصب 1: 333: ((ونعم ما قلت فيهم منظوما:سلام على المصطفى المجتبى‏سلام على السيد المرتضى سلام على ستنا فاطمة‏من اختارها اللّه خير النسا سلام من المسك انفاسه‏على الحسن الالمعي الرضاسلام على الاورعي الحسين‏شهيد يرى جسمه كربلاسلام على سيد العابدين‏علي بن الحسين المجتبى سلام على الباقر المهتدى‏سلام على الصادق المقتدى سلام على الكاظم الممتحن‏رضي السجايا امام التقى سلام على الثامن المؤتمن‏علي الرضا سيد الاصفيا سلام على المتقي التقي‏محمد الطيب المرتجى سلا م على الاريحي النقي‏علي المكرم هادي الورى‏سلام على السيد العسكري‏امام يجهز جيش الصفا سلام على القائم المنتظرابي القاسم العرم نور الهدى سيطلع كالشمس في غاسق‏ينجيه من سيفه المنتقى قوي يملا الارض من عدله‏كما ملئت جور اهل الهوى‏سلام عليه وآبائه‏وانصاره، ما تدوم السما))54 حسين بن علي، الملا الكاشفي البيهقي (ت/ 910 هـ)، في: روضة الشهدا، الفصل الثامن، طبع دلهي الهند .55- حسين بن معين الدين القاضي الميبدي (ت/ 911 هـ)، في: شرح الديوان المنسوب الى الامام علي (ع)، ص: 123 و 371 طبع طهران .56- جلال الدين السيوط‏ي (ت/ 911 هـ) في رسالته: احيا الميت بفضائل اهل البيت (ع) .57- علي بن محمد ابو الحسن الشاذلي (ت/ 939 ه) كما في يواقيت الشعراني في الباب السادس والخمسين .58- شمس الدين محمد بن طولون الحنفي مؤرخ دمشق (ت/ 953 ه) في كتابه: الائمة الاثنا عشر .قال عن الامام المهدي عجل اللّه تعالى فرجه الشريف: ((كانت ولادته (رضى اللّه عنه) يوم الجمعة،منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، ولما توفي ابوه المتقدم ذكره كان عمره خمس سنين)) .ثم ذكر ائمة اهل البيت (ع) وقال: ((وقد نظمتهم على ذلك فقلت:عليك بالائمة الاثني عشرمن آل بيت المصطفى خير البشر ابو تراب، حسن، حسين‏وبغض زين العابدين شين محمد الباقر كم علم درى؟والصادق ادع جعفرا بين الورى موسى هو الكاظم، وابنه علي‏لقبه بالرضا وقدره علي محمد التقي قلبه معمورعلي النقي دره منثور والعسكري الحسن المطهرمحمد المهدي سوف يظهر)) 59- الشيخ حسن العراقي (ت بعد / 958 هـ) دفن قرب كوم الريش بمصر، كما في يواقيت الشعراني، في المبحث الستين .
- الشيخ علي خواص (ت بعد / 958 هـ) من اساتذة الشعراني، وقد نقل عنه الشعراني في اليواقيت‏والجواهر في المبحث الخامس والستين القول بولادة الامام المهدي (ع)، واستمرار وجوده الشريف .61- خواند مير سبط مير خواند المؤرخ (ت/ 962 هـ)، في:تاريخ حبيب السير 2: 100 و113.62- حسين بن محمد الدياربكري القاضي المؤرخ (ت/ 966 هـ) في: تاريخ الخميس 2: 343، في حوادث سنة 260 هـ.63- عبد الوهاب بن احمد الشعراني الشافعي (ت/ 973 هـ) في: اليواقيت والجواهر قال عن الامام المهدي (ع): ((ومولده (ع) ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق الى ان يجتمع بعيسى بن مريم (ع)) وقد مر ما نقله عن ابن العربي في الفتوحات برقم التسلسل / 19، واشرنا هناك الى ما فعله محرفو الكلم عن مواضعه، فراجع .64- احمد بن حجر الهيتمي الشافعي (ت/ 974 هـ) في:الصواعق المحرقة، قال في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر: ((ابو محمد الحسن الخالص، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين الى ان قال مات بسر من راى، ودفن عند ابيه وعمه، وعمره ثمانية وعشرون سنة. ويقال: انه سم ايضا، ولم يخلف غير ولده ابي القاسم محمد الحجة، وعمره عند وفاة ابيه خمس‏سنين، لكن آتاه اللّه فيها الحكمة، و يسمى القاسم المنتظر، قيل: لانه ستر بالمدينة وغاب فلم يعرف اين‏ذهب)) .65- علي بن عبد الملك حسام الدين بن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي علاء الدين المشتهر بالمتقي الهندي (ت/ 975 هـ)، فقيه من علما الحديث، اصله من جونفور بالهند في: كنز العمال، كما في الزام الناصب، وغيره ممن تقدمت الاشارة اليه قبل ذلك.66- السيد جمال ‏الدين ‏عطااللّه ابن ‏السيد غياث ‏الدين ‏فضل ‏اللّه ابن‏ السيد عبدالرحمن المحدث (ت/1000هـ)، في كتابه: روضة الاحباب في الفصل الخاص بالمهدي(ع).((رجال القرن الحادي عشر)) 67- علي بن سلطان الهروي الملا المحدث (ت/ 1014 هـ)، في: المرقاة في شرح المشكاة .68- احمد بن يوسف ابو العباس القرماني الحنفي (ت/ 1019 هـ)، في كتابه: اخبار الدول وآثار الاول.قال في الفصل الحادي عشر (في ذكر ابي القاسم محمد الحجة الخلف الصالح): ((وكان عمره عند وفاة ابيه خمس سنين، آتاه اللّه فيها الحكمة كما اوتيها يحيى (ع) صبيا.وكان مربوع القامة، حسن الوجه والشعر، افتى «اقنى‏» الانف، اجلى الجبهة الى ان قال: واتفق العلما على ان المهدي هو القائم في آخر الوقت «قلت: واتفق الحمقى المعاندون على انه لم يولد» وقدتعاضدت الاخبار على ظهوره، وتظاهرت الروايات على اشراق نوره، وستسفر ظلمة الايام والليالي بسفوره، وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره، و يسير عدله في الافاق فيكون اضوا من البدر المنير في مسيره)).

69- احمد بن عبد الاحد الحنفي (ت/ 1031 هـ)، في:المكتوبات، الجزء 3، المكتوب الاخير. وقد وصفوا احمد هذا بانه مجدد الالف الثاني.70- الحسين بن عبد اللّه السمرقندي (ت/ 1043 هـ تقريبا)، في: تحفة الطالب: 17/ا مخطوط بمكتبة الحرم المكي، تحت رقم/33/ تاريخ/ دهلوي . كما في اصول الدين للشيخ محمد حسن آل‏ياسين:404.71- عبد الرحمن الجشني الصوفي ابن عبد الرسول بن قاسم العباسي (ت/1045هـ) في: مرآة الاسرار (مخطوط).

72- عبد الحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري الحنفي (ت/ 1052 هـ)، في: رسالة خاصة بمناقب الائمة، كما في كشف الاستار للنوري برقم / 12

73- عبد الحي بن احمد المعروف بابن عماد الدمشقي الحنبلي (ت/ 1089 هـ) في: شذرات الذهب .((رجال القرن الثاني عشر))

74- عبد الملك بن حسين بن عبد الملك المكي العصامي (ت/ 1111 هـ) في:سمط النجوم العوالي في انبا الاوائل والتوالي. 137 - 138: 4

75-عبد اللّه بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي (ت/ 1171 هـ) شيخ الجامع الازهر بمصر في:الاتحاف بحب الاشراف، فقد صرح الشبراوي بولادة الامام الحجة في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة

76- احمد بن علي بن عمر شهاب الدين ابو النجاح الحنفي الدمشقي (ت/1173هـ) في كتابه: فتح المنان في شرح منظومة الفوز والامان للشيخ البهائي ص‏3 طبع القاهرة .

77- الشاه ولي اللّه احمد بن عبد الرحيم الدهلوي الحنفي (ت/ 1176 هـ)، في: المسلسلات، المعروف بالفضل المبين، حيث اورد فيه قصة لقا البلاذركي مع الامام المهدي (ع)، ولم يعلق عليه برفض، مما يدل على موافقته .

78- عباس بن علي بن نور الدين بن ابي الحسن المكي (ت/ 1180 هـ) في: نزهة الجليس ومنية الاديب الانيس 2: 128، طبع القاهرة .((رجال القرن الثالث عشر)).

79- محمد بن علي الصبان الشافعي (ت/ 1206 هـ) في: اسعاف الراغبين.

80- المولوي علي اكبر بن اسداللّه المودودي (ت/ 1210 هـ)، من مشاهير علما الهند ومن اعظم المتعصبين الاشدا ضد الشيعة الامامية في: المكاشفات وهو حواشي على كتاب نفحات الانس للجامي:327، ضمن شرح حال ابن سهل الاصفهاني والبحث في عصمة الانبيا (ع)، وفي الامام المهدي الموعود ((عجل اللّه تعالى فرجه الشريف)) .
- عبد العزيز بن شاه ولي اللّه الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية (ت/1239 هـ)، كما في استقصا الافهام للعلا مة مير حامد النيشابوري: 119 طبع لكهنو .

82- خالد بن احمد بن الحسين النقشبندي (ت/ 1242 هـ)، في: ديوانه الفارسي، كما في مجمع الفصحالرضا قلي هدايت 2: 11، طبع سنة 1329 ه .

يتبع انشاء الله[COLOR="SeaGreen"][SIZE="5"]

البعيد
07-07-2008, 04:10 PM
- 83رشيد الدين الدهلوي الهندي (ت/ 1243 هـ)، في: ايضاح لطافة المقال، كما نقله السيد محمد سعيد الموسوي في كتابه (الامام الثاني عشر): 47 مطبعة القضا النجف الاشرف 1393 هـ / 1973 م .

84- محمد امين السويدي (ت/ 1246 هـ)، في: سبائك الذهب: 78 مطبعة المكتبة التجارية بمصر .

85- جواد بن ابراهيم بن محمد ساباط القاضي الحنفي (ت/ 1250 هـ)، في: البراهين الساباطية فيما يستقيم به دعائم الملة المحمدية، طبع العراق، كما في كشف الاستار للمحدث النوري .

86- عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي الفقيه الشافعي مفتي الديار الحضرمية (ت/ 1251 هـ)، في: بغية المسترشدين في تلخيص فتاوى بعض الائمة من العلما المتاخرين ص: 296، طبع‏مصر، فرغ من تاليفه سنة(1251هـ)، وهي السنة التي مات فيها .

87- سليمان بن ابراهيم المعروف بالقندوزي الحنفي (ت/ 1270 هـ)، كان القندوزي عالما منصفا، كما يظهر من كتابه القيم: ينابيع المودة، فقد اخرج فيه احاديث كثيرة عن اهل بيت العصمة (ع) في الامام المهدي (ع)، ونقل قول ابن حجر الهيتمي المتقدم في التسلسل رقم / 65، ثم قال: ((فالخبر المعلوم المحقق عند الثقات ان ولادة القائم (ع) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامرا)) .

88- عبد الكريم اليماني (ت/ قبل سنة 1291 هـ)، في شعر له حول الامام المهدي (ع)، ذكر القندوزي المتقدم نصه في ينابيع المودة في الباب الرابع والثمانين .((رجال القرن الرابع عشر))

89- الشيخ حسن العدوي الحمزاوي الشافعي المصري (ت/ 1303 هـ)، في:مشارق الانوار في فوز اهل الاعتبار، ص: 153 طبع مصر .

90- مؤلف تشييد المباني المتوفى قبل سنة (1306 هـ)، كما في استقصا الافهام لمير حامد النيشابوري ص: 103 طبع لكهنو .

91- مؤمن بن حسن بن مؤمن الشبلنجي الشافعي (ت/ 1308 هـ) في: نور الابصار في مناقب آل النبي الاطهار فقد ذكر فيه اسم الامام المهدي، ونسبه الشريف الطاهر، وكنيته، والقابه، ثم قال: ((وهو آخر الائمة الاثني عشر على ما ذهب اليه الامامية)) ثم نقل عن ابن الوردي المتقدم في التسلسل / 37 قوله)) (ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين . .))((1147)) .

92- القاضي المحقق بهلول بهجت الافندي القندوزي الزنگه زوري (ت/1350 هـ)، في: محاكمة درتاريخ آل محمد، مترجم من التركية الى الفارسية، قال الشيخ مهدي فقيه ايماني في الامام المهدي في نهج البلاغة: ((وقد طبع اكثر من عشر مرات في ايران، وقد حوى على اعلى تحقيق في شان الامامة)) .

93- محمد شفيق غربال، عضو المجمع اللغوي في القاهرة (ت/ 1381 هـ)، في: دائرة المعارف طبع القاهرة لسنة 1965 م قال تحت عنوان (الائمة الاثني عشر): ان الامام المهدي غاب في سنة 873 م (الموافق لسنة 260 هـ) بداية الغيبة الصغرى، كما نص عليه الشيخ مهدي فقيه ايماني في الامام المهدي في‏نهج البلاغة .

94- خير الدين الزركلي الوهابي (ت/ 1396 هـ) في: الاعلام، قال تحت عنوان (المهدي المنتظر محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي ابو القاسم . آخر الائمة الاثني عشر عند الامامية . .ولد في سامرا، ومات ابوه وله من العمر نحو خمس سنين . .وقيل في تاريخ مولده: ليلة نصف شعبان سنة 255، وفي تاريخ غيبته: سنة 265)) .

95- عبد الرزاق بن شاكر البدري الشافعي (معاصر) في كتابه: سيرة الامام العاشر علي الهادي (ع)، ص: 131، طبع العراق .

96 - يونس احمد السامرائي)معاصر) في كتابه: سامرا في ادب القرن الثالث الهجري، طبع بمساعدة جامعة بغداد لسنة / 1968 م، اورد ما يشير الى اعترافه بولادة الامام المهدي (ع) ضمن حديث عن كلمة(العسكري) .هذا ما وقفت عليه، اما بالاطلاع المباشر من مصادرهم، واما بتوسط من تقدمت الاشارة اليه في اول هذا الدليل، على ان هناك مجموعة اخرى من علما اهل السنة من الذين صرحوا بولادة الامام المهدي (ع)، وبعضهم قد اعترف باستمرار وجوده الشريف لم نذكرهم مع من تقدم لعدم الوقوف على تاريخ‏وفياتهم، وهم ممن ذكروا في كتاب الزام الناصب للشيخ علي اليزدي الحائري، وكتاب الايمان الصحيح للسيد القزويني، وكتاب الامام المهدي في نهج البلاغة للشيخ مهدي فقيه ايماني، وكتاب من هو المهدي للتبريزي، وكتاب الامام المهدي للاستاذ علي محمد دخيل، ولا باس من تسجيل اسما من وقفت عليه في هذه الكتب وبعنوان ((رجال آخرون))

97- شيخ الاسلام ابراهيم بن سعد الدين، ذكره الشيخ لطف اللّه الصافي في منتخب الاثر، ص: 338 كما في الامام‏المهدي للاستاذ علي محمد دخيل: 279 .

98 - الابياري في: جالية الفكر في شرح منظومة البرزنجي:207 طبع مصر، كما في (من هو المهدي) .

99- احمد بن ابراهيم بن هاشم ابو محمد الطوسي البلاذري، ذكره في منتخب الاثر: 326، كما في الامام المهدي: 279 .

100- احمد بن ابي الحسن النامقي الجامي، ذكره في ينابيع المودة في احوال امير المؤمنين (ع)، كما في‏الامام المهدي في نهج البلاغة .

101- احمد الجامي في كتابه: النغمات، كما في الزام الناصب .

102- احمد بن جلال الدين محمد الفصيح الخوافي، في:مجمل فصيحي 1: 231 طبع مشهد لسنة 1341 ه، ضمن حوادث سنة 255 ه، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

103- احمد بن ضيا ابو السرور الحنفي في فتواه، ذكره في منتخب الاثر: 6، كما في الامام المهدي:279 .

104- احمد بن محمد بن عبد العزيز بن شاذان ابو مسعود البجلي، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

105- احمد بن محمد بن علي، ابو علي العمادي النسوي، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

106- بديع الدين قطب الدين، ذكره المحدث النوري في كشف الاستار ص:51 تحت رقم / 27، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

107- تقي الدين بن ابي منصور، نقل عنه الشعراني في اليواقيت في اول الباب الخامس والستين، كمافي الامام المهدي في نهج البلاغة .

108- الجهضمي في: مواليد الائمة، وهو من ثقات اهل السنة نقل عنه المجلسي في البحار 5: 314، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة

109- شمس الدين التبريزي، ذكر الامام المهدي (ع) في مدحه لائمة اهل البيت(ع)، ذكره القندوزي الحنفي في الينابيع: 472 كما في الامام المهدي: 280 .

110- شمس الدين يوسف بن قزعلي بن عبد اللّه البغدادي الحنفي، كما في الزام الناصب .

111- عبد الرحمن من مشايخ الصوفية، في: مرآة الاسرار ص‏31، كما في الزام الناصب، ومن هو المهدي .

112- عبد الرحيم بن محمد بن احمد بن شرابي، ابو منصور الشيرازي، كما في الامام المهدي في نهج‏البلاغة .

113- عبيداللّه آمر تستري الحنفي، في: ارجح المطالب في عد مناقب اسد اللّه الغالب امير المؤمنين علي‏بن ابي طالب، ص: 377، طبع لاهور، مؤلف بلغة الاوردو، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

114- العبيدلي (شيخ الشرف) صاحب: التذكرة في علم النسب، كما في الايمان الصحيح: 242 .

115- عماد الدين الحنفي، ذكر المحدث النوري في كشف الاستار ص: 60 اعترافه بولادة الامام المهدي (ع)، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة، وذكر ذلك في منتخب الاثر:340 كما في الامام المهدي:280 .

116- محمد بن احمد بن ابراهيم بن هاشم الطوسي البلاذري، كما في الزام الناصب، وقد تقدم اعتراف ابيه بذلك ايضا .

117- محمد بن اسعد بن احمد ابو محمد الثقفي، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .118- محمد بن حامد بن عبد المنعم بن عبد العزيز، ابو ماجد الواعظ، كما في الامام المهدي في نهج‏البلاغة .

119- محمد بن عبد الواحد بن فاخر ابو عبد اللّه القرشي، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة.

120- محمد بن محمد المالكي في فتواه، ذكره في منتخب الاثر: 6، كما في الامام المهدي: 280 .

121- محمد بن محمود الحافظ البخاري، كما في الزام الناصب .

122- محمود بن وهيب القراغولي الحنفي في: جوهرة الكلام ص: 157، ضمن الفصل الخاص بالامام المهدي (ع)، تحت عنوان: المجلس الثلاثون في فضائل محمد المهدي (رضى اللّه عنه) معترفا بولادته‏وغيبته عجل اللّه تعالى فرجه الشريف، كما في الامام المهدي في نهج البلاغة .

123- ابن المهنى في كتابه: انساب آل ابي طالب، كما في الايمان الصحيح ص: 243 .

124- السيد النسيمي، ذكر الامام المهدي (ع) في مدحه لائمة اهل البيت(ع)، ذكر ذلك القندوزي في الينابيع: 472، كما في الامام المهدي: 281 .125- السيد نعمة اللّه الولي، ذكر الامام المهدي (ع) في مدحه لائمة اهل البيت(ع)، ذكر ذلك القندوزي‏في الينابيع: 472.

126- نور الدين عبد الرحمن بن قوام الدين الدشتي الجامي الحنفي في: شواهد النبوة، كما في الزام الناصب .

127 - يوسف بن يحيى بن علي الشافعي في: عقد الدر.
***************************
والعذر من الكرام معرفة
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين[/COLOR][/SIZE]