yasmeen
06-08-2008, 12:16 PM
في زيارة تستغرق 3 أيام
طهران - رويترز
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن كل القوى السياسية في العراق تشدد على تقوية العلاقات مع ايران في شتى المجالات، مضيفا أن العراق لن يسمح بأن يصبح مكانا يستخدم للإضرار بأمن إيران.
جاء هذا الكلام بعد اجتماع المالكي في طهران مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. ويلتقي المالكي الأحد 8-6-2008 الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ووصل المالكي إلى طهران مساء السبت في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم الميليشيات الشيعية في العراق.
ونقل موقع الإذاعة الرسمية الإيرانية على الانترنت عن المالكي قوله بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن "كل الجماعات.. في العراق تشدد على تقوية العلاقات مع إيران في كل المجالات". مضيفا "لن نسمح بأن يصبح العراق مكانا يستخدم للاضرار.. بأمن إيران".
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أنه من المقرر أن يلتقي المالكي مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الأحد.
واندلعت حرب استمرت ثماني سنوات بين إيران والعراق في الثمانينيات أسفرت عن قتل مليون شخص. وتحسنت العلاقات وتزايد نفوذ إيران في العراق منذ الغزو الذي قادته أمريكا في عام 2003 والذي اطاح بالرئيس العراقي صدام حسين.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بمحاولة زعزعة استقرار العراق بتمويل وتدريب وتجهيز ميليشيات عراقية. وتنحي إيران باللائمة في عدم الاستقرار على وجود القوات الأمريكية.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في الشهر الماضي إن المالكي أمر بتشكيل لجنة لتجميع أدلة "التدخل" الإيراني في العراق والتي ستقدم بعد ذلك لطهران. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الأدلة ستقدم خلال زيارة المالكي لطهران.
وذهب وفد من التحالف الشيعي العراقي الحاكم إلى طهران في بداية مايو/أيار ليظهر للمسؤولين الإيرانيين أدلة دعم إيران للميليشيات الشيعية في العراق.
وقال العراقيون مرارا إنهم لا يريدون أن تصبح أراضيهم ساحة لمعركة بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران اللتين على خلاف أيضا بشأن الطموحات النووية الإيرانية.
وعقدت طهران وواشنطن ثلاث جولات من المحادثات المباشرة في محاولة لوقف العنف في العراق. ولكن إيران ألغت جولة رابعة قائلة إن أي محادثات مع واشنطن "لا معنى لها".
ويدور أيضا خلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تقول واشنطن إنه يهدف إلى صنع قنابل نووية. وتقول طهران إنها تريد فقط الحصول على التكنولوجيا اللازمة لتوليد الكهرباء.
طهران - رويترز
قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن كل القوى السياسية في العراق تشدد على تقوية العلاقات مع ايران في شتى المجالات، مضيفا أن العراق لن يسمح بأن يصبح مكانا يستخدم للإضرار بأمن إيران.
جاء هذا الكلام بعد اجتماع المالكي في طهران مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي. ويلتقي المالكي الأحد 8-6-2008 الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
ووصل المالكي إلى طهران مساء السبت في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم الميليشيات الشيعية في العراق.
ونقل موقع الإذاعة الرسمية الإيرانية على الانترنت عن المالكي قوله بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي إن "كل الجماعات.. في العراق تشدد على تقوية العلاقات مع إيران في كل المجالات". مضيفا "لن نسمح بأن يصبح العراق مكانا يستخدم للاضرار.. بأمن إيران".
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أنه من المقرر أن يلتقي المالكي مع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الأحد.
واندلعت حرب استمرت ثماني سنوات بين إيران والعراق في الثمانينيات أسفرت عن قتل مليون شخص. وتحسنت العلاقات وتزايد نفوذ إيران في العراق منذ الغزو الذي قادته أمريكا في عام 2003 والذي اطاح بالرئيس العراقي صدام حسين.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بمحاولة زعزعة استقرار العراق بتمويل وتدريب وتجهيز ميليشيات عراقية. وتنحي إيران باللائمة في عدم الاستقرار على وجود القوات الأمريكية.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في الشهر الماضي إن المالكي أمر بتشكيل لجنة لتجميع أدلة "التدخل" الإيراني في العراق والتي ستقدم بعد ذلك لطهران. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الأدلة ستقدم خلال زيارة المالكي لطهران.
وذهب وفد من التحالف الشيعي العراقي الحاكم إلى طهران في بداية مايو/أيار ليظهر للمسؤولين الإيرانيين أدلة دعم إيران للميليشيات الشيعية في العراق.
وقال العراقيون مرارا إنهم لا يريدون أن تصبح أراضيهم ساحة لمعركة بالوكالة بين الولايات المتحدة وإيران اللتين على خلاف أيضا بشأن الطموحات النووية الإيرانية.
وعقدت طهران وواشنطن ثلاث جولات من المحادثات المباشرة في محاولة لوقف العنف في العراق. ولكن إيران ألغت جولة رابعة قائلة إن أي محادثات مع واشنطن "لا معنى لها".
ويدور أيضا خلاف بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تقول واشنطن إنه يهدف إلى صنع قنابل نووية. وتقول طهران إنها تريد فقط الحصول على التكنولوجيا اللازمة لتوليد الكهرباء.