المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سكرتير الأمن الوطني العراقي.....صدام يتمتع بصحة جيدة وهو مسجون في مكان لا نباتات فيه



على
07-30-2004, 12:38 PM
الربيعي .... صدام يتمتع بصحة جيدة وهو مسجون في مكان لا نباتات فيه

لندن: معد فياض

نفى سكرتير الأمن الوطني العراقي، الدكتور موفق الربيعي، ان يكون الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قد تعرض لجلطة دماغية او قلبية. وقال الربيعي في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف امس ان صدام «يتمتع بعناية صحية ممتازة حيث يزوره الطبيب صباح كل يوم وأنا أقرأ جميع التقارير اليومية عنه وعن الوضع الأمني في العراق». وسخر الربيعي من الشائعات التي قالت ان صدام حين قد مات وان الربيعي قد اصدر شهادة وفاته.

واضاف قائلا «ان صدام يتمتع بالهدوء في زنزانته». وتوضيحا لما نشرته صحيفة «ذي غارديان» اللندنية الاسبوع الماضي من ان الرئيس العراقي يمضي وقته بالاعتناء بحديقة السجن قال الربيعي «الذي اعرفه وأنا متأكد منه هو ان صدام حسين مسجون في مكان ليس فيه أي حديقة او نباتات».

وأوضح الربيعي انه «تم فصل اركان النظام السابق عن بعضهم البعض وتوزيعهم في سجون مختلفة كي لا يلتقوا معا ويتفقوا على افادات موحدة تلقي اللوم في الجرائم التي ارتكبوها ضد الشعب العراقي على شخص واحد او ربما تبرئ صدام»، وقال «انهم حتى الآن يتنادون في ما بينهم بألقابهم الوظيفية السابقة مثل «السيد النائب» و«السيد السكرتير» و«السيد رئيس المخابرات».. وهكذا».

مجاهدون
08-04-2004, 12:53 PM
وزير حقوق الإنسان العراقي: أطباء صدام يزورونه مرتين في اليوم لمعالجته من التوتر الزائد
بختيار أمين: أركان النظام السابق يقضون أوقاتهم في لعب طاولة النرد والشطرنج وبرزان يعتبر نفسه معارضا

لندن : معد فياض

يقول بختيار امين، وزير حقوق الانسان العراقي، ان اطباء الرئيس العراقي السابق صدام حسين يزورونه مرتين في اليوم لمعالجته من التوتر الزائد، فيما يقضي بقية اركان النظام اوقاتهم في لعب طاولة النرد والشطرنج. وذكر ان برزان شقيق صدام يعتبر نفسه معارضا، معتبرا انه ما كان يجب ان يعتقل.
واكد امين (كردي مستقل) ان صدام يقضي وقته وهو يقرأ في زنزانته المكيفة او يرعى الزهور والنباتات في الفناء الخلفي لزنزانته التي تبلغ مساحتها 3ْx 4 أمتار والتي يحرسها الأميركيون.

ويقارن بختيار أمين بين وضع صدام ومحتجزين في معسكر أميركي في قلب الصحراء وسط جو شديد الحرارة لا تحميهم من أشعة الشمس سوى خيمة أو وضع اخرين عوملوا بوحشية في سجون رئيس العراق السابق.

وقال أمين في حديثين منفصلين لـ«لشرق الاوسط» و«رويترز» مس «لمفارقة هنا بالنسبة لي هي ان كبار المجرمين يلقون معاملة أفضل». وأضاف أمين ان زيارته الى السجن الذي يعتقل فيه الرئيس العراقي المخلوع وأركان نظامه تأتي ضمن جولته التفقدية لكل السجون العراقية، وكان بينها معسكر بوكا في أم قصر، الذي تديره القوات الأميركية في يوليو (تموز). ويحتجز في المعسكر أكثر من 2640 عراقيا غالبيتهم بتهمة شن هجمات على القوات الأميركية في منطقة ترتفع فيها درجة الحرارة في الصيف الى 50 درجة مئوية. وقال انه فاتح ادارة المعسكر لافتتاح مكتب لوزارته في هذا المعتقل وطالب بالتسريع في احالة المتهمين او المشتبه فيهم الى المحاكم واطلاق سراح الابرياء منهم. وقال أمين ان زيارته الى السجن الذي يعتقل فيه الرئيس المخلوع و 11 من اركان نظامه جاءت للرد على الشائعات التي تتناول حياتهم في المعتقل والادعاءات بان صدام تعرض او يتعرض للتعذيب او انه مصاب بالسرطان وليست هناك عناية طبية، «ولكنني وجدت ان ظروف حياتهم جيدة جدا حيث يعتقلون بسجن في معسكر قريب من بغداد».

وقال أمين انه يسمح لصدام بالخروج الى فناء زنزانته ثلاث ساعات في اليوم بواقع ساعة ونصف صباحا وساعة ونصف عصرا يرعى خلالها منطقة صغيرة جدا فيها اعشاب وشجرة صغيرة وليست حديقة. وأضاف قائلا «ان صدام يرتدي دشداشة لونها يميل الى الاخضر الفاتح وينتعل نعالا خفيفا وأن اثاث غرفته يتكون من سرير وكرسي ومنضدة كانت فوقها برتقالة، (عندما توقفت على باب زنزانته) وقد وجدت صحته جيدة».

واشار أمين الى انه لم يتحدث مع صدام ولم يحدثه صدام «بل نظرنا الى بعضنا، وتذكرت ملايين الضحايا الذين عذبهم واغتالهم هذا الشخص، صدقني حين أرى كل هؤلاء الناس أرى من ورائهم عراقيات أرامل وأيتام قتل اباؤهم. شاهدت مأساة العراق. ألم واسع النطاق ناجم عن عمليات القتل الجماعي هذه، انا نفسي وعائلتي وعائلة زوجتي كنا من ضحايا هذا الدكتاتور. من غير ان انسى مهمتي، كوزير لحقوق الانسان جاء ليتفقد هذا الشخص بالرغم من انه كان ديكتاتورا رهيبا، انا هنا لاتأكد من ظروف سجنه ان كانت جيدة ام لا». وقال «هناك مركز صحي في السجن ومكتبة فيها روايات وكتب رحلات وليست هناك اية صحيفة او مجلة كما انه لا يسمع راديو او يشاهد التلفزيون، كما يزوره طبيب نفساني باستمرار وحسب طلبهم».

واستطرد أمين قائلا «سجناء صدام كلهم لم يكونوا يتمتعون بذرة من هذه الحقوق» مضيفا أنه يجد اهتمام صدام بهواية البستنة غريبا من رجل يتهمه بقتل البيئة وتجفيف الاهوار ومحي بساتين الدجيل وحرق غابات كردستان بالاسلحة الكيماوية والقضاء على بساتين النخيل في البصرة. لكن الوزير، وهو كردي مستقل وقاد حملة من المنفى لمحاكمة صدام، صرح بان صحة صدام جيدة رغم الشائعات عن مرضه والتي قال ان من يروجونها يريدون انقاذ الرئيس العراقي السابق من المثول امام القضاء. واضاف «ان ما دار من احاديث حول تعذيبه مجرد اكاذيب» وقال «لقد رفض صدام اخذ عينة لدمه لفحصها حتى عندما طلب منه اطباء عراقيون ذلك للتاكد من خلوه من السرطان».

وقال «لن يفلت من العدالة. انه بحالة جيدة» مضيفا ان الاطباء يزورون صدام مرتين في اليوم وانه يعالج من التوتر الزائد. كما عولج صدام بالمضاد الحيوي من التهاب في البروستاتا لكن أظهرت الاشعة السينية والاختبارات الاخرى انه غير مصاب بالسرطان. وقال أمين ان صدام رفض ان تؤخذ له عينة بالمنظار طبقا لرغبة اطباء عراقيين للتأكد من التشخيص.

وأضاف «أبلغت انه يقرأ القرآن كثيرا هذه الايام. بالنسبة لي هو ملحد وهو يفعل ذلك خوفا بعد ان كان قد قتل المئات من رجال الدين وقصف المساجد ودور العبادة والاضرحة المقدسة .. ليس مؤمنا انه يقرأ (القرآن) هذه الايام انطلاقا من الخوف. لقد قتل مئات من رجال الدين في العراق». لكن صدام المسجون في سجن انفرادي لا يسمح له بالاتصال برجاله الذين يقضون اوقاتهم يلعبون النرد والورق والشطرنج.

وتحدث أمين عن واقعة لقائه مع برزان التكريتي وهو أخ غير شقيق لصدام. وقال «لقد قال: يجب الا أكون هنا... كنت من معارضي صدام». وذكر ان التكريتي سأله عن التهم الموجهة اليه فأجابه قائلا «لا استطيع ان أكرر بعضها لكن القائمة طويلة».

وقال امين ردا على سؤال عن سبب عدم السماح لمحامي صدام بزيارته « ليس لهؤلاء المحامين الحق بالدفاع عنه امام المحاكم العراقية، وبالتالي فانه ليس بامكانهم زيارته او التحدث معه». واضاف«ا ن فريق الدفاع الاجنبي عن صدام يمكنه مع ذلك توكيل محامين عراقيين للترافع امام المحكمة». وكشف «ان فريق الدفاع وضع قائمة باسماء محامين عراقيين لتولي المهمة الا انهم رفضوا التكليف. وقد قررنا احالة المسألة الى نقابة المحامين للنظر فيها».
وقال أمين «للاسف ان القنوات الفضائية العربية انتقائية فهي لم تأخذ من حديثي عن زيارتي لصدام غير ما يتلاءم واهدافها الضيقة، وانا اعتقد ان الاعلام يجب ان يكون دقيقا في نشر الحقائق والاحاديث».

وقال «السجن هو سجن، وسجوننا لا تشبه سجون السويد او الدنمارك وان كنا نعمل لان نحسن كثيرا من ظروف السجون والسجناء حيث لم يكن في السابق لنا الحق التدخل في اوضاع السجون كون الملف الامني كان بايدي قوات التحالف لكننا الان نستطيع التصرف بموضوع السجون».

وأضاف قائلا «ان زياراتي للسجون مستمرة منذ ان جئت للوزارة قبل شهرين، وبدأت عملي بزيارة سجن ابو غريب وقلت اذا لم يسمحوا لي بزيارة السجن لن اتسلم عملي في الوزارة، وقد زرت السجن الذي كان يضم وقت زيارتي 2500 معتقل امني اضافة الى 1046 معتقلا جزائيا حيث استطعنا تحسين اوضاع السجناء من نواح عدة واستطعنا تحسين الكثير من الاوضاع كما نعمل على اطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت عليهم اية تهم والاسراع باحالة المعتقلين الى المحاكم العراقية حتى وان كانوا معتقلين بأوامر من القوات الاميركية سابقا».

واشار أمين الى ان «الحكومة العراقية هي المسؤولة عن السجناء، وأمنيا هم تحت حماية القوات المتعددة الجنسيات كون العراق ما يزال بحاجة الى قوات امنية تستطيع تأمين حماية السجون والسجناء» وقال «قررنا تشكيل هيئة مشتركة تضم عناصر من وزارتنا ومن وزارة العدل العراقية ومن قوات المتعددة الجنسيات لمراجعة ملفات المعتقلين كما تم افتتاح مكتب للوزارة في سجن ابو غريب وكذلك مكتب كبير في محافظة البصرة وسوف نفتح مكاتب للوزارة في جميع انحاء العراق».

وأوضح وزير حقوق الانسان ان وزارته بدأت بتنظيم ورشات عمل وندوات ومحاضرات في مجال حقوق الانسان وحقوق المرأة والشباب والاطفال وذلك بالتعاون مع الامم المتحدة وكندا وبريطانيا ومنظمات غير حكومية مختلفة، كما سننظم ورشات عمل للمعلمين واساتذة الجامعات في موضوع حقوق الانسان والحريات.
من ناحية اخرى، قالت مصادر اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان وفدا يضم بين اعضائه طبيبا قام بزيارة الجمعة الماضي الى الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لكنه رفض الادلاء باي تفاصيل تتعلق بوضعه الصحي.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة في بغداد ندى دوماني ان «فريقا من اللجنة يضم طبيبا تحادث لفترة طويلة مع صدام حسين في 30 يوليو (تموز) الماضي».
ورفضت دوماني ردا على سؤال، ان تذكر اي تفاصيل عن الحالة الصحية للرئيس المخلوع بعد ان قال وزير حقوق الانسان العراقي بختيار امين انه يعاني من «التهاب مزمن في البروستات».
وقالت «لا نعلن تفاصيل عن الاوضاع الصحية للمعتقلين الذين نقوم بزيارتهم لكن يمكننا التأكيد ان سلطة السجن تتابعه طبيا».