جمال
06-05-2008, 09:30 PM
علي بن نخي الابن البكر للتكفيري عباس بن نخي الذي كفر نصف الشيعة واعتبرهم غير موالين وكفر ثلاث ارباع علماء الشيعة واخرجهم من المذهب لأنهم لم يتفقوا مع وجهة نظره تجاه القضايا العقائدية التي يؤمن بها
هذا التكفيري لم يردع ابنه من تاسيس موقع سياحي على الانترنت يجتذب الالاف من الرواد لشراء تذاكر الى بانكوك والفلبين و دبي والدول الاوربية مع ما في تلك الدول من المعاصي والموبقات التي تستنكرها الشريعة الاسلامية وتحرمها ، ولكن عندما تكون المصلحة شخصية فكل شىء يهون وبمباركة المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله الخرساني .
وهذا هو التحقيق الصحفي مع علي بن نخي حول موقعه السياحي الذي يروج لدول الموبقات والمعاصي
أول كويتي يؤسس موقع سفريات على الإنترنت بن نخي يراقب ويدير آلاف العمليات حول العالم
05/06/2008
كتب محمد النغيمش :
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/5-6-2008//400400_54-10_small.jpg
لايحتاج على بن نخي سوى بضع ساعات أسبوعيا، ليدير أعمال «شركته الانترنتية» كما يسميهاوالاطلاع على صافي أرباحه القادمة من موقع أنشأه بنفسه وخصصه للسياحة والسفر حول العالم، والذي يعد الأول من نوعه الذي يمتلكه ويديره كويتي على شبكة الانترنت.
ويقول رجل الأعمال الشاب (في العقد الثالث من عمره) انه يمتلك عددا من الأعمال التجارية التي تحقق نجاحات ادارية ومالية، لكنه قرر أن يبحث له عن طريقة جديدة «أرفع بها دخلي المادي من دون الحاجة الى موظفين كثيرين وايجارات مكتبية». وعندما سألناه عن السبب قال انه كلما خفض رب العمل تكاليفه زاد ذلك من أرباحه.
ويبدو أن موقع هذا المدير الشاب، الضليع في علم تكنولوجيا المعلومات، لم يكن ضربة حظ وانما جاء بعد دراسة مستفيضة قام بها لجميع المواقع الالكترونية الكبرى، محاولا تفادي سلبياتها، مما حقق له أرباحاً صافية في الشهور الأولى فاقت توقعاته وتحفظ على تحديد حجمها لأسباب خاصة. فهو حدد شريحته المستهدفة ووجه اليها اعلانات مكثفة عبر بوابات البحث الالكتروني مثل غوغل وياهو، بحيث يظهر اسم موقعه etravelcities.com فور بحث الناس عن دولة سياحية معينة أو موقع سياحة وسفر. ويقول انه كان يدفع مبالغ كبيرة ليضع أعلانات بارزة لكن «توقعاته كانت في محلها»، على حد قوله، اذ انعكس ذلك بشكل ملحوظ على أرباحه فيما بعد.
موظفون قليلون
وعندما سألناه كيف تشعر وأنت تتقاضى أموال الناس من دون محاسبين يديرون عملياتك المالية فكان رده «كل حساباتي موثقة عبر شركات الائتمان كالفيزا والماستر وشركات التحصيل»، مضيفا أن موقعه آمن لأنه يعمل بنظام VeroSign الذي تستخدمه كبريات البنوك العالمية، لأنه يعد رخصة ضمان للمتعامل مع الموقع تؤكد له أن هذا الموقع حقيقي وعملياته آمنة.
ويبدو أن هذه المواقع الالكترونية أحدثت تغيرا جذريا في تطبيقات الادارة التقليدية التي تتطلب تواصل المدير مع موظفين وجها لوجه ليفهم المشاكل الجارية في المنظمة أو الادارة ثم يبادر الى حلها. هذا ما يتفق معه بن نخي حين علق بظرافة «أنا مدير غير، أصحى من النوم فأرى أن كل العمليات تتم بنظام دقيق خال من الأخطاء» وذلك نتيجة استخدام الأنظمة الالكترونية الحديثة والآمنة في ادارة الموقع. ولم يعد بن نخي بحاجة الى ادارة للتسويق أو ادارة شؤون الموظفين لسببين. أولهما أنه لم يعين سوى 7 موظفين في مركز الاتصال للرد على المتصلين عبر العالم لمدة 24 ساعة يوميا. وثانيها أنه وضع نظاما اداريا محددا خاصا بترقية الموظفين ومكافأة نهاية العام والاجازات وغيرها.
وأضاف، انه لم يعد بحاجة الى ادارة لخدمة العملاء لأنه حسب قوله فان «كل العروض واضحة» وفي هذا النوع من الأعمال «يندر أن تصلني رسالة شكوى أو تذمر» كما يقول، لأن الموقع متصل بمواقع عالمية لبيع غرف فندقية وتذاكر سفر وأماكن سياحية، بل أن العميل يحصل على ايصال موثق ومعترف به فور ابرازه للفندق أو خطوط الطيران.
الادارة في الدول العربية
ويرى بن نخي أن ادارة عمل تجاري في دول عربية يعيبه كثرة مطالب الأقرباء والأصحاب الذين «يريدون حسومات غير معقولة أحيانا» وهو ما حدا به إلى أن يلجأ الى طرح موقع الكتروني ناجح وصف أرباحه بأنها في «تزايد كبير» رغم المنافسة. وأرجع سبب ذلك الى سهولة السفر وارتفاع دخول الناس حول العالم. ورغبة في الانطلاق نحو العالمية اختار بن نخي أن يكون موقعه مكتوبا باللغة الانجليزية وضمنه خدمات متعددة مثل حجوزات لرجال الأعمال، حجز سيارات، حسومات تنافسية، عروض خاصة، مواقع سياحية، بحيث يصل الى أكبر شريحة ممكنة.
وعندما دعا بن نخي الشباب العربي الى خوض تجربة ادارة مواقع للسياحة والسفر على الانترنت، على غرار موقعه، سألناه فيما اذا كان يخشى المنافسة، فأجاب بالنفي وأضاف أن حجم سوق السياحة في الانترنت يفوق 20 مليار دولار سنويا، وأنه في تنام كبير جدا. لذا هو يرى أن سوق المواقع الالكترونية السياحية يستوعب أعدادا كبيرة من الأعمال التجارية الناجحة. وضرب مثلا على ذلك بأن شركات السياحة التقليدية في أميركا بدأت تغلق أبوابها نتيجة سهولة استخدام الانترنت وارتفاع مستوى الأمان فيه.
ادارة المواقع الالكترونية لم تعد ترفا أو تسلية بل قد تكون فعليا أعمالا تجارية تربطها علاقات ادارية ومالية مع آلاف الزائرين. ولذا فان الأمر يتطلب مهارات ادارية كالقدرة على التخطيط الاستراتيجي ووضع خطة تسويقية تنافسية وحسن اختيار الموظفين الأكفاء ليكونوا ذوي قيمة مضافة للمؤسسة، وتلك الأمور تتطلب مديرا وقياديا متميزا لديه بعد نظر وخبرة تعينه على خوض غمار هذه التجربة الادارية التي لاتقل أهمية ولا تحديا عن الشركات التقليدية الصغيرة.
كاتب متخصص بالادارة
mo hammed@nughaimish.com
حسومات .. يتحدى بها المواقع الأخرى
يقدم موقع علي بن نخي خدمة Save Rate التي هي عبارة عن حسومات خاصة لفنادق معينة حول العالم، ويتعهد لزائري موقعه بأنه سوف يسترد لهم قيمة حجوزاتهم الفندقية ان هم وجدوا أسعارا تقل عن السعر المعطى لهم في خدمة «سيف ريت» بل ويضيف اليها مبلغا نقديا يساوي 20 في المائة من المبلغ المسترد. وهو ما يعتبره بن نخي يقينا منه وتعهدا أمام العميل بأن أسعاره عبر هذه الخدمة لن تجد لها منافسين أبدا على صفحات الانترنت.
أكثر زبائنه
يقول بن نخي ان أكثر مرتادي موقعه هم من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، مشيرا الى أن الوجهة السياحية الأولى لمن في بريطانيا هي دبي أما من في الولايات المتحدة الأميركية فيفضلون الذهاب الى مدن أوروبية في مقدمتها فينيسيا بايطاليا وباريس.
تسويق 64 ألف فندق الكترونيا
يقول بن نخي انه لا يحتاج الى ادارة لتسويق 64 ألف فندق حول العالم التي يعرضها موقعه، لذا فانه حاول أن يعرض لخدماته بطريقة مبسطة وبلغة مباشرة لتقلل الحاجة الى مهاتفة موظفي مركز الاتصال. لكنه أنشأ مركز الاتصال للرد على الحالات العاجلة، كأن يواجه شخص مشكلة في فهم موقع فندقه أو يريد معلومات أخرى وليس لديه اتصال بالانترنت مثلا.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=400400&searchText=بن%20نخي
هذا التكفيري لم يردع ابنه من تاسيس موقع سياحي على الانترنت يجتذب الالاف من الرواد لشراء تذاكر الى بانكوك والفلبين و دبي والدول الاوربية مع ما في تلك الدول من المعاصي والموبقات التي تستنكرها الشريعة الاسلامية وتحرمها ، ولكن عندما تكون المصلحة شخصية فكل شىء يهون وبمباركة المرجعية الرشيدة المتمثلة بآية الله الخرساني .
وهذا هو التحقيق الصحفي مع علي بن نخي حول موقعه السياحي الذي يروج لدول الموبقات والمعاصي
أول كويتي يؤسس موقع سفريات على الإنترنت بن نخي يراقب ويدير آلاف العمليات حول العالم
05/06/2008
كتب محمد النغيمش :
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperBackOffice/ArticlesPictures/5-6-2008//400400_54-10_small.jpg
لايحتاج على بن نخي سوى بضع ساعات أسبوعيا، ليدير أعمال «شركته الانترنتية» كما يسميهاوالاطلاع على صافي أرباحه القادمة من موقع أنشأه بنفسه وخصصه للسياحة والسفر حول العالم، والذي يعد الأول من نوعه الذي يمتلكه ويديره كويتي على شبكة الانترنت.
ويقول رجل الأعمال الشاب (في العقد الثالث من عمره) انه يمتلك عددا من الأعمال التجارية التي تحقق نجاحات ادارية ومالية، لكنه قرر أن يبحث له عن طريقة جديدة «أرفع بها دخلي المادي من دون الحاجة الى موظفين كثيرين وايجارات مكتبية». وعندما سألناه عن السبب قال انه كلما خفض رب العمل تكاليفه زاد ذلك من أرباحه.
ويبدو أن موقع هذا المدير الشاب، الضليع في علم تكنولوجيا المعلومات، لم يكن ضربة حظ وانما جاء بعد دراسة مستفيضة قام بها لجميع المواقع الالكترونية الكبرى، محاولا تفادي سلبياتها، مما حقق له أرباحاً صافية في الشهور الأولى فاقت توقعاته وتحفظ على تحديد حجمها لأسباب خاصة. فهو حدد شريحته المستهدفة ووجه اليها اعلانات مكثفة عبر بوابات البحث الالكتروني مثل غوغل وياهو، بحيث يظهر اسم موقعه etravelcities.com فور بحث الناس عن دولة سياحية معينة أو موقع سياحة وسفر. ويقول انه كان يدفع مبالغ كبيرة ليضع أعلانات بارزة لكن «توقعاته كانت في محلها»، على حد قوله، اذ انعكس ذلك بشكل ملحوظ على أرباحه فيما بعد.
موظفون قليلون
وعندما سألناه كيف تشعر وأنت تتقاضى أموال الناس من دون محاسبين يديرون عملياتك المالية فكان رده «كل حساباتي موثقة عبر شركات الائتمان كالفيزا والماستر وشركات التحصيل»، مضيفا أن موقعه آمن لأنه يعمل بنظام VeroSign الذي تستخدمه كبريات البنوك العالمية، لأنه يعد رخصة ضمان للمتعامل مع الموقع تؤكد له أن هذا الموقع حقيقي وعملياته آمنة.
ويبدو أن هذه المواقع الالكترونية أحدثت تغيرا جذريا في تطبيقات الادارة التقليدية التي تتطلب تواصل المدير مع موظفين وجها لوجه ليفهم المشاكل الجارية في المنظمة أو الادارة ثم يبادر الى حلها. هذا ما يتفق معه بن نخي حين علق بظرافة «أنا مدير غير، أصحى من النوم فأرى أن كل العمليات تتم بنظام دقيق خال من الأخطاء» وذلك نتيجة استخدام الأنظمة الالكترونية الحديثة والآمنة في ادارة الموقع. ولم يعد بن نخي بحاجة الى ادارة للتسويق أو ادارة شؤون الموظفين لسببين. أولهما أنه لم يعين سوى 7 موظفين في مركز الاتصال للرد على المتصلين عبر العالم لمدة 24 ساعة يوميا. وثانيها أنه وضع نظاما اداريا محددا خاصا بترقية الموظفين ومكافأة نهاية العام والاجازات وغيرها.
وأضاف، انه لم يعد بحاجة الى ادارة لخدمة العملاء لأنه حسب قوله فان «كل العروض واضحة» وفي هذا النوع من الأعمال «يندر أن تصلني رسالة شكوى أو تذمر» كما يقول، لأن الموقع متصل بمواقع عالمية لبيع غرف فندقية وتذاكر سفر وأماكن سياحية، بل أن العميل يحصل على ايصال موثق ومعترف به فور ابرازه للفندق أو خطوط الطيران.
الادارة في الدول العربية
ويرى بن نخي أن ادارة عمل تجاري في دول عربية يعيبه كثرة مطالب الأقرباء والأصحاب الذين «يريدون حسومات غير معقولة أحيانا» وهو ما حدا به إلى أن يلجأ الى طرح موقع الكتروني ناجح وصف أرباحه بأنها في «تزايد كبير» رغم المنافسة. وأرجع سبب ذلك الى سهولة السفر وارتفاع دخول الناس حول العالم. ورغبة في الانطلاق نحو العالمية اختار بن نخي أن يكون موقعه مكتوبا باللغة الانجليزية وضمنه خدمات متعددة مثل حجوزات لرجال الأعمال، حجز سيارات، حسومات تنافسية، عروض خاصة، مواقع سياحية، بحيث يصل الى أكبر شريحة ممكنة.
وعندما دعا بن نخي الشباب العربي الى خوض تجربة ادارة مواقع للسياحة والسفر على الانترنت، على غرار موقعه، سألناه فيما اذا كان يخشى المنافسة، فأجاب بالنفي وأضاف أن حجم سوق السياحة في الانترنت يفوق 20 مليار دولار سنويا، وأنه في تنام كبير جدا. لذا هو يرى أن سوق المواقع الالكترونية السياحية يستوعب أعدادا كبيرة من الأعمال التجارية الناجحة. وضرب مثلا على ذلك بأن شركات السياحة التقليدية في أميركا بدأت تغلق أبوابها نتيجة سهولة استخدام الانترنت وارتفاع مستوى الأمان فيه.
ادارة المواقع الالكترونية لم تعد ترفا أو تسلية بل قد تكون فعليا أعمالا تجارية تربطها علاقات ادارية ومالية مع آلاف الزائرين. ولذا فان الأمر يتطلب مهارات ادارية كالقدرة على التخطيط الاستراتيجي ووضع خطة تسويقية تنافسية وحسن اختيار الموظفين الأكفاء ليكونوا ذوي قيمة مضافة للمؤسسة، وتلك الأمور تتطلب مديرا وقياديا متميزا لديه بعد نظر وخبرة تعينه على خوض غمار هذه التجربة الادارية التي لاتقل أهمية ولا تحديا عن الشركات التقليدية الصغيرة.
كاتب متخصص بالادارة
mo hammed@nughaimish.com
حسومات .. يتحدى بها المواقع الأخرى
يقدم موقع علي بن نخي خدمة Save Rate التي هي عبارة عن حسومات خاصة لفنادق معينة حول العالم، ويتعهد لزائري موقعه بأنه سوف يسترد لهم قيمة حجوزاتهم الفندقية ان هم وجدوا أسعارا تقل عن السعر المعطى لهم في خدمة «سيف ريت» بل ويضيف اليها مبلغا نقديا يساوي 20 في المائة من المبلغ المسترد. وهو ما يعتبره بن نخي يقينا منه وتعهدا أمام العميل بأن أسعاره عبر هذه الخدمة لن تجد لها منافسين أبدا على صفحات الانترنت.
أكثر زبائنه
يقول بن نخي ان أكثر مرتادي موقعه هم من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، مشيرا الى أن الوجهة السياحية الأولى لمن في بريطانيا هي دبي أما من في الولايات المتحدة الأميركية فيفضلون الذهاب الى مدن أوروبية في مقدمتها فينيسيا بايطاليا وباريس.
تسويق 64 ألف فندق الكترونيا
يقول بن نخي انه لا يحتاج الى ادارة لتسويق 64 ألف فندق حول العالم التي يعرضها موقعه، لذا فانه حاول أن يعرض لخدماته بطريقة مبسطة وبلغة مباشرة لتقلل الحاجة الى مهاتفة موظفي مركز الاتصال. لكنه أنشأ مركز الاتصال للرد على الحالات العاجلة، كأن يواجه شخص مشكلة في فهم موقع فندقه أو يريد معلومات أخرى وليس لديه اتصال بالانترنت مثلا.
http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=400400&searchText=بن%20نخي