yasmeen
06-05-2008, 09:30 AM
البذالي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل في تحقيقات النيابة:نعم درّبت ناصر خليف على قتال القوات الأميركية في العراق... والجهاد واجب
مباحث أمن الدولة عثرت في منزله على سلاح وذخيرة
حسين العبد الله
أطلقت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت اعتراف الداعية مبارك البذالي في تحقيقات النيابة العامة بأنه قام بتجنيد ناصر خليف العنزي شقيق رئيس خلية أسود الجزيرة الإرهابية، التي تم القضاء عليها في فبراير عام 2005، وانتهى القضاء إلى حبس المتهمين الرئيسيين فيها وعددهم ستة متهمين بالسجن المؤبد.
في الوقت الذي أمر فيه قاضي التجديد في المحكمة الكلية بقصر العدل باستمرار حبس الداعية مبارك البذالي المتهم بتحريض الشباب على الجهاد ضد القوات الأميركية حتى التاسع من يونيو الجاري، كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن النيابة العامة تنوي إحالة المتهم مبارك البذالي إلى محكمة الجنايات على خلفية تصريحاته لإحدى الصحف المحلية بتحريضه الشباب الملتزم على الجهاد في العراق ضد القوات الأميركية.
وأكدت المصادر أن البذالي أدلى في التحقيقات، التي أجرتها معه النيابة العامة، بمعلومات خطيرة تؤكد دوره في تحريض الشباب على القتال ضد القوات الأميركية، لافتة إلى أن البذالي أكد في تحقيقات النيابة العامة أنه هو من قام بتدريب ناصر خليف العنزي شقيق رئيس خلية أسود الجزيرة الارهابية عامر خليف العنزي الذي قتل بعد إلقاء القبض عليه من قبل رجال الأمن في فبراير من عام 2005.
وبينت المصادر أنه درب ناصر خليف على كيفية الجهاد واستخدام السلاح ضد القوات الأجنبية، التي يتعين طردها بالقوة لكونها قوات غازية لبلاد مسلمة، وأن هناك واجبا شرعيا يتعين تحقيقه، مضيفة أن ناصر خليف بعد تدريبه على الجهاد ضد القوات الأميركية استطاع الدخول إلى العراق ومقاتلة القوات الأميركية، وأن خليف استطاع كذلك لقاء أبومصعب الزرقاوي في العراق، والذي قتل قبل نحو عام ونصف العام من قبل القوات الأميركية.
وقالت المصادر إن البذالي اعترف بتجنيده الشباب وحثهم على الجهاد ضد القوات الأميركية باعترافه بتدريب ناصر خليف العنزي، الذي ترأس إلى جانب شقيقه عامر خليف العنزي خلية أسود الجزيرة وتولى فيها منصب نائب الرئيس، وقام بقتل ضابطي أمن الدولة في يناير عام 2005 في منطقة ميدان حولي هو وشقيقه عامر خليف لحظة ضبط رجال الأمن للمواطن فواز طلق العتيبي، بعد بلاغ تلقته أجهزة الأمن من أسرته.
وبعد تمكن ناصر خليف وعامر خليف وظايف جمروز من الهرب والتنقل في مناطق مختلفة في البلاد آخرها اختباء ناصر خليف العنزي وعدد من المنتمين الى الخلية في شقة بمنطقة السالمية، وتمكن رجال الأمن حينها من قتل ناصر خليف بعدما تمكن من إصابة رجال الأمن وقتل مواطن بحريني، في حين اختبأ عامر خليف وظايف جمروز في منزل بمنطقة مبارك الكبير تمكن رجال الأمن من مداهمته وقتل عدد من مقاتلي الخلية أبرزهم ظايف جمروز وإصابة آخرين، وإلقاء القبض على عامر خليف الذي سلم نفسه لرجال الأمن ثم توفي بعد يومين من القبض عليه بهبوط في القلب.
ولفتت المصادر إلى أن للبذالي دورا حيويا في تجنيد الشباب الملتزم كأمثال ناصر خليف، الذي قتل في منطقة السالمية بعد مقاومته لرجال الأمن، وقام خليف بقتل اثنين من رجال الأمن، فضلا عن إصابته آخرين في مداهمة منطقة السالمية، وأخيرا قتله مواطنا بحرينيا كان مارا بالخطأ أثناء المواجهة الأمنية مع أعضاء خلية أسود الجزيرة الإرهابية.
وأكدت المصادر أن النيابة تنتظر حتى الآن التحريات النهائية من قبل مباحث أمن الدولة عن الواقعة، ولتحديد أسباب حيازة البذالي لسلاح وطلقات في منزله بعد تفتيشه من قبل رجال الأمن، فضلا عن الدور الذي كان يقوم به البذالي في تجنيد الشباب، وصلة البذالي بعدد من المطلوبين أمنيا أمثال خالد الدوسري ومحسن الفضلي وعدد من الجهاديين الذين دخلوا الكويت قبل بدء المواجهات الأمنية مع عناصر خلية أسود الجزيرة الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن البذالي اعترف في التحقيقات بحيازته للسلاح والذخيرة المضبوطة في منزله، لافتا إلى أنها للصيد، كما أكد البذالي قناعته بالجهاد كواجب على كل مسلم، مضيفا أن ابنه محبوس في أحد السجون العراقية من قبل القوات الأميركية بعد دخوله العراق.
وقالت المصادر: إن النيابة بعد تلقيها التحريات النهائية من قبل مباحث أمن الدولة، فإنها ستحيل ملف القضية إلى محكمة الجنايات، لمحاكمة البذالي عن تهم تحريض الشباب على قتال القوات الأميركية في العراق، وهو ما يهدد وضع الكويت السياسي مع الولايات المتحدة الأميركية والعراق، مبينة أن هناك اعترافا صادرا من البذالي، فضلا عن تحريات مباحث أمن الدولة في القضية، التي ستكون مكملة للتحريات الأولية، والتي أكد البذالي في التحقيق أجزاء منها.
مباحث أمن الدولة عثرت في منزله على سلاح وذخيرة
حسين العبد الله
أطلقت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت اعتراف الداعية مبارك البذالي في تحقيقات النيابة العامة بأنه قام بتجنيد ناصر خليف العنزي شقيق رئيس خلية أسود الجزيرة الإرهابية، التي تم القضاء عليها في فبراير عام 2005، وانتهى القضاء إلى حبس المتهمين الرئيسيين فيها وعددهم ستة متهمين بالسجن المؤبد.
في الوقت الذي أمر فيه قاضي التجديد في المحكمة الكلية بقصر العدل باستمرار حبس الداعية مبارك البذالي المتهم بتحريض الشباب على الجهاد ضد القوات الأميركية حتى التاسع من يونيو الجاري، كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن النيابة العامة تنوي إحالة المتهم مبارك البذالي إلى محكمة الجنايات على خلفية تصريحاته لإحدى الصحف المحلية بتحريضه الشباب الملتزم على الجهاد في العراق ضد القوات الأميركية.
وأكدت المصادر أن البذالي أدلى في التحقيقات، التي أجرتها معه النيابة العامة، بمعلومات خطيرة تؤكد دوره في تحريض الشباب على القتال ضد القوات الأميركية، لافتة إلى أن البذالي أكد في تحقيقات النيابة العامة أنه هو من قام بتدريب ناصر خليف العنزي شقيق رئيس خلية أسود الجزيرة الارهابية عامر خليف العنزي الذي قتل بعد إلقاء القبض عليه من قبل رجال الأمن في فبراير من عام 2005.
وبينت المصادر أنه درب ناصر خليف على كيفية الجهاد واستخدام السلاح ضد القوات الأجنبية، التي يتعين طردها بالقوة لكونها قوات غازية لبلاد مسلمة، وأن هناك واجبا شرعيا يتعين تحقيقه، مضيفة أن ناصر خليف بعد تدريبه على الجهاد ضد القوات الأميركية استطاع الدخول إلى العراق ومقاتلة القوات الأميركية، وأن خليف استطاع كذلك لقاء أبومصعب الزرقاوي في العراق، والذي قتل قبل نحو عام ونصف العام من قبل القوات الأميركية.
وقالت المصادر إن البذالي اعترف بتجنيده الشباب وحثهم على الجهاد ضد القوات الأميركية باعترافه بتدريب ناصر خليف العنزي، الذي ترأس إلى جانب شقيقه عامر خليف العنزي خلية أسود الجزيرة وتولى فيها منصب نائب الرئيس، وقام بقتل ضابطي أمن الدولة في يناير عام 2005 في منطقة ميدان حولي هو وشقيقه عامر خليف لحظة ضبط رجال الأمن للمواطن فواز طلق العتيبي، بعد بلاغ تلقته أجهزة الأمن من أسرته.
وبعد تمكن ناصر خليف وعامر خليف وظايف جمروز من الهرب والتنقل في مناطق مختلفة في البلاد آخرها اختباء ناصر خليف العنزي وعدد من المنتمين الى الخلية في شقة بمنطقة السالمية، وتمكن رجال الأمن حينها من قتل ناصر خليف بعدما تمكن من إصابة رجال الأمن وقتل مواطن بحريني، في حين اختبأ عامر خليف وظايف جمروز في منزل بمنطقة مبارك الكبير تمكن رجال الأمن من مداهمته وقتل عدد من مقاتلي الخلية أبرزهم ظايف جمروز وإصابة آخرين، وإلقاء القبض على عامر خليف الذي سلم نفسه لرجال الأمن ثم توفي بعد يومين من القبض عليه بهبوط في القلب.
ولفتت المصادر إلى أن للبذالي دورا حيويا في تجنيد الشباب الملتزم كأمثال ناصر خليف، الذي قتل في منطقة السالمية بعد مقاومته لرجال الأمن، وقام خليف بقتل اثنين من رجال الأمن، فضلا عن إصابته آخرين في مداهمة منطقة السالمية، وأخيرا قتله مواطنا بحرينيا كان مارا بالخطأ أثناء المواجهة الأمنية مع أعضاء خلية أسود الجزيرة الإرهابية.
وأكدت المصادر أن النيابة تنتظر حتى الآن التحريات النهائية من قبل مباحث أمن الدولة عن الواقعة، ولتحديد أسباب حيازة البذالي لسلاح وطلقات في منزله بعد تفتيشه من قبل رجال الأمن، فضلا عن الدور الذي كان يقوم به البذالي في تجنيد الشباب، وصلة البذالي بعدد من المطلوبين أمنيا أمثال خالد الدوسري ومحسن الفضلي وعدد من الجهاديين الذين دخلوا الكويت قبل بدء المواجهات الأمنية مع عناصر خلية أسود الجزيرة الإرهابية.
وأشارت المصادر إلى أن البذالي اعترف في التحقيقات بحيازته للسلاح والذخيرة المضبوطة في منزله، لافتا إلى أنها للصيد، كما أكد البذالي قناعته بالجهاد كواجب على كل مسلم، مضيفا أن ابنه محبوس في أحد السجون العراقية من قبل القوات الأميركية بعد دخوله العراق.
وقالت المصادر: إن النيابة بعد تلقيها التحريات النهائية من قبل مباحث أمن الدولة، فإنها ستحيل ملف القضية إلى محكمة الجنايات، لمحاكمة البذالي عن تهم تحريض الشباب على قتال القوات الأميركية في العراق، وهو ما يهدد وضع الكويت السياسي مع الولايات المتحدة الأميركية والعراق، مبينة أن هناك اعترافا صادرا من البذالي، فضلا عن تحريات مباحث أمن الدولة في القضية، التي ستكون مكملة للتحريات الأولية، والتي أكد البذالي في التحقيق أجزاء منها.