المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفسنجاني في السعودية للقاء الملك عبدالله



جمال
06-03-2008, 07:14 AM
يشارك في المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار في مكة المكرمة


زيد بنيامين من دبي


وصل الى مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية، اكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس تشخيص النظام في ايران في زيارة تستغرق يومين يعقد فيها عدد من اللقاءات مع عدد من كبار المسؤولين السعوديين والمشاركة في مؤتمر عالمي يقام في المملكة. وكان الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة في استقبال المسئول الايراني الذي سيشارك في المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار الذي يعقد في مكة الثلاثاء بمشاركة اكثر من 500 شخصية اسلامية من 50 دولة. كما سيعقد رفسنجاني لقاء مع العاهل السعودي الملك عبد الله بين عبد العزيز واداء العمرة اثناء هذه الزيارة.

من جهة اخرى وصل الى جدة اليوم ايضاً وزير الدفاع الفرنسي هيرفي مورين في زيارة تستغرق يومين وستكون الزيارة مخصصة للتباحث في الشؤون العسكرية وفق مصدر سعودي رفض الكشف عن اسمه. ويحمل الوزير الفرنسي رسالة من الرئيس نيكولا ساركوزي للملك عبد الله بن عبد العزيز وسيتم التطرق في الزيارة الى جهود السعودية في التوصل للاتفاق في لبنان وكانت اخر زيارة للوزير الفرنسي تعود الى اكتوبر 2007.

من هو رفسنجاني
*ولد في عام 1934 في جنوب شرق ايران
*احترفت عائلته الزراعة
*درس علم الاديان في مدينة قم احدى المدن المقدسة الاهم لدى الشعية.
تعرف اثناء دراسته الى الخميني قائد الثورة الاسلامية في ايران.
*حكم عليه بالسجن عدة مرات في عهد الشاه.
* رئيس للبرلمان الايراني بين 1980 و 1989.
* كان وراء موافقة الخميني على انهاء الحرب مع العراق.
* اصبح رئيساً للايران عام 1989 وقاد اصلاحات اقتصادية في البلاد بعد الحرب العراقية الايرانية.
* ابنته الصغرى فائزة هاشمي معروفة بنشاطها في مجال الدفاع عن المرأة.

برنامج المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار

المؤتمر الذي سيعقد في مكة سيتضمن اربع جلسات.

الجلسة الأولى:
( التأصيل الإسلامي للحوار ) وسيرأس الجلسة : معالي الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد رئيس مجلس الشورى. أما البحوث فهي :
1. الحوار في القرآن والسنة، المفهوم والأهداف. للدكتور أحمد بن عبد الرحمن القاضي عضو هيئة التدريس في جامعة القصيم.
2. الحوار في القرآن والسنة ، الأسس والمنطلقات. للدكتور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون الدينية بالمؤتمر الشعبي اللبناني.
3. تجارب من الحوار الحضاري عبر التاريخ. للدكتور جواد الخالصي رئيس الجامعة الخالصية / العراق.

الجلسة الثانية:
( منهج الحوار وضوابطه ) ، وسيرأس الجلسة : فضيلة الشيخ محمد علي تسخيري الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية .أما بحوث الجلسة فهي :
1) آليات الحوار. للدكتور أحمد محمد هليل قاضي القضاة في الأردن.
2) آداب الحوار وضوابطه. للدكتور ماجد بن محمد الماجد الأستاذ في كلية الآداب بجامعة الملك سعود
3) إشكاليات الحوار ومحظوراته. للدكتور منقذ بن محمود السقار الباحث في إدارة الدراسات والأبحاث بالرابطة

الجلسة الثالثة :
( مع من نتحاور؟ ) وسيرأس الجلسة : فضيلة الدكتور مصطفى إبراهيم سيرتش رئيس العلماء ومفتي جمهورية البوسنة والهرسك. أما بحوث الجلسة فهي:
1ـ التنسيق بين المؤسسات الإسلامية المعنية بالحوار. للدكتور عبد الله بن عمر نصيف الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
2ـ الحوار مع أتباع الرسالات الإلهية. للدكتور محمد السماك الأمين العام للقمة الإسلامية الروحية من لبنان.
3ـ الحوار مع أتباع الفلسفات الوضعية. للشيخ بدر الحسن القاسمي نائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي الهندي.
4ـ مستقبل الحوار في ظل الإساءات المتكررة إلى الإسلام. للشيخ فوزي الزفزاف وكيل الأزهر سابقاً.

الجلسة الرابعة :
( مجالات الحوار )، ويرأس الجلسة : فخامة المشير عبد الرحمن بن محمد سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية أما موضوعات الجلسة فهي:
1ـ صراع الحضارات والسلم العالمي. للدكتور محمود أحمد غازي الأستاذ في كلية الدراسات الإسلامية بقطر.
2ـ مخاطر البيئة. للدكتور مصطفى الزباخ مدير عام اتحاد الجمعيات الإسلامية في الإيسيسكو.
3ـ الأسرة والأخلاق في المشترك الإنساني. للدكتور علي أوزاك رئيس وقف دراسات العلوم الإسلامية بتركيا.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/6/336334.htm

جمال
06-03-2008, 07:18 AM
لقاء سني شيعي بمكة حول حوار الإسلام والحضارات الأخرى

عبدالله التركي يرد على اعتراضات دعاة سعوديين

العربية نت

الدمام - إيمان القحطاني

ينطلق الأربعاء 4-6-2008 في مكة المكرمة المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بحضور سني شيعي بهدف وضع ضوابط لحوار إسلامي مع أبناء الديانات والحضارات الأخرى.

وقال د.عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وهي الجهة المنظمة للمؤتمر إن "بعض الأشخاص ربما عندهم لبس ويتصورون أنه يتناول وحدة الأديان أو تنازل عن الأحكام الشرعية، وهذا غير وارد أصلا فالمؤتمر سيركز على المشترك الإنساني".

وأكد د.التركي في حديث لـ"العربية.نت" أن المؤتمر سيرد على المشككين بالحوار ويوضح لهم الحقائق. وكان بعض من الدعاة السعوديين قد عبروا من خلال مقالات نشرت على عدد من المواقع الإسلامية عن رفضهم لاقامته.

وأوضح د. التركي أن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار سينعقد برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز ويختتم مساء الجمعة 6 يونيو/حزيران، وذلك بمشاركة أبرز علماء العالم الإسلامي من السنة والشيعة، ومعظم وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في العالم الإسلامي ورؤساء المجالس الإسلامية العليا، وشيخ الأزهر والشخصيات المعنية بالحوار كالدكتور عز الدين إبراهيم مستشار رئيس دولة الإمارات، وعصام البشير، والمشير عبد الرحمن سوار الذهب, ومحمد علي تسخيري والذي سيكون رئيسا لإحدى الجلسات، وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.

وجاء كلام د. التركي بعد قليل من ظهور آراء سعودية متشددة في بعض المواقع الإلكترونية تعارض الحوار السني الشيعي، وكان أشهر تلك الآراء بيانا أصدره نحو 20 عالم وداعية سعودي هاجموا فيه مبادئ المذهب الشيعي ولا سيما ما يقوم به البعض من إعلان بغض الصحابة أو القول بعصمة الإمام علي والأئمة الاثنا عشر من بعده، ومن أشهر من وقعوا هذا البيان الشيخ عبد الرحمن الجبرين والشيخ عبد الرحمن البراك وعبد الله بن حمود التويجري ود. ناصر العمر ود. عبد الله الجلالي وسليمان السيف ومحمد الهبدان وسعد بن ناصر الغنام.

تجاوبا مع دعوة خادم الحرمين

وقال د.التركي إن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار جاء تجاوبا مع دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز في ما يخص الحوار مع أتباع الرسالات الإلهية والثقافات والحضارات والفلسفات وليس حصرا على الأديان.

وسيمثل المشاركون كبار علماء ومفكري وباحثي الدول الإسلامية ومجتمع الأقليات المسلمة. وبين د.التركي أن المؤتمر سيركز على مشروعية الحوار وعلى أهدافه وضوابطه ووسائله وعلى الجهات التي يتم التحاور معها.

وأشار د.التركي إلى أن المجتمعين سيقومون بوضع خطة واستراتيجية للمستقبل وذلك من خلال العلماء المسلمين الذي يمثلون المجتمعات الإسلامية، والتي ستركز على مشروعية الحوار في الإسلام من خلال تأصيل الطريقة الصحيحة المنطلقة من القرآن والسنة ومن تجارب المسلمين.

المشاركة المسيحية اليهودية

وحول ما إذا كانت هناك خطط قادمة فيما يتعلق بحضور حاخامات ورهبان من الديانتين المسيحية واليهودية قال د.التركي إن المؤتمر سيضع الخطة لما ينبغي أن تكون عليه المؤتمرات القادمة "ولا أستطيع أن اسبق المؤتمر بشيء. لم يجتمع هذا الجمع إلا ليقررون وليس أنا وهذا الموضوع سيكون من ضمن أجندة المؤتمر".

وانبثقت دعوة خادم الحرمين في أعقاب زيارته للفاتيكان ولقائه التاريخي بالبابا بينيدكت السادس عشر في نوفمبر 2007، وهي زيارة اعتبرتها الفاتيكان تمهيدا لمزيد من النقاشات الموسعة حول ضرورة إقامة حوار بين الأديان والحضارات المختلفة لتعزيز السلام والعدالة، وإرساء القيم الروحية والأخلاقية. وقد شدد الملك عبد الله على أن نداءه موجه للعالم بأسره.