جمال
06-03-2008, 07:10 AM
احمدي نجاد: زوال واضمحلال القوة الشيطانية لأميركا بدأ وإسرائيل ستمحى قريبا من الساحة الجغرافية
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_48865.jpg
الرئيس الإيراني يرد على سؤال للزميلة غادة عبدالسلام (خاص - «الراي»)
| طهران - من غادة عبدالسلام وأحمد أمين |
جدد الرئيس محمود احمدي نجاد تأكيده ان «اميركا وجميع القوى الشيطانية في طريقها الى الزوال بفضل يقظة الشعوب واتحادها». واضاف في كلمة امس، امام الضيوف الاجانب المشاركين في الذكرى 19 لرحيل مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني «ان عهد زوال واضمحلال القوة الشيطانية لاميركا قد بدأ».
كما لم يغب عن بال احمدي نجاد الحديث مجددا عن زوال الدولة العبرية «عليكم ان تعلموا ان الكيان الصهيوني المجرم والارهابي المليء سجله على مدى 60عاما بالعدوان والغصب والجريمة، قد وصل الى نهايته وسيمحى قريبا عن الساحة الجغرافية».
احمدي نجاد الذي لاقت تصريحاته ترحيبا واسعا من قبل الضيوف، وردد العشرات منهم شعار «لبيك ياروح الله» (الاسم الاول للخميني) ، تابع قائلا «ان نهج الامام الخميني يتعلق بالبشرية كافة ، وان رسالته عالمية ونهجه هو نهج انقاذ البشرية المعاصرة».
وفي اعقاب كلمة لممثل المقاومة اللبنانية في هذا اللقاء اوضح الرئيس الايراني قائلا «ان لبنان تحول اليوم الى بلد قوي مرغ انف اميركا والصهاينة بالوحل». وعرض احمدي نجاد للازمة السياسية الاخيرة في لبنان ، مؤكدا «لا شك ان الاعداء خططوا لاثارة الفوضى في هذا البلد والتمهيد لشن هجوم اخر، الا ان صمود الشعب اللبناني حال دون تنفيذ هذا المخطط» .
إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني في تصريح لـ «الراي» ان «منطقة الخليج منطقة ود ومحبة»، جاء ذلك رداً على سؤال حول رؤيته لصورة الخليج في حال اندلاع اي حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
أما فيما يتعلق بالجزر الاماراتية الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى) اكتفى احمدي نجاد بالابتسامة، معتبراً انها «أفضل اجابة عن هذا السؤال».
وفي واشنطن (ا ف ب)، رفض البيت الابيض تصريحات الرئيس الايراني التي قال فيها ان اسرائيل و«القوة الشيطانية الاميركية» هما الى زوال واتهمته بـ«التجاهل التام» لأمال واحتياجات الشعب الايراني.
وقالت دانا بيرينو الناطقة باسم البيت الابيض «للاسف فان الشعب الايراني يقوده زعيم يتجاهل تماما افكاره ومشاعره ورغباته وحريته وعدالته وديموقراطيته». واكدت ان تصريحات احمدي نجاد «لا تفيد سوى في زيادة عزل الشعب الايراني».
وعشية الذكرى السنوية لوفاة الامام الخميني، اتشحت المدن الايرانية بالسواد تعبيرا عن مشاعر الحزن والاسى. وستشهد البلاد على مدار اليوم وغدا مراسم تأبين وعزاء بهذه المناسبة.
ووصل طهران المئات من الضيوف الاجانب لاجل المشاركة بالمراسم الخاصة التي ستقام الى جوار مرقد الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) في الضاحية الجنوبية للعاصمة طهران.
وفي تقليد سنوي، بدأت قوافل بشرية من مختلف الاقاليم، رحلة طويلة تستغرق عدة ايام سيرا على الاقدام قاصدين مقبرة الامام الخميني.
وقام المئات من المسؤولين المدنيين والعسكريين وقادة واعضاء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي الاقليات الدينية المختلفة بوضع اكاليل زهور على قبر الامام الخميني، مع الاشادة بشخصيته.
ومن المرجح ان يصل عدد الزائرين لمقبرة الخميني الى نحو مليوني شخص، ووضعت الاجهزة الحكومية ضوابط خاصة لحركة السير في المنطقة المحيطة بالمقبرة، كما اعلن عن تعليق الرحلات الجوية الداخلية والخارجية صباح اليوم في مطارات العاصمة بسبب صعوبة الوصول اليها جراء حجم الحشود البشرية المتجهة نحو المقبرة.
وخطب حفيد الخميني، حسن الخميني بمئات الضيوف القادمين من خارج ايران ، قائلا «ان ايران تمثل البلد والوطن الثاني لجميع دعاة الحرية في العالم ، ومن المؤكد ان بامكان أصدقائنا اعتبارها وطنا لهم لكونها تمثل مركزا لدعاة الحرية في العالم».
واشار الى الظروف الحالية التي يعيشها العالم الاسلامي ، قائلا «ان العالم اليوم يواجه ظروفا معقدة، ومثالاً على ذلك العراق الذي يمر في ظروف صعبة، وان نداء الامام الخميني لهذا اليوم هو نفس تأكيده على الوحدة والانسجام والتكاتف».
وأوضح «ان على المسلمين في اي مكان كانوا، ان يكونوا حملة لنداء الوحدة والانسجام والتآزر ، وان الاعداء لا يمكنهم التسلط علينا الا اذا كنا متفرقين».
إيران: لا يوجد أي انحراف في النشاطات النووية حسب تقرير الوكالة الذرية.
على صعيد آخر (د ب أ)، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن التقرير الجديد الذي رفعه المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يؤ كد أن نشاطات إيران النووية كافة تخضع لإشراف الوكالة التابعة للأمم المتحدة ولا يشاهد فيها أي انحراف.
وقال خلال مؤ تمره الصحافي الأسبوعي مساء اول من أمس إن «التقرير يؤ كد أيضا أن كافة المواد النووية في مركز تخصيب الوقود إضافه الى الشلالات التي تم تركيبها تخضع لإشراف الوكالة».
وأضاف أن التقرير يؤكد كذلك أن «معطيات الوكالة تتطابق مع نشاطات إيران النووية في مركز تخصيب الوقود ومركز نطنز».
http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_48865.jpg
الرئيس الإيراني يرد على سؤال للزميلة غادة عبدالسلام (خاص - «الراي»)
| طهران - من غادة عبدالسلام وأحمد أمين |
جدد الرئيس محمود احمدي نجاد تأكيده ان «اميركا وجميع القوى الشيطانية في طريقها الى الزوال بفضل يقظة الشعوب واتحادها». واضاف في كلمة امس، امام الضيوف الاجانب المشاركين في الذكرى 19 لرحيل مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني «ان عهد زوال واضمحلال القوة الشيطانية لاميركا قد بدأ».
كما لم يغب عن بال احمدي نجاد الحديث مجددا عن زوال الدولة العبرية «عليكم ان تعلموا ان الكيان الصهيوني المجرم والارهابي المليء سجله على مدى 60عاما بالعدوان والغصب والجريمة، قد وصل الى نهايته وسيمحى قريبا عن الساحة الجغرافية».
احمدي نجاد الذي لاقت تصريحاته ترحيبا واسعا من قبل الضيوف، وردد العشرات منهم شعار «لبيك ياروح الله» (الاسم الاول للخميني) ، تابع قائلا «ان نهج الامام الخميني يتعلق بالبشرية كافة ، وان رسالته عالمية ونهجه هو نهج انقاذ البشرية المعاصرة».
وفي اعقاب كلمة لممثل المقاومة اللبنانية في هذا اللقاء اوضح الرئيس الايراني قائلا «ان لبنان تحول اليوم الى بلد قوي مرغ انف اميركا والصهاينة بالوحل». وعرض احمدي نجاد للازمة السياسية الاخيرة في لبنان ، مؤكدا «لا شك ان الاعداء خططوا لاثارة الفوضى في هذا البلد والتمهيد لشن هجوم اخر، الا ان صمود الشعب اللبناني حال دون تنفيذ هذا المخطط» .
إلى ذلك، قال الرئيس الإيراني في تصريح لـ «الراي» ان «منطقة الخليج منطقة ود ومحبة»، جاء ذلك رداً على سؤال حول رؤيته لصورة الخليج في حال اندلاع اي حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
أما فيما يتعلق بالجزر الاماراتية الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى وطنب الصغرى) اكتفى احمدي نجاد بالابتسامة، معتبراً انها «أفضل اجابة عن هذا السؤال».
وفي واشنطن (ا ف ب)، رفض البيت الابيض تصريحات الرئيس الايراني التي قال فيها ان اسرائيل و«القوة الشيطانية الاميركية» هما الى زوال واتهمته بـ«التجاهل التام» لأمال واحتياجات الشعب الايراني.
وقالت دانا بيرينو الناطقة باسم البيت الابيض «للاسف فان الشعب الايراني يقوده زعيم يتجاهل تماما افكاره ومشاعره ورغباته وحريته وعدالته وديموقراطيته». واكدت ان تصريحات احمدي نجاد «لا تفيد سوى في زيادة عزل الشعب الايراني».
وعشية الذكرى السنوية لوفاة الامام الخميني، اتشحت المدن الايرانية بالسواد تعبيرا عن مشاعر الحزن والاسى. وستشهد البلاد على مدار اليوم وغدا مراسم تأبين وعزاء بهذه المناسبة.
ووصل طهران المئات من الضيوف الاجانب لاجل المشاركة بالمراسم الخاصة التي ستقام الى جوار مرقد الامام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) في الضاحية الجنوبية للعاصمة طهران.
وفي تقليد سنوي، بدأت قوافل بشرية من مختلف الاقاليم، رحلة طويلة تستغرق عدة ايام سيرا على الاقدام قاصدين مقبرة الامام الخميني.
وقام المئات من المسؤولين المدنيين والعسكريين وقادة واعضاء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي الاقليات الدينية المختلفة بوضع اكاليل زهور على قبر الامام الخميني، مع الاشادة بشخصيته.
ومن المرجح ان يصل عدد الزائرين لمقبرة الخميني الى نحو مليوني شخص، ووضعت الاجهزة الحكومية ضوابط خاصة لحركة السير في المنطقة المحيطة بالمقبرة، كما اعلن عن تعليق الرحلات الجوية الداخلية والخارجية صباح اليوم في مطارات العاصمة بسبب صعوبة الوصول اليها جراء حجم الحشود البشرية المتجهة نحو المقبرة.
وخطب حفيد الخميني، حسن الخميني بمئات الضيوف القادمين من خارج ايران ، قائلا «ان ايران تمثل البلد والوطن الثاني لجميع دعاة الحرية في العالم ، ومن المؤكد ان بامكان أصدقائنا اعتبارها وطنا لهم لكونها تمثل مركزا لدعاة الحرية في العالم».
واشار الى الظروف الحالية التي يعيشها العالم الاسلامي ، قائلا «ان العالم اليوم يواجه ظروفا معقدة، ومثالاً على ذلك العراق الذي يمر في ظروف صعبة، وان نداء الامام الخميني لهذا اليوم هو نفس تأكيده على الوحدة والانسجام والتكاتف».
وأوضح «ان على المسلمين في اي مكان كانوا، ان يكونوا حملة لنداء الوحدة والانسجام والتآزر ، وان الاعداء لا يمكنهم التسلط علينا الا اذا كنا متفرقين».
إيران: لا يوجد أي انحراف في النشاطات النووية حسب تقرير الوكالة الذرية.
على صعيد آخر (د ب أ)، قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني إن التقرير الجديد الذي رفعه المدير العام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي يؤ كد أن نشاطات إيران النووية كافة تخضع لإشراف الوكالة التابعة للأمم المتحدة ولا يشاهد فيها أي انحراف.
وقال خلال مؤ تمره الصحافي الأسبوعي مساء اول من أمس إن «التقرير يؤ كد أيضا أن كافة المواد النووية في مركز تخصيب الوقود إضافه الى الشلالات التي تم تركيبها تخضع لإشراف الوكالة».
وأضاف أن التقرير يؤكد كذلك أن «معطيات الوكالة تتطابق مع نشاطات إيران النووية في مركز تخصيب الوقود ومركز نطنز».