جمال
06-03-2008, 07:05 AM
«العملية الانتحارية» الفاشلة التي استهدفت عصر السبت مركزاً للجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة (صيدا - الجنوب) في محلة التعمير والتي انتهت بقتل «الانتحاري» قبل ان يفجّر نفسه بآلية عسكرية قام بها حسام المطيري، سعودي الجنسية، وهو أعرج، وكان دخل الى مخيم عين الحلوة قبل أشهر.
«فتح الإسلام» تبنت تفجير مركز مخابرات الجيش شمالاً و«الانتحاري» جنوباً ... سعودي
| بيروت - «الراي» |
وفي اليوم الثالث على الانفجار الذي استهدف مركزاً لمخابرات الجيش اللبناني في العبدة (الشمال قرب طرابلس) وأدى الى مقتل مجنّد، اعلن تنظيم «فتح الإسلام» الإرهابي مسؤوليته عن العملية التي جرت «بالتفجير عن بُعد» انتقاما لهجوم الجيش على معقلها في مخيم نهر البارد بين 20 مايو و2 سبتمبر 2007.
وقالت «فتح الاسلام» (يتزعمها شاكر العبسي المتواري) في بيان باسم المكتب الاعلامي للحركة لم يكن ممكناً التأكد من صحته ولم يحمل اي شعار او ختْم: «مكّن الله سبحانه وتعالى، جماعة من مجاهدينا الأبطال، من الشروع بالانتقام لدماء أهل التوحيد الذين زفوا إلى الجنان العالية، ناصرين للدين، راغبين بما عند الله رب العالمين، التي أريقت خلال الهجوم الذي شنه الجيش اللبناني ضد أهلنا في مخيم نهر البارد، حيث أفلح مجاهدونا، بعون الله، اول من امس (السبت) بزرع عبوة ناسفة في وكر لاستخبارات الجيش اللبناني في بلدة العبدة وتفجيرها عن بعد حيث سقط العديد من قتلى وجرحى».
اضاف البيان: «ظنّ البعض أن شوكتنا قد كسرت وأن رايتنا قد أنزلت وأن عزمنا قد وهن، لكن خاب ظنهم وفشلت نواياهم، بفضل من الله، فراية التوحيد والحق والهدى كانت وستبقى خفاقة، وسيوف الحق ستبقى مسلولة ولن تعود إلى غمدها، حتى تقتص من الطغاة والظالمين والكفار والمجرمين، وتذيقهم شر ما اقترفته أياديهم السوداء».
وختم: «اللهم سدد الرمي وثبت الأقدام، اللهم عذبهم بأيديهم وانصرنا عليهم واشف صدورنا، لله العزة ولرسوله والمؤمنين، لكن المنافقين لا يعلمون، والحمدلله رب العالمين».
ومعلوم ان الجيش خاض مواجهات دامية مع هذا التنظيم الاصولي انتهت بسقوط المخيم في 2 سبتمبر بعد فرار عدد من قادة فتح الاسلام بينهم العبسي الذي هدّد مطلع السنة الجيش اللبناني الذي اسماه «جيش الصليب» بمواصلة الحرب ضده وذلك في تسجيل صوتي نشر على احد المواقع الاسلامية التي تبث اشرطة لتنظيم «القاعدة» والتنظيمات الاسلامية المسلحة.
وكانت التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث اشارت الى ان هناك 3 عبوات لم تنفجر في مركز مخابرات الجيش بسبب قوة انفجار العبوة الاولى، والذي يبدو انه عطّل العبوات الاخرى.
وعُلم ان المدعي العام العسكري اوقف كل العسكريين الذين كانوا موجودين في المركز، والذي يقع على مقربة من الطريق العام، لمعرفة كيفية وصول العبوات الى موقعهم وتمكّن المعتدين من التسلل اليه وبتجهيز العبوات وتفجيرها من دون ان يشعر بهم احد تحت جنح الظلام.
وفي موازاة الاهتمام بحادث الاعتداء على الجيش في شمال لبنان، بقيت الأنظار مشدودة الى ملف «العملية الانتحارية» الفاشلة التي استهدفت عصر السبت مركزاً للجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة (صيدا - الجنوب) في محلة التعمير والتي انتهت بقتل «الانتحاري» قبل ان يفجّر نفسه بآلية عسكرية.
وقال قائد الكفاح المسلح الفلسطيني منير المقدح لـ «فرانس برس» ان الانتحاري كان يحمل بطاقة فلسطينية مزورة باسم محمود ياسين الأحمد، وقال: «اجرينا اتصالاتنا بمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) التي اكدت لنا بانها لم تصدر بطاقة بهذا الاسم».
وكان مصدر امني افاد ان الانتحاري يحمل بطاقة من الاونروا باسم محمود ياسين الاحمد من مخيم البص قرب صور جنوب عين الحلوة.
ومع التثبت من ان «الانتحاري» ليس محمود الأحمد، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ «الراي» ان الانتحاري هو حسام المطيري، سعودي الجنسية، وهو أعرج، وكان دخل الى مخيم عين الحلوة قبل أشهر.
يذكر ان منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين خاضعة لسلطة الجيش باستثناء قطاعها الجنوبي الذي يعد معقلا لمجموعة جند الشام الاسلامية المتطرفة.
ومنذ السبت عزز الجيش اجراءاته في محيط المخيمات. ونقل عن شهود عيان ان عناصر الحواجز الموجودة عند مداخل المخيمات شددت تدقيقها في هويات الداخلين والخارجين.
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=48906
«فتح الإسلام» تبنت تفجير مركز مخابرات الجيش شمالاً و«الانتحاري» جنوباً ... سعودي
| بيروت - «الراي» |
وفي اليوم الثالث على الانفجار الذي استهدف مركزاً لمخابرات الجيش اللبناني في العبدة (الشمال قرب طرابلس) وأدى الى مقتل مجنّد، اعلن تنظيم «فتح الإسلام» الإرهابي مسؤوليته عن العملية التي جرت «بالتفجير عن بُعد» انتقاما لهجوم الجيش على معقلها في مخيم نهر البارد بين 20 مايو و2 سبتمبر 2007.
وقالت «فتح الاسلام» (يتزعمها شاكر العبسي المتواري) في بيان باسم المكتب الاعلامي للحركة لم يكن ممكناً التأكد من صحته ولم يحمل اي شعار او ختْم: «مكّن الله سبحانه وتعالى، جماعة من مجاهدينا الأبطال، من الشروع بالانتقام لدماء أهل التوحيد الذين زفوا إلى الجنان العالية، ناصرين للدين، راغبين بما عند الله رب العالمين، التي أريقت خلال الهجوم الذي شنه الجيش اللبناني ضد أهلنا في مخيم نهر البارد، حيث أفلح مجاهدونا، بعون الله، اول من امس (السبت) بزرع عبوة ناسفة في وكر لاستخبارات الجيش اللبناني في بلدة العبدة وتفجيرها عن بعد حيث سقط العديد من قتلى وجرحى».
اضاف البيان: «ظنّ البعض أن شوكتنا قد كسرت وأن رايتنا قد أنزلت وأن عزمنا قد وهن، لكن خاب ظنهم وفشلت نواياهم، بفضل من الله، فراية التوحيد والحق والهدى كانت وستبقى خفاقة، وسيوف الحق ستبقى مسلولة ولن تعود إلى غمدها، حتى تقتص من الطغاة والظالمين والكفار والمجرمين، وتذيقهم شر ما اقترفته أياديهم السوداء».
وختم: «اللهم سدد الرمي وثبت الأقدام، اللهم عذبهم بأيديهم وانصرنا عليهم واشف صدورنا، لله العزة ولرسوله والمؤمنين، لكن المنافقين لا يعلمون، والحمدلله رب العالمين».
ومعلوم ان الجيش خاض مواجهات دامية مع هذا التنظيم الاصولي انتهت بسقوط المخيم في 2 سبتمبر بعد فرار عدد من قادة فتح الاسلام بينهم العبسي الذي هدّد مطلع السنة الجيش اللبناني الذي اسماه «جيش الصليب» بمواصلة الحرب ضده وذلك في تسجيل صوتي نشر على احد المواقع الاسلامية التي تبث اشرطة لتنظيم «القاعدة» والتنظيمات الاسلامية المسلحة.
وكانت التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث اشارت الى ان هناك 3 عبوات لم تنفجر في مركز مخابرات الجيش بسبب قوة انفجار العبوة الاولى، والذي يبدو انه عطّل العبوات الاخرى.
وعُلم ان المدعي العام العسكري اوقف كل العسكريين الذين كانوا موجودين في المركز، والذي يقع على مقربة من الطريق العام، لمعرفة كيفية وصول العبوات الى موقعهم وتمكّن المعتدين من التسلل اليه وبتجهيز العبوات وتفجيرها من دون ان يشعر بهم احد تحت جنح الظلام.
وفي موازاة الاهتمام بحادث الاعتداء على الجيش في شمال لبنان، بقيت الأنظار مشدودة الى ملف «العملية الانتحارية» الفاشلة التي استهدفت عصر السبت مركزاً للجيش عند مدخل مخيم عين الحلوة (صيدا - الجنوب) في محلة التعمير والتي انتهت بقتل «الانتحاري» قبل ان يفجّر نفسه بآلية عسكرية.
وقال قائد الكفاح المسلح الفلسطيني منير المقدح لـ «فرانس برس» ان الانتحاري كان يحمل بطاقة فلسطينية مزورة باسم محمود ياسين الأحمد، وقال: «اجرينا اتصالاتنا بمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) التي اكدت لنا بانها لم تصدر بطاقة بهذا الاسم».
وكان مصدر امني افاد ان الانتحاري يحمل بطاقة من الاونروا باسم محمود ياسين الاحمد من مخيم البص قرب صور جنوب عين الحلوة.
ومع التثبت من ان «الانتحاري» ليس محمود الأحمد، قالت مصادر واسعة الاطلاع لـ «الراي» ان الانتحاري هو حسام المطيري، سعودي الجنسية، وهو أعرج، وكان دخل الى مخيم عين الحلوة قبل أشهر.
يذكر ان منطقة التعمير المحاذية لمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين خاضعة لسلطة الجيش باستثناء قطاعها الجنوبي الذي يعد معقلا لمجموعة جند الشام الاسلامية المتطرفة.
ومنذ السبت عزز الجيش اجراءاته في محيط المخيمات. ونقل عن شهود عيان ان عناصر الحواجز الموجودة عند مداخل المخيمات شددت تدقيقها في هويات الداخلين والخارجين.
http://www.alraimedia.com/Templates/frNewsPaperArticleDetail.aspx?npaId=48906