المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ندوة عيد المقاومة والتحرير في ديوانية الوحدة الاسلامية بحضور الدكتور عمران القراشي



جمال
06-02-2008, 07:06 AM
ندوة «عيد المقاومة والتحرير بين الواجب القومي والدستور الكويتي»

http://www.alwatan.com.kw/Data/site1/News/Issues200806/lc23-060208.pc.jpg

مؤيدون لحزب الله يعلنون انتماءهم له ويشيدون بإنجازاته


كتب أحمد زكريا:


اعلن مؤيدون لحزب الله استمرار رفعهم لرايته ودعمهم له مشيدين بانجازاته التي اعتبروها انجازاً للأمة العربية والاسلامية فيما اقر متحدث منهم بولاية الفقيه ورفعه راية حزب الله في قلبه لو قطعت يداه.

جاء ذلك في ندوة نظمها الناشط د. عمران القراشي بعنوان «عيد المقاومة والتحرير بين الواجب القومي والدستور الكويتي» بدأها بمطالب خاصة له.

فقد طالب عضو الجمعية الكويتية لحقوق الانسان د. عمران القراشي بالسماح له بالعلاج النفسي خارج الكويت مشيرا الى انه لا يثق في الطب النفسي الكويتي.

وذكر القراشي خلال الندوة ان المادتين 35، 36 من الدستور الكويتي كفلتا حرية الاعتقاد والرأي والبحث معبراً عن شكره للمولى عز وجل كونه ولد في الكويت مشيراً الى انه لو كان في دولة أخرى لما استطاع ان يتكلم بصراحة خاصة انه اطلق سراحه حديثا من السجن.

وناشد القراشي استرداد جواز سفره معرباً عن يأسه من وزارة الداخلية في هذا الصدد حيث انه سبق له المطالبة باسترداد جواز سفره عبر عدد من اعضاء مجلس الأمة ووجهاء البلد لكن دون جدوى.

واستنكر القراشي عدم استرجاع جواز سفره مشدداً على أنه كويتي وليس بوذيا ولم يقم بأعمال تفجيرية وإنما كل ما قاله الموت لأمريكا وإسرائيل وتحيا الكويت وحزب الله.

من جانب آخر طالب القراشي بعودة رجل الدين آية الله برهان الدشتي الموجود في قم إلى الكويت حيث كان يلقي الدروس العلمية في مسجد الإمام الحسن مؤكداً أن الدشتي كان حريصا على توضيح نقصان إيمان من لم يحب وطنه.

وأقسم القراشي على أن الدشتي لم يحرض أحداً ضد أسرة آل صباح مشيراً إلى أنه أخبر الدشتي باعتزامه تنظيم تلك الندوة فشكره الدشتي على اهتمامه بالقضايا الإسلامية والوطنية.

وذكر القراشي أنه وضع خمس مرات في مستشفى الطب النفسي مشدداً على أنه سيظل يرفع علم حزب الله بقلبه في حال إذا ما قطعت يداه.

وفيما أكد القراشي على أنه ابن نظام ولاية الفقيه اعتبر أن كل الدول العربية لم تستطع هزيمة إسرائيل في حين أن حزب الله مع سورية وإيران وجهود الكويت وكل الشرفاء تحقق لهم هزيمة إسرائيل.

واستذكر القراشي المادة الأولى من الدستور الكويتي التي تنص على أن الكويت دولة عربية مستخلصاً من ذلك أن الدستور الكويتي هو الذي يحض على الوقوف بجانب حزب الله والاحتفال بعيد المقاومة والتحرير.

وأثنى القراشي على الوافدين الموجودين في الكويت مستنكراً عدم استعانة مرشحي مجلس الأمة في ندواتهم بالمحاضرين الوافدين.

نكبة شاملة

وبدوره اعتبر الأديب سليمان حيدر أن ما حدث عام 1948 لم يكن نكبة لفلسطين وحدها وإنما نكبة لكل الدول العربية مشيراً إلى أن الكويتيين رفعوا شعار انصر أخاك اللاجئ تضامناً مع القضية الفلسطينية.

وأشار حيدر إلى أن القوى الإسلامية الفلسطينية بدأت تستعد للمقاومة بعد أن رأت مجموعة من المؤمنين من حزب الله وقد جعلت الإسرائيليين يهربون بذل.

وذكر حيدر هنا ان الفصائل الفلسطينية اجتمعت عام 1965 على ارض الكويت لوضع الميثاق الفلسطيني حيث تجمعت تلك الفصائل تحت لواء منظمة فتح معربا عن اسفه لقيام ياسر عرفات بشطب عشر مواد من الميثاق الفلسطيني حيث كانت تلك المواد تنص على المقاومة المسلحة مشيرا الى ان هذا الشطب جاء من اجل المشاركة في مفاوضات اوسلو ومدريد.
وبذلك شدد حيدر على ان المسلمين يعيشون افضل ايامهم كونهم يشهدون تحرير الارض اللبنانية مطالبا باعلان كلمة التوحيد وتوحيد كلمة المسلمين.

شرف النصرة

من جانبه عبر د. علي بومجداد عن احساسه بالشرف كونه يتحدث عن نصرة المقاومة اللبنانية مشيرا الى ان ما نقدمه قليل مقارنة باناس قدموا ارواحهم.

وتابع بومجداد نحن ابناء المقاومة وحسابنا سيكون شديد عند الله اذا لم نستثمر انتصارها الذي قضى على مقولة الجيش الذي لا يقهر فاسرائيل لا يمكنها الانسحاب الا اذا كانت تشعر بالهزيمة.

واعتبر بومجداد ان مقولة القضاء على المقاومة لم يعد لها وجود حيث اصبحت المقاومة هي الاساس بينما الاستسلام هو الشذوذ.

وحذر بومجداد من ان اسرائيل بدأت تلعب على وتر الفتنة الطائفية مشددا على ان اسرائيل سوف تسقط وعبر عن تهنئته للسيد حسن نصرالله واصفا اياه بسيد المقاومة.

تاريخ النشر: الاثنين 2/6/2008

فاطمي
06-02-2008, 12:06 PM
بارك الله في الدكتور عمران وفي جهوده