المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدليل القرآني على جواز اللعن على الكافرين واصحاب البدع



مصطفى الركابي
05-30-2008, 06:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الدليل القرأني على جواز اللعن على الكافرين واصحاب البدع
واوضح ما بحق انه يشمله ذلك وينطبق عليه هو المصداق الاوضح والتطبيق الاصدق للدجال في الوقت الحاظر هو الدجال الكافر (احمد اسماعيل كاطع) (المسمى احمد بن الحسن) هذا اللعين الذي ادعى العصمة والنبوة والامامة كذبا وزورا على النبي الاكرم واهل بيته الاطهار (صلوات الله عليهم اجمعين) حيث ادعى انه مبعوث منهم وهو وصي لهم وادعى المهدوية حيث قال انا المهدي وذلك في العراق الجربح مستغلا الضروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز
تنبيه مهم :ارجو من اخي القارى الكريم ان يميز بين اللعين بن كاطع وبين المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله) والذي حاول البعض الخلط بينه وبين هذا اللعين المدعي للعصمة كذبا وزورا
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
اللهم عرفني نفسك فانك ان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك اللهم عرفني نبيك فانك ان لم تعرفني رسولك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني برحمتك يا ارحم الراحمين .

المقدمة:-
طاعة وامتثالا للسيد المولى الحسني) دام ظله )وذلك من اجل تحقيق النصرة الابراهيميه المباركة .
تظافرت جهود الاخيار الانصار لاجل نصرة الحق وامام الحق (كل يعمل على شاكلته )ولانه لابد من وقفة تبرء ساحتنا امام الله سبحانه وتعالى ورسوله والائمه الاطهار (عليهم السلام )فان الاسلام كما قال السيد محمد باقر الصدر (قدس ) بحاجة الى ابنائه .
وايضا لكي نشد على ايدي اخواننا الاخيار الانصار الذين سبقونا الى هذه النصرة الحقيقيه المباركه ، وفي نفس الوقت نعتذر الى الله ورسوله والائمة المعصومين والى السيد المولى الحسني على التهاون والتقاعس في بادىء الامر ونتوب الى الله ونساله العفووالغفران .
ونبدا بحثنا انشاء الله بصدد ماحصل من الاخيار الانصار على صفحات الانترنيت ومن خلال معركة الصراع الفكري الذي حصل بعد ان استنفذت الاساليب العلمية والاخلاقية والتي لم تثمر ولم تجدي نفعا وبعد هروب وفرار وجبن المقابل وذلك بانهم ليس اهلا للمجابهه والمواجهه وبعد كل هذا سلك الاخيار الانصار طريق اخر والذي كانت نتائجه ايجابية وقد توصلوا الى ايقاع الخصم في الفخاخ التي نصبت له وذلك باستدراجه بتلك الاساليب المنتهجة .
ولاجل دفع شبهة سجلت في المقام وهي شبهة ان الالفاظ التي استعملها المؤمنون الاخيار غير اخلاقية ولا يجوز لهم فعل ذلك وان هذا مخالف لما تعلمناه من اخلاق جيده ومنطق حسن ............
نقول نحن لو راجعنا كتاب الله تعالى لوجدناه حافلا بالايات التي تذم وتلعن وتوبخ الكافرين والمنافقين والظالمين فقدجاء :1-قوله تعالى (اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا (
2- قوله تعالى(اولئك كالا نعام بل هم اضل سبيلا (
3- قوله تعالى(ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا (
4-قوله عز وجل(ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا (
5-قوله تعالى(فاذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين (
6-وقوله الكريم (كانهم حمر مستنفره *فرت من قسورة(
7-قوله تعالى (عتل بعد ذلك زنيم)
8- وقوله تعالى (كمثل الحمار يحمل اسفارا)
9- وقوله (فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث (
واللعن هو الحكم بالبعد او طلب الابعاد من الله تعالى ،وقد جوز الشارع المقدس لعن الكافرين والظالمين والفاسقين بل والمستفاد من كلام الله تعالى والرسول (صلى الله عليه واله وسلم )وائمتنا الاطهار) سلام الله عليهم )بان اللعن على بعض اهل الجحود والعناد والضلاله من احب العبادات واقرب القربات فقدروي عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم )انه قال (لعن الله الكاذب ولو كان مازحا )وقال)صلى الله عليه واله )في جواب الى ابي سفيان حين هجاه بالف بيت من الشعر ،قال (اللهم اني لا احسن الشعر ولا ينبغي لي اللهم العنه بكل حرف الف لعنة )وقد لعن امير المؤمنين (عليه السلام )جماعة ،وروي انه كان يقنت في الصلاة المفروضه بلعن معاوية وعمر ابن العاص وابي موسى الاشعري وابي الاعور السلمي مع انه _اي امير المؤمنين _احلم الناس واشدهم صفحا عمن يسوء به فلولا انه كان يرى لعنهم من الطاعات لما تخير محله في الصلاة المفروضه .
روي الشيخ الطوسي ان الامام الصادق (عليه السلام ) كان ينصرف من الصلاة بلعن اربعة رجال .
وايضا ما روي عن الامام الحسن ابن علي (عليهماالسلام )عن لعنه لمعاوية واصحابه وكذلك الادعيه الوارده والزيارات المنقوله عنهم (سلام الله عليهم )مما فيها من الللعن على من يستحق اللعن من رؤساء الضلاله ،وايضا ماورد عنهم من توبيخ وتقريع للبعض كقول النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) لابن الحكم حيث كان ينبزه بالوزغ ابن الوزغ كذلك امير المؤمنين (عليه السلام ) كان يسمي زياد بابن ابيه وكذلك كان ينبز معاوية بابن اكلة الاكباد وكان يوبخ اهل الكوفة باشباه الرجال ولا رجال حلوم الاطفال وعقول ربات الحجال ،وكذلك نجد الامام الحسين (عليه السلام)ينبز يزيد بالدعي ابن الدعي ومرة نجده يخاطب احد جنود ابن سعد حيث يقول له يا ابن البائل على عقبيه ......
وغيرها من الكلام الكثير .
ولودخل احد على صفحات الاننترنت وتصفح تلك المشاركات وقرا تلك المقالات المتضمنه على الالفاظ اللااخلاقيه التي صدرت من الاخيار الانصارلعله يدخل الشك والريب بل لعله يفوق ذلك ولكن لو رجعنا الى الماضي الى سيرة النبي ابراهيم (عليه السلام )وتدبرنا قليلا في قول ابراهيم (عليه السلام )للشمس هذا ربي وكذلك للقمر فلو كنا حين ذاك مع النبي ابراهيم وسمعناه يقول للشمس هذا ربي او للقمر ،بماذا نشعر ؟؟؟؟؟؟
قطعا نشعر بان نقول لابراهيم الخليل بانه كافر بانه مشرك ويجب لعنة والتبرء منه (حاشاه (.
ولكن العكس هوالصحيح فعلينا ان لا ننظر الى الدلاله التصورية لكلام ابراهيم (عليه السلام )فحسب اي دلالة اللفظ على المعنى ،لاولكن علينا ان ننظر وندقق ونتمعن في الدلالة التصديقية ايضا في حال ابراهيم في مراده الجدي اي انه ماذا اراد من السامع هل اراد منه ان يخطر في ذهنه ان الشمس اله والقمر اله فقط ؟؟؟؟!!!!! قطعا لا ولكن اراد او تنزل الى هذا المستوى لاجل ان يوقظ تلك العقول النائمة لاجل ان يفجر تلك القوة العقلية والفطرية وبنفس الوقت اراد ان يحتج على قومه اراد ان يوصل لهم رساله اراد ان يوقضهم ان يبلغهم ان يخبرهم بان هذا الذي تعبدون ليس الها حقيقيا كيف ؟لانه (افل)
لانه لايملك لنفسه البقاء لانه لا يملك لنفسه الخلود لانه ممكن الوجود وما دام ممكن الوجود فانه كان عدم وحتما سيكون عدم ،وخير شاهد على هذه القصة قوله تعالى ((فلما جن عليه الليل رءا كوكبا قال هذا ربي فلما افل قال لا احب الافلين فلما رءا القمر بازغا قال هذا ربي فلما افل قال لان لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين فلما رءا الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما افلت قال يا قوم اني بريءمما تشركون )).
والان وبعد هذه الوقفه القصيرة مع الخليل (عليه السلام )نعود الى بدء ،الى الاخيار الانصار ونفحص ونتدبر وندرس ونحلل هذه الالفاظ وهذه الكلمات كما درسنا وحللنا كلام الخليل (عليه السلام ) ونقول هل اراد الاخيار الانصار من تلك الالفاظ هي نفسها بدلالتها على معانيها او ارادو شيئا اخر يكمن وراء هذه الالفاظ او ارادوا الكشف عن علة حقيقية وغاية مهمة تكون مسوغة لهذه الكلمات ؟؟؟نعم
الجواب واضح وجلي لمن تتبع تلك المعركة الفكرية وعرف نتائجها ،فان المراد من هذه الالفاظ والمستوى الذي تنزل له المؤمن ابوهادي وباقي الاخيار الانصار هو جر المدعي الى الوقوع في الفخاخ والمصائد التي نصبت له ولاجل كشف زيفه لاصحابه بصورة خاصة وللعالم بصورة عامة ،ارادوا كشف هذه القدسيه المزيفه ارادوا فضح هذا المخادع وارادواتحطيم هذا الصنم ،لانه لابد لتلك الطفيليات القذرة التي تقتات وتقطن في وحل الرذيله ومستنقع الضلال لابد لها يوما ان تظهر عليها شمس الحقيقة
وتقضي عليها ...........

اشكال :- يقول المدعي في احد ردوده) الظاهر ان الصرخي اوجب على جماعته الكذب وتلفيق القصص الكاذبة (.
رد:- اقول 1-ان من الامراض النفسية لا تعالج الا باضدادها كما تعالج الحمى بالكي ،فاعلم ان هذا الاسلوب يعتبر بمنزلة الدواء الناجع الذي يلائم مرضك العضال .
2-ان هذا الاسلوب له مسوغ شرعي ما دام المراد منه نصرة الحق وكشف زيف المبتدعين والمضلين واصحاب البدع ،ونعود مرة اخرى لنغترف غرفة من ذلك البحر الزاخر ،نعود الى الخليل لنستشهد بسيرته المباركه لما فيها مؤيد ومسوغ شرعي لما نقول حيث جاء في قوله تعالى ) بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم ان كانوا ينطقون (.
فلو نظرنا في هذه الاية لوجدنا ان كبيرهم لا ينطق لا نه حجارة فهل يمكن للحجارة ان تنطق ؟؟؟؟
اذن فابراهيم قد كذب (حاشاه (
ولكن لوحللنا هذه الجملة او الاية وتفحصنا بها جيدا نجد انها تدل على جملة شرطية يتوقف فيها تحقيق الجزاء على تحقيق الشرط ،تحقيق فعله كبيرهم .....على ان كانوا ينطقون ،فاذا انتفى الشرط انتفى الجزاء .
والشاهد على هذا قول الامام الصادق (عليه السلام )عندما سئل عن ذلك فقال (ما فعله كبيرهم وما كذب ابراهيم )قيل :- كيف ذلك ؟قال :(انما قال ابراهيم فسئلوهم ان كانوا ينطقون _اي ان نطقوا فكبيرهم فعل ذلك ،وان لم يفعل كبيرهم شيئا فما نطق كبيرهم وما كذب ابراهيم ( .
3-فلعله يكون الكذب تورية وليس يراد به المعنى الظاهر للالفاظ كما في قصة يوسف )عليه السلام )والذي يشير اليه قوله تعالى ( فلما جهزهم بجهزهم جعل السقاية في رحل اخيه ثم اذن مؤذن ايتها العير انكم لسرقون *قالوا واقبلوا عليهم ماذا تفقدون *قالوا نفقد صواع الملك( ...... .
فان يوسف (عليه السلام )حينما نادى وراء اخوته بانهم سارقون لم يقصد بذلك انهم قد سرقوا صواع الملك بل كان يقصد بانهم سرقوا يوسف من ابيه والدليل انهم حين قالوا ماذا تفقدون ؟قالوا نفقد صواع الملك ولم يقولوا سرقتم صواع الملك ،انما سرقتم يوسف من ابيه .
وكذلك فعل الاخيار الانصارمع المدعي فهم عندما تكلموا مع ذلك كانوا يقصدون بانه لو كنت معصوما فانك ليس كما نقول بان العصمة تنافي وتنفي نفيا قطعيا ان يكون الشخص المعصوم يتصف بهذه الصفات الذميمة والاخلاق المشينة .
فالمستفاد من ذلك انه انك ان كنت معصوما فانت ليس كذلك وان لم تكن معصوما فانت كذلك .
وبعبارة اخرى انه ان كنت معصوما وابن معصوما فانا اقول عليك ما اقول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فادعوا الله لينزل علي عذاب اليم وان لم تكن معصوما فانت مخادع ...وملعون .....ملعون ......ملعون .
الشي الاخر ان المؤمن ابو هادي ليس معصوما وكل ما يصدر منه فهو ليس بمستحيل صدوره منه –هذا اذا جردنا الكلام من العله والغاية والمراد الخفي –فهو غير صحيح ومستحيل ان يصدر منه كلام من هذا النوع لانه يدعي العصمة ،والعصمة تلزم صاحبها ان لا يمون بهذ المستوى بل تفرض عليه ان يُعرض عن هذا ولا يعبىء به وذلك عملا بقوله تعالى ((واذا مروا باللغوامروا كراما )) وقوله تعالى ((واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ))وقوله تعالى ((قالوا سلاما عليكم لا نبتغي الجاهلين ))
فاين انت من هذا يا يا يا ؟؟
ويستفاد من ذلك:-قال امير المؤمنين (عليه السلام ) (عند الضرورات تباح المحضورات)فكيف اذا كانت هذه الضروره هي دفع شبه عن اهم عقائد الاماميه وهي عقيدتنا في المهدي واليوم الموعود فاذا كان الكذب وغيره وارد في بعض الامور مثل اصلاح ذات البين وفي انقاذ النفس المحترمة وجائز ومشروع فكيف اذا كانت الغايه هي حفظ الدين والمذهب ذب الشبهات عنه .
فكيف اذا كانت هذه الغايه هي دفع الفتن والبدع والضلالات عن المذهب ........
فسلاما على الاخيار الانصار ....

السلام
05-30-2008, 03:32 PM
تم مسح بعض الفقرات
يمكنك ان تمارس ما تحب من اللعن بينك وبين نفسك ولا تفرض اجتهادك على الآخرين

تحياتي

السلام

زكي
06-15-2008, 04:14 PM
تم مسح بعض الفقرات
يمكنك ان تمارس ما تحب من اللعن بينك وبين نفسك ولا تفرض اجتهادك على الآخرين

تحياتي

السلام

ربنا معاك يا كبتن