سلسبيل
05-30-2008, 06:40 AM
ويسكنسون، (الولايات المتحدة) - CNN
مُنح براد ويليامز هبة إلهية نادرة، لا يتمتع بها سوى ثلاثة أشخاص في العالم بها، ألا وهي الذاكرة الشخصية الخارقة للعادة.
فلو أعطيت براد ويليامز تاريخاً معيناً، فإنه يستطيع أن يخبرك، ليس فقط بما كان يفعل في ذلك التاريخ، بل كل الأحداث العالمية التي جرت في ذلك اليوم.
وهو أمر بإمكانه أن يفعله كل يوم من حياته!
وويليامز، هو أحد ثلاثة أشخاص فقط في العالم، تم التعرف عليهم باعتبارهم يمتلكون هذه الذاكرة الشخصية الخارقة للعادة، وفقاً للباحثين في جامعة كاليفورنيا- إيرفين.
وأطلق هؤلاء الباحثون على حالة ويليامز اسم «متلازمة فرط نشاط الذاكرة».
وبعكس معظم الناس الذين تتلاشى ذاكرتهم مع الزمن، فإن حياة ويليامز مطبوعة بعمق في عقله.
ويدرس الباحثون في كاليفورنيا حالة ويليامز وشخصين آخرين مصابين بالمتلازمة نفسها، وهما رجل في أوهايو وامرأة في كاليفورنيا، آملين أن يحصلوا على رؤية جديدة عن كيفية عمل الذاكرة المتفوقة.
وهدف الدراسة هو إيجاد طريقة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الذاكرة.
ولم يدرك ويليامز مدى استثنائية حالته، إلى أن أخبره أخوه إريك عن مقالة نشرت قبل عامين في نشرة «نوروكيس» الطبية، تصف حالة مشابهة لامرأة.
فقال ويليامز «رأى أخي، الذي يعيش في كاليفورنيا هذه (المقالة) وقال لي، إنها تبدو مثلك. لم لا نتحدث إلى الأشخاص في إيرفين؟».
وفي إيرفين، اختبر الباحثون ويليامز، كما فعلوا مع الشخصين الآخرين المصابين بالمتلازمة نفسها عبر استجوابه عن سلسلة من التواريخ، وسؤاله عن الحدث الذي يتوافق معها، وبالعكس.
وحول هذه الحالة، قال لاري كاهيل، الخريج في مركز الاحياء العصبية للتعلم والذاكرة التابع للجامعة: «السرعة التي يتمتعون بها هي ما يذهلني، لأنها تشير إلى عدم وجود حسابات مقصودة، فالجدير ملاحظته أن هذه أسئلة لم يكونوا على علم بأننا سنسألهم إياها».
والآن، يستخدم الباحثون جهاز تصوير طبقي مغناطيسي لتشكيل الصور ثلاثية الأبعاد للدماغ صاحب النشاط المفرط بالذاكرة.
وهم يحاولون معرفة ما إذا كان ذلك جزءاً من البنية الدماغية، أم أن حجم الدماغ لديهم يختلف عن حجم الدماغ العادي.
غير أن كاهيل وزملاءه مازلوا يبحثون في النتائج، التي كشفت مبدئياً عن أن بعض التراكيب في القشرة الخارجية للدماغ هي أكبر بشكل ملحوظ لدى المصابين بفرط نشاط الذاكرة.
ويشار إلى أن القشرة الخارجية توجد في مقدمة جبهة الدماغ، وقد ارتبطت بالتفكير المعقد، لا التعلم والذاكرة.
وحالياً، يقول ويليامز إنه سعيد بمعرفة أن الأبحاث التي أجريت على ذاكرته قد تساعد الآخرين، «فهذا هو الهدف الأساسي».
مُنح براد ويليامز هبة إلهية نادرة، لا يتمتع بها سوى ثلاثة أشخاص في العالم بها، ألا وهي الذاكرة الشخصية الخارقة للعادة.
فلو أعطيت براد ويليامز تاريخاً معيناً، فإنه يستطيع أن يخبرك، ليس فقط بما كان يفعل في ذلك التاريخ، بل كل الأحداث العالمية التي جرت في ذلك اليوم.
وهو أمر بإمكانه أن يفعله كل يوم من حياته!
وويليامز، هو أحد ثلاثة أشخاص فقط في العالم، تم التعرف عليهم باعتبارهم يمتلكون هذه الذاكرة الشخصية الخارقة للعادة، وفقاً للباحثين في جامعة كاليفورنيا- إيرفين.
وأطلق هؤلاء الباحثون على حالة ويليامز اسم «متلازمة فرط نشاط الذاكرة».
وبعكس معظم الناس الذين تتلاشى ذاكرتهم مع الزمن، فإن حياة ويليامز مطبوعة بعمق في عقله.
ويدرس الباحثون في كاليفورنيا حالة ويليامز وشخصين آخرين مصابين بالمتلازمة نفسها، وهما رجل في أوهايو وامرأة في كاليفورنيا، آملين أن يحصلوا على رؤية جديدة عن كيفية عمل الذاكرة المتفوقة.
وهدف الدراسة هو إيجاد طريقة لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الذاكرة.
ولم يدرك ويليامز مدى استثنائية حالته، إلى أن أخبره أخوه إريك عن مقالة نشرت قبل عامين في نشرة «نوروكيس» الطبية، تصف حالة مشابهة لامرأة.
فقال ويليامز «رأى أخي، الذي يعيش في كاليفورنيا هذه (المقالة) وقال لي، إنها تبدو مثلك. لم لا نتحدث إلى الأشخاص في إيرفين؟».
وفي إيرفين، اختبر الباحثون ويليامز، كما فعلوا مع الشخصين الآخرين المصابين بالمتلازمة نفسها عبر استجوابه عن سلسلة من التواريخ، وسؤاله عن الحدث الذي يتوافق معها، وبالعكس.
وحول هذه الحالة، قال لاري كاهيل، الخريج في مركز الاحياء العصبية للتعلم والذاكرة التابع للجامعة: «السرعة التي يتمتعون بها هي ما يذهلني، لأنها تشير إلى عدم وجود حسابات مقصودة، فالجدير ملاحظته أن هذه أسئلة لم يكونوا على علم بأننا سنسألهم إياها».
والآن، يستخدم الباحثون جهاز تصوير طبقي مغناطيسي لتشكيل الصور ثلاثية الأبعاد للدماغ صاحب النشاط المفرط بالذاكرة.
وهم يحاولون معرفة ما إذا كان ذلك جزءاً من البنية الدماغية، أم أن حجم الدماغ لديهم يختلف عن حجم الدماغ العادي.
غير أن كاهيل وزملاءه مازلوا يبحثون في النتائج، التي كشفت مبدئياً عن أن بعض التراكيب في القشرة الخارجية للدماغ هي أكبر بشكل ملحوظ لدى المصابين بفرط نشاط الذاكرة.
ويشار إلى أن القشرة الخارجية توجد في مقدمة جبهة الدماغ، وقد ارتبطت بالتفكير المعقد، لا التعلم والذاكرة.
وحالياً، يقول ويليامز إنه سعيد بمعرفة أن الأبحاث التي أجريت على ذاكرته قد تساعد الآخرين، «فهذا هو الهدف الأساسي».