الحكومة الجديدة تقسم اليمين الدستورية امام سمو امير البلاد

[المهدى]

مفاجأة التشيكلة الوزارية النهائية: البراك وزيرا للصحه
موضي الحمود للإدارية والعليم للطاقة والدويلة للشئون

28/05/2008
الآن-خاص



علمت أن التشكيلة الوزارية النهائية قد رست على الأسماء التالية وستؤدي اليمين الدستورية مساء اليوم :

سمو الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح-

جابر المبارك- نائبا أول وزيرا للدفاع.

-محمد الصباح- نائب رئيس وزراء ووزيرا للخارجية.

-فيصل حجي بوخضور- نائب رئيس وزراء وزير دولة لشئون مجلس الوزراء ولشئون مجلس الوزراء.

-مصطفى الشمالي- وزيرا للماليه.

-أحمد باقر: وزيرا للتجارة ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة.

-صباح الخالد-وزيرا للإعلام.

جابر الخالد- وزيرا للداخلية.

محمد العليم: وزيرا للطاقة.

د. موضي الحمود: وزيرة للتنمية الإدارية والاسكان .

فاضل صفر: وزيرا للبلدية والأشغال العامة.

-نورية الصبيح: وزيرة التربية والتعليم العالي.

-بدر الدويله: وزيرا للشئون الاجتماعية.

-علي البراك العجمي: وزيرا للصحه.

المهندس عبدالرحمن الغنيم: وزيرا للمواصلات.

حسين الحريتي: وزيرا للعدل والأوقاف.

[لا يوجد]

الدكتور فاضل صفر حالته تشبه حالة النبي يوسف عليه السلام الذي خرج من السجن الى الوزارة

سبحان الله

يعز من يشاء

مبروك دكتور فاضل

[سلسبيل]

عفواً أيتها الحكومة.. لن نأكل الكنافة بالبصل!!

كتب:وليد جاسم الجاسم

«الماكنتوش».. عبارة عن كاكاو انجليزي أصلي ومحترم له نكهة لا يجد مثلها ذواقة الحلويات أمثالي، وهي من أجمل الهدايا التي قد يحصلون عليها ويظنون ان كل الناس مثلهم يحبون «الماكنتوش» وقد درج الكويتيون على وصف الاشياء غير المتناسق او المتناغمة المؤذية للبصر من شدة تنوعها بكلمة «ماكنتوش» ايضا.

ورغم التنوع الشديد في علبة «الماكنتوش » سواء في النكهات او الاحجام او الاشكال او الالوان، الا ان الناس في النهاية رغم كل ذلك تدرك ان القطع الموجودة في العلبة كلها في النهاية تقوم على عنصر واحد اساسي هو الكاكاو، وبالتالي، ورغم التنافر الشكلي الا ان هناك ما يجمعها ويربط بينها.
وقد سبق لأبناء الكويت ان اطلقوا على حكومات سابقة غير متجانسة لقب «ماكنتوش».. لكنهم «ما هقوا» انهم راح يشوفون يوم يتحسرون فيه على ايام الماكنتوش.
هذه الحكومة التي اعلن عنها أمس مساءً بعد مخاض غريب هي أكثر من مجرد ما كنتوش !!.. انها حكومةتخلط الكنافة بالبصل وتقدمها لنا على طبق كارتوني قبيح.. وتأمل منا أن نستمتع بالمنظر والنكهة !!.. ثم نبدأ بأكلها.. ونصرخ شاكرين حامدين طالبين المزيد.
ان الترضيات السياسية مطلوبة.. وقراءة نتائج الانتخابات مهمة.. لكن المبالغة في محاولة ارضاء الكل.. حتى لو كان بعض هذا الكل لا يصلح لشيء فان هذا مالا يمكن لاحد ان يتقبله، ولا نلوم في ذلك النواب الذين أعلنوا عن رفضهم الحكومة، بل وربما نجد للنائب محمد هايف المطيري كل العذر في الدعوة الى مقاطعة جلسة اداء القسم.
ويجب على هذه الحكومة العجيبة ان تعرف بعض الحقائق، وهي كالتالي:
ـ لن نأكل الكنافة بالبصل!!
ـ لن نهضم الكنافة بالبصل!!
ـ لن نحب الكنافة بالبصل!!
ولتعرف هذه الحكومة أيضاً التطرف يخلق التطرف.. هذه الحكومة تطرفت في اختياراتها.. لتتحمل التطرف في ردود الفعل تجاهها وأن لهذا التخبط كله ثمنا كبيرا سندفعه جميعاً.

{إنا لله وإنا إليه راجعون}


تاريخ النشر: الخميس 29/5/2008