على
07-29-2004, 11:56 AM
في اكثر الايام دموية منذ انتقال السلطة قبل شهر في العراق من التحالف بقيادة الولايات المتحدة الى حكومة برئاسة اياد العلاوي، قتل امس 123 عراقيا، بينهم 35 من المسلحين.ففي اليوم الذي امتزجت فيه الدماء بعطر البرتقال، قتل 71 عراقياً في مدينة بعقوبة، (تعرف باسم مدينة البرتقال)، وهم ينتظرون في طابور التطوع للشرطة العراقية، وانتشرت رائحة الدم في اماكن اخرى من العراق لتحصي ما تبقى من مئة عراقي قتلوا في يوم الاربعاء الدامي.
وتعتقد مصادر امنية عراقية مطلعة ان محاصرة العصابات الإرهابية في المنطقة الغربية، جعلتها تفر الى المنطقة الشرقية, ولاحظت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، ان غالبية احداث تفجيرات الأمس، تمت في المنطقة الشرقية من العراق، بعقوبة والصويرة وبغداد، في حين لم تحدث غير حالة اشتباك يمكن وصفها بالبسيطة في الرمادي، ما يدلل على وجهة نظرها بأن افراد العصابات الإرهابية اخذوا يتجمعون في شرق العراق.
فقد انفجرت حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات قرب مخفر للشرطة وسوق في شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 71 واصابة العشرات.
وخلف التفجير الانتحاري القوي دمارا واسع النطاق، اذ ازال أكشاك السوق من الوجود ودمر العديد من المباني وزاد حدة المخاوف من حملة تمرد جديدة قبل أيام فقط من عقد مؤتمر سياسي للتخطيط لمستقبل العراق.
وتعد هذه اضخم محصلة قتلى في هجوم تفجيري واحد في العراق منذ انفجار وقع خارج مسجد في مدينة النجف في أغسطس الماضي راح ضحيته أكثر من 80 قتيلا.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن من بين القتلى، 21 شخصا كانوا يستقلون حافلة صغيرة بجوار الحافلة التي انفجرت.
والى جانب مقتل عشرات المدنيين أثناء تجولهم في السوق، قتل في التفجير الانتحاري أيضا مجموعة من الرجال كانوا يصطفون عند مكتب للتجنيد في الشرطة العراقية
وقال ضابط شرطة في موقع الحادث «جمعناهم في مكان واحد لتسجيل أسمائهم, كان هناك صف عندما ظهرت هذه السيارة فجأة وانفجرت».
وتعتقد مصادر امنية عراقية مطلعة ان محاصرة العصابات الإرهابية في المنطقة الغربية، جعلتها تفر الى المنطقة الشرقية, ولاحظت المصادر، التي فضلت عدم ذكر اسمها، ان غالبية احداث تفجيرات الأمس، تمت في المنطقة الشرقية من العراق، بعقوبة والصويرة وبغداد، في حين لم تحدث غير حالة اشتباك يمكن وصفها بالبسيطة في الرمادي، ما يدلل على وجهة نظرها بأن افراد العصابات الإرهابية اخذوا يتجمعون في شرق العراق.
فقد انفجرت حافلة صغيرة محملة بالمتفجرات قرب مخفر للشرطة وسوق في شمال بغداد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 71 واصابة العشرات.
وخلف التفجير الانتحاري القوي دمارا واسع النطاق، اذ ازال أكشاك السوق من الوجود ودمر العديد من المباني وزاد حدة المخاوف من حملة تمرد جديدة قبل أيام فقط من عقد مؤتمر سياسي للتخطيط لمستقبل العراق.
وتعد هذه اضخم محصلة قتلى في هجوم تفجيري واحد في العراق منذ انفجار وقع خارج مسجد في مدينة النجف في أغسطس الماضي راح ضحيته أكثر من 80 قتيلا.
وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن من بين القتلى، 21 شخصا كانوا يستقلون حافلة صغيرة بجوار الحافلة التي انفجرت.
والى جانب مقتل عشرات المدنيين أثناء تجولهم في السوق، قتل في التفجير الانتحاري أيضا مجموعة من الرجال كانوا يصطفون عند مكتب للتجنيد في الشرطة العراقية
وقال ضابط شرطة في موقع الحادث «جمعناهم في مكان واحد لتسجيل أسمائهم, كان هناك صف عندما ظهرت هذه السيارة فجأة وانفجرت».