yasmeen
05-27-2008, 10:30 AM
فؤاد الهاشم - الوطن
.. نشرت احدى الصحف الزميلة صور ـ وحديث ـ اللقاء الذي عقد قبل ثلاثة ايام في ديوانية السيد علي المتروك الذي قال ان هذا الاجتماع ـ الذي حضره عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية الشيعية ـ «ليس الهدف منه تأسيس تكتل شيعي بقدر ما هو اجتماع لترتيب البيت الداخلي للمواطنين الشيعة». واضاف السيد المتروك قائلا.. «ان هناك من يتقصد الاساءة لشركاء لهم في الوطن من خلال محاولات عزلهم كلما اجتمعوا أو ارادوا التنسيق فيما بينهم وانه مستعد للرد على كل من يريد الاساءة أو التقليل من شأن المواطنين الشيعة في الكويت»!!
كلام السيد «بو يوسف» جميل جدا، ولا غبار عليه، بل نؤيده ونسانده ونباركه، الا اننا نود ان نحكي ـ اليوم ـ حكاية مواطن كويتي شيعي تعرض للاساءة والتشهير ومحاولات العزل من قبل ابناء طائفته وليس غيرهم، ونعتقد ان من واجب السيد «بو يوسف» الوقوف بجانب هذا المواطن وانصافه والتصدي لمن اساء اليه.. كثيرا!!
هذا المواطن الكويتي هو الدكتور «زيد الدمخي»، وهو رجل دين شيعي وقور، وعالم جليل، قضى اكثر من 20 عاما في تلقي العلوم الشرعية في مدينة «قم»، وايضا هو امام مسجد في منطقة بيان، لكن.. لأنه لا يسير على نهج ولاية الفقيه ومرجعها المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران آية الله «خامنئي» فقد حاربه جماعة حزب الله في الكويت كما اخبرني بذلك الدكتور زيد خلال لقاء استغرق حوالي ثلاث ساعات في مكتبي بالجريدة قبل الانتخابات ـ حتى نجحوا في خلعه من المسجد والاتيان بخطيب ايراني الجنسية حاصل على تزكية من السفارة الايرانية وكان ذلك قبل حوالي عشر سنوات!!
لم نكن نريد كتابة هذا الموضوع ـ قبيل الانتخابات البرلمانية أو اثناءها ـ حتى لا يقال اننا نستهدف المرشح «المسكين» السيد عدنان عبدالصمد سيد زاهد، لكن بعد ان اصبح قويا باعادة انتخابه نائبا في الدائرة الاولى، فيسعدنا الآن ان ننقل اليه والى السيد علي المتروك الذي ابدى استعداده «للرد على كل من يريد الاساءة أو التقليل من شأن المواطنين الشيعة» ـ اتهامات وحكايا الدكتور «زيد الدمخي» وما وقع عليه من ظلم لأنه لا يريد ان يصبح «حطبة دامه» يحركها عشاق المرشد الاعلى للثورة الايرانية أو سفارته في الكويت!! لقد اجلسوه في بيته بلا عمل، وتدخلوا للتصدي لأي رسالة تظلم يبعثها الى كل وزراء الاوقاف بعد ان بعثروا تلامذته ومريديه، وسلطوا عليه صبيتهم وسفهاءهم لتخريب ممتلكاته الشخصية من سيارات وغيرها، فهل يرضى الحاج رجل الاعمال وصاحب الديوان السيد «علي المتروك» بهذا التجاوز والايذاء الذي وقع على احد ابناء طائفته من ابناء طائفته!!
نحن بانتظار الرد وكذلك الدكتور «الدمخي» وأي مواطن كويتي يرفض ان يندس تحت «إبط» جماعة حزب الله الكويتي!! لديَّ معلومات اكثر ستجعل الشيب في رأس «بو يوسف المتروك» يزداد بياضه، لكنني سأكتفي بذلك منتظرا .. تعليقه ورأيه!!
.. نشرت احدى الصحف الزميلة صور ـ وحديث ـ اللقاء الذي عقد قبل ثلاثة ايام في ديوانية السيد علي المتروك الذي قال ان هذا الاجتماع ـ الذي حضره عدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية الشيعية ـ «ليس الهدف منه تأسيس تكتل شيعي بقدر ما هو اجتماع لترتيب البيت الداخلي للمواطنين الشيعة». واضاف السيد المتروك قائلا.. «ان هناك من يتقصد الاساءة لشركاء لهم في الوطن من خلال محاولات عزلهم كلما اجتمعوا أو ارادوا التنسيق فيما بينهم وانه مستعد للرد على كل من يريد الاساءة أو التقليل من شأن المواطنين الشيعة في الكويت»!!
كلام السيد «بو يوسف» جميل جدا، ولا غبار عليه، بل نؤيده ونسانده ونباركه، الا اننا نود ان نحكي ـ اليوم ـ حكاية مواطن كويتي شيعي تعرض للاساءة والتشهير ومحاولات العزل من قبل ابناء طائفته وليس غيرهم، ونعتقد ان من واجب السيد «بو يوسف» الوقوف بجانب هذا المواطن وانصافه والتصدي لمن اساء اليه.. كثيرا!!
هذا المواطن الكويتي هو الدكتور «زيد الدمخي»، وهو رجل دين شيعي وقور، وعالم جليل، قضى اكثر من 20 عاما في تلقي العلوم الشرعية في مدينة «قم»، وايضا هو امام مسجد في منطقة بيان، لكن.. لأنه لا يسير على نهج ولاية الفقيه ومرجعها المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران آية الله «خامنئي» فقد حاربه جماعة حزب الله في الكويت كما اخبرني بذلك الدكتور زيد خلال لقاء استغرق حوالي ثلاث ساعات في مكتبي بالجريدة قبل الانتخابات ـ حتى نجحوا في خلعه من المسجد والاتيان بخطيب ايراني الجنسية حاصل على تزكية من السفارة الايرانية وكان ذلك قبل حوالي عشر سنوات!!
لم نكن نريد كتابة هذا الموضوع ـ قبيل الانتخابات البرلمانية أو اثناءها ـ حتى لا يقال اننا نستهدف المرشح «المسكين» السيد عدنان عبدالصمد سيد زاهد، لكن بعد ان اصبح قويا باعادة انتخابه نائبا في الدائرة الاولى، فيسعدنا الآن ان ننقل اليه والى السيد علي المتروك الذي ابدى استعداده «للرد على كل من يريد الاساءة أو التقليل من شأن المواطنين الشيعة» ـ اتهامات وحكايا الدكتور «زيد الدمخي» وما وقع عليه من ظلم لأنه لا يريد ان يصبح «حطبة دامه» يحركها عشاق المرشد الاعلى للثورة الايرانية أو سفارته في الكويت!! لقد اجلسوه في بيته بلا عمل، وتدخلوا للتصدي لأي رسالة تظلم يبعثها الى كل وزراء الاوقاف بعد ان بعثروا تلامذته ومريديه، وسلطوا عليه صبيتهم وسفهاءهم لتخريب ممتلكاته الشخصية من سيارات وغيرها، فهل يرضى الحاج رجل الاعمال وصاحب الديوان السيد «علي المتروك» بهذا التجاوز والايذاء الذي وقع على احد ابناء طائفته من ابناء طائفته!!
نحن بانتظار الرد وكذلك الدكتور «الدمخي» وأي مواطن كويتي يرفض ان يندس تحت «إبط» جماعة حزب الله الكويتي!! لديَّ معلومات اكثر ستجعل الشيب في رأس «بو يوسف المتروك» يزداد بياضه، لكنني سأكتفي بذلك منتظرا .. تعليقه ورأيه!!