علي علي
05-26-2008, 03:34 PM
الفالح.. اعتقلته السلطات السعودية أثناء وجوده في الجامعة
الرياض، المملكة العربية السعودية(CNN)
http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/5/25/ksa.arrest_activist/story.alfalih.alhewar.jpg_-1_-1.jpg
اعتقلت السلطات الأمنية السعودية أستاذ العلوم السياسة والناشط في مجال حقوق الإنسان، متروك الفالح، الأسبوع الماضي، وفقاً لما أكدته زوجته لشبكة CNN الجمعة.
وأدانت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، التي كشفت عن القضية، عملية الاعتقال وحثت السلطات على إطلاق سراحه فوراً، مشيرة إلى أنه اعتقل أثناء وجوده في جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض "بعد يومين على انتقاده العلني لظروف اثنين من نشطاء منظمة حقوق الإنسان السعودية المعتقلين حالياً."
وقالت جميلة العقلاء، زوجة متروك الفالح، التي زارت زوجها في السجن، السبت، إنّ زوجها يتعرض "لعنف نفسي."
وأوضحت، في بيان تلقّت CNNبالعربية نسخة منه الأحد، أنّ زوجها أبلغها أنّ رجال المباحث "يجبرونه آخر الليل ويوقظونه من النوم للتحقيق معه."
وأضافت أنّ زوجها "أبلغها أنّه يطلب التحقيق عن طريق هيئة التحقيق والادعاء العام مع وجود محام، كما تنص عليها أنظمة الإجراءات الجزائية. لقد تعرض زوجي إلى أقسى أنواع العنف النفسي."
وأوضحت أنّ رجال مباحث "وضعوا الطعام أمامه وتمّ إحضار الكاميرا من قبل العسكري لأخذ صورته وهو مضرب عن الأكل."
كما حذّرت في نفس البيان من تردي الوضع الصحي لزوجها حيث أنّه "يعاني من نقص في الوزن ولد فقد الى هذه اللحظة 10 كيلوغرامات، ومستوى السكر لديه 120 وهو صائم ومستوى الضغط 150على115، وهو مكبّل اليدين والرجلين بالحديد."
وناشدت كل المنظمات والهيئات الحقوقية "في الداخل وفي الخارج لتبني هذه القضية للإفراج عنه أو إحالته إلى محكمة علنية عادلة لأنه سجين رأي وضمير."
والسبت، قالت جميلة العقلاء إنّ زوجها في "وضع فظيع" دفعه إلى البدء بإضراب جوع من أجل حمل السلطات على إبلاغه بسبب اعتقاله.
وأضافت قائلة "لقد أخذني حرّاس السجن إلى غرفة قبل أن يجلبوا زوجي لرؤيتي."
وأضافت في تصريحات لـCNN أنّ متروك الفالح "مريض ولم يأكل منذ اعتقاله."
وقالت "لقد فقد 10 كيلوغرامات منذ آخر مرة رأيته فيها. كما أنّه غاضب جدا أيضا. وضغط دمه مرتفع جدا الآن كما أنّه يعاني من السكّري. إنّ وضعه فظيع."
وأضافت أنّ والدتها رافقتها في الزيارة حيث ذهبتا أولا إلى سجن العليسة وأنّ مسؤولي السجن كانوا متعاونين، غير أنهم أبلغوها أنّه تمّ نقل زوجها إلى سجن الحائر، خارج الرياض.
وقالت "لم أكن أعرف أين يوجد هذا السجن ولذلك فقد أرشدتني سيارة تابعة لهم إلى هناك وتبعناها إلى أن وصلنا إليه."
وأضافت أنّ متروك الفالح أبلغ المحققين أنّه لن يأكل إلى أن يتمّ إبلاغه بسبب اعتقاله.
وقالت إنّ زوجها أخبرها "بأنّهم استمروا في تقديم الطعام إليه ولكنه استمرّ أيضا في الرفض وأنّهم هددوه بعد ذلك بأنهم سيجبرونه على الأكل إذا لم يتعاون معهم."
وأضافت أنّ زوجها أبلغها بأنّه كان في الجامعة، اليت يدرّس فيها، في حدود الرابعة عصرا، الاثنين، عندما بدأ 15 عضوا في الشرطة السرية السعودية في طرق باب مكتبه.
كما أنّهم اتصلوا بهاتفه النقّال، للتأكّد من وجوده هناك، وفق ما نقلت العقلاء عن زوجها.
وبمجرد دخولهم، قام رجال الشرطة بحجز جهاز الكومبيوتر التابع له وهاتفه النقال، وفق العقلاء.
والجمعة، قالت العقلاء إنّ زوجها توجه إلى مقر عمله بالجامعة الاثنين الماضي، غير أنه لم يعد إلى منزله منذ ذلك الحين.
وكشفت أن الشرطة أبلغتها في وقت لاحق من اليوم نفسه بأمر اعتقال زوجها، وأنه محتجز في أحد مراكز الاعتقال.
وأوضحت أن الشرطة طالبتها بالاتصال بهم في وقت لاحق، وأنها حاولت الاتصال بهم في اليوم التالي، غير أن أحداً لم يتمكن من تزويدها بأي تفاصيل عن مكان احتجازه، كما أن الشرطة رفضت الكشف عن سبب اعتقاله، إضافة إلى أنها لم تسمع منه أي شيء منذ ذلك الحين.
وقالت جميلة "إنني أحاول الاتصال بأجهزة الأمن السرية، غير أنهم يواصلون إنكار أنهم يعتقلونه في المركز التابع لهم.. وحاولت الاتصال بهاتفه الخلوي غير أن أحداً لا يرد، كما أنه لم يتصل ولا مرة من هاتفه."
وأضافت جميلة أنها وزوجها، البالغ من العمر 54 عاماً، وطنيان.
وتابعت: "إن زوجي صريح وشفاف ولا يخفي أي شيء.. وهو يقول ما يراه.. وهو مخلص لبلاده وما فيه مصلحة لها."
من جهته، قال نائب مدير منظمة هيومان رايتس ووتش، فرع الشرق الأوسط، جو ستورك، إن اعتقال الفالح يكشف "أن الدفاع عن حقوق الإنسان في تلك الدولة يظل عملاً محفوفاً بالمخاطر."
وأضاف: "المملكة العربية السعودية لا تجني عبر قمع المعارضة السلمية إلا المزيد من السمعة السيئة في انتهاك حقوق الإنسان،" على حد تعبيره.
هذا ولم تفلح محاولات الاتصال بوزارة الداخلية السعودية للحصول على أي معلومات في هذا الشأن.
وكانت "هيومان رايتس ووتش" قد قالت إن الفالح أرسل رسالة بواسطة البريد الإلكتروني إلى نشطاء في مجال حقوق الإنسان والصحفيين السبت الماضي حول "إجراءات الزيارة" و"ظروف الاعتقال" في سجن بريدة العام، حيث يقضي زميلاه الناشطين حكماً بالسجن.
ووصف إجراءات الزيارة بأنها صعبة ومجهدة وقارنها بـ"حظيرة دجاج."
وقالت هيومان رايتس ووتش: "إن زميلي الفالح، الأخوين عبدالله وعيسى الحامد، يمضيان عقوبة السجن في سجن بريدة العام لتعبيرهما عن دعمهما لمظاهرة نظمها أقارب وزوجات المعتقلين منذ وقت طويل دون توجيه اتهامات لهم، أمام سجن بريدة."
وقال الفالح في رسالته إن ناشطي حقوق الإنسان انتقدا ظروف السجن ووفاه بأنه مكتظ، وقذر ويخلو من أشكال الرعاية الصحية، بحسب ما ذكرت هيومان رايتس ووتش، التي أكدت بصورة مستقلة على تلك الظروف.
وقال ستوك: "من المشين أن تقوم وزارة الداخلية السعودية باعتقال دكتور الفالح بهذا الشكل التعسفي بدلاً من أن تتصدى لمعالجة الظروف غير الإنسانية التي قام بتوثيقها."
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الفالح وعبدالله الحامد وعلي الدميني، الذين كانوا يديرون منتدى للنقاش على الإنترنت، في العام 2004 لتداولهم التماساً للعاهل السعودي الحالي، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان ولياً للعهد آنذاك، لسن قانون يضمن حقوق الإنسان الأساسية، وحكم على الناشطين الثلاثة بالسجن لمدد 6 و7 و9 سنوات على الترتيب.
غير أن العاهل السعودي عفا عنهم في أغسطس/آب عام 2005، وفقاً لما ذكرته منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش".
وكان بيان الفالح الأخير قد نشر على منبر الحوار الإلكتروني، وهو موقع يمتلكه الدميني.
وأوضحت العقلاء أن الشرطة سمحت لزوجها في العام 2004 بالاتصال بها لإبلاغها عن عملية اعتقاله، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت المدون فؤاد فرحان في ديسمبر/كانون الأول 2007، "بعد أن دعا إلى الإفراج عن مجموعة من الناشطين الإصلاحيين السلميين المحتجزين"، غير أنه أفرج عنه في أبريل/نيسان الماضي بعد أربعة أشهر من الحبس الانفرادي، إلا أن الإصلاحيين ظلوا قيد الاحتجاز.
الرياض، المملكة العربية السعودية(CNN)
http://arabic.cnn.com/2008/middle_east/5/25/ksa.arrest_activist/story.alfalih.alhewar.jpg_-1_-1.jpg
اعتقلت السلطات الأمنية السعودية أستاذ العلوم السياسة والناشط في مجال حقوق الإنسان، متروك الفالح، الأسبوع الماضي، وفقاً لما أكدته زوجته لشبكة CNN الجمعة.
وأدانت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، التي كشفت عن القضية، عملية الاعتقال وحثت السلطات على إطلاق سراحه فوراً، مشيرة إلى أنه اعتقل أثناء وجوده في جامعة الملك سعود في العاصمة الرياض "بعد يومين على انتقاده العلني لظروف اثنين من نشطاء منظمة حقوق الإنسان السعودية المعتقلين حالياً."
وقالت جميلة العقلاء، زوجة متروك الفالح، التي زارت زوجها في السجن، السبت، إنّ زوجها يتعرض "لعنف نفسي."
وأوضحت، في بيان تلقّت CNNبالعربية نسخة منه الأحد، أنّ زوجها أبلغها أنّ رجال المباحث "يجبرونه آخر الليل ويوقظونه من النوم للتحقيق معه."
وأضافت أنّ زوجها "أبلغها أنّه يطلب التحقيق عن طريق هيئة التحقيق والادعاء العام مع وجود محام، كما تنص عليها أنظمة الإجراءات الجزائية. لقد تعرض زوجي إلى أقسى أنواع العنف النفسي."
وأوضحت أنّ رجال مباحث "وضعوا الطعام أمامه وتمّ إحضار الكاميرا من قبل العسكري لأخذ صورته وهو مضرب عن الأكل."
كما حذّرت في نفس البيان من تردي الوضع الصحي لزوجها حيث أنّه "يعاني من نقص في الوزن ولد فقد الى هذه اللحظة 10 كيلوغرامات، ومستوى السكر لديه 120 وهو صائم ومستوى الضغط 150على115، وهو مكبّل اليدين والرجلين بالحديد."
وناشدت كل المنظمات والهيئات الحقوقية "في الداخل وفي الخارج لتبني هذه القضية للإفراج عنه أو إحالته إلى محكمة علنية عادلة لأنه سجين رأي وضمير."
والسبت، قالت جميلة العقلاء إنّ زوجها في "وضع فظيع" دفعه إلى البدء بإضراب جوع من أجل حمل السلطات على إبلاغه بسبب اعتقاله.
وأضافت قائلة "لقد أخذني حرّاس السجن إلى غرفة قبل أن يجلبوا زوجي لرؤيتي."
وأضافت في تصريحات لـCNN أنّ متروك الفالح "مريض ولم يأكل منذ اعتقاله."
وقالت "لقد فقد 10 كيلوغرامات منذ آخر مرة رأيته فيها. كما أنّه غاضب جدا أيضا. وضغط دمه مرتفع جدا الآن كما أنّه يعاني من السكّري. إنّ وضعه فظيع."
وأضافت أنّ والدتها رافقتها في الزيارة حيث ذهبتا أولا إلى سجن العليسة وأنّ مسؤولي السجن كانوا متعاونين، غير أنهم أبلغوها أنّه تمّ نقل زوجها إلى سجن الحائر، خارج الرياض.
وقالت "لم أكن أعرف أين يوجد هذا السجن ولذلك فقد أرشدتني سيارة تابعة لهم إلى هناك وتبعناها إلى أن وصلنا إليه."
وأضافت أنّ متروك الفالح أبلغ المحققين أنّه لن يأكل إلى أن يتمّ إبلاغه بسبب اعتقاله.
وقالت إنّ زوجها أخبرها "بأنّهم استمروا في تقديم الطعام إليه ولكنه استمرّ أيضا في الرفض وأنّهم هددوه بعد ذلك بأنهم سيجبرونه على الأكل إذا لم يتعاون معهم."
وأضافت أنّ زوجها أبلغها بأنّه كان في الجامعة، اليت يدرّس فيها، في حدود الرابعة عصرا، الاثنين، عندما بدأ 15 عضوا في الشرطة السرية السعودية في طرق باب مكتبه.
كما أنّهم اتصلوا بهاتفه النقّال، للتأكّد من وجوده هناك، وفق ما نقلت العقلاء عن زوجها.
وبمجرد دخولهم، قام رجال الشرطة بحجز جهاز الكومبيوتر التابع له وهاتفه النقال، وفق العقلاء.
والجمعة، قالت العقلاء إنّ زوجها توجه إلى مقر عمله بالجامعة الاثنين الماضي، غير أنه لم يعد إلى منزله منذ ذلك الحين.
وكشفت أن الشرطة أبلغتها في وقت لاحق من اليوم نفسه بأمر اعتقال زوجها، وأنه محتجز في أحد مراكز الاعتقال.
وأوضحت أن الشرطة طالبتها بالاتصال بهم في وقت لاحق، وأنها حاولت الاتصال بهم في اليوم التالي، غير أن أحداً لم يتمكن من تزويدها بأي تفاصيل عن مكان احتجازه، كما أن الشرطة رفضت الكشف عن سبب اعتقاله، إضافة إلى أنها لم تسمع منه أي شيء منذ ذلك الحين.
وقالت جميلة "إنني أحاول الاتصال بأجهزة الأمن السرية، غير أنهم يواصلون إنكار أنهم يعتقلونه في المركز التابع لهم.. وحاولت الاتصال بهاتفه الخلوي غير أن أحداً لا يرد، كما أنه لم يتصل ولا مرة من هاتفه."
وأضافت جميلة أنها وزوجها، البالغ من العمر 54 عاماً، وطنيان.
وتابعت: "إن زوجي صريح وشفاف ولا يخفي أي شيء.. وهو يقول ما يراه.. وهو مخلص لبلاده وما فيه مصلحة لها."
من جهته، قال نائب مدير منظمة هيومان رايتس ووتش، فرع الشرق الأوسط، جو ستورك، إن اعتقال الفالح يكشف "أن الدفاع عن حقوق الإنسان في تلك الدولة يظل عملاً محفوفاً بالمخاطر."
وأضاف: "المملكة العربية السعودية لا تجني عبر قمع المعارضة السلمية إلا المزيد من السمعة السيئة في انتهاك حقوق الإنسان،" على حد تعبيره.
هذا ولم تفلح محاولات الاتصال بوزارة الداخلية السعودية للحصول على أي معلومات في هذا الشأن.
وكانت "هيومان رايتس ووتش" قد قالت إن الفالح أرسل رسالة بواسطة البريد الإلكتروني إلى نشطاء في مجال حقوق الإنسان والصحفيين السبت الماضي حول "إجراءات الزيارة" و"ظروف الاعتقال" في سجن بريدة العام، حيث يقضي زميلاه الناشطين حكماً بالسجن.
ووصف إجراءات الزيارة بأنها صعبة ومجهدة وقارنها بـ"حظيرة دجاج."
وقالت هيومان رايتس ووتش: "إن زميلي الفالح، الأخوين عبدالله وعيسى الحامد، يمضيان عقوبة السجن في سجن بريدة العام لتعبيرهما عن دعمهما لمظاهرة نظمها أقارب وزوجات المعتقلين منذ وقت طويل دون توجيه اتهامات لهم، أمام سجن بريدة."
وقال الفالح في رسالته إن ناشطي حقوق الإنسان انتقدا ظروف السجن ووفاه بأنه مكتظ، وقذر ويخلو من أشكال الرعاية الصحية، بحسب ما ذكرت هيومان رايتس ووتش، التي أكدت بصورة مستقلة على تلك الظروف.
وقال ستوك: "من المشين أن تقوم وزارة الداخلية السعودية باعتقال دكتور الفالح بهذا الشكل التعسفي بدلاً من أن تتصدى لمعالجة الظروف غير الإنسانية التي قام بتوثيقها."
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الفالح وعبدالله الحامد وعلي الدميني، الذين كانوا يديرون منتدى للنقاش على الإنترنت، في العام 2004 لتداولهم التماساً للعاهل السعودي الحالي، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الذي كان ولياً للعهد آنذاك، لسن قانون يضمن حقوق الإنسان الأساسية، وحكم على الناشطين الثلاثة بالسجن لمدد 6 و7 و9 سنوات على الترتيب.
غير أن العاهل السعودي عفا عنهم في أغسطس/آب عام 2005، وفقاً لما ذكرته منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش".
وكان بيان الفالح الأخير قد نشر على منبر الحوار الإلكتروني، وهو موقع يمتلكه الدميني.
وأوضحت العقلاء أن الشرطة سمحت لزوجها في العام 2004 بالاتصال بها لإبلاغها عن عملية اعتقاله، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت المدون فؤاد فرحان في ديسمبر/كانون الأول 2007، "بعد أن دعا إلى الإفراج عن مجموعة من الناشطين الإصلاحيين السلميين المحتجزين"، غير أنه أفرج عنه في أبريل/نيسان الماضي بعد أربعة أشهر من الحبس الانفرادي، إلا أن الإصلاحيين ظلوا قيد الاحتجاز.