صاحب الدليل
05-26-2008, 01:57 AM
في ظلال المسيرة المهدوية
السلسلة الالكترونة في النصرة الحقيقية
الحلقة(5)
سهم الأنصار
في الرد على مدعي اليماني المحتار
رد من الانترنت على ادلة احمد بن الحسن مدعي الامامة
بقلم
ناصر المهدي
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين محمد بن عبد الله الخاتم الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين المنتجبين والسلام على خاتمهم المنصور المؤيد القائم بحجة رب العالمين .
1-عند الاطلاع على ماورد من اطروحات صادرة من مايسمى باحمد الحسن والذي يدعي بانه وصي ورسول الامام المهدي (عجل الله فرجه ) وانه ابنه الذي ارسله لكي يمهد لقضيته بين الناس ويروض الاذهان لتقبل اطروحة الامام المهدي(عليه السلام ) ولكننا وجدنا تلك الدعوة عبارة عن اضاليل لاتستند الى دليل علمي اوعقائدي متين يسند ويعضد تلك الدعوة فوجدنا انفسنا امام واجب شرعي واخلاقي للرد على هذه الدعوة وبيان ضلالها واضلالها وانحرافها عن الحق ودعوته المقدسة وتخليص الناس من ضلالها وضلاميتها وذلك بالانتصار لاحقية الامام الحجة روحي فداه..
وبعد الدعاء المبارك لسيدنا الحسني المفدى (دام ظله الشريف )الذي نهل من المنبع الصحيح والصافي والنقي من علم العترة الطاهرة ودخل من بابها الوسيع الذي اوصى به الله ورسوله واله الاطهار شرعنا بالرد عليها ربنا اننا توكلنا عليك وتمسكنا بفيض رحمتك وببركة دعاء وليك وحجتك اللهم وفقنا وسددنا وايدنا واجعل من هذا الجهد البسيط قربة لوجهك الكريم ورضى لرسولك واله الطاهرين .
2- يمثل البحث الحلقة الخامسة من حلقات السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية تحت عنوان سهم الانصار في الرد على مدعي اليماني المحتار .
الحوزة العلمية المقدسة- كربلاء المقدسة
مركزالبحوث والدراسات
المورد الاول
قال (ان طرح الدعوى المتمحور حول فكرة وجود شخص يرسله الامام المهدي (عليه السلام ) هو ابنه ووصيه وهذا الشخص هو صاحب الامر او القائم الذي يمهد للامام المهدي (علي السلام ) سلطانه)....
التعليق الاول :
من اين لك بان للامام ابن يمهد له قبل ظهوره وسميته القائم وكانك تفصل بين المهدي والقائم وتجعلهما شخصان احدهما الامام المهدي المعصوم (عليه السلام) والثاني صاحب الامر القائم وهو احمد الحسن علمأ ان المهدي (عليه السلام )هو القائم وصاحب الامروهو شخص واحد لا شخصان واليك مايشير الى ذلك:
1-عن ابي سعيد الخراساني: قال قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) المهدي والقائم واحد ؟ فقال نعم فقلت لاي شيء سمي المهدي قال لانه يهدي الى امر خفي وسمي بالقائم لانه يقوم بعد مايموت انه يقوم بامر عظيم .
2، عن ابن فضال، عن الريان بن الصلت قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول - وسئل عن القائم - فقال: (لا يرى جسمه، ولا يسمى اسمه).وها انت تسمى باسمك ويرى شخصك فاى انحراف وافتراء على المعصوم (عليه السلام).
وهناك العديد من الروايات التي تؤكد هذا المعنى .
التعليق الثاني :
لوسلمنا بفرض ماتقول بانك ابن الامام ووصيه الم يكن في هذا كشف لغيبته وتعريف الاعداء بشخصه وقواعده وانصاره وهم مهتمون بذلك لاجل القضاء عليه وأستئصال دعوته في مهدها فاذا كانت الدعوة ظاهرة ومعلنة للقيام بامره فما هو الداعي لارسال ابنه للتعريف بشخصه المقدس فاذا كان الاصيل ظاهر بالحجة البالغة فهل هناك ضروره لطرح النائب البديل الذي هو ابنه لاظهار معاجزه ودليل احقية دعوته فانه ابلغ للحجه على الناس من ابنه .
وفي المقام لابد ان اسالك هل ان الامام (عليه السلام) ظاهر بشخصه وحقيقته ام انه محتجب في غيبته وارسل ابنه قبله فان كان ظاهرا بشخصه كما تدعي فان ذلك مخالف لنصوص الروايات التي نصت على ظهوره والاجهار بدعوته من جانب الحجر الاسود في مكة المكرمة فانه يظهر والسفياني خصمه وطالبه ومطارده في العراق فاين الامام وقد اذن الله له بالخروج ليتشرف المؤمنون بنصرته وان قلت انه محتجب بغيبته الشريفة وارسل ابنه ليبلغ الناس بدعوته فان الابن ليس من عامة الناس حتى يتعذر على العدو كشف الامام والوصول الى مكانه وسكناه بل ان ابنه من اهل خاصته وهو اسهل الطرق للدلالة عليه وكشف شخصه المقدس وهذا الكشف يخالف الغيبة بل هو سبب لتفويت مراده وغرضه .
المورد الثاني
قال (بل واكثر من ذلك سيترتب عليه انكار الغالبية العظمى لقائم ال محمد (عليه السلام ) ومحاربتهم له كما عرفت)..
التعليق الثالث
نعم ستكون الغالبية العظمى من الناس ممن تقف لحربه اما بسبب الجهل لحقيقه دعوته المقدسة ومنهجه المقدس اوبسبب الشبهات التي تظهر قبله وهي متلبسه بالمهدوية كدعوتك وفي حقيقتها هي حرب للامام وانكار لدعوته الحقة لانها سلبا لاحقية النهج الذي رسمه اهل البيت (عليهم السلام )وسار عليه العلماء الصالحون وقد خالفتهم في ذلك .
المورد الثالث
قال (له علم اذا حان وقته انتشر ذلك العلم من نفسه )…
التعليق الرابع
أي علم تقصد؟ هل هو كشف المعاجز فظهور الامام بالمعجزه يخالف هدفه الشرعي الذي يريد ان يهدي الناس ليموت من مات على بينة ويحيى من حيى على بينة ان لم تنحصر الهداية بالاعجاز وهذا لاضرورة له مع توفر السبل الاخرى فان اظهار المعجزة هو مخالف لملاك الاختيار في التكليف والامتثال لان العبد يصبح امام سبب قهري للايمان فيهتدي الجميع بسبب الاعجاز وبالتالي ينتفي ملاك الامتحان والاختبار الالهي لانتاج النخبة المؤمنة الصالحة لنصرة الامام (عليه السلام ) وان قلت ان الانصار قد اصطفاهم الله من الناس بعدد ثلاثة مائة وثلاثة عشر انذاك يحتج المؤمنون ويقولون ما ذنبنا لم نكن من هؤلاء فهم ليسوا بانبياء ولا باوصياء فهل فرض الله الجبر على هؤلاء دون غيرهم فالجبرية بالتكليف باطلة فلابد ان تكون النخبة المؤمنة ناتجة على نحو الامر بين امرين فهم بعقولهم اهتدوا وهداهم الله لاستعدادهم التام لمعرفة الحق ونصرته فاجتازوا الامتحان بنجاح واستحقوا درجة القربى والنصرة للامام (عليه السلام )اذا لاحاجة لطرح المعجزة وكما يقول السيد الصدر في موسوعته (نذكره لانك تستشهد بكلامه في بعض كلامك ) بانه ينتفي طريق الاعجاز في دعوة الامام ويكون الطريق الطبيعي هو الاصلح لبيان احقية دعوته فقال ان اسلوب الدعوة الالهيه غير قائم على المعجزات مالم ينحصر بها الامر والا كان نبي الاسلام في نصره على قريش اولى بالمعجزات ولأستطاع السيطرة على العالم بين عشية وضحاها ومن هنا لانقول بوجود المعجزات في طريق نصرة المهدي (عليه السلام) الا بمقدار الضرورة التي لابديل عنها) تاريخ مابعد الظهور,فالطرق الاخرى موجودة وايسرها للتبليغ هو طريق طرح الدليل العلمي وهو الطريق الطبيعي الاسهل في اتمام الحجة وهو الطريق الذي رسمه الامام الباقر) عليه السلام) وهوكما سنه اهل البيت جميعا لأثبات احقيتهم فقال (عليه السلام ): (يظهر القائم وهو اعلم الناس بالحلال والحرام )والمعلوم ان معرفة الحلال والحرام هو عن طريق استنباط الحكم الشرعي من ادلته التفصيلية والسيرة المقدسة للرسول واهل البيت (عليهم االصلاة والسلام( جرت على انهم لم يعطوا حكما شرعيا الا وعضدوه بالدليل من القران بالتنزيل او التاويل وبهذا يكون المُمهِّد للامام هو الاعلم بالحلال والحرام وبالتالي سيجد المؤمن الحقيقي نفسه باحضان مولاه المقدس الحجة ابن الحسن (عليه السلام) دون الحاجة الى اتباع من يدعي البنوة للامام وهو يكشف الامام وشخصه المبارك ويدل اعدائه عليه وعلى مكانه فذلك عدوا للامام وليس سفيره ورسوله وابنه فالروايات تدل على بطلان دعوتك وليست موافقه لدعوتك الضالة المظلة .
المورد الرابع
قال(كل الصفات التي ذكرتها الروايات للقائم وميزته عن الامام المهدي (عليه السلام)تنطبق على السيد احمد الحسن فالسيد اسمه احمد ومسقط راسه البصرة وهو غائر العينين عريض المنكبين بوجهه اثر وفي راسه حزاز اسمر الوجه يتسم بالطول ورشاقة البنية جسمه اسرائيلي وامه امة سوداء)...
التعليق الخامس
ان هذا التفاف على الروايات الشريفة الصادرة من اهل البيت (عليهم السلام ) فالروايات جميعها تذكر ان القائم هو صفة او كنية للامام (عليه السلام ) وليس كما تدعي ان القائم شخص اخر وهو ابنه وقد مرت الروايه علينا في مورد سابق ان القائم والمهدي هو شخص واحد وهو الامام الثاني عشر (عليه السلام)
واليك مايشير الى هذا المعنى :-
1-محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي..
2-حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشراخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي .
3-رواه بأسانيده الكثيرة عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر( عليهما السلام) عن جابر قال دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي..
4-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثنا عشر آخرهم القائم عليه السلام ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام.
5-أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد ابن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري " قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله عليهما السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي ."
وهذه الروايات المتقدمة تذكر ان الائمة اثنا عشر وهم اوصياء الرسول وقد ذكروا في اللوح او الصحيفة في معنى اخر والذي ورد انهم من علي وصي رسول الله واول الاوصياء واخرهم القائم اخر الاوصياء ثلاثة منهم محمد وهم (محمد الباقر ومحمد الجواد ومحمد المهدي وهو القائم اخرهم ) ولم تذكر الروايات وصي اسمه احمد الحسن فمن اين ابتدعت تلك الوصية وهل انت الوصي الثالث عشر وقد سقط مقامك في الطبع سهوا من تلك الروايات .
6- روى الصدوق في كتاب الخصال وكمال الدين بسند في غاية الصحة، عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه) قال: دخلتُ على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبِّل عينيه ويلثم فاه وهو يقول: أنت سيِّد ابن سيِّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة أبو حُجَج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم.
7- وروى الكليني قدس سره في كتاب الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم ...........)لاحظ ان التاسع هو القائم الذي هو الامام المعصوم محمد بن الحسن العسكري وليس احمد الحسن المدعي انه وصي الامام المهدي وهاتان الروايتان وغيرها الكثير ئوكد على ان الامام المهدي والقائم هو شخص واحد وليس شخصين كما تدعي.
التعليق السادس
ان ماذكرته من الصفات والعلامات فنقول نعم هي صفات وعلامات حقيقية ذكرت للامام المهدي (سلام الله عليه) ولكن ليست هي الدليل الاساسي لمعرفته او بعبارة اخرى انها ليست دليلا على فصل الشخصية التي تدعيها باسم القائم احمد الحسن صاحب تلك العلامات المنتحلة وبين الشخصية الحقيقية التي اشارت اليها الروايات وذكرت تلك العلامات لها وهي شخصية الامام المهدي القائم صاحب الامر (سلام الله عليه) وهي شخصية واحدة التي هي الامام المهدي المعصوم بن الامام الحسن العسكري (عليهما السلام) ولابد ان نلفت النظر الى القارى واليك ايضا انه في الوقت الحاضر اصبح الامر غير متعذر بل سهل جدا على المنظمات الاستخباراتية العالمية والاقليمية والتي يقودها اليهود ان تهيئ رجلا وتزينه بتلك العلامات حتى يتم التظليل على قضية الامام العادلة الحقة فمادامت وسائل التجميل موجودة ومادامت امكانية الرياء والكذب والخداع موجود ومادام التاويل يمكن ان يدعيه أي شخص فانه يمكن لاي شخص جعل بعض ظواهر الروايات تنطبق عليه ظاهرا بل كذبا وخداعا وحتى لو ثبت الامكان فانه لا يثبت الوجود والتحقق في خصوص هذا الشخص المدعي دون غيره ممن يثبت الامكان في حقه ايضا وعلى هذا الفرض فالاحتمالات تكون كثيرة وكثيرة فعلى من ينطبق المورد الشرعي فليس لديك يااحمد الحسن دليلا بانطباق ظاهر الرواية عليك واقعا هذا من ناحية ومن ناحية اخرى هو لصرف المؤمنين الشيعة عنها اى الدعوة الحقة واتباع تلك الدعوات المنحرفة الضالة المنبثقة من صميم الغرب والصهيونية العالمية لكي يبقى الامام الحقيقي غريبا وحيدا لاناصر ولامعين له وبالنتيجة ينخرم شرط الظهور المقدس وهو توفر القاعدة المؤمنة اوالتشوية لقضية الامام العادلة من خلال ظهور الكذابين المشوهين لحقيقية الامام ودعوته ومبادئه بانحراف سلوكهم وتصرفهم عن خط اهل البيت (عليهم السلام) ويوكد هذا الاحتمال وتزداد القضية وضوحا اذا اخذنا بعين الاعتبار ظهور الكثير من الكذّابين المنحرفين الذين يدعون المهدوية والنيابة عن الامام فاما ان يتحقق احد الاحتمالين او كلا الاحتمالين وهو ضرب للامام المهدي (عليه السلام) في الصميم وعلى هذا الاساس فان دعواك اما ان تحقق احد الصورتين او كلاهما معا وبهذا لاتكون تلك الاشارة الى العلامات المذكورة دليل لك بل عليك باعتبارها مؤيدة للدعوة الحقة واما الدليل الحقيقي فهو العلم والبرهان دليل الاعلمية بالحلال والحرام ان اثبّتَ ذلك بالدليل العلمي فاننا لك مدانون ولدعواك مصدقون والا فانك من دعاة المهدوية الكاذبة كما تشير الروايات الى ذلك.
المورد الخامس
قال (ولا باس في هذا المقام من التعرض لشبهة اثارها المعاندون فحواها انه لم يثبت ان الامام (عليه السلام) متزوج وله ذرية).
التعليق السابع
ان قضية زواج المهدي (عليه السلام) في غيبته قد ناقشها السيد الصدر (قدس سره)في موسوعته مشيرا الى الرواية التي وردت عن الاما م الصادق (عليه السلام) [كاني ارى نزول القائم في مسجد السهلة باهله وعياله] يستظهر من الرواية بان الاهل والعيال منصرفين الى الزواج وانجاب الذرية ولكن كيف تزوج الامام وهل علم اهل زوجته بانه الامام وهل علمت زوجته بانه الامام فاذا لم يعلموا به ولم ينسبوه الى بيت وعشيرة كيف ارتبطوا به وزوجوه وهم لايعرفونه واذا عرفوه بعد فترة الزواج وانجاب الذرية كيف لم يعلم به الناس ولم يكشف امره للناس او بادق العبارة كيف لم يكتشف الناس امره بالاشارة الى امر مجهول يثير السؤال والاستفهام حول شخصية هذا الرجل المجهول الذي تزوج.
فلو قلت انه تزوج ولم يعرف به لا زوجته ولا اهلها وهذا الاخفاء هو للحفاظ على حياته الشريفة..
اذن كيف الان يكشف شخصه ويعرف الناس به من خلال ارسال ابنه كما تدعي وهو لم يظهر ويكشف قناع الغيبة عن نفسه وبعد ما ظهر ولده فهل اخبر عن وجود اولاد و ذرية غيره واين هم الان فلماذا يدعي هو فقط دون غيره منهم وان كان صادقا في دعواه فاين هي الذرية الكبيرة والعشيرة العظيمة التي لم يكتشفها الناس فهل عّّرف احد منهم نفسه للناس ام ان احمد الحسن هو الذي عّرف نفسه فقط واذا عرف نفسه فقط وجعل نفسه دليلا على وجود الامام وعائلته وذريته فهل هذا دليل للناس على صدق مدعاه فلوكان الخبر منه فقط فان دليل المدعى لايحقق العلم واليقين عند المقابل بحيث يصدق بدعواه قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ........؟
بل نحن نعلم انك احمد اسماعيل كاطع المعروف بعشيرتك ونسبك وسلوكك وماضيك وانك من دعاة المهدوية الكاذبة الذي اشار اليها اهل البيت عليهم السلام
التعليق الثامن
لايوجد دليل غير هذه الرواية التي تشير الى نزول الامام في مسجد السهلة بعياله واهله وهي تدل فقط على ان الامام متزوج وله ذرية وانك افترضت لنفسك انك ابنه وانت الان متصدي للتبليغ عنه وهذا لا يدل على ان الامام متزوج منذ فتره طويله حتى يكون له اولاد كبار وهذا مجرد احتمال واحتمال اخر انه متزوج حديثا بعد ان علم بعلم الله ان زمن الظهور قد اقترب بتحقق علاماته فنزل الى المجتمع بخفاء العنوان وتقرب من احدى البيوتات المؤمنة ولعلها من الثلاثيين الذين لا وحشة للامام معهم او ان احد البيوتات رات شخصيته وايمانه وتقواه وصدقه وامانته فرغبت القرب منه وهذا كله وارد ومحتمل ثم انه كيف نعلم بان الامام متزوج هل تزوج في الغيبة الصغرى او هل تزوج في الغيبة الكبرى ومن هذا يتفرع سؤال وهو هل يتزوج قبيل الظهور او في مرحلة تسبق الظهور بكثير وهكذا الكثير من الا سئلة والاحتمالات التي تطرح في المقام ومع ورود الاحتمال تكون القضية مجملة ولاتفيد في اثبات المطلوب .
المورد السادس
قال : ذكر في دعاء يوم الثالث من شعبان يوم ولادة الامام الحسين(عليه السلام) [اللهم اسئلك بحق المولود بهذا اليوم الى قوله المعوض من قتْلهِ ان الائمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في اوبته والاوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته]…
التعليق التاسع
انك اقتطعت عبارة من الدعاء وهي (الممدود بالنصرة يوم الكرة ) وفي هذا تكون الدلالة فيه على الرجعة التي تتحقق بعد ظهور الامام او حين ظهوره لتكون سبب لارساء قواعد دولته المقدسة .
والرجعة على نحوين :
اولا:- الرجعة التي تتحقق للمؤمنين الذين محضوا الايمان محضا كاصحاب رسول الله كعمار وسلمان والمقداد وابو دجانة وكمالك الاشتر صاحب امير المؤمنين وكصاحب الامام الصادق(عليه اسلام ) الذي قال له كاني اراك على يمين القائم وانت احد قادته..
ثانيا:- الرجعة التي تتحقق لاهل البيت عليهم السلام فورد ان الامام الحسين )عليه السلام( اول من يرجع الى الدنيا وبعده اهل بيته واحد بعد واحد.
فأشارت الروايات الى رجوع العديد من المؤمنين ممن ينتصر للإمام المعصوم(عليه السلام) ولا يخفى على الجميع أشارة الروايات الى كون الطف والغري من رياض الجنة واليها تنتقل أرواح المؤمنين وفي بعضها أجسادهم ، وهذا يزيد من احتمالية كون الرجعة بصورة رئيسية تكون في ارض الطف والغري وما بينهما ، ومما يزيد الاحتمالية ايضاً ما ورد من ان الحسين(عليه السلام) أول من يرجع ومعه أصحابه وأمير المؤمنين(عليه السلام) ايضاً يرجع ومعه أصحابه واليك مايشير الى هذا المعنى:-
1- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : أن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع ألا من محض الإيمان محضا" أو محض الشرك محضا .(
2- و عن الباقر (عليه السلام): «أن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) و علياً (عليه السلام) سيرجعان.
3- ما ذكره الإمام الحسين (عليه السلام) مخبراً عن ذلك يقول (عليه السلام): «أكون أول من ينشقّ الأرض عنه، فأخرج خرجه يوافق ذلك خرجه أمير المؤمنين و قيام قائمنا».
4- عن مولانا الصادق (عليه السلام): «أول من تنشق الأرض عنه و يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام).
كذلك ان ادعائك بانك وصي الامام فهذا لا دليل عليه ولكن يذكر بان هناك اثنى عشر مهديا من ولد الامام يهدون الناس بهدى الامام المعصوم بعد رحيله الى الرفيق الاعلى وهذا ما دل عليه دعاء العهد الثاني للامام (عليه السلام)[اللهم صل على ولاة عهده والائمة من بعده وبلغهم امالهم وزد في اجالهم واعز نصرهم وتمم لهم مااسندت اليهم من امرك لهم ] فما اسند اليهم من الامر اي الامر والتكليف من بعد الامام وليس قبل الامام عليه السلام فلا توهم الناس البسطاء باضاليلك وضلاميتك.
التعليق الحادي عشر
ان ما طرحته بانك وصي من قبل الامام ولك تكليف من الامام قبل ظهوره هو عبارة عن احتمال يقابله احتمال عدم ذلك ومع ورود الاحتمالين يتعين الاجمال وعند الاجمال يبطل الاستدلال وبهذا تكون دعوتك مجرد ادعاء ولا دليل عليها.
السلسلة الالكترونة في النصرة الحقيقية
الحلقة(5)
سهم الأنصار
في الرد على مدعي اليماني المحتار
رد من الانترنت على ادلة احمد بن الحسن مدعي الامامة
بقلم
ناصر المهدي
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين محمد بن عبد الله الخاتم الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين المنتجبين والسلام على خاتمهم المنصور المؤيد القائم بحجة رب العالمين .
1-عند الاطلاع على ماورد من اطروحات صادرة من مايسمى باحمد الحسن والذي يدعي بانه وصي ورسول الامام المهدي (عجل الله فرجه ) وانه ابنه الذي ارسله لكي يمهد لقضيته بين الناس ويروض الاذهان لتقبل اطروحة الامام المهدي(عليه السلام ) ولكننا وجدنا تلك الدعوة عبارة عن اضاليل لاتستند الى دليل علمي اوعقائدي متين يسند ويعضد تلك الدعوة فوجدنا انفسنا امام واجب شرعي واخلاقي للرد على هذه الدعوة وبيان ضلالها واضلالها وانحرافها عن الحق ودعوته المقدسة وتخليص الناس من ضلالها وضلاميتها وذلك بالانتصار لاحقية الامام الحجة روحي فداه..
وبعد الدعاء المبارك لسيدنا الحسني المفدى (دام ظله الشريف )الذي نهل من المنبع الصحيح والصافي والنقي من علم العترة الطاهرة ودخل من بابها الوسيع الذي اوصى به الله ورسوله واله الاطهار شرعنا بالرد عليها ربنا اننا توكلنا عليك وتمسكنا بفيض رحمتك وببركة دعاء وليك وحجتك اللهم وفقنا وسددنا وايدنا واجعل من هذا الجهد البسيط قربة لوجهك الكريم ورضى لرسولك واله الطاهرين .
2- يمثل البحث الحلقة الخامسة من حلقات السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية تحت عنوان سهم الانصار في الرد على مدعي اليماني المحتار .
الحوزة العلمية المقدسة- كربلاء المقدسة
مركزالبحوث والدراسات
المورد الاول
قال (ان طرح الدعوى المتمحور حول فكرة وجود شخص يرسله الامام المهدي (عليه السلام ) هو ابنه ووصيه وهذا الشخص هو صاحب الامر او القائم الذي يمهد للامام المهدي (علي السلام ) سلطانه)....
التعليق الاول :
من اين لك بان للامام ابن يمهد له قبل ظهوره وسميته القائم وكانك تفصل بين المهدي والقائم وتجعلهما شخصان احدهما الامام المهدي المعصوم (عليه السلام) والثاني صاحب الامر القائم وهو احمد الحسن علمأ ان المهدي (عليه السلام )هو القائم وصاحب الامروهو شخص واحد لا شخصان واليك مايشير الى ذلك:
1-عن ابي سعيد الخراساني: قال قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) المهدي والقائم واحد ؟ فقال نعم فقلت لاي شيء سمي المهدي قال لانه يهدي الى امر خفي وسمي بالقائم لانه يقوم بعد مايموت انه يقوم بامر عظيم .
2، عن ابن فضال، عن الريان بن الصلت قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول - وسئل عن القائم - فقال: (لا يرى جسمه، ولا يسمى اسمه).وها انت تسمى باسمك ويرى شخصك فاى انحراف وافتراء على المعصوم (عليه السلام).
وهناك العديد من الروايات التي تؤكد هذا المعنى .
التعليق الثاني :
لوسلمنا بفرض ماتقول بانك ابن الامام ووصيه الم يكن في هذا كشف لغيبته وتعريف الاعداء بشخصه وقواعده وانصاره وهم مهتمون بذلك لاجل القضاء عليه وأستئصال دعوته في مهدها فاذا كانت الدعوة ظاهرة ومعلنة للقيام بامره فما هو الداعي لارسال ابنه للتعريف بشخصه المقدس فاذا كان الاصيل ظاهر بالحجة البالغة فهل هناك ضروره لطرح النائب البديل الذي هو ابنه لاظهار معاجزه ودليل احقية دعوته فانه ابلغ للحجه على الناس من ابنه .
وفي المقام لابد ان اسالك هل ان الامام (عليه السلام) ظاهر بشخصه وحقيقته ام انه محتجب في غيبته وارسل ابنه قبله فان كان ظاهرا بشخصه كما تدعي فان ذلك مخالف لنصوص الروايات التي نصت على ظهوره والاجهار بدعوته من جانب الحجر الاسود في مكة المكرمة فانه يظهر والسفياني خصمه وطالبه ومطارده في العراق فاين الامام وقد اذن الله له بالخروج ليتشرف المؤمنون بنصرته وان قلت انه محتجب بغيبته الشريفة وارسل ابنه ليبلغ الناس بدعوته فان الابن ليس من عامة الناس حتى يتعذر على العدو كشف الامام والوصول الى مكانه وسكناه بل ان ابنه من اهل خاصته وهو اسهل الطرق للدلالة عليه وكشف شخصه المقدس وهذا الكشف يخالف الغيبة بل هو سبب لتفويت مراده وغرضه .
المورد الثاني
قال (بل واكثر من ذلك سيترتب عليه انكار الغالبية العظمى لقائم ال محمد (عليه السلام ) ومحاربتهم له كما عرفت)..
التعليق الثالث
نعم ستكون الغالبية العظمى من الناس ممن تقف لحربه اما بسبب الجهل لحقيقه دعوته المقدسة ومنهجه المقدس اوبسبب الشبهات التي تظهر قبله وهي متلبسه بالمهدوية كدعوتك وفي حقيقتها هي حرب للامام وانكار لدعوته الحقة لانها سلبا لاحقية النهج الذي رسمه اهل البيت (عليهم السلام )وسار عليه العلماء الصالحون وقد خالفتهم في ذلك .
المورد الثالث
قال (له علم اذا حان وقته انتشر ذلك العلم من نفسه )…
التعليق الرابع
أي علم تقصد؟ هل هو كشف المعاجز فظهور الامام بالمعجزه يخالف هدفه الشرعي الذي يريد ان يهدي الناس ليموت من مات على بينة ويحيى من حيى على بينة ان لم تنحصر الهداية بالاعجاز وهذا لاضرورة له مع توفر السبل الاخرى فان اظهار المعجزة هو مخالف لملاك الاختيار في التكليف والامتثال لان العبد يصبح امام سبب قهري للايمان فيهتدي الجميع بسبب الاعجاز وبالتالي ينتفي ملاك الامتحان والاختبار الالهي لانتاج النخبة المؤمنة الصالحة لنصرة الامام (عليه السلام ) وان قلت ان الانصار قد اصطفاهم الله من الناس بعدد ثلاثة مائة وثلاثة عشر انذاك يحتج المؤمنون ويقولون ما ذنبنا لم نكن من هؤلاء فهم ليسوا بانبياء ولا باوصياء فهل فرض الله الجبر على هؤلاء دون غيرهم فالجبرية بالتكليف باطلة فلابد ان تكون النخبة المؤمنة ناتجة على نحو الامر بين امرين فهم بعقولهم اهتدوا وهداهم الله لاستعدادهم التام لمعرفة الحق ونصرته فاجتازوا الامتحان بنجاح واستحقوا درجة القربى والنصرة للامام (عليه السلام )اذا لاحاجة لطرح المعجزة وكما يقول السيد الصدر في موسوعته (نذكره لانك تستشهد بكلامه في بعض كلامك ) بانه ينتفي طريق الاعجاز في دعوة الامام ويكون الطريق الطبيعي هو الاصلح لبيان احقية دعوته فقال ان اسلوب الدعوة الالهيه غير قائم على المعجزات مالم ينحصر بها الامر والا كان نبي الاسلام في نصره على قريش اولى بالمعجزات ولأستطاع السيطرة على العالم بين عشية وضحاها ومن هنا لانقول بوجود المعجزات في طريق نصرة المهدي (عليه السلام) الا بمقدار الضرورة التي لابديل عنها) تاريخ مابعد الظهور,فالطرق الاخرى موجودة وايسرها للتبليغ هو طريق طرح الدليل العلمي وهو الطريق الطبيعي الاسهل في اتمام الحجة وهو الطريق الذي رسمه الامام الباقر) عليه السلام) وهوكما سنه اهل البيت جميعا لأثبات احقيتهم فقال (عليه السلام ): (يظهر القائم وهو اعلم الناس بالحلال والحرام )والمعلوم ان معرفة الحلال والحرام هو عن طريق استنباط الحكم الشرعي من ادلته التفصيلية والسيرة المقدسة للرسول واهل البيت (عليهم االصلاة والسلام( جرت على انهم لم يعطوا حكما شرعيا الا وعضدوه بالدليل من القران بالتنزيل او التاويل وبهذا يكون المُمهِّد للامام هو الاعلم بالحلال والحرام وبالتالي سيجد المؤمن الحقيقي نفسه باحضان مولاه المقدس الحجة ابن الحسن (عليه السلام) دون الحاجة الى اتباع من يدعي البنوة للامام وهو يكشف الامام وشخصه المبارك ويدل اعدائه عليه وعلى مكانه فذلك عدوا للامام وليس سفيره ورسوله وابنه فالروايات تدل على بطلان دعوتك وليست موافقه لدعوتك الضالة المظلة .
المورد الرابع
قال(كل الصفات التي ذكرتها الروايات للقائم وميزته عن الامام المهدي (عليه السلام)تنطبق على السيد احمد الحسن فالسيد اسمه احمد ومسقط راسه البصرة وهو غائر العينين عريض المنكبين بوجهه اثر وفي راسه حزاز اسمر الوجه يتسم بالطول ورشاقة البنية جسمه اسرائيلي وامه امة سوداء)...
التعليق الخامس
ان هذا التفاف على الروايات الشريفة الصادرة من اهل البيت (عليهم السلام ) فالروايات جميعها تذكر ان القائم هو صفة او كنية للامام (عليه السلام ) وليس كما تدعي ان القائم شخص اخر وهو ابنه وقد مرت الروايه علينا في مورد سابق ان القائم والمهدي هو شخص واحد وهو الامام الثاني عشر (عليه السلام)
واليك مايشير الى هذا المعنى :-
1-محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها ، فعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام ، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي..
2-حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشراخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي .
3-رواه بأسانيده الكثيرة عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر( عليهما السلام) عن جابر قال دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي..
4-حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم جميعا عن الحسن بن محبوب عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء فعددت اثنا عشر آخرهم القائم عليه السلام ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام.
5-أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد ابن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري " قال : دخلت على فاطمة بنت رسول الله عليهما السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء والأئمة من ولدها ، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم من ولد فاطمة ، ثلاثة منهم محمد ، وأربعة منهم علي ."
وهذه الروايات المتقدمة تذكر ان الائمة اثنا عشر وهم اوصياء الرسول وقد ذكروا في اللوح او الصحيفة في معنى اخر والذي ورد انهم من علي وصي رسول الله واول الاوصياء واخرهم القائم اخر الاوصياء ثلاثة منهم محمد وهم (محمد الباقر ومحمد الجواد ومحمد المهدي وهو القائم اخرهم ) ولم تذكر الروايات وصي اسمه احمد الحسن فمن اين ابتدعت تلك الوصية وهل انت الوصي الثالث عشر وقد سقط مقامك في الطبع سهوا من تلك الروايات .
6- روى الصدوق في كتاب الخصال وكمال الدين بسند في غاية الصحة، عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه) قال: دخلتُ على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبِّل عينيه ويلثم فاه وهو يقول: أنت سيِّد ابن سيِّد، أنت إمام ابن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة أبو حُجَج تسعة من صلبك، تاسعهم قائمهم.
7- وروى الكليني قدس سره في كتاب الكافي بسند صحيح عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال: يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي، تاسعهم قائمهم ...........)لاحظ ان التاسع هو القائم الذي هو الامام المعصوم محمد بن الحسن العسكري وليس احمد الحسن المدعي انه وصي الامام المهدي وهاتان الروايتان وغيرها الكثير ئوكد على ان الامام المهدي والقائم هو شخص واحد وليس شخصين كما تدعي.
التعليق السادس
ان ماذكرته من الصفات والعلامات فنقول نعم هي صفات وعلامات حقيقية ذكرت للامام المهدي (سلام الله عليه) ولكن ليست هي الدليل الاساسي لمعرفته او بعبارة اخرى انها ليست دليلا على فصل الشخصية التي تدعيها باسم القائم احمد الحسن صاحب تلك العلامات المنتحلة وبين الشخصية الحقيقية التي اشارت اليها الروايات وذكرت تلك العلامات لها وهي شخصية الامام المهدي القائم صاحب الامر (سلام الله عليه) وهي شخصية واحدة التي هي الامام المهدي المعصوم بن الامام الحسن العسكري (عليهما السلام) ولابد ان نلفت النظر الى القارى واليك ايضا انه في الوقت الحاضر اصبح الامر غير متعذر بل سهل جدا على المنظمات الاستخباراتية العالمية والاقليمية والتي يقودها اليهود ان تهيئ رجلا وتزينه بتلك العلامات حتى يتم التظليل على قضية الامام العادلة الحقة فمادامت وسائل التجميل موجودة ومادامت امكانية الرياء والكذب والخداع موجود ومادام التاويل يمكن ان يدعيه أي شخص فانه يمكن لاي شخص جعل بعض ظواهر الروايات تنطبق عليه ظاهرا بل كذبا وخداعا وحتى لو ثبت الامكان فانه لا يثبت الوجود والتحقق في خصوص هذا الشخص المدعي دون غيره ممن يثبت الامكان في حقه ايضا وعلى هذا الفرض فالاحتمالات تكون كثيرة وكثيرة فعلى من ينطبق المورد الشرعي فليس لديك يااحمد الحسن دليلا بانطباق ظاهر الرواية عليك واقعا هذا من ناحية ومن ناحية اخرى هو لصرف المؤمنين الشيعة عنها اى الدعوة الحقة واتباع تلك الدعوات المنحرفة الضالة المنبثقة من صميم الغرب والصهيونية العالمية لكي يبقى الامام الحقيقي غريبا وحيدا لاناصر ولامعين له وبالنتيجة ينخرم شرط الظهور المقدس وهو توفر القاعدة المؤمنة اوالتشوية لقضية الامام العادلة من خلال ظهور الكذابين المشوهين لحقيقية الامام ودعوته ومبادئه بانحراف سلوكهم وتصرفهم عن خط اهل البيت (عليهم السلام) ويوكد هذا الاحتمال وتزداد القضية وضوحا اذا اخذنا بعين الاعتبار ظهور الكثير من الكذّابين المنحرفين الذين يدعون المهدوية والنيابة عن الامام فاما ان يتحقق احد الاحتمالين او كلا الاحتمالين وهو ضرب للامام المهدي (عليه السلام) في الصميم وعلى هذا الاساس فان دعواك اما ان تحقق احد الصورتين او كلاهما معا وبهذا لاتكون تلك الاشارة الى العلامات المذكورة دليل لك بل عليك باعتبارها مؤيدة للدعوة الحقة واما الدليل الحقيقي فهو العلم والبرهان دليل الاعلمية بالحلال والحرام ان اثبّتَ ذلك بالدليل العلمي فاننا لك مدانون ولدعواك مصدقون والا فانك من دعاة المهدوية الكاذبة كما تشير الروايات الى ذلك.
المورد الخامس
قال (ولا باس في هذا المقام من التعرض لشبهة اثارها المعاندون فحواها انه لم يثبت ان الامام (عليه السلام) متزوج وله ذرية).
التعليق السابع
ان قضية زواج المهدي (عليه السلام) في غيبته قد ناقشها السيد الصدر (قدس سره)في موسوعته مشيرا الى الرواية التي وردت عن الاما م الصادق (عليه السلام) [كاني ارى نزول القائم في مسجد السهلة باهله وعياله] يستظهر من الرواية بان الاهل والعيال منصرفين الى الزواج وانجاب الذرية ولكن كيف تزوج الامام وهل علم اهل زوجته بانه الامام وهل علمت زوجته بانه الامام فاذا لم يعلموا به ولم ينسبوه الى بيت وعشيرة كيف ارتبطوا به وزوجوه وهم لايعرفونه واذا عرفوه بعد فترة الزواج وانجاب الذرية كيف لم يعلم به الناس ولم يكشف امره للناس او بادق العبارة كيف لم يكتشف الناس امره بالاشارة الى امر مجهول يثير السؤال والاستفهام حول شخصية هذا الرجل المجهول الذي تزوج.
فلو قلت انه تزوج ولم يعرف به لا زوجته ولا اهلها وهذا الاخفاء هو للحفاظ على حياته الشريفة..
اذن كيف الان يكشف شخصه ويعرف الناس به من خلال ارسال ابنه كما تدعي وهو لم يظهر ويكشف قناع الغيبة عن نفسه وبعد ما ظهر ولده فهل اخبر عن وجود اولاد و ذرية غيره واين هم الان فلماذا يدعي هو فقط دون غيره منهم وان كان صادقا في دعواه فاين هي الذرية الكبيرة والعشيرة العظيمة التي لم يكتشفها الناس فهل عّّرف احد منهم نفسه للناس ام ان احمد الحسن هو الذي عّرف نفسه فقط واذا عرف نفسه فقط وجعل نفسه دليلا على وجود الامام وعائلته وذريته فهل هذا دليل للناس على صدق مدعاه فلوكان الخبر منه فقط فان دليل المدعى لايحقق العلم واليقين عند المقابل بحيث يصدق بدعواه قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ........؟
بل نحن نعلم انك احمد اسماعيل كاطع المعروف بعشيرتك ونسبك وسلوكك وماضيك وانك من دعاة المهدوية الكاذبة الذي اشار اليها اهل البيت عليهم السلام
التعليق الثامن
لايوجد دليل غير هذه الرواية التي تشير الى نزول الامام في مسجد السهلة بعياله واهله وهي تدل فقط على ان الامام متزوج وله ذرية وانك افترضت لنفسك انك ابنه وانت الان متصدي للتبليغ عنه وهذا لا يدل على ان الامام متزوج منذ فتره طويله حتى يكون له اولاد كبار وهذا مجرد احتمال واحتمال اخر انه متزوج حديثا بعد ان علم بعلم الله ان زمن الظهور قد اقترب بتحقق علاماته فنزل الى المجتمع بخفاء العنوان وتقرب من احدى البيوتات المؤمنة ولعلها من الثلاثيين الذين لا وحشة للامام معهم او ان احد البيوتات رات شخصيته وايمانه وتقواه وصدقه وامانته فرغبت القرب منه وهذا كله وارد ومحتمل ثم انه كيف نعلم بان الامام متزوج هل تزوج في الغيبة الصغرى او هل تزوج في الغيبة الكبرى ومن هذا يتفرع سؤال وهو هل يتزوج قبيل الظهور او في مرحلة تسبق الظهور بكثير وهكذا الكثير من الا سئلة والاحتمالات التي تطرح في المقام ومع ورود الاحتمال تكون القضية مجملة ولاتفيد في اثبات المطلوب .
المورد السادس
قال : ذكر في دعاء يوم الثالث من شعبان يوم ولادة الامام الحسين(عليه السلام) [اللهم اسئلك بحق المولود بهذا اليوم الى قوله المعوض من قتْلهِ ان الائمة من نسله والشفاء في تربته والفوز معه في اوبته والاوصياء من عترته بعد قائمهم وغيبته]…
التعليق التاسع
انك اقتطعت عبارة من الدعاء وهي (الممدود بالنصرة يوم الكرة ) وفي هذا تكون الدلالة فيه على الرجعة التي تتحقق بعد ظهور الامام او حين ظهوره لتكون سبب لارساء قواعد دولته المقدسة .
والرجعة على نحوين :
اولا:- الرجعة التي تتحقق للمؤمنين الذين محضوا الايمان محضا كاصحاب رسول الله كعمار وسلمان والمقداد وابو دجانة وكمالك الاشتر صاحب امير المؤمنين وكصاحب الامام الصادق(عليه اسلام ) الذي قال له كاني اراك على يمين القائم وانت احد قادته..
ثانيا:- الرجعة التي تتحقق لاهل البيت عليهم السلام فورد ان الامام الحسين )عليه السلام( اول من يرجع الى الدنيا وبعده اهل بيته واحد بعد واحد.
فأشارت الروايات الى رجوع العديد من المؤمنين ممن ينتصر للإمام المعصوم(عليه السلام) ولا يخفى على الجميع أشارة الروايات الى كون الطف والغري من رياض الجنة واليها تنتقل أرواح المؤمنين وفي بعضها أجسادهم ، وهذا يزيد من احتمالية كون الرجعة بصورة رئيسية تكون في ارض الطف والغري وما بينهما ، ومما يزيد الاحتمالية ايضاً ما ورد من ان الحسين(عليه السلام) أول من يرجع ومعه أصحابه وأمير المؤمنين(عليه السلام) ايضاً يرجع ومعه أصحابه واليك مايشير الى هذا المعنى:-
1- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : أن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة لا يرجع ألا من محض الإيمان محضا" أو محض الشرك محضا .(
2- و عن الباقر (عليه السلام): «أن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) و علياً (عليه السلام) سيرجعان.
3- ما ذكره الإمام الحسين (عليه السلام) مخبراً عن ذلك يقول (عليه السلام): «أكون أول من ينشقّ الأرض عنه، فأخرج خرجه يوافق ذلك خرجه أمير المؤمنين و قيام قائمنا».
4- عن مولانا الصادق (عليه السلام): «أول من تنشق الأرض عنه و يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام).
كذلك ان ادعائك بانك وصي الامام فهذا لا دليل عليه ولكن يذكر بان هناك اثنى عشر مهديا من ولد الامام يهدون الناس بهدى الامام المعصوم بعد رحيله الى الرفيق الاعلى وهذا ما دل عليه دعاء العهد الثاني للامام (عليه السلام)[اللهم صل على ولاة عهده والائمة من بعده وبلغهم امالهم وزد في اجالهم واعز نصرهم وتمم لهم مااسندت اليهم من امرك لهم ] فما اسند اليهم من الامر اي الامر والتكليف من بعد الامام وليس قبل الامام عليه السلام فلا توهم الناس البسطاء باضاليلك وضلاميتك.
التعليق الحادي عشر
ان ما طرحته بانك وصي من قبل الامام ولك تكليف من الامام قبل ظهوره هو عبارة عن احتمال يقابله احتمال عدم ذلك ومع ورود الاحتمالين يتعين الاجمال وعند الاجمال يبطل الاستدلال وبهذا تكون دعوتك مجرد ادعاء ولا دليل عليها.