صاحب الدليل
05-26-2008, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
الى طالبي الحق والحقيقة هذا ما كتبته في المناظرة التي جرت بيني وبين علي حنتوش والذي هرب من الاجابة وصمت كصمت اهل القبور امامها
(( وهــــــــــــــــــــــــــــي ))
((1))
إلى حنتوش الكاذب إما ردك في الجز الثاني
أقول: إما قولك: ان من يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) قد غفل أو تغافل او تعمد ان يخفي الروايات التي تميز وتؤكد على ان هناك وصية نزلت من السماء ووصية اوصاها الرسول (ص) في ليلة وفاته وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده !!!!!!!!!!!!!!!
أقول:عزيزي أنت لم تأتي بشيء جديد من قولي إنا قلت وبهذا يتبين إن وصية رسول الله (ص) واحدة سواء كانت عند الاحتضار أم قبله وهي عدم وجود (المهديين)
أنت تستدل بأمور لا تخدمك لأنها تقول لا يوجد في وصية الرسول (المهديين) وهذا هو عين ما قلت ؟؟؟
جميع الروايات التي ذكرتها لا يوجد بها ذكر المهديين كما بينت أنت!!!
واليك قولك: : عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبو ذر والمقداد قال لنا علي (ع) : أجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة . فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده وقال رسول الله (ص) : إني أشهدكم أن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد الحسين ... )) كتاب سليم بن قيس 398 (تحقيق الأنصاري
وأيضا قلت : عن سليم بن قيس الهلالي : قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) ...)) كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني 81 .
إما قولك: فاسال قول الحق أين هي الوصية التي املاها الرسول (ص) ليلة وفاته وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده ؟؟؟؟؟
أقول: إنا الذي اسالك أين نص وصية رسول (ص) النص الكامل أنت قلت يوجد في وصية رسول الله(ص) عدة امور وهذا كلامك : عن سليم بن قيس الهلالي عن ابن عباس في حديث أنه دخل على علي بن أبي طالب (ع) بذي قار فأخرج له صحيفة وقال: يا ابن عباس هذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله (ص) وخطي بيدي قال: فأخرج إلي الصحيفة فقلت يا أمير المؤمنين أقرأها، وإذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله (ص) إلى قتل الحسين (ع) ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين وكيف تغدر به الأمة ثم أدرج الصحيفة وقد بقي ما يكون إلى يوم القيامة وكان فيما قرأ منها أمر أبي بكر وعمر وعثمان، وكم يملك كل انسان منهم، وكيف بويع علي ووقعة الجمل ومسيرة عائشة وطلحة والزبير 000إلى أن قال: فلما أدرج الصحيفة قلت : يا أمير المؤمنين لو كنت قرأت عليَّ بقية الصحيفة قال : لا ولكني محدثك ما يمنعني منها، ما يلقي أهل بيتك وولدك من أمر فضيع من قتلهم لنا وعداوتهم وسوء ملكهم وشؤم قدرتهم فأكره أن تسمعه فتغتم ويحزنك000 إلى أن قال ابن عباس : لأن يكون نسخني ذلك الكتاب أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس )) إثبات الهداة 1 /277ـ 278
أين النص الاصلي للوصية وهل من المعقول إن الإمام علي وباقي الأئمة إن في وصية رسول الله (ص) حكم المهديين ولم يخبروا اتباعهم الثقات بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله يا عزيزي لا اجد رد عليك لأنك لم تستدل بشيء جديد من كلامي !!!!!! ولم تثبت إن يوجد في وصية رسول الله(ص) اسم المهديين !!!! وكلامك يا صاحبي لا يستحق إن تقول اين هو من يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) فليدافع عن ما كتبه أو يعترف بخطأه. فالاعتراف بالخطأ فضيلة
الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ولكنك يا صاحبي لم تذكر كلامي في الجز الثاني وهورد على حنتوش العقيلي
وهو: يقول الشيخ العقيلي القرينة الأولى:وشاهد الوصية من القران الكريم هو قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية..... الخ) يقول الشيخ فهذه الآية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار أي عندما يحضر الناس الموت ولا يوجد أي نص لرواية رسول الله (ص) ليلة وفاته غير الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الأئمة والمهديين فمن رد هذه الوصية أو شكك بها فقد حكم على رسول الله (ص)انه خالف قوله تعالى(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت…. الخ )لان الرسول هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك أمر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص)..... إلى إن قال فإذا كذبوا هذه الرواية فليأتوا برواية أخرى تذكر نص وصية رسول الله (ص)ليلة وفاته ولن يأتوا بذلك لأنها اليتيمة الوحيدة .... إلى إن قال ومن ردها فانه يتهم رسول الله (ص) بأنه ختم عمله بمعصية فقد روي عنه (ص)بأنه من مات ولم يوص فقد ختم عمله بمعصية (وحاشاه)وفي رواية أخرى ميتة جاهلية0
وانأ علقت عليه: ولنسال الشيخ ناظم وأنصاره: لو إن أي شخص مات ولا يوجد لديه وصية يوصي بها هل نحكم عليه انه خالف كتاب الله سبحانه وتعالى وميتة جاهلية أو ختم عمله بمعصية؟
ونسأل سؤال أخر: قبل إن يتوفى رسول الله (ص) أو احد الأئمة المعصومين أو أي شخص أخر أوصى وصيته
قبل الوفاة بشهر أو سنة وعند الاحتضار لم يوصي باعتباره أوصى من قبل هل ينطبق عليه انه خالف كتاب الله ومات ميتة جاهلية أو ختم عمله بمعصية ؟
إن قلتم إن وصيته غير صحيحة فهذا (من المضحكات المبكيات)لان الرسول أوصى كما أثبتنا سابقا
إما إذا قلت تصح الوصية (ثبت المطلوب)فهذا ما فعله رسول الله (ص) فقد اخبر عن وصيته في أكثر من موضع ومنها: ما نقله (الشيخ النعماني في كتاب الغيبة ص74 )
(.... قال علي (ع) فنصبني رسول الله (ص) بغدير خم وقال: إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق صدري وظننت إن الناس يكذبوني فأوعد ني لأبلغنها أو (ليعذبني) قم يا علي ثم نادى بأعلى صوته …. أيها الناس إن الله مولاي وانأ مولى المؤمنين وانأ أولى بهم من أنفسهم (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه... )فقام له سلمان فقال:يا رسول الله ولاء ماذا ؟ فقال من كنت أولى من نفسه فعلي أولى من نفسه فانزل الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فقال له سلمان : يا رسول الله أنزلت هذه الآية في علي فقال ص) بل فيه وفي أوصيائه (إلى يوم القيامة)
فقال: يا رسول الله (ص) بينهم لي قال: علي أخي ووصيي وصهري ووارثي وخليفتي في أمتي
وولي كل مؤمن بعدي واحد عشر إمام من ولدي أولهم ابني حسن ثم ابني حسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد هم مع القران والقران معهم (لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردا عليه الحوض 0
وأيضا في نفس المصدر(ص77)
قال علي (ع) لأبي الدر داء وأبي هريرة ومن حوله: أيها الناس أتعلمون إن الله تبارك وتعالى انزل في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فجمعني رسول الله (ص) وفاطمة وحسن وحسينا في كساء واحد ثم قال اللهم هؤلاء أحبتي وعترتي وخاصتي و أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت له أم سلمه وانأ؟ فقال لها : وأنت إلى الخير إنما نزلت في أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد الحسين خاصة ليس لي فيها معنا احد........ إلى إن قال الإمام (ع)أنشدكم بالله أتعلمون إن رسول الله (ص) قام خطيبا ثم لم يخطب بعد ذلك فقال: (إني تركت فيكم أمرين إن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله عز وجل وأهل بيتي إن اللطيف الخبير قد اخبرني وعهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا علية الحوض.
وكما ترى عزيزي القارئ هذه وصايا الرسول (ص) إلى يوم القيامة لا يوجد بها ذكر المهديين؟
وهناك سؤال يطرح نفسه ؟
بما انك يا شيخ ناظم أوجبت الوصية وقلت ما قلت في وجوبها ؟نسألك : أين وصايا الأئمة المعصومين عند الاحتضار بوجود المهديين ؟
إذا لم توجد لديهم وصايا عند الاحتضار بذكر المهديين فانك حكمت على أهل البيت المعصومين المطهرين بأنهم خالفوا كتاب الله وختموا عملهم بمعصية أو ميتة جاهلية (وحاشاهم فنحن الجهلة والعاصين)
وبهذا يتبين إن وصية رسول الله (ص) واحدة سواء كانت عند الاحتضار أم قبله وهي عدم وجود (المهديين)
ولا باس إن أعيد السؤال بما انك يا حنتوش العقيلي قلت وشاهد الوصية من القران الكريم هو قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية.... الخ) يقول الشيخ فهذه الآية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار أي عندما يحضر الناس الموت .... الرسول هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك أمر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد)(ص)
أقول: أين وصايا الأئمة (عليهم السلام) بوجود المهديين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا باس إن نذكر تعارض حكم المهديين مع الرجعة وبالتالي يثبت إن لا يوجد في وصية رسول الله (ص) اسم المهديين
الامرالاول: هو تعارض الوصية مع الرجعة
إن الشيخ ناظم يعترف في الرجعة وأول من يرجع إلى الدنيا هو الإمام الحسين (ع) ولكن الشيخ العقيلي يقول: إن الإمام الحسين(ع) لا يخرج على الإمام (الحجة بن الحسن المهدي) بل على أخر المهديين كما يزعم وقد حاول إن يأول الروايات الواردة ونحن سوف نذكر الروايات ونرى مدى فهم وتأويل الشيخ
1- رواية علي بن مهزيار والتي يذكر فيها لقائه بالإمام المهدي(ع) وفيها ( ثم قال : يابن مهزيار انه إذا فقد الصيني وتحرك المغربي وسار العباسي وبويع السفياني يؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر) وفي أخر الرواية يسأل علي بن مهزيار عن ما سيكون بعد الإمام (ع) فيقول (قلت: يا سيدي ما يكون بعد ذلك) قال:الكرة الرجعة ثم تلا هذه الآية(ثم رددنا لكم الكرة عليهم....) البحار ج53 ص104
2-عن المفضل بن عمر قال سالت سيدي الصادق(ع) هل للمأمور المنتظر المهدي(ع) من وقت موقوت يعلمه الناس فقال حاشا لله إن يؤقت ظهوره... قال المفضل يا سيدي ومولاي ثم ماذا يصنع المهدي قال يثور سرايا على السفياني إلى دمشق فيأخذونه ويذبحونه على الصخرة ثم يظهر الحسين (ع) في اثني عشر إلف صديق واثنين وسبعين رجلا أصحابه يوم كربلا... البحار ج53 ص1
3-جاء في كتاب إلزام الناصب ص356 قال جاء في الكافي والبحار عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدون في الأرض مرتين قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) ولتعلن علواً كبيرا قتل الحسين(ع) فإذا جاء وعد أوليهما إذا جاء نصر دم الحسين (ع) بعثنا عليكم عبادا لنا أولى باس شديد فجاسوا خلال الديار ..... إلى إن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وانه ليس بدجال ولا شيطان (والحجة لقائم) بين أظهرهم فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين انه الحسين(ع) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه وبلحده في حفرته0
4- وفي كتاب إلزام الناصب ج2 ص359 عن عقبة عن أبي عبد الله سئل عن الرجعة أحق هي قال نعم فقيل له من أول من يخرج قال الحسين يخرج عن اثر القائم قلت ومعه الناس كلهم قال لا بل كما ذكر الله في كتابه يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قوم بعد قوم وعنه ويقبل الحسين (ع) في أصحابه الذين قتلوا معه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران فيدفع إليه القائم الخاتم فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته 0
وأريد إن أبين قرينة وهي (الخواتم )كما في الرواية السابقة من المعروف في روايات أهل البيت (ع) إن الذين لديهم الخاتم هم فقط أهل البيت ألاثني عشر ولم تنص الروايات على غيرهم قط وان الذي لديه الخاتم كما نصت الرواية
(فيدفع إليه القائم الخاتم) هو الإمام الحجة بن الحسن (ع) إلى الإمام الحسين (ع) كما هو واضح؟؟
الام الثاني: تعارض (حديث الثقلين مع روايه الوصية والمهديين
هذا الحديث اشهر من إن اعرفه الى الناس وهو إني تركت فيكم أمرين إن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله عز وجل وأهل بيتي إن اللطيف الخبير قد اخبرني وعهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا علية الحوض
أقول انظر إلى معنى الحديث
ترك رسول الله (ص) لنا امرين اولهما القران والاخر عترته أهل بيته
إن الله عاهدة رسوله أنهم لا يفترقا إلى يوم القيامة إي إن هذا الحديث ممتد إلى يوم القيامة
والسؤال هو من العترة ؟؟؟ وندع أمير المؤمنين (ع) يجيب فقال أمير المؤمنين في كتاب الزام الناصب قال(( سؤل أمير المؤمنين عن العترة من هم المقصودين في حديث الثقلين
فقال: إنا والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يرد على رسول الله حوضه))
انظر عزيزي لم يقل أمير المؤمنين إن الإمام يموت أو يقتل حسب وصية رسول الله وإنما قال ممتدة إلى قيام الساعة فلو كان هناك مهديين هل من المعقول إن يخفي هذا الأمر أمير المؤمنين(ع)((حاشاه من ذلك)
اما كلمة لن ماذا تفيد : يقولون اهل اللغة انها تفيد ( التأبيد) اي الى الابد
ولو مات الإمام المهدي مثل ما تزعمون يحصل الافتراق أم لا اكيد يحصل وهذا يؤدي إلى تكذيب الله أولا لان الله عهد إلى رسوله وهذا الشيء من المستحيل
وبهذا يتبين إن حكم المهديين يعارض روايات متواترة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
وعجل فرج قائم إل محمد
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
الى طالبي الحق والحقيقة هذا ما كتبته في المناظرة التي جرت بيني وبين علي حنتوش والذي هرب من الاجابة وصمت كصمت اهل القبور امامها
(( وهــــــــــــــــــــــــــــي ))
((1))
إلى حنتوش الكاذب إما ردك في الجز الثاني
أقول: إما قولك: ان من يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) قد غفل أو تغافل او تعمد ان يخفي الروايات التي تميز وتؤكد على ان هناك وصية نزلت من السماء ووصية اوصاها الرسول (ص) في ليلة وفاته وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده !!!!!!!!!!!!!!!
أقول:عزيزي أنت لم تأتي بشيء جديد من قولي إنا قلت وبهذا يتبين إن وصية رسول الله (ص) واحدة سواء كانت عند الاحتضار أم قبله وهي عدم وجود (المهديين)
أنت تستدل بأمور لا تخدمك لأنها تقول لا يوجد في وصية الرسول (المهديين) وهذا هو عين ما قلت ؟؟؟
جميع الروايات التي ذكرتها لا يوجد بها ذكر المهديين كما بينت أنت!!!
واليك قولك: : عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان يقول : سمعت علياً (ع) بعد ما قال ذلك الرجل (عمر) ما قال وغضب رسول الله (ص) ودفع الكتف : ألا نسأل رسول الله (ص) عن الذي كان أراد أن يكتبه في الكتف مما لو كتبه لم يضل أحد ولم يختلف اثنان فسكت حتى إذا قام من في البيت وبقي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وذهبنا نقوم وصاحبي أبو ذر والمقداد قال لنا علي (ع) : أجلسوا . فأراد أن يسأل رسول الله (ص) ونحن نسمع فابتدأه رسول الله (ع) فقال : (( يا أخي أما سمعت ما قال عدو الله أتاني جبرئيل (ع) قبل فأخبرني أنه سامري هذه الأمة وأن صاحبه عجلها وأن الله قد قضى الفرقة والاختلاف على أمتي من بعدي فأمرني أن اكتب ذلك الكتاب الذي أردت أن أكتبه في الكتف لك وأشهد هؤلاء الثلاثة عليه أدع لي بصحيفة . فأتى بها فأملى عليه أسماء الأئمة الهداة من بعده رجلا ً رجلاً وعلي (ع) يخط بيده وقال رسول الله (ص) : إني أشهدكم أن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم من بعدهم تسعة من ولد الحسين ... )) كتاب سليم بن قيس 398 (تحقيق الأنصاري
وأيضا قلت : عن سليم بن قيس الهلالي : قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ما أراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) ...)) كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني 81 .
إما قولك: فاسال قول الحق أين هي الوصية التي املاها الرسول (ص) ليلة وفاته وكتبها أمير المؤمنين (ع) بيده ؟؟؟؟؟
أقول: إنا الذي اسالك أين نص وصية رسول (ص) النص الكامل أنت قلت يوجد في وصية رسول الله(ص) عدة امور وهذا كلامك : عن سليم بن قيس الهلالي عن ابن عباس في حديث أنه دخل على علي بن أبي طالب (ع) بذي قار فأخرج له صحيفة وقال: يا ابن عباس هذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله (ص) وخطي بيدي قال: فأخرج إلي الصحيفة فقلت يا أمير المؤمنين أقرأها، وإذا فيها كل شيء منذ قبض رسول الله (ص) إلى قتل الحسين (ع) ومن يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه وكان فيما قرأه كيف يصنع به وكيف تستشهد فاطمة وكيف يستشهد الحسين وكيف تغدر به الأمة ثم أدرج الصحيفة وقد بقي ما يكون إلى يوم القيامة وكان فيما قرأ منها أمر أبي بكر وعمر وعثمان، وكم يملك كل انسان منهم، وكيف بويع علي ووقعة الجمل ومسيرة عائشة وطلحة والزبير 000إلى أن قال: فلما أدرج الصحيفة قلت : يا أمير المؤمنين لو كنت قرأت عليَّ بقية الصحيفة قال : لا ولكني محدثك ما يمنعني منها، ما يلقي أهل بيتك وولدك من أمر فضيع من قتلهم لنا وعداوتهم وسوء ملكهم وشؤم قدرتهم فأكره أن تسمعه فتغتم ويحزنك000 إلى أن قال ابن عباس : لأن يكون نسخني ذلك الكتاب أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس )) إثبات الهداة 1 /277ـ 278
أين النص الاصلي للوصية وهل من المعقول إن الإمام علي وباقي الأئمة إن في وصية رسول الله (ص) حكم المهديين ولم يخبروا اتباعهم الثقات بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله يا عزيزي لا اجد رد عليك لأنك لم تستدل بشيء جديد من كلامي !!!!!! ولم تثبت إن يوجد في وصية رسول الله(ص) اسم المهديين !!!! وكلامك يا صاحبي لا يستحق إن تقول اين هو من يسمي نفسه بـ ( قول الحق ) فليدافع عن ما كتبه أو يعترف بخطأه. فالاعتراف بالخطأ فضيلة
الحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد للــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ولكنك يا صاحبي لم تذكر كلامي في الجز الثاني وهورد على حنتوش العقيلي
وهو: يقول الشيخ العقيلي القرينة الأولى:وشاهد الوصية من القران الكريم هو قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية..... الخ) يقول الشيخ فهذه الآية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار أي عندما يحضر الناس الموت ولا يوجد أي نص لرواية رسول الله (ص) ليلة وفاته غير الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي والتي تنص على الأئمة والمهديين فمن رد هذه الوصية أو شكك بها فقد حكم على رسول الله (ص)انه خالف قوله تعالى(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت…. الخ )لان الرسول هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك أمر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد (ص)..... إلى إن قال فإذا كذبوا هذه الرواية فليأتوا برواية أخرى تذكر نص وصية رسول الله (ص)ليلة وفاته ولن يأتوا بذلك لأنها اليتيمة الوحيدة .... إلى إن قال ومن ردها فانه يتهم رسول الله (ص) بأنه ختم عمله بمعصية فقد روي عنه (ص)بأنه من مات ولم يوص فقد ختم عمله بمعصية (وحاشاه)وفي رواية أخرى ميتة جاهلية0
وانأ علقت عليه: ولنسال الشيخ ناظم وأنصاره: لو إن أي شخص مات ولا يوجد لديه وصية يوصي بها هل نحكم عليه انه خالف كتاب الله سبحانه وتعالى وميتة جاهلية أو ختم عمله بمعصية؟
ونسأل سؤال أخر: قبل إن يتوفى رسول الله (ص) أو احد الأئمة المعصومين أو أي شخص أخر أوصى وصيته
قبل الوفاة بشهر أو سنة وعند الاحتضار لم يوصي باعتباره أوصى من قبل هل ينطبق عليه انه خالف كتاب الله ومات ميتة جاهلية أو ختم عمله بمعصية ؟
إن قلتم إن وصيته غير صحيحة فهذا (من المضحكات المبكيات)لان الرسول أوصى كما أثبتنا سابقا
إما إذا قلت تصح الوصية (ثبت المطلوب)فهذا ما فعله رسول الله (ص) فقد اخبر عن وصيته في أكثر من موضع ومنها: ما نقله (الشيخ النعماني في كتاب الغيبة ص74 )
(.... قال علي (ع) فنصبني رسول الله (ص) بغدير خم وقال: إن الله عز وجل أرسلني برسالة ضاق صدري وظننت إن الناس يكذبوني فأوعد ني لأبلغنها أو (ليعذبني) قم يا علي ثم نادى بأعلى صوته …. أيها الناس إن الله مولاي وانأ مولى المؤمنين وانأ أولى بهم من أنفسهم (من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه... )فقام له سلمان فقال:يا رسول الله ولاء ماذا ؟ فقال من كنت أولى من نفسه فعلي أولى من نفسه فانزل الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
فقال له سلمان : يا رسول الله أنزلت هذه الآية في علي فقال ص) بل فيه وفي أوصيائه (إلى يوم القيامة)
فقال: يا رسول الله (ص) بينهم لي قال: علي أخي ووصيي وصهري ووارثي وخليفتي في أمتي
وولي كل مؤمن بعدي واحد عشر إمام من ولدي أولهم ابني حسن ثم ابني حسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد هم مع القران والقران معهم (لا يفارقونه ولا يفارقهم حتى يردا عليه الحوض 0
وأيضا في نفس المصدر(ص77)
قال علي (ع) لأبي الدر داء وأبي هريرة ومن حوله: أيها الناس أتعلمون إن الله تبارك وتعالى انزل في كتابه (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فجمعني رسول الله (ص) وفاطمة وحسن وحسينا في كساء واحد ثم قال اللهم هؤلاء أحبتي وعترتي وخاصتي و أهل بيتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت له أم سلمه وانأ؟ فقال لها : وأنت إلى الخير إنما نزلت في أخي علي وفي ابنتي فاطمة وفي ابني الحسن والحسين وفي تسعة من ولد الحسين خاصة ليس لي فيها معنا احد........ إلى إن قال الإمام (ع)أنشدكم بالله أتعلمون إن رسول الله (ص) قام خطيبا ثم لم يخطب بعد ذلك فقال: (إني تركت فيكم أمرين إن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله عز وجل وأهل بيتي إن اللطيف الخبير قد اخبرني وعهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا علية الحوض.
وكما ترى عزيزي القارئ هذه وصايا الرسول (ص) إلى يوم القيامة لا يوجد بها ذكر المهديين؟
وهناك سؤال يطرح نفسه ؟
بما انك يا شيخ ناظم أوجبت الوصية وقلت ما قلت في وجوبها ؟نسألك : أين وصايا الأئمة المعصومين عند الاحتضار بوجود المهديين ؟
إذا لم توجد لديهم وصايا عند الاحتضار بذكر المهديين فانك حكمت على أهل البيت المعصومين المطهرين بأنهم خالفوا كتاب الله وختموا عملهم بمعصية أو ميتة جاهلية (وحاشاهم فنحن الجهلة والعاصين)
وبهذا يتبين إن وصية رسول الله (ص) واحدة سواء كانت عند الاحتضار أم قبله وهي عدم وجود (المهديين)
ولا باس إن أعيد السؤال بما انك يا حنتوش العقيلي قلت وشاهد الوصية من القران الكريم هو قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خير الوصية.... الخ) يقول الشيخ فهذه الآية صريحة بوجوب الوصية عند الاحتضار أي عندما يحضر الناس الموت .... الرسول هو أول مطبق لشريعة الله تعالى ولا يقول ما لا يفعل فكيف يترك أمر الله تعالى بالوصية عند الموت وهذا لا يقول به إلا كافر بما انزل على محمد)(ص)
أقول: أين وصايا الأئمة (عليهم السلام) بوجود المهديين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا باس إن نذكر تعارض حكم المهديين مع الرجعة وبالتالي يثبت إن لا يوجد في وصية رسول الله (ص) اسم المهديين
الامرالاول: هو تعارض الوصية مع الرجعة
إن الشيخ ناظم يعترف في الرجعة وأول من يرجع إلى الدنيا هو الإمام الحسين (ع) ولكن الشيخ العقيلي يقول: إن الإمام الحسين(ع) لا يخرج على الإمام (الحجة بن الحسن المهدي) بل على أخر المهديين كما يزعم وقد حاول إن يأول الروايات الواردة ونحن سوف نذكر الروايات ونرى مدى فهم وتأويل الشيخ
1- رواية علي بن مهزيار والتي يذكر فيها لقائه بالإمام المهدي(ع) وفيها ( ثم قال : يابن مهزيار انه إذا فقد الصيني وتحرك المغربي وسار العباسي وبويع السفياني يؤذن لولي الله فأخرج بين الصفا والمروة في ثلاثمائة وثلاثة عشر) وفي أخر الرواية يسأل علي بن مهزيار عن ما سيكون بعد الإمام (ع) فيقول (قلت: يا سيدي ما يكون بعد ذلك) قال:الكرة الرجعة ثم تلا هذه الآية(ثم رددنا لكم الكرة عليهم....) البحار ج53 ص104
2-عن المفضل بن عمر قال سالت سيدي الصادق(ع) هل للمأمور المنتظر المهدي(ع) من وقت موقوت يعلمه الناس فقال حاشا لله إن يؤقت ظهوره... قال المفضل يا سيدي ومولاي ثم ماذا يصنع المهدي قال يثور سرايا على السفياني إلى دمشق فيأخذونه ويذبحونه على الصخرة ثم يظهر الحسين (ع) في اثني عشر إلف صديق واثنين وسبعين رجلا أصحابه يوم كربلا... البحار ج53 ص1
3-جاء في كتاب إلزام الناصب ص356 قال جاء في الكافي والبحار عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدون في الأرض مرتين قتل علي بن أبي طالب (ع) وطعن الحسن (ع) ولتعلن علواً كبيرا قتل الحسين(ع) فإذا جاء وعد أوليهما إذا جاء نصر دم الحسين (ع) بعثنا عليكم عبادا لنا أولى باس شديد فجاسوا خلال الديار ..... إلى إن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه وانه ليس بدجال ولا شيطان (والحجة لقائم) بين أظهرهم فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين انه الحسين(ع) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه وبلحده في حفرته0
4- وفي كتاب إلزام الناصب ج2 ص359 عن عقبة عن أبي عبد الله سئل عن الرجعة أحق هي قال نعم فقيل له من أول من يخرج قال الحسين يخرج عن اثر القائم قلت ومعه الناس كلهم قال لا بل كما ذكر الله في كتابه يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا قوم بعد قوم وعنه ويقبل الحسين (ع) في أصحابه الذين قتلوا معه سبعون نبيا كما بعثوا مع موسى بن عمران فيدفع إليه القائم الخاتم فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته 0
وأريد إن أبين قرينة وهي (الخواتم )كما في الرواية السابقة من المعروف في روايات أهل البيت (ع) إن الذين لديهم الخاتم هم فقط أهل البيت ألاثني عشر ولم تنص الروايات على غيرهم قط وان الذي لديه الخاتم كما نصت الرواية
(فيدفع إليه القائم الخاتم) هو الإمام الحجة بن الحسن (ع) إلى الإمام الحسين (ع) كما هو واضح؟؟
الام الثاني: تعارض (حديث الثقلين مع روايه الوصية والمهديين
هذا الحديث اشهر من إن اعرفه الى الناس وهو إني تركت فيكم أمرين إن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله عز وجل وأهل بيتي إن اللطيف الخبير قد اخبرني وعهد إلي إنهما لن يفترقا حتى يردا علية الحوض
أقول انظر إلى معنى الحديث
ترك رسول الله (ص) لنا امرين اولهما القران والاخر عترته أهل بيته
إن الله عاهدة رسوله أنهم لا يفترقا إلى يوم القيامة إي إن هذا الحديث ممتد إلى يوم القيامة
والسؤال هو من العترة ؟؟؟ وندع أمير المؤمنين (ع) يجيب فقال أمير المؤمنين في كتاب الزام الناصب قال(( سؤل أمير المؤمنين عن العترة من هم المقصودين في حديث الثقلين
فقال: إنا والحسن والحسين والتسعة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يرد على رسول الله حوضه))
انظر عزيزي لم يقل أمير المؤمنين إن الإمام يموت أو يقتل حسب وصية رسول الله وإنما قال ممتدة إلى قيام الساعة فلو كان هناك مهديين هل من المعقول إن يخفي هذا الأمر أمير المؤمنين(ع)((حاشاه من ذلك)
اما كلمة لن ماذا تفيد : يقولون اهل اللغة انها تفيد ( التأبيد) اي الى الابد
ولو مات الإمام المهدي مثل ما تزعمون يحصل الافتراق أم لا اكيد يحصل وهذا يؤدي إلى تكذيب الله أولا لان الله عهد إلى رسوله وهذا الشيء من المستحيل
وبهذا يتبين إن حكم المهديين يعارض روايات متواترة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال بيته الطاهرين
وعجل فرج قائم إل محمد