لمياء
05-25-2008, 10:57 AM
الأهرام اشترت هدايا بـ 104 ملايين منها 7 ساعات بـ 875 ألف جنيه
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 20 - 5 - 2008
كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الأوضاع داخل مؤسسة "الأهرام"، الذي نوقش خلال اجتماع مجلس إدارتها في اجتماعه الأخير عن مخالفات مالية صارخة، رفض مرسي عطا الله – المنتهية ولايته - إحالتها إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق فيها، مكتفيا بإجراء تحقيق داخلي بشأنها
إذ رفض عطا الله طلب أسامة غيث وأحمد النجار عضوي مجلس الإدارة بإحالة المخالفات الواردة إلى النيابة للتحقيق، واكتفى بإجراء تحقيق داخلي تقوم به إدارة الشئون القانونية فيما تضمنه التقرير من مخالفات جسيمة، وقرر دعوة الجمعية العمومية لمؤسسة "الأهرام" للاجتماع يوم السبت القادم لإقرار الميزانية، وهو ما يعني إغلاق ملف المخالفات المالية
ومما أورده تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات من مخالفات مالية داخل المؤسسة عدم إرسالها أموالا إلى الفلسطينيين؛ هي عبارة عن تبرعات دعت إليها من خلال حساب خصصته بالبنوك للتبرع عبره، حيث أشار إلى قيامها بإدراج أموال التبرعات ضمن حساباتها، ولم تقم بإيداعها في حساب مستقل. وطالب التقرير بضرورة سداد أموال تلك التبرعات للجهات الفلسطينية التي تم جمع الأموال لها
وكشف التقرير أيضا عن صرف "الأهرام" مبلغ 104 مليون جنيه تحت بند شراء هدايا، رغم أنه كان مخصصا لها في الميزانية مبلغ 36 مليون جنيه فقط، و وإنفاق 2.4 مليون جنيه على شراء 105 قطعة ثمينة، منها 7 ساعات قيمة الساعة الواحدة 125 ألف جنيه. وتحدث التقرير عن سحب بضائع من بعض العملاء مقابل نشر إعلانات لهم بـ "الأهرام" وبلغ ما أمكن حصره 39 مليون جنيه، موضحا أنه تم سحب تلك البضائع بموجب خطابات موجهة لهم بتسليم مندوبي الإعلانات بضاعة بالقيمة، دون تحديد ماهيتها، وكذلك عدم التحقق من استلامها أو كيفية توزيع
ولفت تقرير جهاز المحاسبات إلى عدم وجود لوائح أو نظم لصرف الحوافز والعمولات معتمدة من الجمعية العمومية للمؤسسة أو من المجلس الأعلى للصحافة، مشيرا إلى قيام صلاح الغمري رئيس مجلس إدارة المؤسسة السابق بإصدار قرار لنفسه ليتولى الإشراف على إدارة الإعلانات ووكالة "الأهرام" للإعلان بالمخالفة للائحة ليتسنى صرف الحوافز والعمولات
علاوة على ذلك، كشف التقرير عن صرف 11.9 مليون جنيه في صورة حوافز وعمولات لكبار المسئولين بالمؤسسة، و1.8 مليون جنيه بمعرفة المشرف على الإعلانات ومدير الإدارة المركزية لحساب قطاع الإعلانات، وتم الصرف لثلاثة فقط هم: هدى عوض الله وفتحي فهمي ومدحت منصور
وتضمن التقرير ملاحظات أخرى، منها صرف مبالغ دون إرفاق مستندات مؤيدة للصرف توضح طبيعة الأعمال وقيمة الأموال المنصرفة، كما أنه تم صرف مبالغ دون خصم الضرائب المستحقة عليها
وقدر التقرير إجمالي خسائر "الأهرام" بـ 669.9 مليون جنيه، وأن الخسائر المجمعة بلغت ثلاثة أمثال حقوق الملكية تقريبا، في حين بلغ السحب على المكشوف 65.9 مليون جنيه والديون المشكوك في تحصيلها بلغت 100 مليون جنيه
وأشار إلى ما تعانيه المؤسسة من خلل كبير في هيكلها التمويلي، واستمرارها في عدم سداد مستحقات مصلحتي الضرائب والجمارك، حيث بلغت قيمة مستحقات الضرائب والجمارك 1448 مليون جنيه، قابلة للتصاعد في ضوء الغرامات وفوائد التأخير التي ينتظر فرضها عليها
وفجر التقرير عن مفاجأة مدوية عندما كشف أن جميع إصدارات "الأهرام"، البالغ عددها 11 إصدارا تحقق خسائر قيمتها 36.2 مليون جنيه، وأن الأهرام اليومي هو الإصدار الوحيد الذي يحقق أرباحا، بينما تمنى جميع الإصدارات الأخرى بخسائر، حيث يتم إنفاق مبلغ 80.4 مليون جنيه عليها دون أن تحقق أية أرباح
كما كشف عن فشل قطاع الإعلانات في تحصيل مستحقات مالية بقيمة 28% وعن قيام المؤسسة بإعدام ديون بعض العملاء بلغت قيمتها 42.4 مليون جنيه
* نقلا عن موقع المصريون الالكتروني
كتب صبحي عبد السلام (المصريون): : بتاريخ 20 - 5 - 2008
كشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الأوضاع داخل مؤسسة "الأهرام"، الذي نوقش خلال اجتماع مجلس إدارتها في اجتماعه الأخير عن مخالفات مالية صارخة، رفض مرسي عطا الله – المنتهية ولايته - إحالتها إلى النيابة العامة لإجراء التحقيق فيها، مكتفيا بإجراء تحقيق داخلي بشأنها
إذ رفض عطا الله طلب أسامة غيث وأحمد النجار عضوي مجلس الإدارة بإحالة المخالفات الواردة إلى النيابة للتحقيق، واكتفى بإجراء تحقيق داخلي تقوم به إدارة الشئون القانونية فيما تضمنه التقرير من مخالفات جسيمة، وقرر دعوة الجمعية العمومية لمؤسسة "الأهرام" للاجتماع يوم السبت القادم لإقرار الميزانية، وهو ما يعني إغلاق ملف المخالفات المالية
ومما أورده تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات من مخالفات مالية داخل المؤسسة عدم إرسالها أموالا إلى الفلسطينيين؛ هي عبارة عن تبرعات دعت إليها من خلال حساب خصصته بالبنوك للتبرع عبره، حيث أشار إلى قيامها بإدراج أموال التبرعات ضمن حساباتها، ولم تقم بإيداعها في حساب مستقل. وطالب التقرير بضرورة سداد أموال تلك التبرعات للجهات الفلسطينية التي تم جمع الأموال لها
وكشف التقرير أيضا عن صرف "الأهرام" مبلغ 104 مليون جنيه تحت بند شراء هدايا، رغم أنه كان مخصصا لها في الميزانية مبلغ 36 مليون جنيه فقط، و وإنفاق 2.4 مليون جنيه على شراء 105 قطعة ثمينة، منها 7 ساعات قيمة الساعة الواحدة 125 ألف جنيه. وتحدث التقرير عن سحب بضائع من بعض العملاء مقابل نشر إعلانات لهم بـ "الأهرام" وبلغ ما أمكن حصره 39 مليون جنيه، موضحا أنه تم سحب تلك البضائع بموجب خطابات موجهة لهم بتسليم مندوبي الإعلانات بضاعة بالقيمة، دون تحديد ماهيتها، وكذلك عدم التحقق من استلامها أو كيفية توزيع
ولفت تقرير جهاز المحاسبات إلى عدم وجود لوائح أو نظم لصرف الحوافز والعمولات معتمدة من الجمعية العمومية للمؤسسة أو من المجلس الأعلى للصحافة، مشيرا إلى قيام صلاح الغمري رئيس مجلس إدارة المؤسسة السابق بإصدار قرار لنفسه ليتولى الإشراف على إدارة الإعلانات ووكالة "الأهرام" للإعلان بالمخالفة للائحة ليتسنى صرف الحوافز والعمولات
علاوة على ذلك، كشف التقرير عن صرف 11.9 مليون جنيه في صورة حوافز وعمولات لكبار المسئولين بالمؤسسة، و1.8 مليون جنيه بمعرفة المشرف على الإعلانات ومدير الإدارة المركزية لحساب قطاع الإعلانات، وتم الصرف لثلاثة فقط هم: هدى عوض الله وفتحي فهمي ومدحت منصور
وتضمن التقرير ملاحظات أخرى، منها صرف مبالغ دون إرفاق مستندات مؤيدة للصرف توضح طبيعة الأعمال وقيمة الأموال المنصرفة، كما أنه تم صرف مبالغ دون خصم الضرائب المستحقة عليها
وقدر التقرير إجمالي خسائر "الأهرام" بـ 669.9 مليون جنيه، وأن الخسائر المجمعة بلغت ثلاثة أمثال حقوق الملكية تقريبا، في حين بلغ السحب على المكشوف 65.9 مليون جنيه والديون المشكوك في تحصيلها بلغت 100 مليون جنيه
وأشار إلى ما تعانيه المؤسسة من خلل كبير في هيكلها التمويلي، واستمرارها في عدم سداد مستحقات مصلحتي الضرائب والجمارك، حيث بلغت قيمة مستحقات الضرائب والجمارك 1448 مليون جنيه، قابلة للتصاعد في ضوء الغرامات وفوائد التأخير التي ينتظر فرضها عليها
وفجر التقرير عن مفاجأة مدوية عندما كشف أن جميع إصدارات "الأهرام"، البالغ عددها 11 إصدارا تحقق خسائر قيمتها 36.2 مليون جنيه، وأن الأهرام اليومي هو الإصدار الوحيد الذي يحقق أرباحا، بينما تمنى جميع الإصدارات الأخرى بخسائر، حيث يتم إنفاق مبلغ 80.4 مليون جنيه عليها دون أن تحقق أية أرباح
كما كشف عن فشل قطاع الإعلانات في تحصيل مستحقات مالية بقيمة 28% وعن قيام المؤسسة بإعدام ديون بعض العملاء بلغت قيمتها 42.4 مليون جنيه
* نقلا عن موقع المصريون الالكتروني