النهضة اليمانية
05-23-2008, 01:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
انكشف الغطاء وفاحت الروائح العفنة
( الباكستاني يجهر والسيستاني يؤيد )
لم يُصدم العارفون بحقيقة فقهاء آخر الزمان الذين وصفهم رسول الله (ص) بأنهم شر فقهاء تحت ظل السماء ، ولكن السؤال هل شكّل التصريح – الفتوى – الكفر ، الذي تفوه به بشير الباكستاني ، صدمة للمغفلين ، بل المستحمرين الذين يتبعونهم بغريزة القطيع ، حيث لا وعي ولا مساءلة ؟
الباكستاني يقول بالحرف الواحد ( وطبعاً دون خجل أو حياء ) :-
(( المسألة مطروحة أمام الحكومة المنتخبة ومعلوم إن الانسحاب أو جدولته قبل إعداد قوى الأمن المخلصة والواعية والكافية عددا والمخلصة للوطن والنزيهة من المشبوهين بمنزلة الانتحار )) .
إذن الباكستاني المرجع الديني الشيعي !! يرى انسحاب قوات الإحتلال انتحاراً ، ولماذا هو انتحار ؟ لأن الباكستاني يخشى من أبناء بلده المشبوهين(كذا) ، ويرى المحتل فارساً شريفاً نزيهاً لا همّ له غير مساعدة الأبرياء المستضعفين ، أصحاب الوجوه القذرة والعمائم العميلة .
ولا أدري حقاً ما هو المقياس الذي يقيّم الباكستاني وأضرابه الناس على أساسه ؟ كيف يكون الناس مخلصين و واعين ؟
الجواب نجده حين نتأمل في كلام الباكستاني قليلاً ، فهو يقول (المسألة مطروحة أمام الحكومة المنتخبة ) فالحكومة المنتخبة – كما يحلو للباكستاني أن يصفها – موضع ثقته ، بل إنه يستعير مصطلحاتها من قبيل ( المشبوهين ) ، وعلى هذا يكون النزيه – بحسب الباكستاني – هو السائر في ركاب الحكومة العميلة ، ومشروع المحتل ، أما غير النزيه أو المشبوه فهو بالنسبة له كل رافض للإحتلال .
مقاييس مقلوبة ! ولكن لا عجب فالعميل القديم الذي كشف السيد محمد الصدر أوراقه خلا له الجو فأضحى يبيض ويصفر كيف شاء له الهوى ، ويؤيده في ذلك الثقب السيستاني الأسود الذي ابتلع الكرامة والعزة ، وحقاً كما قال السيد أحمد الحسن : (( هذه هي الأيام الأخيرة واللحظات الحاسمة وأيام الواقعة وهي خافضة رافعة , قوم اخذوا يتسافلون حتى استقر بعضهم في هوة الوادي وقوم بدءوا يرتقون حتى كأنهم استقروا على قلل الجبال وقوم سكارى حيارى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق , وفي هذه اللحظات الحاسمة لحظات الامتحان الإلهي لأهل الأرض سقط معظم الذين كانوا يدعون أنهم إسلاميون أو يمثلون الإسلام بشكل او بآخر ومع الأسف فأن أول الساقطين في الهاوية هم العلماء غير العاملين حيث أخذوا يرددون المقولة الشيطانية ( حاكمية الناس ) والتي طالما رددها أعداء الأنبياء والمرسلين والأئمة ((ع )) ولكن هذه المرة جاء بها الشيطان الأكبر فراقهم زبرجها وحليت في أعينهم وسماها لهم ((الديمقراطية)) أو الحرية أو الانتخابات الحرة أو أي مسمى من هذه المسميات التي عجزوا عن ردها وأصابتهم في مقاتلهم فخضعوا لها واستسلموا لأهلها وذلك لان هؤلاء العلماء غير العاملين ومن اتبعهم ليسوا إلا قشور من الدين ولب فارغ فالدين لعق على ألسنتهم ليس إلا.
وهكذا حمل هؤلاء العلماء غير العاملين حربة الشيطان الأكبر وغرسوها في قلب أمير المؤمنين علي (ع) وفتحوا جرح الشورى والسقيفة القديم الذي نحى خليفة الله عن حقه واقر حاكمية الناس التي لا يقبلها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ولا الأئمة (ع) وهكذا اقر هؤلاء العلماء غير العاملين تنحية الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) واقر هؤلاء الظلمة قتل الحسين بن علي (ع) .
والذي آلمني كثيراً هو أني لا أجد أحداً يدافع عن حاكمية الله سبحانه وتعالى في أرضه حتى الذين يقرون هذه الحاكمية الحقة تنازلوا عن الدفاع عنها وذلك لأنهم وجدوا في الدفاع عنها وقوف عكس التيار الجارف الذي لا يرحم والأنكى والأعظم إن الكل يقر حاكمية الناس ويقبلها حتى أهل القرآن وللأسف الشديد إلا القليل ممن وفى بعهد الله مع انهم يقرؤون فيه (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ).
وهكذا نقض هؤلاء العلماء غير العاملين المرتكز الأساسي في الدين الإلهي وهو حاكمية الله وخلافة ولي الله سبحانه وتعالى فلم يبق لأهل البيت (ع) خلفاء الله في أرضه وبقيتهم الإمام المهدي (ع) وجود بحسب الانتخابات أو الديمقراطية التي سار في ركبها هؤلاء العلماء غير العاملين، بل نقض هؤلاء العلماء غير العاملين القرآن الكريم جملة وتفصيلا فالله سبحانه في القرآن يقول ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة )( البقرة: 30 )) وانزل الدستور والقانون في القرآن وهؤلاء يقولون أن الحاكم أو الخليفة يعينه الناس بالانتخابات والدستور يضعه الناس وهكذا عارض هؤلاء العلماء غير العاملين دين الله سبحانه وتعالى بل عارضوا الله سبحانه ووقفوا إلى صف الشيطان الرجيم لعنه الله )) .
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
انكشف الغطاء وفاحت الروائح العفنة
( الباكستاني يجهر والسيستاني يؤيد )
لم يُصدم العارفون بحقيقة فقهاء آخر الزمان الذين وصفهم رسول الله (ص) بأنهم شر فقهاء تحت ظل السماء ، ولكن السؤال هل شكّل التصريح – الفتوى – الكفر ، الذي تفوه به بشير الباكستاني ، صدمة للمغفلين ، بل المستحمرين الذين يتبعونهم بغريزة القطيع ، حيث لا وعي ولا مساءلة ؟
الباكستاني يقول بالحرف الواحد ( وطبعاً دون خجل أو حياء ) :-
(( المسألة مطروحة أمام الحكومة المنتخبة ومعلوم إن الانسحاب أو جدولته قبل إعداد قوى الأمن المخلصة والواعية والكافية عددا والمخلصة للوطن والنزيهة من المشبوهين بمنزلة الانتحار )) .
إذن الباكستاني المرجع الديني الشيعي !! يرى انسحاب قوات الإحتلال انتحاراً ، ولماذا هو انتحار ؟ لأن الباكستاني يخشى من أبناء بلده المشبوهين(كذا) ، ويرى المحتل فارساً شريفاً نزيهاً لا همّ له غير مساعدة الأبرياء المستضعفين ، أصحاب الوجوه القذرة والعمائم العميلة .
ولا أدري حقاً ما هو المقياس الذي يقيّم الباكستاني وأضرابه الناس على أساسه ؟ كيف يكون الناس مخلصين و واعين ؟
الجواب نجده حين نتأمل في كلام الباكستاني قليلاً ، فهو يقول (المسألة مطروحة أمام الحكومة المنتخبة ) فالحكومة المنتخبة – كما يحلو للباكستاني أن يصفها – موضع ثقته ، بل إنه يستعير مصطلحاتها من قبيل ( المشبوهين ) ، وعلى هذا يكون النزيه – بحسب الباكستاني – هو السائر في ركاب الحكومة العميلة ، ومشروع المحتل ، أما غير النزيه أو المشبوه فهو بالنسبة له كل رافض للإحتلال .
مقاييس مقلوبة ! ولكن لا عجب فالعميل القديم الذي كشف السيد محمد الصدر أوراقه خلا له الجو فأضحى يبيض ويصفر كيف شاء له الهوى ، ويؤيده في ذلك الثقب السيستاني الأسود الذي ابتلع الكرامة والعزة ، وحقاً كما قال السيد أحمد الحسن : (( هذه هي الأيام الأخيرة واللحظات الحاسمة وأيام الواقعة وهي خافضة رافعة , قوم اخذوا يتسافلون حتى استقر بعضهم في هوة الوادي وقوم بدءوا يرتقون حتى كأنهم استقروا على قلل الجبال وقوم سكارى حيارى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء همج رعاع يميلون مع كل ناعق , وفي هذه اللحظات الحاسمة لحظات الامتحان الإلهي لأهل الأرض سقط معظم الذين كانوا يدعون أنهم إسلاميون أو يمثلون الإسلام بشكل او بآخر ومع الأسف فأن أول الساقطين في الهاوية هم العلماء غير العاملين حيث أخذوا يرددون المقولة الشيطانية ( حاكمية الناس ) والتي طالما رددها أعداء الأنبياء والمرسلين والأئمة ((ع )) ولكن هذه المرة جاء بها الشيطان الأكبر فراقهم زبرجها وحليت في أعينهم وسماها لهم ((الديمقراطية)) أو الحرية أو الانتخابات الحرة أو أي مسمى من هذه المسميات التي عجزوا عن ردها وأصابتهم في مقاتلهم فخضعوا لها واستسلموا لأهلها وذلك لان هؤلاء العلماء غير العاملين ومن اتبعهم ليسوا إلا قشور من الدين ولب فارغ فالدين لعق على ألسنتهم ليس إلا.
وهكذا حمل هؤلاء العلماء غير العاملين حربة الشيطان الأكبر وغرسوها في قلب أمير المؤمنين علي (ع) وفتحوا جرح الشورى والسقيفة القديم الذي نحى خليفة الله عن حقه واقر حاكمية الناس التي لا يقبلها الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ولا الأئمة (ع) وهكذا اقر هؤلاء العلماء غير العاملين تنحية الأنبياء والمرسلين والأئمة (ع) واقر هؤلاء الظلمة قتل الحسين بن علي (ع) .
والذي آلمني كثيراً هو أني لا أجد أحداً يدافع عن حاكمية الله سبحانه وتعالى في أرضه حتى الذين يقرون هذه الحاكمية الحقة تنازلوا عن الدفاع عنها وذلك لأنهم وجدوا في الدفاع عنها وقوف عكس التيار الجارف الذي لا يرحم والأنكى والأعظم إن الكل يقر حاكمية الناس ويقبلها حتى أهل القرآن وللأسف الشديد إلا القليل ممن وفى بعهد الله مع انهم يقرؤون فيه (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء ).
وهكذا نقض هؤلاء العلماء غير العاملين المرتكز الأساسي في الدين الإلهي وهو حاكمية الله وخلافة ولي الله سبحانه وتعالى فلم يبق لأهل البيت (ع) خلفاء الله في أرضه وبقيتهم الإمام المهدي (ع) وجود بحسب الانتخابات أو الديمقراطية التي سار في ركبها هؤلاء العلماء غير العاملين، بل نقض هؤلاء العلماء غير العاملين القرآن الكريم جملة وتفصيلا فالله سبحانه في القرآن يقول ( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَة )( البقرة: 30 )) وانزل الدستور والقانون في القرآن وهؤلاء يقولون أن الحاكم أو الخليفة يعينه الناس بالانتخابات والدستور يضعه الناس وهكذا عارض هؤلاء العلماء غير العاملين دين الله سبحانه وتعالى بل عارضوا الله سبحانه ووقفوا إلى صف الشيطان الرجيم لعنه الله )) .